الله أكبر ولله الحمد في الأولى و الأخرة وصلى الله عليك يا خليفة الله وأحبك في الله
صدق الإمام في قوله
إننا معشر قوم يحبهم الله ويحبونه دُعاة سلام بسلطان العلم ولا نريد علواً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين والأرض لله يرثها لعباده الصالحين وعدا الله لا يخلف الله الميعاد تصديقاً لقول الله تعالى ( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (55) صدق الله العظيم
وسلام على المُرسلين والحمد لله رب العالمين