الموضوع: ردود الإمام المهديّ على مسلم أمازيغي..

النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. (( ردود الإمام المهديّ على مسلم أمازيغي ))

    - 1 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    24 - 01 - 1433 هـ
    20 - 12 - 2011 مـ
    08:14 صباحاً

    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصليّة للبيان ]
    https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=29267
    ــــــــــــــــــــ



    ردُّ الإمام المهدي على السائل عن بيان قوله تعالى :
    {إِنَّ الَّذِي فَرَ‌ضَ عَلَيْكَ الْقُرْ‌آنَ لَرَ‌ادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ} صدق الله العظيم ..


    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجميع المسلمين، أمّا بعد..

    قال الله تعالى:
    {إِنَّ الَّذِي فَرَ‌ضَ عَلَيْكَ الْقُرْ‌آنَ لَرَ‌ادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ قُل رَّ‌بِّي أَعْلَمُ مَن جَاءَ بِالْهُدَىٰ وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٨٥﴾ وَمَا كُنتَ تَرْ‌جُو أَن يُلْقَىٰ إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلَّا رَ‌حْمَةً مِّن رَّ‌بِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ ظَهِيرً‌ا لِّلْكَافِرِ‌ينَ ﴿٨٦﴾} صدق الله العظيم [القصص].

    ويا أخي الكريم (مسلم أمازيغي) إنّ المعاد في هذا الموضع لا يقصد به وعد البعث بل معاد الرسول إلى مكة منتصراً على قومه الذين أخرجوه من قريتهم. وقال الله تعالى:
    {وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِّن قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ فَلَا نَاصِرَ لَهُمْ ﴿١٣} صدق الله العظيم [محمد].

    كون قومه اتخذوا القرار النهائي في شأن محمدٍ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فقرروا القبض عليه، وطائفة منهم قالوا: سوف نلقي القبض عليه ومن ثمّ ننفيه بعيداً عن بلاد العرب، وأما آخرون فقالوا: بل سوف نقتله ونكفي الناس شرّه، وأما آخرون فقالوا: بل سوف نلقي القبض عليه ونقوم بحبسه. ومن ثمّ أوحى الله إلى نبيِّه بمكر قومه ضدّه وأمره بالخروج من مكة فوعده بالعودة إليها فاتحاً بإذن الله، وهو خير الماكرين. وقال الله تعالى:
    {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ ۚ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّـهُ ۖ وَاللَّـهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ﴿٣٠} صدق الله العظيم [الأنفال].

    وكان يعزّ على محمدٍ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فراق مكة المكرمة مسقط رأسه وفيها من أنصاره، ولكنَّ الله أمر رسوله بالهجرة حتى لا يهلك قومه بسبب المكر به، ومن ثمّ أمر الله أنصاره من بعد ذلك بالهجرة إلى نبيّه إلى حيث هاجر من قبل. وقال الله تعالى:
    {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَالَّذِينَ آوَوا وَّنَصَرُوا أُولَـٰئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُم مِّن وَلَايَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّىٰ يُهَاجِرُوا} صدق الله العظيم [الأنفال:72].

    غير أنّ الله استثنى الذين أُحصروا ولا يستطيعون سبيلاً. وقال الله تعالى:
    {وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنْ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا} صدق الله العظيم [النساء:75].

    وإنما الهدف من الهجرة لتكوين جنود الله ليغزوا مكة فينصرهم الله نصراً مُبيناً في ميعاد الفتح المعلوم، وأصدق الله نبيّه وعده بالحقّ، وعاد إلى مكة فدخلها فاتحاً في الميعاد المعلوم، ذلك يوم الفتح المُبين. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا ﴿١﴾ لِّيَغْفِرَ‌ لَكَ اللَّـهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ‌ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَ‌اطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿٢﴾ وَيَنصُرَ‌كَ اللَّـهُ نَصْرً‌ا عَزِيزًا ﴿٣﴾ هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّـهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ وَكَانَ اللَّـهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿٤﴾} صدق الله العظيم [الفتح].

    وقد فرض الله على نبيِّه تبليغ قومه القرآن العظيم ولكنهم منعوا دعوته وعذّبوا من يتّبعه من الضعفاء والمساكين، ومن ثُمّ أرادوا المكر بالنبيّ عليه الصلاة والسلام، ولذلك أمر الله نبيّه بالهجرة إلى المدينة، فوعده أن يعود إلى مكة فاتحاً في يوم الفتح المبين. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِنَّ الَّذِي فَرَ‌ضَ عَلَيْكَ الْقُرْ‌آنَ لَرَ‌ادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ قُل رَّ‌بِّي أَعْلَمُ مَن جَاءَ بِالْهُدَىٰ وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٨٥﴾ وَمَا كُنتَ تَرْ‌جُو أَن يُلْقَىٰ إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلَّا رَ‌حْمَةً مِّن رَّ‌بِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ ظَهِيرً‌ا لِّلْكَافِرِ‌ينَ ﴿٨٦﴾} صدق الله العظيم [القصص].

    وقد أصدق الله وعده لنبيّه بميعاد الفتح المُبين، إنّ الله لا يخلف الميعاد. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {لَّقَدْ رَضِيَ اللَّـهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا ﴿١٨} صدق الله العظيم [الفتح].

    ويا حبيبي في الله (مسلم أمازيغي) نرجو من الله أن لا يزيغ قلبك عن الحقّ، وأن يثبتك على الصراط المستقيم، ويثبت الإمام المهديّ وأنصاره أجمعين على الحقّ المُبين.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين ..
    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
    _____________


  2. رد الإمام المهديّ على مسلم أمازيغي والفتوى الحقّ في إسلام سحرة فرعون من قبل إلقاء عصا موسى ..

    - 2 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    11 - 02 - 1433 هـ
    05 - 01 - 2012 مـ
    08:00 صباحاً

    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصليّة للبيان ]
    https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=30974
    ــــــــــــــــــــ


    رد الإمام المهديّ على مسلم أمازيغي والفتوى الحقّ في إسلام سحرة فرعون من قبل إلقاء عصا موسى ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله وآله الاطهار، وكافة أنصار الله الواحد القهار الذين صدقوا ما عاهدوا الله فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً، أمّا بعد..

    ويا أنصار المهديّ المنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور إن كنتم تريدون الحقّ فالحقّ هو الأحقّ بالاتباع، وإذا أقام (مسلم أمازيقي) البرهان المبين من محكم الكتاب أنّ ناصر محمد اليماني على ضلالٍ فلا يجوز لكم من بعدها أن تتعصّبوا مع الإمام ناصر محمد اليماني التعصّب الأعمى، ألا والله أنّ من خشي أن تقام الحجّة على ناصر محمد اليماني ومن ثمّ يقوم بطمس الحوار أو إخفائه عن أنظار الباحثين عن الحقّ فإنّه قد ارتكب خطأً كبيراً تلزمه التوبة والإنابة إلى ربّه ليغفر ذنبه.

    ولربّما يودّ أن يقاطعني أحد أفراد طاقم إدارة طاولة الحوار العالميّة فيقول: "حاشا لله يا إمامي ما نقلت الحوار إلى القسم الخاص للأنصار خشية أن يقوم أمازيقي عليك الحجّة بل خشية الزوبعة وفرح شياطين البشر بخلع بيعة أمازيقي، ولذلك نقلته إلى قسم الأنصار الخاص". ومن ثم يردّ عليه المهديّ المنتظر وأقول: بل والله إنك سببت الضرر بدعوة الإمام ناصر محمد اليماني بفعلك هذا، أفلا تعلم أنه سبق وأن اطّلع على الموضوع من الباحثين عن الحقّ المسجلين في الموقع؟ ولكنهم حين يأتون ليتابعوا الخبر عن سبب نقض بيعة أمازيقي ومن ثمّ يجدون أنه تمّ إخفاء الحوار عن أنظار الباحثين عن الحقّ، فتصوروا ردّة فعلهم، فحتماً سوف يقولون: "إذاً فقد أقيمت الحجّة على ناصر محمد اليماني ولذلك تمّ إخفاء موضوع الحوار بينه وبين مسلم أمازيقي"، ثم يقولون: "فلا بد أنّ أمازيقي قد اكتشف أنّ ناصر محمد اليماني على ضلالٍ وعجزٍ عن إقامة الحجّة عليه ومن ثم قام بحذف الحوار كلياً مع أمازيقي"، ومن ثم ينصرف الباحثون عن الحقّ من الموقع تاركين موقع الإمام ناصر محمد اليماني إلى غير رجعة، أفلا ترون أنّ ذلك سوف يحدث بسبب نقلكم الموضوع إلى القسم الخاص للأنصار؟ وهذا خطأٌ كبيرٌ! وجعلتم الحجّة على ناصر محمد اليماني ولم يقِمها خصمي في الحوار؛ بل أنتم أقمتموها بسبب تصرفكم يا معشر إدارة طاقم طاولة الحوار للمهدي المنتظر، فاتقوا الله الواحد القهار بل سوف يظنّ الآخرون أنّ الإمام ناصر محمد اليماني هو من أمركم بذلك ولكن الذي نقل الحوار منكم ليشهد لله ما كان بأمرٍ من الإمام ناصر محمد اليماني، وكفى بالله شهيداً.

    ويا أحبتي الأنصار معشر طاقم إدارة المهديّ المنتظر، أقسم بالله العظيم لا أعلم أيُّكم الذي نقل الحوار إلى قسم الأنصار الخاص، ولا أريد أن أعلم من هو حتى لا ينحرج مما فعل، وأقول غفر الله له فلا يعود لمثل ذلك وأطيعوني لعلكم تفلحون.

    ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، إيّاكم ثم إياكم من التعصب الأعمى مع الإمام ناصر محمد اليماني، ألا والله إنّ من خشي أن تقام الحجّة على الإمام ناصر محمد اليماني ومن ثمّ يحاول عرقلة الذي يحاور ناصر محمد اليماني حتى لا يقيم على ناصر محمد اليماني الحجّة، ومن ثم أقول له: يا أيها الأنصاري إنّه آثم قلبك حتى تتوب إلى ربك ليغفر ذنبك، كون الله فرض عليكم أن تحرصوا على اتّباع الحقّ ولا تريدون غير الحقّ، وتقولون لمعشر علماء المسلمين من كان يرى أنّ ناصر محمد اليماني على ضلالٍ في المسألة الفلانية فليأتِ ويقيم عليه الحجّة في موقعه عقر داره
    (طاولة الحوار العالميّة) كون ناصر محمد اليماني قد حكم على نفسه مسبقاً أنّه لو يقيم عليه الحجّة أحد علماء الأمّة من الكتاب في مسألةٍ واحدةٍ فقط فقد أصبح ليس هو المهديّ المنتظر، وعلى كافة الأنصار التراجع عن اتّباع ناصر محمد اليماني، وكذلك على الإمام ناصر محمد اليماني التراجع عن عقيدة أنه المهديّ المنتظر، فلا تنسوا يا معشر الأنصار فتوى جدّي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: [وانك أنت المهديّ المنتظر وما جادلك عالِم من القرآن إلا غلبته].

