ناموس الله ثابت لا يتغير بتغير الاحداث النصر ان تاخر فبسبب تاخر البيعة لجميع الفصائل ونعم لحد الآن ما يزال يوم السبت (السابع من اكتوير )يوم نحس مستمر على شياطين الانس ومن نصر الى نصر باذن الله وكما يشاء الله ونساله تعالى ان يديم نصره على اهلنا في غزة ولكن الله لا يجامل وهو عزيز اشترا من المؤمنين انفسهم بثمن باهض جنات عرضها السموات والارض وبشائر النصر التي رآها رجال حول الاقصى هي تثبيت من الله لمن بايع وعلى الذين ما زالو مترددين ان يقتحموا العقبه ويعلنوها جهارا نهارا بدون قيد او شرط فتكون كلمة المهدي المنتضر ناصر محمد اليماني نافذه فيهم بالحرف حتى يستطيع ان ينتشل الاقصى والعالم باسره من هذا المنحدر وتكالب وتحالف اهل الشر في هذا الكوكب من شياطين البشر فالامر ليس هين وانه لنباء عظيم فعلى من تاخر في البيعه ان يحسم امره ولا يخاف في الله لومه لائم والامور الان لجميع الفصائل واضحه ولايوجد مبرر لكل هذا التردد والترقب والتشاور وليعلموا انه لا نصر موزر وشامل الا تحت راية المهدي المنتضر ناصر محمد اليماني عليه السلام والله غالب على امره ومضهر خليفته وناصرا لدينه ولله در المبايعين من جيش المؤمنين ما اكرمهم عند الله فكل هذا النصر هو تكريما لهم وتثبيتا انهم على الحق فلم تشهد المقاومة في فلسطين وجميع بلاد المسلمين منذ سنة 48 نصرا ودعما من الله كما تشهده غزة اليوم وكل الدلائل والاحداث في المعارك يراها من يراها من اولي الالباب وغيرهم فيستطيع ان يستشعر ان ما يحذث من مقاومة هو فعلا يتجاوز طاقة البشر سواءا في التدبير والتخطيط او التوفيق في التنفيذ ثم التحمل والصمود على الاقل اصحاب الخبرة والاختصاص في الحروب يعلمون هذا الشيء ونسال الله ان يهدي جميع الفصائل داخل فلسطين وخارجها من جميع المسلمين والمجاهدين وان يعلنو بيعتهم ويكفي تردد في هذا الامر وتشاور وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم نعم المولى ونعم النصير ونؤمن بوعد الله لخليفته وموقنين بنصر الله وان غدا لناضره قريب