السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي وسلم على حبيبي وامامي والانصار جميعا
يقول الله تعالى: : ( يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ) ايه (269) ..
قد يكون حبيبي وامامي يبحث عن شي .. لا ادري هل يبحث عن من ينافسه في حب الله وقربه ..
الغايه من خلقنا هي عبادة الله .
وهي السبب لوجودنا ..
ولم نسبق الانبياء و الرسل في كثرة اعمالنا وتعبدنا .. بل بـ سبب عظيم وهو الهدف في قلوبنا ؟؟
( ان لا نرضى حتى يرضى الله في نفسه ) ولم نطمع في جنه او ملك مهما كان عظيما ..
بل غاية ما نطمع اليه هوا رضوان الله في نفسه .. مما علمنا امامنا وحبيبنا .. رحمة الله للناس المبعوث الينا ..
والسؤال ما بعد رضوان الله في نفسه .. ؟؟
هل انتهى دورنا ونرضى ويكون مكاننا الياقوته الحمراء خالدين فيها وبنعيمها ويغبطنا الرسل والشهداء لمكاننا وقربنا عند الله .. !!!
فأني أشهد الله سبحانه وأشهد الملائكه رقيب وعتيد و أشهد امامي وحبيبي و الانصار جميعا ..
فأن غايتي ولذتي ومتعتي ان اكون عبدا دائما لله خالدا ابدا .. بإذن الله .. ولن ارضى في أي عطاء مهما كان عظيما ..
بل عبدا لما خلقني الله له في دنياي وأخرتي ماله نهايه ..
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذا هديتنا وهب لنا من لدنك رحمه انك انت الوهاب
والحمد لله رب العالمين