    إذاً يا أحبتي في الله لا ينبغي للعضو مسلم أمازيقي المغربي ولا إفريقي أسود ولا أبيض أن يقيم الحجّة على الإمام ناصر محمد اليماني من القرآن العظيم إن كان حقاً الإمام المهديّ المنتظر لا شك ولا ريب. وإني أرى مسلم أمازيقي يقول: "يا ناصر محمد اليماني المغتر، لا تحكم أنّ مسلم أمازيقي لا يستطيع أن يقيم عليك الحجّة من القرآن فلا تحكم من قبل الحوار! ألست تستوصينا بتأخير الحكم حتى التدبّر والتفكّر برويّةٍ وهدوءٍ؟ فلو صبرت على الحكم بقولك أنّ أمازيقي لن يفعل ويقيم الحجّة على ناصر محمد اليماني فما يدريك يا ناصر محمد اليماني لعلي أحطتُ بما لم يحطْ به كافة الأنصار بنقطةٍ ما أنك على ضلالٍ في بيانك لها من القرآن". ومن ثم يردّ عليك المهديّ المنتظر ناصر محمد اليماني وأقول: يا مسلم أمازيقي، إن وجدتَ الإمام ناصر محمد اليماني يحكم أنّه المنتصر من قبل الحوار فذلك كوني أعلم أنّي لم أفترِ على الله كذباً وأنّي المهديّ المنتظر لا شكّ ولا ريب، ولذلك تجدني أحكم بنتيجة الحوار بيني وبين خصمي في الحوار من قبل الحوار أنّ كافة الأنصار والباحثين عن الحقّ سوف يجدون أنّ المنتصر في الحوار هو حقاً المهديّ المنتظر ناصر محمد اليماني وإنا لصادقون، ما لم؛ فلستُ الإمام المهديّ فكونوا على ذلك من الشاهدين.

    ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار ويا معشر كافة الباحثين عن الحقّ في طاولة الحوار تعالوا لنبيّن لكم سبب فتنة المسلم الأمازيقي، فقد كتب على الخاص رسالة توضيحية لأحد الأنصار المكرمين من الحريصين على هدى العالمين فجعلها بعنوان:

    (( توضيح إلى الحبيب إبراهيم اللبيب )) وهي كما يلي :


    اقتباس المشاركة :
    باسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليك أخي الفاضل، و بعد
    أريد منك قراءة ما يلي و هو مقتطف من بيان ناصر محمد اليماني (تستطيع إيجاد صفحة البيان بإدخال بدايته على موقع غوغل للبحث) و سأدعوك لإعادة قراءة سورة طه بعد قراءة البيان و هذا رابطها لكي أسهل عليك الأمر:
    http://www.holyquran.net/cgi-bin/prepare.pl?ch=20
    ثم سأطرح عليك سؤالا واحداً لا غير:
    " وأريد أن أذكركم بمزحة بالحق من الله قال لنبيه موسى عليه الصلاة والسلام أثناء جدال السحرة مع نبي الله موسى وهو يعظهم وقال لهم نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام:
    { قَالَ لَهُم مُّوسَى وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِباً فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى (61) }
    ومن ثم أوحى الله إلى نبيه موسى فقال له يا موسى أرفق بأولياء الله، ومن ثم أخذت نبي الله موسى الدهشة فكيف يرفق بالسحرة الأفاكين فكيف يكونوا أولياء الله؟
    وأراد من الله المزيد من الفتوى في شأنهم وكيف أنهم أولياء الله ولكنه لم يسمع من ربه شيئاً كيف أنهم أولياء الله. فلم يزده الله فتوى في شأنهم حتى يتبين له الحق على الواقع الحقيقي.
    وتبين لنبي الله موسى كيف صاروا من أولياء الله وقالوا بين يدي فرعون المتكبر الجبار البطاش قالوا بين يديه:
    { قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (121) رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ (122) قَالَ فِرْعَوْنُ آمَنتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّ هَذَا لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا مِنْهَا أَهْلَهَا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (123) لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ (124) قَالُوا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ (125) وَمَا تَنقِمُ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَ تْنَا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ (126) } صدق الله العظيم "


    الآن و بعد أن قرأت مقتطف بيانه و قرأت بعده سورة طه إليك سؤالي: بالله عليك أين تجد أن الله كان يمزح مع موسى؟ ثم أين تجد أن الله أوحى لموسى أن يرفق بالسحرة و سماهم له أنهم أولياء الله؟ ثم أين تجد أن موسى طلب فتوى من ربه ليفصح له عن معنى كون السحرة أولياء الله و لم يستجب له الله؟..

    أخي في الله هذا مثال واحد من عشرات المواضع التي لم يحكم فيها ناصر محمد بالظن بل تجاوز ذلك إلى الإفتراء على الله و تقوله عليه مالم يقله في القرآن و لم يوحي له به، إخوتي في الله ( فإن كان لهذا الرجل عذر إن كان مصاباً بالبارانويا و الله أعلم ) فلا عذر لنا نحن ليفتننا و نماشيه في غيه و نتبع ضلاله و نَعمه معه فنتردى. أرجوكم إخوتي في الله أن تنتبهوا و تتفطنوا فلا يستغلن أحد حسن نيتكم و احترامكم له و يأسكم من واقعنا و اشتياقكم لمجيء المهدي فيجرنكم إلى تأييد الباطل، فعودوا لقراءة بياناته و ستجدون العجب العجاب، أما أنا فأتذكر كثيرا من زلاته و سأعرضها على انظاركم و لا أريد منكم ان تكذبوه و لا أن تصدقوني بل اصدقوا أنفسكم القول و احكموا بالقسط و كونوا شهداء لله بالحق ولا تأخدكم العزة بالإثم فوالله ما لكم من ولي من دون الله و لا نصير و لن يجدي عنكم أحد غداً أمام الله نفعاً و لا يأخذ منكم ربك عدلاً و ليس لكم من دونه من ولي و لا شفيع. و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم. فقد صبرنا حلماً و سكتنا حكمة و الآن قد حصحص الحق و سنبدأ من أكبر تجديفاته: أساس دعوته: "عبادة رضوان الله في نفسه "!

    و السلام عليكم و إلى رسالة أخرى بإذن الله إن لم يزيلوا عني صفة نصير فافقد إمكانية التواصل معكم فإن أنا فقدتها فسأكتب على الملأ، و إن حظروا حسابي سأحاول التسجيل من جديد و إن منعوني فسأتسجل من خارج البيت و سوف أتواصل معكم لأني أحبكم و لأني لا أريد لكم إلا الخير و لا أريد لكم الخسران و الضلال و أنتم مؤمنون تبحثون عن الهدى.
    انتهى الاقتباس
    فانظروا يا معشر الأنصار اقتباس من بيان مسلم أمازيقي سوف نجعله مُكبَّراً للأنظار وهو كما يلي:

    اقتباس المشاركة :
    الآن و بعد أن قرأت مقتطف بيانه و قرأت بعده سورة طه إليك سؤالي : بالله عليك أين تجد أن الله كان يمزح مع موسى؟ ثم أين تجد أن الله أوحى لموسى أن يرفق بالسحرة و سماهم له أنهم أولياء الله؟ ثم أين تجد أن موسى طلب فتوى من ربه ليفصح له عن معنى كون السحرة أولياء الله و لم يستجب له الله؟..

    أخي في الله هذا مثال واحد من عشرات المواضع التي لم يحكم فيها ناصر محمد بالظن بل تجاوز ذلك إلى الإفتراء على الله و تقوله عليه مالم يقله في القرآن و لم يوحي له به، إخوتي في الله (فإن كان لهذا الرجل عذر إن كان مصاباً بالبارانويا و الله أعلم) فلا عذر لنا نحن ليفتننا و نماشيه في غيه و نتبع ضلاله و نَعمه معه فنتردى. أرجوكم إخوتي في الله أن تنتبهوا و تتفطنوا فلا يستغلن أحد حسن نيتكم و احترامكم له و يأسكم من واقعنا و اشتياقكم لمجيء المهدي فيجرنكم إلى تأييد الباطل، فعودوا لقراءة بياناته و ستجدون العجب العجاب، أما أنا فأتذكر كثيرا من زلاته و سأعرضها على انظاركم و لا أريد منكم ان تكذبوه و لا أن تصدقوني بل اصدقوا أنفسكم القول و احكموا بالقسط و كونوا شهداء لله بالحق ولا تأخدكم العزة بالإثم فوالله ما لكم من ولي من دون الله و لا نصير و لن يجدي عنكم أحد غداً أمام الله نفعاً و لا يأخذ منكم ربك عدلاً و ليس لكم من دونه من ولي و لا شفيع. و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم. فقد صبرنا حلماً و سكتنا حكمة و الآن قد حصحص الحق و سنبدأ من أكبر تجديفاته: أساس دعوته: "عبادة رضوان الله في نفسه" !
    انتهى الاقتباس
    اِنتهـى

    ومن ثمّ يردّ عليك الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: ألا والله يا أمازيقي إنّي أعلم من قبل أنّك لست من الذين يتّبعون رضوان الله فيجعلونه غايتهم بعد أن علموا أنّ في ذلك سرّ النعيم الأعظم من جنته فهم على ذلك من الشاهدين وأنت لذلك من الكارهين، والبرهان المبين فتواك أنّ من أكبر تجديفات ناصر محمد اليماني هو دعوته لعبادة رضوان الله في نفسه! ومن ثمّ يردّ عليك الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: يا أمازيقي، والله الذي لا إله غيره إن من الأنصار الذين أيقنوا أن ناصر محمد اليماني هو المهديّ المنتظر كما هم موقنون أن ربّهم الله، والسؤال الذي يطرح نفسه هو: فما هو السبب الذي جعلهم أنصار المهديّ المنتظر الموقنين؛ يوقنون إلى هذا الحدّ الكبير أنّ ناصر محمد اليماني هو المهديّ المنتظر لا شك ولا ريب برغم أنهم لم يروا بعد ناصر محمد اليماني أو يلتقوا به، وكأنّ الله أيّده بآيةٍ كبرى أدهشت قلوبهم فصاروا موقنين؟ ومن ثمّ يفتيك ناصر محمد اليماني بالحقّ وأقول: يا أمازيقي، أقسم بربّ العالمين رب السماوات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم أنه لا يستطيع فتنتهم الإنسُ والجنُّ أجمعون الأولون منهم والآخرون، وإنّ الله لو يؤتي كلّ واحدٍ منهم ملكوته أجمعين فإنه لن يرضى أيّاً منهم حتى يرضى الله في نفسه ولم يعد متحسراً ولا حزيناً، فكل ما دون ذلك يهون في قلوبهم مهما كان ومهما يكون، ولذلك خلقهم الله ليتخذوا رضوان الله غايةً وليس وسيلةً لتحقيق الجنة، فهم على ذلك من الشاهدين، وأنا لا أعرف كثيراً منهم ولكنهم يعلمون هذه الحقيقة الكبرى في الكتاب أنها الحقّ قد صارت في أنفسهم ويرونها من أعظم وأكبر آيات الكتاب على الإطلاق، كونها أكبر من ملكوت السماوات والأرض وأكبر من الجنة التي عرضها كعرض السماوات والأرض حقيقةَ رضوان الله في نفسه أكبر من نعيم جنته. تصديقا لقول الله تعالى: {وَعَدَ اللَّـهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّـهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿٧٢} صدق الله العظيم [التوبة].

