إنما أعظكم بواحدةٍ أن تقوموا لله مثاني وفرادى ثم تتفكَّروا في دعوة ناصر محمد اليمانيّ وتُقَدِّروا وتُقَرِّروا مَصيركم بأنفسكم وتختاروا لأنفسكم ما فيه الخير لكم خاصةً في الدنيا والآخرة فإني لكم لَمِن الناصحين، فهل تريدون أن يزيدكم الله عِزََّا إلى عِزِّكم؟ أم تريدون أن ينزع الله منكم مُلكَكم بموتكم جميعًا أو تَترَى بكلمات قدرته؟ ولا أقول في لمح البصَر حين صدور الأمر مِن الله الذي تأمنوا مَكره سبحانه؛ بل وفي أقرب من لمح البَصَر؛ صيحةٌ واحدةٌ ما لها مِن فَواق حين صدور الأمر تصديقًا لقول الله تعالى: {وَمَا يَنظُرُ هَٰؤُلَاءِ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَّا لَهَا مِن فَوَاقٍ ﴿١٥﴾} صدق الله العظيم [سورة ص]، ثم تَخسرون الدنيا والآخرة، ثُم يُدخِلكم الله في سجنٍ له سبعة أبوابٍ ثُم يتمّ إغلاق أبواب سجن الله عليكم، وداخل السجن نار تُشعِل الحِجار فكأنَّها هشيمٌ وذلك من شدة حرارتها فوقودها الحِجار، فخُذُوها نصيحةً مِن الله مباشرةً إن كنتم حقًّا مؤمنين بالقرآن العظيم في خطابه الموجَّه للذين يؤمنون بالقرآن العظيم؛ فخُذُوها نصيحةً مِن الله في قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴿٦﴾} صدق الله العظيم [سورة التحريم]. كونكم مؤمنين بالقرآن العظيم، فلماذا لا تُصَدِّقوا أنَّ ناصر محمد اليماني حقًّا خليفة الله على العالمين وهو يقيم عليكم الحُجّة من مُحكَم القرآن العظيم؟
سلام الله عليك ورحمته ونعيم رضوانه يا إمامي خليفة الرحمن ولا قوة إلا بالله أرجو من الله أن يستجيبو لداعي الحق من عنده قبل فوات الأوان حتى يرحمو أنفسهم ويرحمو أمتهم ويكون الناس أمة واحدة كما وعد الله في كتابه وعده الحق ولا يخلف الله الميعاد
الحمد لله على نعمة العقل والايمان
نشهد انك بلغت جميع قادة العرب ونسأل الله ان يخضع قلوبهم وعقولهم وان ينقذوا انفسهم من بأس الله القوي العزيز.
انا لله وانا اليه راجعون.
وحسبنا الله ونعم الوكيل
سلام الله عليك ورحمه الله وبركاته ونعيم رضوانه
ياخليفه الله ع العالمين وعلى جميع انصارك السابقين
صدقت والحق نطقت ونحن ع ذالك من الشاهدين
واسال الله الرحيم
ان يهدي قادات العرب من قبل ان يصرعهم بلمح البصر
وان ينيبو الا الله ان اردو لنفسهم العز بما نصحتهم لمده سبعه عشر عام
وان تكبرو فهم ضلمو انفسهم وما كان الله بظالم لاحد من عبيده
وماعليك الابلاغ وع الله الحساب
(( ويا معشر القادة العرب، أُشهِد الله وكفى بالله شهيدًا إن هذا هو التذكير والتحذير الأخير لكم بعد أن حَذَّرتكم ما يزيد عن سبعة عشر سنة فإمَّا أن تعتَبِروا لِما حَدَث للشاب القَويّ محمد بن سلمان، وأظن كافة زُعماء العرب أكبَر سِنًّا من محمد بن سلمان فتم صرعه في أقرَب مِن لَمح البَصَر بكوفيد كَيد مِن الله مَتيْن، فتواصلوا بخالد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود لئن لحقتُم به إذا لم يصرعه الله بَعْد وقولوا: "يا سمو الأمير، فهل وجدتم ناصر محمد اليماني حقًّا لَمِن الصادقين؟ فإذا كان حقًّا تَم مصرع محمد بن سلمان نظرًا للتحدّي الذي جَرى بينه وبين المهديّ ناصر محمد اليمانيّ وجاء حُكم الله وحَدَث له ما أنذرَهُ مِنه ناصر محمد اليمانيّ وحدد نوع موته (سريريّ بادئ الأمْر) فكفى بها عِظة وعِبرة لكم ولنا جميعًا صُنَّاع القرار في العالم بأسرِه كون ناصر محمد اليماني يقول أنه الإمام المهديّ جعله الله خليفه على العالم بأسرِه فهذا يعني أن الله بالغُ أمرِه فلا قِبَل للعالم بأسرِه بحرب الله فحتمًا سوف يُظهِر الله خليفته بأمرٍ مِن عنده إن الله على كل شيءٍ قَدير فأنقِذُونا وأنقِذُوا أنفسكم فلا تُخفوا علينا ما جرى بالحَقّ، وإن كان ناصر محمد اليماني مِن الكاذبين فحتمًا وليّ العهد السعوديّ محمد بن سلمان في أتمّ الصحة والعافية فَليخاطب الشعب السعوديّ كعادته بِما يشاء مِن فلسفته في مواضيعٍ جديدةٍ حدثت مِن بعد (03 - 02 - 2022 مـ) وذلك لتطمئِن قلوبنا أنه مِن الكاذبين قبل أن يقع الفأس في الرأس لنا جميعًا لو كان ناصر محمد اليماني حقًّا مِن الصادقين - خليفة الله على العالم بأسرِه - فحتمًا يُصِيبنا بما وعدنا بأنَّ الله الذي جعله خليفته على العالمين فلا نكونَنَّ أوَّل كافرٍ بدعوة خليفة الله المهدي العربي ناصر محمد اليماني كوننا عَربًا والقرآن أنزله الله بلسانٍ عربيٍّ مُبِيْن؛ نفقه ما يقول ناصر محمد اليماني، فالحُجة قائمة علينا أكبَر مِن العَجَم، فلكَم أستفزَّكم مُتَحدّيًا بِأمْر الله أن يَنطِق محمد بن سلمان (صوتًا وصورةً حيَّةً) يتكلَّم الملك سلمان وولي عهده محمد بن سلمان تكليمًا بل وأن يُنذِر بآية تعزيزٍ بثالثٍ: مصرع نائب وزير الدفاع خالد بن سلمان بكوفيد المَوت في لمح البَصَر أو هو أقرب بأمرٍ مِن عند الله حسب زعم ناصر محمد اليماني. فإذا كان صادقًا ولم تخبرونا فتلك طامّة كبرى علينا أجمعين فخليفة الرحمن ليس كخليفة المَلِك سَلمان فالأمْر خَطير وشرٌّ مُستَطير على مَن أبى واستكبَر! فهذا خليفة الله الواحد القهّار وليس خليفة بَشرٍ؛ بل الله بالغُ أمرِه ومُظهِر خليفته بحوله وقوّته، فهل على الرحمن تستكبرون يا آل سلمان بن عبد العزيز آل سعود؟ فما ظنُّكم بربّ العالمين؟ ))
الله أكبر كبيرا
والله إنه لبيان" عظيم فهل يتعضون قادات العرب بمن جعله الله عبرة" لهم أو سيجعلون أنفسهم عبرة" لغيرهم أيضا
وقسم الإمام عليه السلام بإنه الأنذار الأخير لهم فهل ياترى سيتنازلون عن تكبرهم وغطرستهم وأستعلائهم على خليفة الله وماأظنهم سيفعلون ذالك.بل سيتجاهلون ويزين لهم وليهم الشيطان سوء أعمالهم حتى يصيبهم ماأصاب ابن سلمان.
عليك صلوات الله وسلامه ياإمامنا الناصر لجده محمد عليه الصلاة والسلام