السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوان نفسه..
أريد أن أقدم شهادتي أنا أيضا في هذا البيان الذي سبق تاريخ بيعتي ولكني أحب أن اسجل فيه شهادتي واكررها في كل مناسبة، فوالله أني قد اشهدت ربي منذ سنين وقبل معرفتي للدعوة أني لا تهمني الجنة ولا نعيمها ما دام ربي راضي في نفسه عني وسعيد، وكنت أتخيل سعادته في داخل نفسه عني حتى وأنا جالسه في سور الأعراف فلا أدخل الجنة، فالمهم أن اشعر أنه راض في نفسه عني.
كان هذا شعوري وأنا لم أكن أعلم بحسرة الله في نفسه وحزنه على عبادة الذين ظلموا أنفسهم فكيف وقد عرفت عظيم حسرته وحزنه القديم الأزل؟! قد أوجع قلبي معرفة ذلك، وأقسمت على نفسي بعزة ربي أني لن أرضى حتى يرضى في نفسه لا متحسر ولا حزين بل حتى يكون راضٍ رضا تااام سبحانه حبيب قلبي وروحي نعيمي الأعظم من كل نعيم.
أساله الثبات من يحول بين المرء وقلبه وإلا فما الفائدة من خلقي في هذه الحياة إلا لعبادة نعيم رضوان نفسه.