    ويا أمازيقي، إن قوماً يحبّهم الله ويحبّونه الذين وعد الله بهم في محكم كتابه لن يرضوا بما يملكه الله حتى يكون حبيبهم راضياً في نفسه لا متحسراً ولا حزيناً، وذلك من شدة حبّهم لربهم رفضوا نعيم الجنة حتى يُحقِّق لهم ربهم النعيم الاعظم منها (فيرضى). ألا والله يا أمازيقي لو يضاعف الله لأحدهم الملكوت كلّه ليس ضعفين فحسب؛ بل حتى ولو ضاعفه بتعداد مثاقيل ذرّات كون الله العظيم أنّه لن يرضى أحدٌ منهم بذلك كلّه حتى يتحقق رضوان ربّه حبيبه الأعظم فهم على ذلك من الشاهدين، ولعنة الله على من افترى على الله كذباً، فما ظنّك بالرد من الله عليهم جزاءً لإصرارهم الشديد بلا حدود على تحقيق رضوان الله في نفسه؟ وتالله ليحقق الله لهم ذلك حتى يرضوا في أنفسهم بتحقيق النعيم الأعظم، ومن ثمّ يجعلهم أكرم خلق الله على الإطلاق يغبطهم الأنبياء والشهداء لمكانتهم وقربهم من ربهم، وإنّ الذي رفعهم إلى هذا المقام الذي يغبطهم عليه الأنبياء والشهداء هو هدفهم ومنتهى أملهم وكلّ غايتهم، فما أعظم إصرارهم على ذلك، ولذلك لن يفتنهم الله بما دون ذلك من ملكوته أجمعين، فهم على ذلك من الشاهدين على ما في قلوبهم الآن. وتالله وكأنّي أرى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحقّ برغم أنهم من المذنبين التوّابين المتطهّرين أحباب الله ربّ العالمين، فكيف يرضى الحبيب وهو يعلم أنّ حبيبه متحسرٌ وأسِفٌ حزينٌ على قوم لم يظلمهم الله شيئاً ولكنهم ظلموا أنفسهم وتحسّروا على ما فرّطوا في جنب ربهم؟ وهنا تأتي الحسرة عليهم في نفس ربهم بعد أن تحِلّ في قلوبهم الحسرة والندامة على ما فرّطوا في جنب ربهم، وتحدث الحسرة في قلوبهم مباشرةً من بعد هلاكهم بعذاب ربهم، ومن ثمّ تأتي الحسرة في أنفسهم على ما فرَّطوا في جنب ربهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّ‌بِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُ‌ونَ ﴿٥٥﴾ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَ‌تَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّ‌طتُ فِي جَنبِ اللَّـهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِ‌ينَ ﴿٥٦﴾} صدق الله العظيم [الزمر].

    ومن بعد صيحة العذاب وحدوث الحسرة في أنفسهم على ما فرّطوا في جنب ربّهم ومن ثم تحدث الحسرة في نفس الله عليهم من بعد حدوث صيحة العذاب تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴿٢٩﴾ يَا حَسْرَ‌ةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّ‌سُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَ‌وْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُ‌ونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْ‌جِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُ‌ونَ ﴿٣٢﴾} صدق الله العظيم [يس].

    بل وينتقم منهم وهو أسِفٌ عليهم وحزينٌ. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ} صدق الله العظيم [الزخرف:55].

    ولكن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام لا يأسفون على قومهم شيئاً بعد أن دعوا الله أن يفتح بينهم وبين قومهم بالحقّ، ومن ثمّ ينتقم الله من قوم النبيّ ومن ثمّ يتولى عنهم نبيّهم، ويقول كمثل قول أحدهم:
    {فَتَوَلَّىٰ عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ ۖ فَكَيْفَ آسَىٰ عَلَىٰ قَوْمٍ كَافِرِينَ ﴿٩٣} صدق الله العظيم [الأعراف].

    بمعنى أنه لا أسف ولا حزن ولا حسرة على القوم الكافرين، ولكن حال الله أرحم من أنبيائه ورسله غير حالهم فهو أرحم الراحمين، ولذلك لم يقل كمثل قول أحد الأنبياء:
    {فَكَيْفَ آسَى عَلَى قَوْمٍ كَافِرِينَ}، بل يقول في نفسه: {يَا حَسْرَ‌ةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّ‌سُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَ‌وْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُ‌ونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْ‌جِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُ‌ونَ ﴿٣٢﴾} صدق الله العظيم [يس].

    وهل تدرون لماذا يقول ذلك؟ وإنّما يحدث ذلك في نفس الله بسبب صفة الرحمة في نفس الله فهو أرحم الراحمين، ويدرك ذلك قومٌ يحبّهم ويحبونه.

    ويا أمازيقي، أما بالنسبة للسحَرَة الذين تحاججني في إسلامهم من قبل أن يلقي موسى عليه الصلاة والسلام بعصاه، فقد أسلموا قبل ذلك وأسرّوا النجوى فيما بينهم وحتى يدخل الإيمان إلى قلوبهم من بعد أن يتبيّن لهم حقيقة عصا موسى، ولكنهم قد أسلموا لله من قبل ذلك وخشوا من عذابه الذي توعدهم به نبيّ الله موسى:
    {قَالَ لَهُم مُّوسَىٰ وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُ‌وا عَلَى اللَّـهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُم بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَ‌ىٰ ﴿٦١﴾ فَتَنَازَعُوا أَمْرَ‌هُم بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّ‌وا النَّجْوَىٰ ﴿٦٢﴾} صدق الله العظيم [طه].

    وهل تدري لماذا تنازع السحرة أمرهم بينهم وأسروا النجوى وقال بعضهم لبعضٍ إننا نراه رسولاً من ربّ العالمين وتنازعوا فيما بينهم ؟كونهم يريدون التراجع عن تقديم السحر نصرةً لفرعون حتى لا ينصروا الباطل على الحقّ، ولكنهم تنازعوا فيما بينهم وقال بعضهم لبعضٍ: "ولكن فرعون سوف يقتلنا إن لم نفعل". ولكن الإيمان لم يدخل إلى قلوبهم، وإنما نقول أنهم أسلموا ولمّا يدخل الإيمان في قلوبهم بعد أن تتبين لهم حقيقة عصا موسى عليه الصلاة والسلام فتطمئن قلوبهم أنه ليس بساحرٍ مثلهم، ولكن السحرة اتفقوا جميعاً حين خلصوا نجياً وأسرّوا النجوى اتفقوا على أنهم إذا تبيَّن لهم أن نبيّ الله موسى ليس بساحرٍ مثلهم على أن يؤمنوا بالله فيسجدون لنبيّ الله موسى طاعةً لأمر الله الذي اصطفاه، حتى إذا حصحص الحقّ أعلنوا إيمانهم بلسانٍ واحدٍ، وقالوا:
    {فَأَلْقَىٰ مُوسَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ ﴿٤٥﴾ فَأُلْقِيَ السَّحَرَ‌ةُ سَاجِدِينَ ﴿٤٦﴾ قَالُوا آمَنَّا بِربّ العالمين ﴿٤٧﴾ رَ‌بِّ مُوسَىٰ وَهَارُ‌ونَ ﴿٤٨﴾} صدق الله العظيم [الشعراء].

    ولربّما يودّ أن يقاطعني مسلم أمازيقي فيقول: "يا ناصر محمد اليماني إن كانوا أسلموا لربّ العالمين ربّ موسى وهارون من قبل أن يلقي موسى بعصاه فلا بد أنهم لم يأتوا بالسحر نصرةً لفرعون إلا وهم كارهون، فآتنا بالبرهان من محكم القرآن إنما أكرَههُم على تقديم السحر خشية من بطش فرعون ولم يعد ذلك منهم حرباً للحقّ". ثمّ نردّ على أمازيقي بالحق ونقول: قال الله تعالى:
    {قَالُوا لَن نُّؤْثِرَ‌كَ عَلَىٰ مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَ‌نَا فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَـٰذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ﴿٧٢﴾ إِنَّا آمَنَّا بِرَ‌بِّنَا لِيَغْفِرَ‌ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَ‌هْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ‌ وَاللَّـهُ خَيْرٌ‌ وَأَبْقَىٰ ﴿٧٣﴾} صدق الله العظيم [طه].

    وتبيّن لكم أنّهم لم يأتوا بسحرهم حرباً لله ولرسوله بل خشية من بطش فرعون. ولذلك قالوا:
    {إِنَّا آمَنَّا بِرَ‌بِّنَا لِيَغْفِرَ‌ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَ‌هْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ‌ وَاللَّـهُ خَيْرٌ‌ وَأَبْقَىٰ ﴿٧٣﴾} صدق الله العظيم، فلم نُفتِ بالظنّ مثل الذين يقولون على الله ما لا يعلمون، ونعوذ بالله أن نكون من الجاهلين، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..

    وأما بالنسبة لأصحاب الكهف والرقيم وكوكب العذاب، فتلك آيات تجدها بالحقّ على الواقع الحقيقي، ولا يزال لدينا المزيد من العلم والتفصيل لكتاب الله القرآن العظيم.

    أخو الأنصار السابقين الأخيار الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
    ______________


  3. - 3 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    12 - 02 - 1433 هـ
    07 - 01 - 2012 مـ
    06:30 صباحاً

    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصليّة للبيان ]
    https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=31319
    ــــــــــــــــــــ


    الفرق بين أصحاب سحر التخييل وأصحاب سحر التفريق ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله وآله الأطهار وجميع الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه وما بدلوا تبديلاً، أمّا بعد..

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي الأنصار السابقين الأخيار، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين وسلام على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..

    ويا أمازيقي، لقد وجدنا أنك أوردت في بيانك هذا مسائل عدّة تنكرها على الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وتفتي أنّه على باطل فيها، فإن استطعت أن تثبت بالبرهان المبين فقط مسألةً واحدةً فقد أصبح ناصر محمد كذاباً أشِراً وليس المهديّ المنتظر، وإن لم تفعل ولن تفعل فقد أصبح أمازيقي من شياطين البشر الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر ليصدّوا عن البيان الحقّ للذكر، ولسوف يتبيّن للباحثين عن الحق أيُّنا ينطق بالحقّ بسلطان العلم المحكم من ربّ العالمين وأيُّنا ينطق على الله بالظنّ من عند نفسه من غير برهان الصدق من ربّه. ويا سبحان الله إنّي أراك تفتي أنّ ناصر محمد اليماني يقول على الله بالظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً، ونقتبس من بيانك آيات تصف بها ناصر محمد اليماني أنه ينطبق عليه قول الله تعالى؛ قال الله تعالى عزّ وجل: {وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ۚ إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ ﴿٣٦} [يونس].

    وقال الله تعالى عز وجل: {إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ} [يونس:66].

    وقال الله تعالى عز وجل: {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى} [القصص:50].

    وقال الله تعالى عز وجل: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّـهِ كَذِبًا} [الأنعام:21].

    وقال الله تعالى عز وجل: {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُوا بِاللَّـهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّـهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٣٣} صدق الله العظيم [الأعراف].

    ومن ثمّ يردّ عليك الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: الله المستعان على ما تصفون، وسبق أن بيّنّا هذه الآيات أنّها تنطبق على الذين يقولون على الله بالفتوى في دينه من غير سلطانٍ بَيِّنٍ من ربّ العالمين؛ بل يأتون بالبيان من عند أنفسهم وليس من كتاب الله، فوالله إنّ هذه الآيات تصفك أنت يا أمازيقي ومن كانوا على شاكلتك من الذين يقولون على الله ما لا يعلمون، ولو تدبر الباحث عن الحقّ في بيانك لوجد أنك تأتي بالآية من القرآن ومن ثم تُأَوّلها من عند نفسك، ولم تأتِ بالبيان لهذه الآية من ذات القرآن كما يفعل الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني بل بيانك للقرآن ثرثرة من عند نفسك، وكافة الأنصار والباحثين عن الحقّ لمن الشاهدين.

    والأعجب من ذلك أنك ترى أنّه لا ينبغي للسّحرة أن يقسموا بعزّة فرعون كذباً؛ بل لا بد أنّهم علموا أنهم هم الغالبون لا شك ولا ريب ولذلك أقسموا بعزة فرعون! ومن ثم أقول لك: وتالله لو أقسموا بعزّة الله لقلنا لا بدّ أنهم أقسموا بعزّة الله ظنّاً منهم أنهم هم الغالبون كونهم يعلمون أنّ الله ربّهم الذي خلقهم، ولكنهم لم يقسموا بعزّة الله بل بعزّة فرعون وذلك لكي لا يظنّ فرعون أنّهم على اتفاق هم ونبيّ الله موسى، فاتّقِ الله يا أمازيقي.

    ولكن الإمام ناصر محمد اليماني يفتيك بالحقّ أنّ نبيّ الله موسى قد أفزعهم بتذكيرهم بعذاب الله إن يفتروا على الله الكذب بسحر التخييل ضد الحقّ، فنزلت الخشية في قلوبهم من ربّهم حتى تنازعوا فيما بينهم بسبب وعظ نبيّ الله موسى لهم فقال: {قَالَ لَهُم مُّوسَىٰ وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّـهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُم بِعَذَابٍ ۖ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَىٰ ﴿٦١فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَىٰ ﴿٦٢} صدق الله العظيم [طه].

    وفي هذه الآية المحكمة البيِّنة يفتيكم الله أنّ موعظة نبيّ الله موسى فزعت منها قلوبُهم، فانظر لموعظة نبيّ الله موسى وانظر لنتيجة الموعظة لدى السحرة: {قَالَ لَهُم مُّوسَىٰ وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّـهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُم بِعَذَابٍ ۖ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَىٰ ﴿٦١فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَىٰ ﴿٦٢} صدق الله العظيم، فهذا يعني أنهم لم يعودوا جميعاً أعداءً لنبيّ الله موسى، وتنازعوا أمرهم بينهم بشأن دعم فرعون بآيات السحر، فقال بعضهم: نرى أن نرجع عن عرض افتراء السحر خشية أن يتحقق قول نبيّ الله موسى. كونه قال لهم موعظةً تخويفاً: {قَالَ لَهُم مُّوسَىٰ وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّـهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُم بِعَذَابٍ ۖ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَىٰ ﴿٦١فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَىٰ ﴿٦٢}صدق الله العظيم.

    ولكنهم فكّروا أنّهم حتى لو آمنوا بنبيّ الله موسى عليه الصلاة والسلام من قبل أن يلقي موسى بعصاه فسوف يظنّ فرعون أنهم اتّفقوا مع موسى ضدّه فيقتلهم، ولن يستفيد من إيمانهم بنو إسرائيل، ولذلك قرّروا أن يتظاهروا أنّهم مع فرعون ضدّ موسى عليه الصلاة والسلام، ولكنهم في الحقيقة قد مالت قلوبهم مع الحقّ ولذلك لم يأتوا بالسحر لنصرة فرعون إلا وهم كارهون، واعترفوا من بعد إيمانهم لفرعون أنّهم لم يأتوا بعرض افتراء الآيات السحرية ضدّ نبيّ الله موسى وإنما جاءوا بها خشيةً من بطش فرعون وهم كارهون لما فعلوا من السحر، ولذلك قالوا: {إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ ۗ وَاللَّـهُ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ ﴿٧٣} صدق الله العظيم [طه].

    حتى إذا علم فرعون أنهم أصلاً قد آمنوا بنبوّة موسى من قبل أن يلقي عصاه حسب فتواهم أنهم لم يأتوا بالسحر ضد نبيّ الله موسى إلا وهم كارهون وإنما خشيةً من بطش فرعون لو يعصون أمره، ومن ثمّ قال فرعون: إذاً فقد اتفقتم أنتم وموسى من قبل في المدينة لتمكروا هذا المكر. وذلك ما جاء في قول فرعون: {قَالَ فِرْعَوْنُ آمَنتُم بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ ۖ إِنَّ هَـٰذَا لَمَكْرٌ مَّكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا مِنْهَا أَهْلَهَا ۖ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴿١٢٣لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ ﴿١٢٤قَالُوا إِنَّا إِلَىٰ رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ ﴿١٢٥وَمَا تَنقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا ۚ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ ﴿١٢٦وَقَالَ الْمَلَأُ مِن قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَىٰ وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ ۚ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ ﴿١٢٧} صدق الله العظيم [الأعراف]، وسبب شكّ فرعون أنهم اتّفقوا هم وموسى على أن يؤمنوا به هو اعترافهم أنهم لم ينصروا فرعون بالعرض السحري إلا وهم كارهون.

    ويا أمازيقي ويا معشر الباحثين عن الحقّ، فهل يوجد تفسيرٌ لقول السحرة أنهم لم يأتوا بالافتراء السحري ضدّ نبيّ الله موسى إلا وهم كارهون إلا شيئاً واحداً فقط وهو أنّهم قد قبلت عقولهم بنبوّة موسى عليه الصلاة والسلام كونهم يعلمون أنّ أهل سحر التخييل لا يدعون إلى عبادة الله وحده لا شريك له كما يفعل موسى وهارون؛ بل السحرة يعلمون إنما يُعلِّم الناس سحر التخييل شيطانٌ رجيمٌ فهو لا يأمر بالدعوة إلى عبادة الله وحده لا شريك له، ولم يطلب منهم أي مقابل بل علّمهم طريقة سحر التخييل وقال لهم اكسبوا بها رزقكم في التجمعات البشرية ولم يخبرهم بهدفه من ذلك، ولكن الله يعلم ما هو هدف الشيطان الذي علّمهم السحر، وأنه كيدٌ ضد التصديق بآيات الله حتى إذا أيّد الله بها رسله ليصدقهم الناس ومن ثم يقول الناس: إنما أنتم سحرة من الذين نجدهم في التجمعات فنعطيهم دراهم ليُرونا من عجائب آياتهم السحرية، وبما أنّ سحر التخييل كيد الساحر الشيطان الرجيم ضدّ التصديق بآيات الله ولذلك قال الله تعالى: {إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ ۖ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَىٰ} صدق الله العظيم [طه:69]، ويقصد كيد الشيطان الرجيم الذي علَّمهم السحر فالسحرة لا يعلمون بهدف الشيطان من تعليمهم سحرَ التخييل، وإنما علَّمهم على أن تكون طريقة ليكسبوا بها رزقهم في التجمعات.

    ويا أمازيقي، أنه ليوجد فرقٌ كبيرٌ بين أصحاب سحر التفريق وأصحاب سحر التخييل، كون أصحاب سحر التفريق هم من شياطين البشر من الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر من شياطين البشر، واتفقوا مع شياطين الجنّ على فتنة المؤمنين ولم يأمروهم بالكفر ظاهر الأمر حتى لا يُكتَشف أمرهم؛ بل أمروهم أن يُظهروا الإيمان ويبطنوا الكفر، ومن ثمّ علّموهم بطريقة سحر التفريق، وقالوا لهم: "لا تقولوا نحن سحرة؛ بل قولوا إننا نجمع ونفرّق بإذن الله كرامةً من الله"، أولئك يقولون أنّ الله أيّدهم بجنٍّ صالحين. وإنهم لكاذبون؛ بل يعبدون الشياطين من دون الله وهم يعلمون، واتفقوا هم وشياطين الجنّ على فتنة المؤمنين، فأخبرهم الشياطين بطريقة سحر التفريق، وكذلك يوهِمون الناس أنهم يعالجون المؤمنين من المسِّ، وهدفهم أن يصرفوا المؤمنين عن العلاج بذكر الله للذي يتخبطه الشيطان من المسِّ، وأولئك هم أصحاب سحر التفريق، ولم يعترفوا أنّهم سحرة بل قالوا أنّ معهم جنٌّ صالحون. وهم أولياء الشياطين اتّفقوا معهم على أن يعلّموهم سحر الجمع والتفريق، وقالوا لهم: "إنما نحن وأنتم فتنة للمؤمنين بذكر الله الذي يحرق الشياطين ونريد أن نصرفهم من التعالج بذكر الله فيذهبون إليكم لتعالجونهم ويذرون ذكر الله وراء ظهورهم، ولكن لا تكفروا بالله ظاهر الأمر بل تُظهرون الإيمان وتُبطنون الكفر حتى يصدّقوا أنكم صالحون ولستم أولياء الشياطين". وقال الله تعالى: {وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ۖ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ۚ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّـهِ ۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ ۚ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ۚ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴿١٠٢} صدق الله العظيم [البقرة].

    وأولئك يُهلكون الحرث وهو النساء والنسل وهم ذريتكم في ظهوركم بالمشاركة الروحية لمن كان فيه مسُّ خادم سحر الجمع أو التفريق من المؤمنين، ولذلك أمركم الله ورسوله أن الذي يأتي حرثه أن يقول: [اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا]، ولكن شياطين البشر من الذين يهلكون الحرث والنسل أمرهم الشياطين أن لا يكفروا ظاهر الأمر بل يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر في قلوبهم، وهم ألدّ الخصام لله ولرسله والمؤمنين. وقال الله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّـهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ ﴿٢٠٤وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ} صدق الله العظيم [البقرة:204-205].

    وأما أصحاب سحر التخييل فلم يأمرهم الشياطين بشيء، وإنما كانوا يبحثون عن الرزق والكنوز عن طريق الجانّ ومن ثم يقابلهم أحد الشياطين السحرة وقالوا لهم: "لسوف نعلمكم طريقة تكسبوا بها رزقكم من الناس بدون تعب وعناء، وكذلك تُعَلِّموا بها قوماً آخرين". ومن ثمّ علمهم الشيطان الساحر سحر التخييل وقال لهم: "فاذهبوا إلى تجمعات البشر واسحروا أعينهم بالآيات السحرية مقابل أن يعطوكم دراهم مقابل هذا العرض السحري". ولكن الشيطان الساحر لم يخبرهم عن هدفه من ذلك، ولكن الله يعلم بهدف الشيطان وأنّه كيد لله ولرسله، حتى إذا أيّد الله رسله بآيات التصديق لهم من ربّهم ومن ثم يقول الناس: "إنّما أنت ساحر كمثل الذين نجدهم في تجمعات الناس يأتون بِمثل ما تزعمون أنه آيات لكم من ربكم لنصدقكم". ولذلك قال فرعون: لسوف نأتيكم بسحر مثله وهو ليس مثله، ولكن ذلك من كيد الساحر الشيطان الرجيم حتى لا يصدق الناس بآيات ربّهم، وليس من كيد السحرة فهم لا يعلمون بذلك الهدف في نفس الشيطان الذي علمهم سحر التخييل، ولذلك قال الله تعالى: {إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ ۖ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَىٰ} صدق الله العظيم [طه:69].

    كونه من كيد الساحر الشيطان الرجيم ولا يعلم السحرة عن ذلك الهدف في نفس الشيطان، ولم يلقوا بالسحر كيداً لنبيّ الله موسى عليه الصلاة والسلام؛ بل لم يأتوا بالسحر إلا وهم كارهون، فلا تناقضَ في كلام الله يا أمازيقي فاتّقِ الله فإنّك من الذين يقولون على الله ما لا يعلمون، أو أنه يتخبّطك مسّ شيطانٍ رجيم فاستحوذ عليك فأصبح أمازيقي قلمٌ بيد محرك فيستخدمك للصدّ عن اتباع الحقّ، أو إنك من الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر ليصدّوا عن البيان الحقّ للذكر، فلن نفتي في أمرك الآن عسى الله أن يهديك إلى سواء السبيل، ولسوف يستمر الحوار فيما أنكرت علينا نقطةً نقطةً حتى إذا خرجنا منها بنتيجة ومن ثم ننتقل للنقطة الأخرى لننظر أيُّنا ينطق بالحقّ بسلطان العلم المحكم من ربّ العالمين ويهدي إلى صراطٍ مستقيم، وأيُّنا يقول على الله ما لا يعلم فيأتي بتأويل القرآن من عند نفسه، ونترك ذلك الحكم لأولي الألباب المتدبرين البيان الحقّ للكتاب والقول الصواب وفصل الخطاب.

    ولكني ألقي إلى الحسين بن عمر وطاقم إدارة الحوار بالعتاب فما كان لكم أن تتدخّلوا على بيان أمازيقي فتقوموا بتصغير كتابته وتغيير لونه، ونَعَمْ إنّكم لم تغيّروا فيه حرفاً واحداً ولكنكم قمتم بتغيير خطّه وتغيير لونه، فلا تعودوا لمثل ذلك فالإمام المهديّ يربّيكم على الأمانة وحفظ حقوق الآخرين، ويؤدّبكم ويحسن تأديبكم، فهو بمثابة الأب لأولاده، فلا تحزنوا وقولوا سمعنا وأطعنا.
    ويا أحبتي في الله، نحن نريد أن يكون بيان الأمازيقي ذو خطٍّ كبيرٍ وواضحٍ للجميع لينظر أولو الألباب هل ينطق بالحقّ بسلطان العلم المبين من محكم الكتاب أم أنّه يبيّن الكتاب من عند نفسه؟ وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..

    حبيب الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور؛ قوم يحبّهم الله ويحبونه صفوة البشريّة وخير البريّة رضي الله عنهم وخليفته؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    _________________


  4. البرهان على (أمازيقي) أنّه لمن المنافقين من بادئ بادئ حضوره لطاولة الحوار ..

    - 4 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    15 - 02 - 1433 هـ
    09 - 01 - 2012 مـ
    04:23 صباحاً

    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصليّة للبيان ]
    https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=31551
    ـــــــــــــــــــ


    البرهان على (أمازيقي) أنّه لمن المنافقين من بادئ بادئ حضوره لطاولة الحوار ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله وآله الأطهار، وجميع أنصار الله الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه وما بدلوا تبديلاً..
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي الأنصار السابقين الأخيار، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين.

    وأمّا أمازيقي فأقول له: يا أمازيقي لقد حكمت على نفسك بنفسك أنّك منافق من الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر والمكر للصدّ عن الذكر، ولسوف نأتيك بحكمك على نفسك وهو قولك ما يلي:
    اقتباس المشاركة :
    (لقد منعوني أخي من أن أكتب حتى على قسم الأسئلة أقسم لك بالله العلي العظيم. إنهم يعلمون أن نهاية دعوة هذا الرجل ستكون على يدي و هو يعلم ذلك منذ اليوم الأول الذي تسجلت فيه)
    انتهى الاقتباس
    انتهى الاقتباس من رسالتك الخاصة إلى ابن العراق وتريد فتنته، ومن ثمّ نقول يا أمازيقي انظر إلى حكمك على نفسك بيديك إذ قلت:
    اقتباس المشاركة :
    (أقسم لك بالله العلي العظيم. إنهم يعلمون أن نهاية دعوة هذا الرجل ستكون على يدي و هو يعلم ذلك منذ اليوم الأول الذي تسجلت فيه)
    انتهى الاقتباس
    ومن ثم يقيم عليك الحجّة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، ولكنّك أعلنت التصديق والاتّباع وبياناتك تشهد على ذلك، ومن ثمّ أقول: ولكنّك لم تأتِ فتعلن الحوار مع الإمام المهديّ متحدِّياً أن تقيم علينا الحجّة بسلطانٍ، فلو كنت كذلك لكنت من الصّادقين بقسمك، ولكنّك من المنافقين من الذين يُظهرون الإيمان والاتِّباع بادئ الأمر حتى يظنّ المؤمنون أنّ يقينهم صار أشدّ من يقين كافة الذين آمنوا بالحقّ من قبلهم؛ حتى إذا ظنّ المؤمنون فيهم خيراً كبيراً كونه أعجبهم قولهم ومنطقهم منطق العلماء يرونه فيعجبهم ويحمدوا الله أن أيَّدهم بأنصارٍ علماءٍ، فحتى إذا صار المؤمنون السابقون معجبين بقول أمازيقي ويرونه من العلماء، وحتى إذا استشعر إعجابهم بعلمه ودفاعه عن البيان الحقّ للقرآن ومن ثم يعلن الكفر والارتداد عن اتّباع دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، فيوهم الأنصار أنّه وجد في دعوة ناصر محمد اليماني تناقضاً وافتراءً، فأمّا الأنصار الذين لم يبلغوا مستوى الذين علموا حقيقة اسم الله الأعظم فبصيرتهم لا تزال ضعيفةً فأولئك في خطرٍ من فتنة أمازيقي فيقولون: "بما أنّ أمازيقي كان من الأنصار الذين اتَّبعوا ناصر محمد اليماني وقد اطّلعنا على بياناته وردوده على المكذبين بناصر محمد اليماني، وعرفنا أمازيقي إنه من الأنصار العلماء وليس العاديّين، وبما أنه أعلن أنه قد اكتشف أنّ ناصر محمد اليماني على ضلال فلا بدّ أن أمازيقي العالِم قد تبيَّن له في شيءٍ أنّ ناصر محمد اليماني على ضلالٍ". ومن ثمّ يبدأ يخبت نورهم فيضعف يقينهم ثم يصرف الله قلوبهم إن لم يعتبروا من مكر هذا الشيطان الرجيم من شياطين البشر الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر للصدِّ عن الذكر، وقد رأيتم وسوف ترون على شاكلته كثير، ولن يتجرّأ للمباهلة حتى لا يجعله الله عبرةً لمن يعتبر فيمسخه الله إن يشأ إلى خنزيرٍ ويلعنه لعناً كبيراً وإلى الله ترجع الأمور، فإن تجرَّأ للمباهلة فسوف نباهله فنجعل لعنة الله على الكاذبين، وأن يجعل الكاذب منا عبرةً للعالمين متى ما يريد الله، فالأمر لله من قبل ومن بعد ولم تبدأ المباهلة بعد.

    ويا أحبتي الأنصار السابقين الأخيار، إنّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فرحٌ مسرورٌ بمكر أمازيقي! فقد علمتم أنّه كان من المؤمنين المصدقين بدعوة الإمام ناصر محمد اليماني، ومن ثمّ علمتم أنّه لم يكن ينوي أن يُصدّق ويتّبع الإمام المهديّ في شيء على الإطلاق من بداية مجيئه، وإنما تظاهر بالتصديق والاتِّباع ولم يكن ينوي أن يتّبع الإمام المهديّ فيبتغي رضوان الله غايةً بل أنكر أنّ رضوان الله في نفسه النعيم الأعظم من جنته، وينكر الفتوى في شأن أصحاب الكهف وينكر كوكب العذاب وينكر وينكر.... ومن ثمّ نردّ على أمازيقي ونقول: ألا والله لولا أنك علمت علم اليقين أنّ تلك الفتاوى هي فتاوى حقٍ لما أنكرتها يا أمازيقي، وها أنت أقسمتَ أن لو يستمر الحوار بينك وبين الإمام ناصر محمد اليماني فإنّك سوف تثبت بسلطان العلم أنّ ناصر محمد اليماني على ضلالٍ مبينٍ، وعليه يصدر الإمام ناصر محمد اليماني الأمر الصارم إلى كافة طاقم طاولة الحوار العالميّة ورئيس الطاقم الحسين بن عمر أنّه لا يجوز لهم ولا ينبغي لهم أن يتعدوا على حقوق المنافق أمازيقي حتى ولو كان منافقاً فنحن نعلم أنّه منافق وليس بالظنّ بل علم اليقين من غير ظلم، واحذروا فسوف يختلق الحجّة اختلاقاً، فسوف يتّهمكم بما ليس فيكم أنّكم حرّفتم بيانه ومن ثمّ يصدقه الذين لا يعقلون.

    ولربّما يودّ أحد أنصاري المكرمين أن يقول: "يا إمام ناصر محمد اليماني إنّي أرى أنّك أعطيت أمازيقي أكبر من حجمه ونرى أن تنهي الحوار معه فقد تبيَّن لنا أنّه من شياطين البشر من الذين يُظهرون الإيمان ويُبطنون الكفر ليصدّوا الناس عن اتّباع الذِّكر، ونرى أن تأذن للحسين بن عمر أن يحجبه عن الاستمرار في الحوار". ومن ثمّ يردّ عليكم المهديّ المنتظَر وأقول: ولكنّي المهديّ المنتظَر الحقّ من ربِّكم الأحكم والأعلم منكم أجمعين، وأعلمُ من الله ما لا تعلمون، فنحن نستمر معه في الحوار ونريد أن تعلموا كيفية طريقة مكر عدوكم الأكبر الشيطان الرجيم كون أمازيقي يتلقى علم الجدل من قرينه من شياطين الجنّ، ويعده أنّه سوف يجعله يقيم الحجّة على ناصر محمد اليماني، وقد علمكم الله عن مكر الشياطين الممترين أنهم يتلقّون العلم المفترى من أوليائهم من شياطين الجنّ لتحريف كلام الله عن مواضعه بطريقةٍ خبيثةٍ ويعلّمون أمازيقي ومن كان على شاكلته بما يجادل ناصر محمد اليماني وأنصاره، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَىٰ أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ ۖ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:121].

    ومن ثمّ يقول الإمام ناصر محمد اليماني: اللهم نعم يا أمازيقي فقد تقيم الحجّة على الذين يقولون على الله ما لا يعلمون من علماء الأمّة كونهم أطاعوا أمر الشيطان وهم لا يعلمون أنهم أطاعوا أمر الشيطان. ولربّما يودّ أحد أحبتي علماء المسلمين أن يقاطعني فيقول: "وفيمَ أطعنا أمر الشيطان يا ناصر محمد اليماني؟"، ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهديّ وأقول: أطعتم الشيطان بقولكم على الله ما لا تعلمون أنّه الحقّ من ربكم لا شك ولا ريب بل ظنّاً منكم أنّه الحقّ، والظنّ لا يغني من الحقّ شيئاً، ولذلك يستطيع أمازيقي ومن كان على شاكلته أن يقيم عليكم الحجّة بالباطل، ولكني الإمام المهديّ المنتظَر الحقّ من ربكم أقسم بالله الواحد القهار الذي خلق الجان من مارجٍ من نارٍ وخلق الإنسان من صلصالٍ كالفخار لو اجتمع كافة علماء شياطين الجنّ والإنس وانضم معهم كافة العلماء الذين يقولون على الله ما لا يعلمون من الذين أضلّوا أنفسهم وأضلّوا أمّتهم من أهل الكتاب والأميّين لما استطاعوا أن يقيموا الحجّة من محكم الذِّكر على المهديّ المنتظَر ولو كان بعضهم لبعضٍ ظهيراً ونصيراً، وإن أقام علينا أحدهم الحجّة بسلطان العلم المحكم من كتاب الله في مسألةٍ واحدةٍ فقط فسبقت الفتوى إلى كافة أنصار المهديّ المنتظَر في كثيرٍ من البينات بأنّهم لو يجدوا ولو عالِماً واحداً فقط أقام الحجّة على ناصر محمد اليماني ولو في مسألةٍ واحدةٍ فقط فعلى كافة أنصار الإمام ناصر محمد اليماني التراجع عن اتّباعه وعلى ناصر محمد اليماني أن يتوب إلى ربَّه ويتراجع عن عقيدة أنّه المهديّ المنتظَر خليفة الله في الأرض.

