قبل ان اتعرف على الدعوة كنت اسال العلماء عن شئ غريب احس به من صغري واسال عنه العلماء لما اقرا القران الكريم امر على الايات التي تحكي على نعيم الجنة عادي لا اتاثر ولا افرح بها وامر على ايات التي تتحدث عن جهنم وعن العذاب فلا اتاثر بها ولكن لما امر على الايات التي تتحدث عن ربي وخالقي وحبه وقربه يقشعر بدني وابكي فكنت اعبد الله حبا فيه لا طمعا في الجنة ولا خوفا من النار فكان جوابهم لي بالاية التي تقول (وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا) كان الناس يسالون عن نعيم الجنة وانا كنت اسال هل نعبد الله ونسبحه ونذكره في الجنة لاني كنت احس واعرف ان سعادتي ونعيمي في عبادة ربي قالوا لي ان الجنة ندخلها برحمة الله وليس برضاه فكنت ابكي واقول ياربي فكيف انعم بالجنة وانت غير راض عني فبعزتك وجلالك فالنار اولى لي حتى تعرفت على دعوة الحق وفقت جيدا معنى ان لا نرضى بنعيم الدنيا والاخرة حتى يرضى الرحمن في نفسه على عباده وهذا والله فضل كبير منه سبحانه فضل عظيم ذكرت لكم ما كنت اشعر به ولا اعرف منكم احد بل لانكم اخوتي في حب ربي هذا فقط ما يجمعنا نساله سبحانه ان يثبث قلوبنا على العهد ان لا نرضى حتى يرضى الله في نفسه على عباده وان يستخدمنا ولا يستبدلنا
*سبحان الله وبحمده ولا حول ولا قوة إلا بالله والله اكبر ولا إله إلا الله وأستغفر الله العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته*