صدقت وبالحق نطقت امامنا الحبيب صلاوات الله وسلامه عليكم يا معلمنا وقدوتنا
من شدة مااعجبني البيان قرائته اكثر من مرة نحمد الله حمد كثيرا على نعمته وفضله علينا
اللهم عاهدناك اننا لن نرضى حتى ترضى في نفسك ياارحم الراحمين لا متحسر ولا حزين
والله متم نوره بعبده وخليفته المصطفى علينا رحمة للعالمين ويخرج الناس من الظلمات الى النور
ويفصل البيان الحق تفصيلا وما جادلك عالما من القراءن الكريم الا وغلبته بسلطان علمك في القراءن الكريم ..
واحبكم في الله امامي حبيب قلبي في حب ربي ونيان اعيني وتاج راسي وقدوتي ومعلمي صلاوات الله وسلامه عليكم ..
ولكن مَن يَهتَم بالاستماع لآيات الله على لسان الدَّاعي إليه فيستخدم عقله؛ أحَقٌّ هو؟ فيجد العقل يقول: "إيْ وربّي إنه الحَقّ من الله رب العالمين"، فبعد إقرار العقل أنه الحق وينيب العبد إلى ربه لِيَهدْي قلبه؛ فهنا يأتي هدى الله فيشرح الله صدره بنور الإيمان ومعرفة الرحمن ثم يتقرب أكثر فأكثر إلى ربه فيعرفه أكثر فأكثر حتى يعلم علم اليقين أنّ رضوان الرحمن هو النعيم الأعظم؛ فَمِن ثمّ يأتي قرارٌ وإصرارٌ لا حدود له أنه لن يرضى حتى يرضى ربه أحب شيء إلى نفسه، أولئك قدروا الله حَقّ قدره فيصبحون لا يريدون الحياة إلَّا مِن أجل الله ليُسارِعوا في الخيرات رَغَبًا ورَهَبًا، فتصبح صلاتهم لله ومحياهم لله ومماتهم لله، أولئك فازوا بِرَبِّ العالمين (مش حيتنازلوا عنه أبدًا مَهما يكون مَهما يكون) فالله أغلى في قلوبهم مِن ملكوته أجمعين أولئك حُبّهم لله لا حدود له وحُبّ الله لهم لا حدود له، والله وتالله وبالله إنهم اتَّخذوا عند الرحمن عَهدًا أن لا يرضوا حتى يرضى يوم لقائه، وليس عليهم فحسب؛ بل يعبدون رضوان الله الحبيب غاية فلن يرضوا حتى يرضى يوم يقوم الناس لرب العالمين، فتأتي ملائكة الرحمن المُقَرَّبين فتقول لهم: "وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون"، فهنا يخرجون عن طورهم ويفقدون السيطرة على أعصابهم فيقولوا لحاملِي البشرى من الملائكة: "أُفٍّ لكم فَبِما تُبَشِّرون؟! نحن لا نزال مُصرِّين على تحقيق النعيم الأعظم منها فإن نعيم الجنة لا يعدل جزءً من مائة جزءٍ مِن مثقال الذرَّة؛ بل لا تعدل شيئًا في أنفسنا جنات النعيم حتى يَرضى"، ثم يرد عليهم ملائكة الرحمن فيقولون: "لقد رضي الله عنكم وأعَدَّ لكُم جناتٍ تجري من تحتها الأنهار لَكُم فيها نعيم مقيم ولَكُم فيها ما تشتهي أنفسكم ولَكُم فيها ما تَدَّعون نُزُلًا مِن غفورٍ رحيم"، فمن ثم يقول قومٌ يُحبّهم الله ويُحبّونه: "أليس لَنا الحَقّ بين يَدَي مَن أحببنا - الله رَبّ العالمين - أن يُرضينا؟"، فمن ثم يرد عليهم ملائكة الرحمن: "اللهم نَعَم وَعدًا على الله لا يُخلِف الله وعَده تصديقًا لقول الله تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿١٠٠﴾} صدق الله العظيم [التوبة]".
"إذًا فنحن قوم سوف نستغل وَعْد الله لعباده الصالحين - عن ربهم - فلَن نرضى حتى يَرضى؛ ما لم .. فِلماذا خلقَنا؟"ثم تقول لهم الملائكة: "قد رَضي عنكم وأعد لكم جنات النعيم فيها نعيم عظيم لا ينفد خالدين فيها ذلك هو الفوز العظيم"، ثم ينهَر قومٌ يحبهم الله ويحبونه ملائكةَ جنات النعيم فيقولون لهم: "دَعونا يا هؤلاء وشأننا فنحن سوف نُخاطِب الله ربنا فنحن على ثِقةٍ أنه لا يَحِق لأحدٍ من عبيده أن يخاطبه هذا اليوم العسير إلَّا مَن كان على شاكلتنا مِن عبيده، فنحن أصحاب القول الصّواب ففي نفس الله رضانا ومنتهى أملنا وعملنا ومنتهى غايتنا فلن نرضى حتى يَرضى، فلَكَم نحن شَديدوا المِحال أن نرضى حتى يرضى فهو النَّعيم الأعظم مِن أي نعيمٍ بالنسبة لقلوبنا، ولم نُبصِر هذا النَّعيم الأعظم الآن يوم لقائه؛ بل أبصرناه ونحن لا نزال بالحياة الدنيا، ولم نزدَدْ يقينًا اليوم عَمّا كُنّا عليه مثقال ذرّةٍ كونه هو أعظم آية في الكتاب؛ بل لا يعدل ما تملكه يمينه من كافة آياته مِثقال ذرّة بل؛ ولا جزء من مائة جزء من مثقال الذرة".
فَمِن ثمّ يصدر صوتٌ عظيمٌ مِن ذي العرش العظيم يتزلزل من قوله ملكوته أجمعين بِما فيه الجنة التي عرضها كعرض السماء والأرض وتتزلزل أرض المحشَر وكوكب سَقَر فيقول مُرَحِّبًا بالوفد رفيع المستوى لدى الرب المستوي على عرشه العظيم:
"مرحبًا بِمَن قدروا الله ربّهم حَقّ قدره فبعزتي وجلالي لأُقيمَنَّ لكُم وزنًا لا يعدله وزن الملكوت العظيم".
أولئك القوم الذي وعَد الله ببعثهم في ذرية آدم، وأُقسم بالله العظيم إنَّهم في هذه الأُمّة، آهٍ لو تعلمون ما أعلمه عن قومٍ تطهَّرت عبادتهم مِن عبادة التجارة مع ربّهم في البيع والشراء بِمُقابِل الجنّة تطهيرًا. فمَن كان مِنهم فهم الوحيدون الذين يفقهون قولي هذا كما يفقه ويعي مَن كتب هذا؛ خليفة الله وعبده المهدي ناصر محمد اليماني. ياه ياه لو تعلمون قدرهم ومقامهم ووزنهم عند ربهم؛ بل أقام لهم وزنًا عظيمًا كونهم أقاموا لربِّهم وزنًا عظيمًا وقدروه حقّ قدره فعبدوه كما ينبغي ويليق أن يُعبَد سبحانه وتعالى علوًّا كبيرًا؛
وفي ذلك سِرّ بعث خليفة الله المهديّ ناصر محمد اليمانيّ.
https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=383420#post383420
شهد القبس
25 - 07 - 2007 مـ
إذاً سدرة المنتهى أكبر حجماً من الجنة التي عرضها كعرض السماوات والأرض ومن كان ورائها أكبر حجماً يا ابن عمر إنّه العلي الكبير! وما دونها الخلائق وما بعدها الخالق، إذ يغشى السدرة ما يغشى من نوره سبحانه نورٌ على نورٍ؛ يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، ويد قدرته كُن فيكون، ولا تسعه أرضه ولا سماواته يا ابن عمر،
ولكن يسعه قلوب عباده المؤمنين بالإيمان المطلق بمدى قدرته، ولم يتنزّل فيها بذاته سبحانه وتعالى علواً كبيراً!
صدقت وبالحث نطقت يا امامي , سبحان الله وبرغم اني كثير من الاحيان تاتيني بعض التساؤلات وكان منها هذا السؤال ولكني دائما اقول نحن في زمن البيان الحق للقران والا ويأتي وقت يطرح فيه احد هذه الاسئله فنزداد علما ولكني لا اتشكك بسببها والمثبت هوالله واؤمن بالبيان الحق للقرآن حتى وان لم يتم التبيان والاستدلال كوني اعلم انك تنطق بالحق وما بعد الحق الا الضلال وكل ماهو دون آية النعيم الاعظم هو زيادة علم ولكنها الاية اللتي تغني عن كل الايات وما بعد الحق الا الضلال والحمد لله النعيم الاعظم الودود الكريم
سبحان الله العظيم ، اللهم صلي وسلم و بارك عليهم و على جميع الأنبياء والمرسلين و كل من اتباعهم إلى يوم الدين ، وعلمنا و انفعنا بما علمتنا يا أكرم الاكرامين ، الحمد لله رب العالمين الذى هدانا لهذا و ما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله
إن لبيانات النور لحلاوة و طراوة، كلما أذاقنا منها صاحب علم الكتاب قظمة، إشتهت أنفسنا و عقولنا و جوارحنا و كل ما فينا إلى المزيد و المزيد و المزيد و لا أظن أنها ستشبع و تكتفي و تتوقف. ما بينه الإمام المهدي لتفاصيل قصة دعاء زكريا لربه بأن يهب له ذرية صالحة و أسبابه و حيثياته، لا يجعل العقل الا أن يتقبلها، و هنالك بحار من بعدها بحار من عبر و دروس و تفاصيل، ننتظر من صاحب علم الكتاب سردها لنا.
فسبحان الذي علم عبده هذا، سبحان الخالق القادر على كل شيء من لا شيء.
اللهم زدنا بيانات، فوالله إن وقعها علينا كوقع ما أريت عبدك زكريا من معجزات عند المحراب مع مريم عليهم الصلاة و السلام،
و كأننا معهما نجلس و نسمع و نرى و نسبح، في بيان ذو أسطر قليلة استطعنا أن نعلم ما لم نكن نعلمه و بتفاصيل مرتبة و واضحة و متسلسلة و كأننا نشاهد في شريط وثائقي.
سبحانك اللهم كلما زدتنا من نور بيانك، نتعلم منه أننا ما أوتينا من العلم إلا قليلا.
أستغفر الله و سبحان الله و لا حول و لا قوة إلا بالله و الله أكبر و لله الحمد و لا إله إلاّ الله. اللهم إني أستغفرك و أتوب إليك.
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ورضوان نفسه
سلام الله عليكم ورحمة ورضوان نفسه يا امامي وامام العالمين
سبحان الله يا امامي الذي علمك ما لم نكن نعلم كم احببت هذة الايه وكنت ارددها كثيرا وهناك ايات كنت ارددها واحفظها مع انني اصبحت كثيرة النسيان ولله درك يا امامي وامام العالمين وخليفتة في الارض ولم اكن اعلم انه ساكون من امه المهدي اخر الزمان صلى الله عليكم وسلم وصلى الله وسلم على اختنا في حب الله وقربه مريم الصديقه وابنها عيسى حفيد ادم صلوات ربي وسلامه عليهم وال عمران وامراءة عمران وعلى جميع عبادة المؤمنين الصالحين
سؤال يا امامي وقرت عين لي ولانصاراك الحق الى الحق هل النبي العزير كذلك كانت له معجزات مثل النبي عيسى صلى الله عليهم وسلم ؟
الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
01 - ذو الحجة - 1443 هـ
30 - 06 - 2022 مـ
07:23 مساءً
(بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى)
___________
مُجَرَّد تعليق لسؤال السائل، وإليك الرَّد بالحَقّ:
وبالنسبة للبيان فهو كما بيَّنت مِمَّا عَلَّمني رَبَّي، فليس اعتمادي على التدبُّر؛ بل التَّفهيم وفقط أقوم بالبحث ... تم اختصار الاقتباس
رابط الاقتباس : https://nasser-alyamani.org../showthread.php?p=388636
—
انتهى الاقتباس من الإمام ناصر محمد اليماني
كنت اتمنى أن ارزق في انثى وطلبت ذلك من ربي لكن لم ارزق وانا ميقن أن الله سوف يرزقني كون الانثى احن على امها من الذكر لكن جعلت ذلك بلاء لي مثل ام ستنا مريم عليهن الصلاة والسلام وسوف اقول مثلها وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ
(( فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٣٦﴾وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ))
ضوابط المشاركة
