بسم الله الرحمن الرحيم:
قال الله تعالى((وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ إِن تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ )صدق الله العظيم
قال الله تعالى(( أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلا يَعْقِلُونَ- قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ))صدق الله العظيم
وقوله الله تعالى(( هَلْ يَنْظُرُونَ إلا تَأويلَهُ يَوْمَ يَأتي تَأويلُهُ يَقُولُ الَّذين نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جاءتْ رُسُلُ رَبِنَا بالحقِ فَهَلْ لنا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أو نُرَدُّ فَنَعمَلَ غَيْرَ الَّذي كُنّا نَعْمَلُ قد خَسِرُوا أنفُسَهُم وَضَلَّ عَنْهُم ما كانُوا يَفتَرُون)) صدق الله العظيم
لقول الله تعالى(( وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ إِذْ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ )) صدق الله العظيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حياك الله يا حبيبي في الله
من باب التشكيل:
التشكيل قد يحدث فيه لبس
ما راءيك في التشكيل الحالي في كلمة الصور( وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا) اليست مشدودة الصاد ومهملة الواو ؟ وهذا خطاء في التشكيل لان المعنى الان أصبح البوق الذي ينفخ فيه.
ولقد بين لنا الله عز وجل عن طريق الامام عليه السلام أن الصور مقصود به صور الخلق بشد الصاد وفتح الواو.
من باب المنطق والعقل:
هل يعقل أنه خشية الله محصورة على العلماءفقط.
من باب البلاغة:
عند البلاغيين دخول إنّما على الاسم لإفادة معنى الحصر؛مثلا قول الرسول صلى الله عليه وسلم " إنما الأعمال بالنيات " أي حصر حصول الأعمال في النيّات وقصرُها عليها، كأنك قلت: ما الأعمال إلا بالنّيّات، فهذا التركيب يفيد الحصر عند أهل البلاغة، وقالوا إنّ الحصر مُفادٌ من جهة أنّ الأعمالَ جمع محلى بالألف واللام مفيد للاستغراق وهو مستلزم للقصر لأن معناه كل عمل بنية ، فلا عمل إلا بنيـّـة، ومثله : إنّما الماءُ من الماء، و "إنما" لفظ لا يفارقه المبالغة والتأكيد حيث وقع ويصلح مع ذلك للحصر، والمعنى: إنما يثقل من الأعمال ما كان بالنية الخالصة لله تعالى.
وإنما أداة رابطة،بالتّأكيد لأنّها تدخل على جملة اسميّة أو فعليّة بسيطة فتحوّل طرفيْها إلى مقصور ومقصورٍ عليه الحكمُ، أو محصور ومحصورٍ فيه، فتشدّ إنّما بينَ الجزأينِ برابط دلالي هو هذا القيد الحصري أو القصريّ، انظر الفرق مثلاً بين:
- الأعمال بالنّيّات
- إنّما الأعمال بالنّيّات
فالأولى جملةٌ بسيطة مكوّنة من مبتدإ وخبر، وتفيد معنى بسيطا هو الإخبار عن الأعمال بحصولها بالنيّات. أمّا الجملة الثّانية فقد دخل قيد لفظي ومعنوي جديد ، أخرج الجملة من بساطتها التّركيبية والدلالية إلى تقوية الإخبار وتخصيصه وجعلِه قصرا على المبتدإ
وهذا على سبيل المثال الا توافقني الرأي.
وآعتذاري لاصحاب الموضوع حيث أن هذا الوضوع يغرد خارج السرب ولو رأيتم فتح موضوع جديد فلا بأس.
وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين
أخي وحبيبي الصديق , ليس هناك خطأ في تشكيل كلمة الصور , بتشديد الصاد واهمال الواو , لأنها على وزن - السور - , وتعني أيضا الصور بضم الصاد وفتح الواو , فهي بكلا التشكيلين , تعني صور الخلائق .
بسم الله الرحمن الرحيم اللغة العربية لغة بيان ولربما تدل كلمة العلماء على معنى شامل لكل شخص وهبه الله علما حتى ولو كان لا يقرأ ولا يكتب وليس العلماء بمفهومنا المقيد فقط على من اوتي شهادة أو كان أمام الناس على قدر من العلم فالعبرة هنا بكلمة (العلماء) وليس الحصر المحدود .. فكل من حوى عقله وقلبه علما وفهما فهو عالم ..
السلام عليكم أخي في الله:
بالنسبة ل (صور) فان تغير التشكيل على عين الفعل (الحرف الاوسط للأصل) شئ طبيعي عند العرب وموجود في لهجاتهم - وبالنسبة للشدة على عين الفعل فانها لا تغير في أصل معنى الفعل انما تفيد التشديد في المعنى - ولكن لام الفعل لا حركة لها ويجب أن تتبع قواعد اللغة العربية - لأن لا تفيد بمعنى الكلمة بل بمعنى الجملة-
ولا افتيك في معنى كلمة انما لاني لست مختصا باللغة العربية - ولكن اذا كانت لا تقبل اي معنى الا الحصر والقصر فلا يمكن ان يكون الحصر للعلماء الا اذا كان معنى العلماء هو غير المعنى المفهوم ظاهرا (الشخص الذي درس وقرأ)- فقد يكون كل من يخشى الله (عالم) لديه علم بعظمة الله وقدرته وعذابه ولهذا خشيه (والله اعلم)
ولكن لا يجوز ابدا تغيير طريق اللفظ أي لفظ الجلالة (الله) منصوب بالفتحة ( وهذا يجعله مفعول به حكما) و العلماء (مرفوع وصلا بالضمة) وهذا يجعلها فاعل حكما ------ والحالة الوحيدة التي اعرفها في القرأن والتي يختلف فيها التشكيل عن قواعد اللغة العربية هي (عليه) المضمومة في أية البيعة - ولا علم لي بسبب الضم
بسم الله الرحمن الرحيم . وللمزيد من التأكيد أخي الحبيب الصديق , راجع مختار الصحاح , تجد أن كلمة الصور الواردة في القرآن , وبنفس تشكيلها , أي بتشديد الصاد واهمال الواو , تعني صور الخلائق , وهي على وزن صوف وصوفة , وسور وسور وسورة . تحياتي .
الحمد لله رب العالمين جزاكم الله خير ونفع بكم أحبابي الانصار وإني أتوب الى الله متابا وأستغفره من القول عليه مالا أعلم . وأنا في نيتي وأمنيتي أن أستحث الامام بالرد في الموضوع بالحق وأرجوا من الله أن يحقق ذلك ولكم جزيل الشكر
لا تثريب عليك أخي الحبيب الصديق , فأنت في حدقات العيون . ومن منا لا يخطئ ؟ ... والله يحبنا لأننا نخطئ فنرجع ..... وكما قال الحبيب محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم , كل ابن آدم خطاء , وخير الخطائين التوابون . اللهم احشرني في زمرة الخطائين التوابين .