تهنئة خاصة لخليفة الله في الأرض إمامنا الحبيب المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني
الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
30 - 09 - 1432 هـ
29 - 08 - 2011 مـ
09:50 مساءٍ
[ لمتابعة رابط المشاركة الأصليّة للبيان ]
https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=2089330 - 09 - 1432 هـ
29 - 08 - 2011 مـ
09:50 مساءٍ
[ لمتابعة رابط المشاركة الأصليّة للبيان ]
ــــــــــــــــــــــ
كل عامٍ وأنتم طيبون وعلى الحقّ ثابتون يا معشر الأنصار وجميع المسلمين ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله وآله الأطهار وجميع أنصار الله الواحد القهار إلى اليوم الآخر، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور السلام علينا وعلى جميع عباد الله الصالحين وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين، وكل عامٍ وأنتم طيبون وعلى الحقّ ثابتون.
واعبدوا الله وحده لا شريك له كما ينبغي أن يُعبد لا تشركون به شيئاً؛ خالق كلّ شيءٍ والأحقّ بعبادة كلّ شيءٍ في الوجود، وتنافسوا في حبّ الله وقربه أيكم أقرب، ولا تتنازلوا عن أقرب درجةٍ في حبّ الله قربةً بعضكم إلى بعضٍ فيعذبكم الله وهو الغني الحميد.
ويستوصيكم الإمام المهديّ بالمؤمنين خيراً، فلا يهجر بعضُكم بعضاً، ولا يحقر بعضُكم بعضاً، ولا يغتَبْ بعضُكم بعضاً، ولا يلمز بعضُكم بعضاً، وأفشوا السلام بِحَلّ قضايا بعضِكم بعضاً، وكونوا عباد الله إخواناً، وتعاونوا على البِّر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله لعلكم تفلحون.
واتّبعوا كتاب الله وسُنّة رسوله إلا ما خالف لمحكم كتاب الله في سُنّة رسوله فاعلموا أنه حديثٌ مُفترى على رسوله جاءكم من عند غير الله؛ بل اعتصموا بالقرآن العظيم حبل الله إن كنتم به مؤمنين في حالة واجهتم اختلافاً بين حديث الله وحديثٍ يخالفه فاعتصموا بحديث الله المحفوظ من التحريف القرآن العظيم، إني لكم ناصحٌ أمين. وما اختلفتم فيه من شيءٍ فحكمه إلى الله يستنبطه أولو الأمر منكم من محكم كتابه إن كنتم به مؤمنين.
ولا يزال الإمام المهديّ مُنتظِراً لعلماء الأُمّة للحوار ليتبيّنوا شأن الإمام ناصر محمد اليماني هل ينطق بالحقّ أم كان من اللاعبين، فلكلّ دعوى برهانٌ وبيني وبينهم بسطة علم البيان الحقّ للقرآن العظيم، فلا يجادلنا فيه عالِمٌ أو مِنْ عامة المسلمين إلا هيمنتُ عليه بالحقّ المبين من محكم الكتاب ذكرى لأولي الألباب، ولن يتذكّر إلا أولو الألباب.
وعيدٌ مباركٌ علينا وعليكم وعلى جميع المسلمين، وتقبل الله صيامكم وقيامكم وصالح أعمالكم، وكفاكم الله شرّ بعضكم البعض وشرّ خلقه أجمعين، آمين.. اللهم آمين برحمتك يا أرحم الراحمين، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين.
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ..
______________
