بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله وآله الأطهار وكافة أنصار الله الواحد القهار..
ويامن يبين كلام الله بالظن الذي لا يغني من الحق شيئاً، فاتق الله -أخي في دين الله- ولا تقول على الله مالم تعلم أنه الحق من ربك. فهل تريد أن تجعل لله ولداً؟ سبحانه وتعالى علوا كبيراً. فما هذه الفتوى الباطل التي ما أنزل الله بها من سلطان من محكم القرآن؟
ألا والله لا يسعني الوقت للإجابة عليك بالبيان الحق في هذه المسألة من محكم القرآن ولكن نرجو من الله أن نتذكر الرد عليك في وقت لاحق حين تحين الفرصة فلا تقول على الله بالظن. ولذلك قال الله تعالى:
{وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلا يَخْرُصُونَ (116)} صدق الله العظيم [الأنعام]
فهل تعلم أن سبب ضلال الناس هو القول على الله بالظن الذي لا يغني من الحق شيىء؟ وقال الله تعالى:
{ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:111]
ونحن منتظرين منك تقديم البرهان بسلطان العلم من محكم القرآن، ومن ثم نردّ عليك بالبيان الأحسن تفسيراً والأصدق تأويلاً وأالهدى سبيلاً بإذن الله.. ونقيم عليك الحجة من محكم كتاب الله القرآن العظيم.
وسلامٌ على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.