صلوات الله وسلامه ونعيم رضوانه عليك يا خليفة الله، صدقت يا امامي وبالحق نطقت واحكمت حلقات القصة وفصلتها بالادلة والبراهين من كتاب الله والذي يتقبله العقل والمنطق ولا يتقبل سواه لكل ما ذكرته وعلمك به الله من قصة قوم سبأ مع سليمان والمكتوب لديه في اللوح المحفوظ، وكنت قد تدبرت سابقا مع احبتي في الله اخواني الانصار هنا في الموقع منذ سنوات سابقة، بأنه لا بد ان يكون السبب في جعل سد ذو القرنين غير قابل للاختراق والنقب ان يكون مضافا للمادة المعدنية التي غُلِفَ بها السد هو الالماس كونه في الصناعة النفطية عند حفر الابار برؤوس حفر فولاذية يدمج براس الحفر قطع الماسية لحفر الصخور الشديدة الصلابة، واحيانا خلال الحفر قد تنخلع هذه القطع الالماسية من فولاذ راس الحفر وتسقط بقاع البئر، وعندها تقع مشكلة لا يوجد لها حل سوى محاولة اخراج هذه القطع من البئر حتى نستطيع مواصلة الحفر. وفي حال تَعذُر اخراجها فلا يستطيع اي معدن في الكوكب ان يقوم بطحنها . لذلك عندها لا يبقى لنا حل سوى إمالة البئر حتى نتفادى المنطقة التي سقطت بها القطع الماسية . لذلك كان هذا هو رأيي في عدم قدرة يأجوج ومأجوج في اختراق السد برغم التكنولوجيا التي وصلوا اليها كونه لا يوجد اي معدن اخر يستطيع ان يؤثر على الالماس .