بسم الله الرحمن الرحيم وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين فيا رأفت شكرا عيدك مبارك ويا رجل اسمع منى جيدا وعى انا بينكم اتلقى ردودكم جميعا واجيب اغلبها من ناصر محمد اليمانى الى كثيركم ولكن ما تفعله انما يعضد ان تم الجامكم من الكتاب بالحق فى بيان اقرب نفس للرحمن ولكن تأخذك وامامك العزة بالأثم ولا تعترفون كأخيكم عبد النعيم الاعظم2 حين قال
((يا ضياء انت تقول ان احب عبد الى الله هو محمد رسول الله صلى الله علية وسلم واحب عبد الى قلوب عبادة هو محمد رسول الله فحاول ان تفهم يا ضياء ما نقول ونحن نقول يا ضياء الدين صدقت صدقت صدقت ولا ننكر ولم ننكر سابقا قبل ان تُقدم علينا )) فقد صدق بالحق ان أحب عبد لله هو محمد رسول الله فهو اقرب نفس محبوبة فى نفس ربكم الله ولكن انت وامامك ناصر محمد اليمانى جحدتم ذالك ويعض من الانصار تتعصبون لناصر محمد اليمانى من غير ان تعقلوا الحوار بينى وبينه وماذا افعل ان كانت محبة ناصر محمد اليمانى يا رأفت فى قلبك غلبت اتباعك الحق حتى لو لم يكن معه !!! ويا اخى انتبه لما اقول لك جيدا
الست تقول انت وامامك ناصر ان ذالك العبد مجهول ولا يعرفه فتستنكر انت وخليفتك اليمانى ان اعلن اسمه بالحق فقل لإمامك لما يا ناصر محمد اليمانى لقد افتيتنا بأن صاحبها الذى فاز بها فى علم الكتاب هو انت والمفروض انه عبد مجهول فكيف تعرفه فيقول لك من علم الكتاب
وهذا اقتباس من بيان امامك ناصر
(إذا يا أيها الإمام ناصر محمد اليماني فمن الذي فاز بها من عباد الله )
ثم يرد عليكم الإمام المهدي إلى النعيم الأعظم ناصر محمد اليماني وأقول فاز بها في علم الكتاب الإمام المهدي ناصر محمد اليماني كما بشره بذلك مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم حين قابلة في الرؤيا الحق ثم بشره مُحمد رسول الله بها بإذن الله ثم أهداها لجده قُربة إلى ربه كوسيلة إلى الرحمن لتحقيق النعيم الاعظمُ منها فيكون الله راضي في نفسها ووأعوذُ بالله أن ارضى بها وأنا اعلم مايقوله الرحمن في نفسه بسبب ظُلم عباده لأنفسهم ))
فقولوا ايها الانصار اخرج لنا انك يا ناصر محمد اليمانى احب نفس الى الرحمن الذى يفوز بالوسيلة
وهكذا يكتشف جميع الانصار قمة التناقض فى بيانات امامكم
يستنكر اعلام اسم اقرب نفس للرحمن صاحب الوسيلة ثم ينسبها لنفسه بالله عليكم حكموا عقولكم تهديكم للحق ببصيرة
وأعلن لكم بداية من ناصر محمد اليمانى الى اخر انصاره أتحداكم جميعا
ان يأتينى ناصر محمد اليمانى بأنه اصاحب الوسيلة فى كتاب الله اذ هو الذى يفوز بها أعلى درجة محبة فى نفس الله وقد نسبها لنفسه من علم الكتاب فأتونى ببرهانكم بها ان كنتم صادقين
وأما انك يا رأفت تتعلل بأنك تريد الاقتباس قطعة قطعة فذالك لم يلزم ناصر محمد اليمانى به نفسه فى الرد علينا وينثر لنا رده ولكنى سأقتبس لك حتى أريحك ولكن يا اخى وقد تعهدتم بأن لو الحق مع غير ناصر لاتبعتموه فكما تقرؤن لناصر محمد اليمانى نثره الذى فيه رده فاقراء فيما انثر لكم من رد ليس انصاف لى ولكن لنفسك ان كنتم صدقتم فى دعواكم ان تتبعوا الحق
واليك الاقتباس ثم الرد الملجم على ناصر محمد اليمانى
ويا أيها الضيف ضياء بارك الله فيك وهدانا وإياك إلى الصراط المستقيم، ما خطبك جئت لجادلنا في موضوع لا خلاف فيه وهو في محبة جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ فاسمع ما أقول: أقسم بمن خلق الجان من مارج من نار، وخلق الإنسان من صلصال كالفخار الذي يدرك الأبصار ولا تدركه الأبصار الله الواحد القهار، أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أحبُّ إلى نفسي في عبيد الله بملكوت الله جميعاً، فهو أحبُّ إليَّ من أمي وأبي ونفسي والناس أجمعين.
وأرد عليك يا ناصر بما انك قلت أن الرسول صلى الله عليه وسلم أحب الى نفسك فى عبيد الله بملكوت الله جميعا وأقول ولما بملكوت الله جميعا بعقلك ومنطقك من غير مشقة ثم تنطق بالحق ليحبك الله فتقول سبحان ربى ياضياء فالحق ابلج لأنه أحب نفس فى عبيد الله بملكوتت جميعا فلايجوز ان نقدم محبة لنا لأحد من انفسنا فوق محبة الله لعبد اخر له فى نفسه لأن محبتنا تكون فى الله اى تتبع محبته فإن قدم محبة احد فى انفسه قدمناها فى انفسنا وان اخرها اخرناها فى انفسنا فعلمنا حين قدم الله محبة رسول الله على انفسنا انه احبنا عند ربه منا ولمن يبصر الحق يكفيه ما دونت لكم
ولو كان ناصر محمد اليمانى هو الذى فاز به فى الكتاب لكان الله ذكر
(احب اليكم من الله والمهدى او ناصر محمد اليمانى)
ولكن كما قال الله وجاءت فتواه بالحق
(أحب اليكم من الله ورسوله )
فصاحب الوسيلة هو احب نفس الى الرحمن فى ملكوته جميعا
محمد رسول الله ولاتنبغى الا لعبد واحد ويرجو رسول الله انه هو
وكانت له صلى الله عليه وسلم
(ولسوف يعطيك ربك فترضى)
وقد افتيناكم بأية محكمة لا يزيغ عنها الا هالك وجاحد
يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