    ولربّما يودّ أن يقاطعني أمازيقي فيقول: "ولكنّك أصلاً تعلم أنّك لن تقتنع، وتريد أن تستمر على الإصرار بأنّك المهديّ المنتظَر مهما كتبنا إليك من ردود البيانات، وما دمتَ نويتَ الإصرار فكيف نستطيع أن نفتنك وأنصارك عن معتقدكم؟"، ومن ثمّ يردّ عليه الإمام ناصر محمد اليماني وأقول: يا أيها الأمازيقي من الأمازيق بالمغرب العربي، ليس إصرار ناصر محمد اليماني على معتقده سوف ينفعه ما لم يهيمن عليك بسلطان العلم، كون الذين سوف يتابعون الحوار سوف ينظرون إلى حجّتك وإلى سلطان علم الإمام ناصر محمد اليماني، ومن ثمّ يرون الحقّ ينجلي، ويشاهدون الفرق العظيم بين الحقّ والباطل كمثل الذين يرون الليل والنهار على الأرض من الأقمار الصناعيّة إلا الذين لا يبحثون عن الحقّ ويتمنّون اتّباعه، كون نور الهدى وعدَ الله به الذين يجاهدون بالبحث لمعرفة الحقّ والذين يريدون اتّباع الحقّ ولا غير الحقّ، أولئك حقّ على الله أن يبصِّرهم بالحقّ كونه هو الحقّ ووعده الحقّ، فمن علمه اللهُ من عباده أنّه يريد أن يتّبع سبيل الحقّ فكان حقاً على الحقّ أن يهديه إلى سبيل الحقّ تصديقاً لوعده الحقّ في قوله الحقّ:
    {
    وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّـهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٦٩} صدق الله العظيم [العنكبوت].

    ألا ولله لو لم يكن الإمام المهديّ المنتظَر هو حقاً ناصر محمد اليماني لا شك ولا ريب لوجدتم من يُقيم عليه الحجّة ولو في مسألةٍ واحدةٍ من كافة علماء المسلمين والنصارى واليهود، فكم تقدّم لحوار المهديّ المنتظَر كثيرٌ منهم باسمٍ مستعارٍ لعله يقيم الحجّة على المهديّ المنتظَر في طاولة الحوار حتى إذا أقام الحجّة على ناصر محمد اليماني ومن ثمّ يقوم بتنزيل اسمه وهو فرحٌ فخورٌ أنْ غلبَ الإمام ناصر محمد اليماني ودخل التاريخ من أوسع أبوابه، ولكنّهم كلما تقدّم للحوار أحدٌ منهم باسم مستعارٍ فإذا الإمام ناصر محمد اليماني هو المهيمن بسلطان العلم المحكم من ربّ العالمين في القرآن العظيم، فمنهم من يقول: "أستغفر الله.. أخشى أن يكون هذا هو المهديّ المنتظَر"، فينسحب ويترك غيره يخوض الحوار ويتابع من بعيد، ومنهم من يتبيّن له الحقّ، وتأخذه العزّة بالإثم وحسبه جهنم وبئس المهاد، ومنهم من يعضّ على ناصر محمد اليماني وأنصاره الأنامل - كمثل أمازيقي - من الغيظ كونه من الذين قال الله عنهم في محكم كتابه:
    {
    وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ} صدق الله العظيم [آل عمران:119].

    ولربّما يودّ أحد أحبتي الأنصار السابقين الأخيار أن يقاطعني فيقول: "يا إمامي، خَلَوْا مع من بالضبط؟ فما يقصد الله سبحانه بقوله:
    {وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ} صدق الله العظيم؟ والسؤال هو: خلوا مع من؟". ثمّ يردّ على السائلين الإمام المهديّ وأقول: سوف تجدون فتوى (خلوا مع من؟) في قول الله تعالى: {
    وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَىٰ شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ ﴿١٤} [البقرة:14].

    فاحذروا يا أنصار المهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور فتنة شياطين البشر الذين يُظهرون الإيمان ويبطنون الكفر، فقد علموا أنّ المهديّ المنتظَر هو الإمام ناصر محمد اليماني، وتساوى يقينهم بيقين الحسين بن عمر وكافة الأنصار السابقين الأخيار أنّ ناصر محمد اليماني هو المهديّ المنتظَر لا شك ولا ريب؛ بل صاروا شياطين البشر يعرفون أنّ المهديّ المنتظَر هو ناصر محمد اليماني كما يعرفون أبناءهم، ولكنهم أعلنوا النفير للحرب على دعوة الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني، ويريدون أن يطفئوا نور الله ويأبى الله إلا أن يتمّ نوره ولو كره المجرمون ظهوره.

    ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار، إيّاكم ثم إيّاكم أن تُفْتوا في إحدى آيات الكتاب القرآن العظيم من عند أنفسكم بغير ما جاء في بيان ناصر محمد اليماني كما أفتى حبيب المهديّ المنتظَر وقرة عيني (عرفت طريقي) ونقتبس من بيانه ما يلي:
    اقتباس المشاركة :
    (وفي حالة السحرة اختلفوا في امر موسى واخاه فمنهم من كان مع موسى ومنهم من كان في شك من أمر موسى أو خائف من بطش فرعون إن آمن، ولكنهم اسروا النجوى ولله حكمة في ذلك حيث بعدما أسروا النجوى قالوا على طول بعدها: {قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى(63)} صدق الله العظيم. ومن الطبيعي أن يكون هذا جوابهم بعد الإسرار بالنجوى أي فيما اختلفوا فيه ولم يتفقوا عليه).
    انتهى الاقتباس
    انتهى

    ومن ثم نقول يا حبيبي في الله، لقد أخطات في بيانك لقول الله تعالى:
    {
    قَالُوا إِنْ هَـٰذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَن يُخْرِجَاكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَىٰ ﴿٦٣} صدق الله العظيم[طه]، وأخطأتَ في بيان هذه الآية كونك تقول أنّهم السحرة من قالوا: {قَالُوا إِنْ هَـٰذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَن يُخْرِجَاكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَىٰ ﴿٦٣} صدق الله العظيم. ولكنّي الإمام المهديّ ينهى أنصاره أن يقولوا على الله ما لا يعلمون، فليس ذلك قول السحرة بل قول فرعون وملَئِه يا قرة عين الإمام المهدي، فلا حرج عليك من شيء، ولكن لا تعُد لمثل ذلك! ولو تدبّرت قليلاً في الكتاب لوجدت الحقّ، ولو تدبّرت كلمةً واحدةً فقط تكفي وهو قول فرعون وملئِه للسحرة: {فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا} صدق الله العظيم [طه:64].

    ولربّما يودّ حبيبي في الله (عرفت طريقي) أن يقاطعني ويقول: "يا إمامي فهل هذا القول:
    {فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا} جاء ضمن قول فرعون وملئِه إذاً فهو يخاطب به السحرة وليس من المنطق أن يكون هذا الخطاب صادر من السحرة فكيف يقولون: {فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا} ؟". ومن ثم نقول: يا حبيبي في الله، هذا المقطع من كتاب الله بين يديك فانظر، إنك اتبعت فتوى أمازيقي بغير قصد منك. يا حبيبي في الله، فانظر للخطاب في محكم الكتاب صدر من فرعون وملئه. وقال الله تعالى: {قَالَ أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِكَ يَا مُوسَىٰ ﴿٥٧﴾ فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِّثْلِهِ فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِدًا لَّا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلَا أَنتَ مَكَانًا سُوًى ﴿٥٨﴾ قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَن يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى ﴿٥٩﴾ فَتَوَلَّىٰ فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أَتَىٰ ﴿٦٠﴾ قَالَ لَهُم مُّوسَىٰ وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّـهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُم بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَىٰ ﴿٦١﴾ فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَىٰ ﴿٦٢﴾ قَالُوا إِنْ هَـٰذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَن يُخْرِجَاكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَىٰ ﴿٦٣﴾ فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَىٰ ﴿٦٤﴾} صدق الله العظيم [طه].

    وتبيَّن لك أنه قول فرعون وملئه يخاطبون به السحرة فقالوا:
    {قَالُوا إِنْ هَـٰذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَن يُخْرِجَاكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَىٰ ﴿٦٣﴾ فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَىٰ ﴿٦٤﴾} صدق الله العظيم.

    فلا حرج عليك يا حبيبي في الله (عرفت طريقي) فلا نظنّ فيك إلا خيراً، وإنما حدث ذلك بغير قصدٍ منك، ولذلك ننهى الأنصار كافة أن يقولوا على الله ما لا يعلمون أنه الحقّ من ربّهم كون خطأكم محسوبٌ على الإمام ناصر محمد اليماني، فيظنّ الآخرون أنّه هو من علَّمكم ذلك، ثم ينصرفون عن اتّباع ناصر محمد اليماني.

    فالتزموا بما علمتم من الحقّ في البيان الحقّ للقرآن للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، فإنّه حبل الله المتين كونه مستنبط من محكم القرآن العظيم من اعتصم به نجى ومن استمسك بما سواه غوى وهوى، وكأنّما خرّ من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح إلى مكان سحيـــــــــــق أسفل سافلين في كوكب سجين؛ ذلكم سجن الله نارٌ مؤصدةٌ. فاتّقوا الله وأطيعون يا معشر المسلمين لعلكم تفلحون.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين ..
    حبيب "عرفت طريقي" وكافة الأنصار السابقين الأخيار؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
    _______________


  5. - 5 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    16 - 02 - 1433هـ
    10 - 01 - 2012 مـ
    05:95 صباحاً

    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصليّة للبيان ]
    https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=31687
    ــــــــــــــــــــ



    خطوات المنافقين في إضلال المؤمنين ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله وآله الأطهار، وكافة أنصار الله إلى اليوم الآخر، أمّا بعد..
    ويا أحبتي الأنصار إنّ أمازيقي قد اتّخذ نفس طريقة المنافقين في زمن بعث محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فماذا كانوا يفعلون؟ ومن ثم نقول إنها نفس الخطوات التي اتبعهم فيها أمازيقي، فأولاً سوف ننظر إلى الخطوة الأولى لطريقة مكر المنافقين ونقول: أولًا جاءوا إلى عند محمد رسول الله فأعلنوا إسلامهم وبيعتهم لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم واتخذوا أيمانهم جُنَّة وللتمويه، فأظهروا الإيمان وأبطنوا الكفر والمكر للصدِّ عن اتِّباع الذكِّر. وإلى برهان خطوتهم الأولى في محكم الكتاب قال الله تعالى:
    {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّـهِ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّـهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ﴿١﴾ اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّـهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٢﴾} صدق الله العظيم [المنافقون].

    وهي ذات الخطوة التي اتّبعها أمازيقي كون خطوة أمازيقي الأولى هي البيعة والتصديق ومن ثمّ الافتراء، وتجدونه كان يدسُّ في بيانه قولاً غير الذي يقوله الإمام المهديّ كون أمازيقي اتَّبع ذات خطوات المنافقين.

    ومن ثمّ نأتي لخطوة المنافقين الثانية، فبعد أن آمنوا وبايعوا وقالوا طاعةٌ لله ورسوله؛ وإليكم خطوتهم الثانية. وقال الله تعالى:
    {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١} صدق الله العظيم [النساء].

    ولكنه بدأ ينكشف أمر افترائهم إذ أنّهم يقولون غير الذي يقوله النبي، بمعنى أنّهم يفترون كلماتٍ تؤدي إلى الشرك بالله والكفر به، وكذلك حين يجدون النبيّ يدعو للإنفاق في سبيل الله استجابةً لأمر الله ومن ثمّ يخالفون أمر الله ورسوله ويأمرون الناس بالبخل حتى إذا بلغ النبيّ قولهم ومن ثمّ يرسل إليهم النبيّ فيسألهم فيحلفون له ما قالوا ذلك. وقال الله تعالى:
    {يَحْلِفُونَ بِاللَّـهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا ۚ وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّـهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ ۚ فَإِن يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَّهُمْ ۖ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّـهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ﴿٧٤} صدق الله العظيم [التوبة].

    حتى إذا بدأ ينكشف أمر بعضهم ومن ثمّ عمدوا إلى طريقةٍ أخرى وهي أن يعلنوا كفرهم ويرتدوا عن بيعتهم بحجّة أنهم وجدوا النبيّ على ضلالٍ. وقال الله تعالى:
    {وَقَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿٧٢} صدق الله العظيم [آل عمران].

    وهذه طريقة الأغبياء من المنافقين الذي اتّبعها أمازيقي ولم تنجح خطته ونفد صبره وضاق صدره، ونقتبس من بيانه ما يلي:
    اقتباس المشاركة :
    (ولم تأت مواجهتي لهذا الرجل إلا بعد أن كنت ألمح له وأصحح ردحا من الزمن آخذا بعين الإعتبار أن الإنسان مجبول على الضعف، لكن تبين لي أن لا جدوى من هذا الأسلوب معه)
    انتهى الاقتباس
    ونقول نعم لم تجد جدوى من نجاح تلك الطريقة فسرعان ما كشفناك ومن ثمّ عمدت إلى طريقة أخرى للصدّ.

    ولكن أمازيقي من المنافقين الأغبياء اتّبع خطوات طائفةٍ من المنافقين الذين تمّ كشفهم والحذر من تصديقهم والأخذ عنهم، وهذه الطائفة التي اتّبعها أمازيقي هي طائفةٌ من المنافقين الأغبياء كونهم لم يُجيدوا التمثيل ويفضحوا أنفسهم بكلمات شركٍ وكفرٍ واضحٍ وبطريقةٍ مباشرة، ولذلك انفضح أمرهم، وطائفة من المنافقين الأغبياء ليس أمرهم خطير كونهم لا يجيدون التمثيل ويفضحون أنفسهم بكلمات تخرج من أفواههم، وتَبْدوا العداوة للمؤمنين من خلال كلمة تخرج من أفواههم. وقال الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ ﴿١١٨} صدق الله العظيم [آل عمران].

    وهؤلاء ليسوا إلا جزءاً من المنافقين الذين يتمّ كشفهم ومكرُهم واضحٌ وجلي ولذلك لم يتبعهم أحد، ولكن الأخطر هم المنافقون الأذكياء الذي شكّت فيهم شياطينُ الجنّ أن يكونوا مؤمنين حقاً وهم ليسوا كذلك ولكنهم يجيدون التمثيل 100%، فإذا لقوا المؤمنين الأذكياء فهم يحرصون أن لا ينطقوا إلا بالحقّ حتى لا يُكتشف أمرهم. وقال الله تعالى:
    {وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَىٰ شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ ﴿١٤} صدق الله العظيم [البقرة].

    وهل تعلمون لماذا قال شياطين الإنس لشياطين الجنّ
    {إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ}؟ وذلك لأن شياطين الجنّ كانوا أصلاً بأجسادهم على شكل مسوس شيطانيّة وشاهدوا دقة تمثيلهم أمام المؤمنين الأذكياء ويسمعونهم ينطقون بالحقّ أمام المؤمنين حتى شكَّ شياطين الجنّ في أمر شياطين الإنس أن يكونوا حقاً مؤمنين ومُتَّبعين، حتى إذا خلوا إلى شياطينهم لوحدهم فيقولون لهم: "وكأنكم اتّبعتم باطن الأمر وظاهره!" ومن ثمّ يردون عليهم ويقولون: "إنما نجيد التمثيل حتى لا يكتشف أمرنا مثل أصحابنا"، وقالوا: {إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ}. ولكن الشياطين الأذكياء إذا لقوا المؤمنين الذين ليس لديهم خلفية عن علوم الدين فيتكلمون أمامهم بقول الافتراء الذي لا يمكن أن يشكوا فيه، كمثل قولهم عن النّبيّ أنه قال صلى الله عليه وسلم:
    اقتباس المشاركة :
    [أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله]
    انتهى الاقتباس
    انتهى.

    ولكن من المؤمنين من يأخذ عنهم من غير تفكّرٍ كونهم ليسوا من المشكوك فيهم وكذلك يأتون بقول لا يكاد يَشكُّ فيه أولو الألباب وكأنه ينطق بالقول الصواب ولكنه مكر كبير بالإسلام والمسلمين، كمثل هذا الحديث فهو من الشياطين، وذلك حتى يجعلوا الناس صفاً واحداً ضدّ الإسلام والمسلمين لكسر شوكتهم، كونهم إذا تركوهم يتمكنون في الأرض سوف يقاتلونهم حتى يدخلوهم في دينهم كرهاً وذلك حتى يخالفوا فتوى الله في محكم كتابه:
    {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّـهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّـهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿٢٥٦} صدق الله العظيم [البقرة].

    كون الله لم يأذن بقتال الناس إلا للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لرفع ظلم الإنسان عن أخيه الإنسان وليس لإكراه الناس على الإيمان، أما ما يخصّ الرحمن فإنما على الرسل والمهديّ المنتظَر البلاغ وعلى الله الحساب، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ} صدق الله العظيم [النحل:35].

    وكذلك محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمره أن يتّبع نفس الناموس لدعوة الأنبياء والمرسلين، وقال الله تعالى:
    {فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّـهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ ۗ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ ۚ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوا ۖ وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ ۗ وَاللَّـهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ﴿٢٠} [آل عمران].

    وقال الله تعالى:
    {وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ ﴿٤٠} صدق الله العظيم [الرعد].

    فكيف ينسف الرسول أمر الله في محكم كتابه فيقولون: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    اقتباس المشاركة :
    [أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله]
    انتهى الاقتباس
    انتهى..

    فالأذكياء من علماء المسلمين لم يشكّوا فيه، ومثلهم كمثل البخاري ومسلم لم يشكّوا في صحة هذا الحديث نظراً لقصور نظرتهم العلمية في القرآن العظيم.

    وكذلك أحاديث القبر وعذابه لم يشكّوا في أمرها كون ظاهرها ترهيب لمن يعصي الله، ولكن الشياطين الأذكياء الذين لم يُكْتَشَف أمرهم لهم حكمةٌ خبيثةٌ من ذلك الافتراء كونهم يعلمون أنّ الناس سرعان ما يكتشفون حقيقة هذه العقيدة لدى المسلمين ومن ثمّ يحفرون قبور الكفار بدين المسلمين هل يجدونه حفرةً من حفر النار أو يجدون قبر مسلمٍ روضةً من رياض الجنة؟ فإذا هم لا يجدون في القبر لا جنةً ولا ناراً، ومن ثم يكفر الناس بدين المسلمين وبكافة معتقداتهم، فانظروا شياطين البشر الأذكياء منهم كيف هي طريقة مكرهم بدين الله.

    وأما أمازيقي فهو من شياطين البشر الأغبياء فهو يحاول أن يكون ذكياً ويجادل الحقّ ليدحض به الحقّ، ولربّما يودّ أحد أحبتي الأنصار أن يقول: "وكيف ذلك؟"، ومن ثم نقول: أفلا ترون أنه يجادلني بقول الله تعالى:
    {إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ ﴿١٣﴾ وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ ﴿١٤﴾} صدق الله العظيم [الطارق]؟ ومن ثم يقول: "فكيف يقول الله لنبيه موسى الهزلَ بأن يرفق بأولياء الله؟" ومن ثم يردّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: "فما هو الهزل يا أمازيقي؟" ومعلوم جواب الأمازيقي فسوف يقول: الهزل هو الكذب. ومن ثم نقول: وهل وجدت أنّ الله كذب على نبيّه موسى؟ سبحانه وتعالى علواً كبيراً! ألم يحصحص الحقّ فصاروا من أولياء الله الذين لا يخافون في الله لومة لائم وأعلنوا اتباع الحقّ من ربّهم بين يدي سلطان جائر ولم يستطع أن يردهم عن دينهم؟ فكيف تنكر الحقّ بعد أن حصحص بين يدي موسى عليه الصلاة والسلام؟ إنما ما أوحاه الله إليه هو الحقّ وليس بالهزل، فتبين لنبيّ الله موسى أنهم حقاً أولياء الله آمنوا واتّبعوا، ولكن الذي أوقعك في الشباك هو قولنا أنّ الله يمزح مع نبيّ الله موسى، ومن ثم قال أمازيقي: "الآن جاءت الفرصة لكي أعلن الارتداد عن البيعة وأقيم على ناصر محمد اليماني الحجة". ومن ثمّ نقول: ذلك هو الفخ المقصود عمداً من الإمام المهديّ لكي نكشف به قوماً آخرين، ويتجرأ للحوار الذين لا يعلمون فهم كذلك يظنون أن ذلك حجّة على ناصر محمد اليماني، والمهم هو أننا بهذا القول استطعنا أن نكشف به شيطاناً من شياطين البشر كان نجساً بين الأنصار.

    ومن ثم نقول يا أمازيقي إن الإمام المهديّ يفتي بالحقّ أنّ الله يمزح ولكن مزحه هو بالحقّ وليس بالكذب سبحانه وتعالى، وأجده يمزح مع نبيّ الله موسى عليه الصلاة والسلام، ولسوف أضرب لك على ذلك مثلاً، فلو أن نبيّ الله موسى عليه الصلاة والسلام أراد ان يمزح مع أخيه هارون من قبل أن يخبره بشيء فبعد وصوله من الوادي المقدس طوى فمن ثم قابل أخيه وتعانقا عناقاً شديداً، ثم طلب هارون من أخيه موسى أن يقصّ له القصة منذ خروجه من المدينة وهو خائف يترقب حتى عودته، ومن ثم أخبر نبيّ الله موسى أخيه بالقصة حتى إذا وصل وادي طوى وأراد أن يصنعا هو وزوجته متاعاً ولكن ليس لديهم نار، ومن ثم شعر بنارٍ بجانب الطور الأيمن فذهب إليها ليحضر منها جذوةً لعلهم يصطلون، ومن ثم توقف نبيّ الله موسى عن إكمال القصة وأراد أن يمزح مع أخيه هارون بالحقّ، ومن ثم ألقى بين يدي هارون بالعصا فإذا هي ثعبانٌ مبينٌ قد ارتكز على ذيله منتفخاً عنقه، فتصور المشهد المضحك الذي سوف يحدث لأخيه هارون فحتماً سيولي هارباً بعيداً من الثعبان المبين، وحتماً سوف يضحك نبيّ الله موسى من الموقف الذي حدث لأخيه هارون كونه لم يخبره أنّ العصا سوف تتحول إلى ثعبان مبين لكي تحدث المفاجأة لدى أخيه فيولّي هارباً فيضحك من أخيه هارون كما ضحك الله من الموقف الذي حدث لموسى من قبل، كون الله لم يخبر نبيّه موسى أنّه سوف يجعل العصا تتحول إلى ثعبان مبين، ويريد الله أن يمزح مع نبيه بالحقّ. فقال الله تعالى:
    {طه ﴿١﴾ مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ ﴿٢﴾ إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَىٰ ﴿٣﴾ تَنزِيلًا مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى ﴿٤﴾ الرَّحْمَـٰنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَىٰ ﴿٥﴾ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَىٰ ﴿٦﴾ وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى ﴿٧﴾ اللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ ﴿٨﴾ وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَىٰ ﴿٩﴾ إِذْ رَأَىٰ نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى ﴿١٠﴾ فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَىٰ ﴿١١﴾ إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ﴿١٢﴾ وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَىٰ ﴿١٣﴾ إِنَّنِي أَنَا اللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي ﴿١٤﴾ إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَىٰ ﴿١٥﴾ فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَن لَّا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَىٰ ﴿١٦﴾ وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَىٰ ﴿١٧﴾ قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَىٰ غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَىٰ ﴿١٨﴾ قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَىٰ ﴿١٩﴾ فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَىٰ ﴿٢٠﴾} صدق الله العظيم [طه].

    فانظر يا أمازيقي كيف أنّ الله لم يخبر نبيّه أنّه سوف يجعل العصا تتحول إلى ثعبانٍ مبينٍ، وذلك كون الله يريد أن يمزح مع نبيه موسى بالحقّ، كونه حتما حين يتفاجأ أنّها تحولت إلى ثعبان سوف يولّي هارباً وننظر ماذا حدث لنبيّ الله موسى. وقال الله تعالى:
    {وَأَلْقِ عَصَاكَ ۚ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّىٰ مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ} [النمل:10]، فهل تعلمون ما يقصد الله تعالى بقوله: {وَلَّىٰ مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ}؟ بمعنى أنّه ولى مدبراً ولم يجرؤ أن يرجع ليأخذ حذاءه كون الله أمره أن يخلع نعليه من قبل أن يلقي عصاه، والمهم أن نبيّ الله موسى ولّى هارباً حافي القدمين، وهذا هو الموقف الوحيد الذي أضحك الله في الكتاب برغم حزنه الشديد على عباده الذين ظلموا أنفسهم، وبعد أن انتهى الله من الضحك من الموقف الذي حدث لنبيّ الله موسى ومن ثم ناداه فقال: {يَا مُوسَىٰ لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ} [النمل:10]، حتى إذا رجع نبيّ الله موسى وهو لا يزال خائفاً وقلبه يرجف من الفزع، فوقف بجانب الثعبان وهو يخشى أن ينقضّ عليه، ومن ثم ناداه الله فقال الله تعالى: {قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَىٰ ﴿٢١﴾ وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَىٰ جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَىٰ ﴿٢٢﴾ لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى ﴿٢٣﴾ اذْهَبْ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ ﴿٢٤﴾} صدق الله العظيم [طه].

    فأما الآية التي سوف يجعلها الله في يده فقد أخبره الله بها من قبل الحدث، فقال الله تعالى:
    {وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَىٰ جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَىٰ ﴿٢٢﴾ لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى ﴿٢٣﴾} صدق الله العظيم [طه].

    ويا أمازيقي، وتالله إنّك لتعلم أنّني أعلم أنّك شيطان من شياطين البشر من ألدّ أعداء المهديّ المنتظَر، ويا أمازيقي إنّك تكرر البيانات وتخالف قانون طاولة الحوار وهدفك لكي نقوم بحجبك عن الموقع، ومن ثم تقول للذين لا يعقلون: "أفلا ترون أنّهم حجبوني كونهم يخشون أنّ أمازيقي سوف يوقف ناصر محمد اليماني عند حده"، ثم يتّبعك الذين لا يعقلون. ومن ثم نقول: ونعم فنحن قد نضطر إلى حجبك ولكن بعد أن نقيم عليك الحجّة في جميع النقاط، فلينتقل الحوار إلى إحدى النقاط التي تنكرها علينا، وتفضل للحوار مشكوراً حتى يتبيّن للأنصار عن كيفية مكر شياطين البشر الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر، والأخطر فيهم الأذكياء الذي لم يُكتشف أمرهم كمثل الشياطين الأذكياء في عصر النبيّ فلم يكتشف أمرهم أحدٌ لا جدّي محمد رسول الله ولا صحابتُه الأخيار كونهم ناجحين بالتمثيل في النفاق ومردوا عليه. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ۖ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ ۖ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ ۚ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَىٰ عَذَابٍ عَظِيمٍ} صدق الله العظيم [التوبة:101].

    أولئك يجيدون التمثيل لدرجة أنّ شياطين الجنّ شكّوا في أمرهم بأنهم ليسوا معهم. وقال الله تعالى:
    {وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَىٰ شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ ﴿١٤} صدق الله العظيم [البقرة].

    ألا وإن الإمام المهديّ لهو أشدّ منهم ذكاءً وفطنةً فأَمكرُ بهم من حيث لا يعلمون بإذن الله السميع العليم.

    وسلام على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين ..
    عدو شياطين البشر وأوليائِهم؛ المهديّ المنتظَر الإمام ناصر محمد اليماني .
    ______________


  6. إثبات الإمام المهدي لنفاق (أمازيقي) بالحجّة من غير ظلمٍ ودعوته للمباهلة..

    - 6 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    16 - 02 - 1433 هـ
    11 - 01 - 2012 مـ
    04:59 صباحاً

    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصليّة للبيان ]
    https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=31813
    ــــــــــــــــــــ


    إثبات الإمام المهدي لنفاق (أمازيقي) بالحجّة من غير ظلمٍ ودعوته للمباهلة ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وعلى جميع المؤمنين إلى يوم الدين، أمّا بعد..

    ويا أمازيقي، ولستَ من الأمازيق في شيء! وتالله إنني أعلم أنك سوف تعضُّ علينا الأنامل من الغيظ بعد أن أثبتنا بالبرهان المبين من محكم القرآن أنك اتخذت ذات خطوات أولياءِ الشيطان المنافقين. ولماذا تفتح صفحةً جديدةً كلما أقمنا عليك الحجّة؟ ونحن نعلن بهدفك، وذلك حتى تضيِّع متابعة الحجّة عليك بالحقّ في الردود الأولى، وحتى تضيعها تقوم بفتح صفحةٍ جديدةٍ، وهذه هي الخانة الثالثة، ولئن فتحت خانةً رابعةً في قِسمٍ آخر فسوف نضطر أن نجتثك من طاولة الحوار كمثل شجرةٍ خبيثةٍ أُجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار، فلو كنت أهلاً للحوار لبقيت في ذات الخانة الأولى والتي كتب عنوانها أمازيقي بنفسه، فلماذا لم تبقَ في الخانة الأولى التي بدأتها أنت بنفسك؟ وإنما الإمام المهدي يردُّ على بيانك ويهيمن عليك بسلطان العلم وليس مجرد كذبٍ وثرثرةٍ بلهو الحديثِ كما تفعل.

    وبالنسبة للهزل فلا خلاف بين أهل اللغة فيه أنّه المزاح بالكذب الذي ليس له أي أساس من الصحة ثم يقولون إنّما كنّا نهزأ ونلعب، ولكنّا أثبتنا أنّ مزاح الله مع نبيّه موسى هو بالحقّ سبحانه وليس بالكذب؛ سبحانه وتعالى علواً كبيراً! وقد أثبتنا بالبرهان المبين من محكم الكتاب فألجمناك إلجاماً مما أجبرك على فتح خانةٍ جديدةٍ للحوار حتى لا يقرأ المتابعون ردّنا عليك بالحقّ، ولكنّنا قادرون على تنزيلها هنا مرة أخرى، وقد اطلع على ردنا الأنصار والباحثون عن الحق وعلموا أنك لمن الكاذبين.

    وبالنسبة لاتهامك للإدارة أنهم حذفوا بياناً لك فأقول: والله الذي لا إله غيره لا أعلم أنه حُذف لك أي بيانٍ، وهذا حسب علمي. واستحلف بالله طاقم إدارة طاولة الحوار إن كان حقاً أنهم قاموا بحذف أي بيانٍ لأمازيقي أن يقوموا بتنزيله ها هنا في هذه الصفحة التي شَتَمَنا فيها أمازيقي واكتسب إثماً عظيماً، ولن نردّ عليه بالمثل بل نقول: صبرٌ جميلٌ والله المستعان على ما تصفون. ويا أمازيقي لئن وصفتك بالمنافق فالذي أجبرني هو قول الحقّ بالفتوى الحقّ في شأنك وليس بقصد السباب والشتم بغير الحقّ، فانظر إلى خطواتك شاهدة عليك أنك اتبعت خطوات المنافقين كما يلي:

    أولاً: أظهرت لنا التّصديق والاتّباع بادئ الأمر لكي نحتسبك من الأنصار السابقين الأخيار، ومن ثمّ نذهب إلى محكم الكتاب فهل هذه هي خطوة المنافقين الأولى؟ ونجد الجواب في محكم الكتاب في قول الله تعالى:
    {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّـهِ ۗ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّـهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ﴿١} صدق الله العظيم [المنافقون:1].

    حتى إذا صدّقنا بيعتك واتّباعك ومن ثم وجدناك تكتبُ في بياناتك غير الذي بيَّنه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني، وكذلك هذه الطريقة هي الخطوة الثانية التي كان يفعلها المنافقون في عهد النبيّ من بعد التصديق والبيعة والاتّباع وقالوا "طاعة لله ورسوله" ومن ثم يحرفون البيان الحق للقرآن فينطقون بحديث غير الذي قاله النبيّ عليه الصلاة والسلام وآله. وقال الله تعالى:
    {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ} صدق الله العظيم [النساء:81]، وهذه الخطوة كذلك اتّبعها أمازيقي وقال في بياناته بما لم يقله الإمام ناصر محمد اليماني برغم أنه يتظاهر أنه من الأنصار التابعين، بمعنى أنه أظهر الإيمان بأمرنا وأبطن الكفر والمكر، وهذه صفات المنافقين.

    ومن ثم نأتي إلى الخطوة الثالثة من خطوات المنافقين وهي إعلان خلع البيعة والتراجع من بعد البيعة والاتباع. وقال الله تعالى:
    {وَقَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿٧٢} صدق الله العظيم [آل عمران].

    وكذلك هذه الخطوة اتّبعها أمازيقي، وعليه فإنّ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني لم يحكم على أمازيقي ظلماً بغير برهانٍ، وبما أنّنا كشفنا أمره ومكره وما يخفيه صدره من الغيظ والحقد وبدأ بالشتم والسبِّ فليس موقعنا هذا موقع سباب بل البيان الحقّ للكتاب، وبما أنّنا أقمنا الحجّة بالحقّ على أمازيقي بسلطان العلم، وكلما أقمنا عليه الحجّة هرب من صفحات الحوار وفتح صفحةً جديدةً حتى لا يتابع الجُدُد من الباحثين ردودنا عليه ويظنّون أنّه أقام الحجّة علينا، وهيهات هيهات فقد صارت لعبةً مكشوفةً يا أمازيقي، ولم يتحداكم الإمام المهدي في كلمات السبِّ والشتم؛ بل سلطان العلم محكم القرآن العظيم، وبعد بيانك هذا الذي ملأته بالسبِّ والشتم فلا أرى أنّه بقي لك ها هنا إلا المباهلة بيني وبينك بالحقّ فنجعل لعنة الله وغضبه ومقته على الكاذبين. ولا قبول لأيّ بيانٍ جديدٍ يقوم بتنزيله أمازيقي غير بيان المباهلة بينه وبين الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين. وتستطيع يا أمازيقي أن تهرب من المباهلة فتحاورني باسم مستعارٍ آخر وكأنك شخص آخر كما فعلت كراراً ومراراً من قبل، وأما أن تقوم بتنزيل بيانٍ جديدٍ في موقعنا من بعد بيان السبّ والشتم بغير الحقّ للإمام المهدي فهو محرمٌ عليك إلا بيان المباهلة، وإن خالفت فنأمر الإدارة بحجبك وحظرك بالحقّ من بعد إقامة الحجّة عليك، وقد صبرنا عليك كثيراً ولكن لا جدوى في هُداك كونك من الذين قال الله عنهم في محكم كتابه:
    {أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّـهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿٧٥﴾ وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللَّـهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُم بِهِ عِندَ رَبِّكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿٧٦﴾}
    صدق الله العظيم [البقرة].

    العدو اللدود لشياطين البشر؛ المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني .
    ________________


    ثمّ أردف الإمام المهديّ المنتظَر قائلاً في ردٍ آخر:
    https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=31819

    ألا والله يا أمازيقي ما هدفك من شتم وسبِّ المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني إلا لكي نأمر الحسين بن عمر أن يقوم بحظرك كونك تريد أن تفرَّ من المباهلة، ولكنه لا مَفرَّ لك من المباهلة، ولم يبقَ بينك وبين الإمام المهديّ إلا أن نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين. وبالنسبة للعن والسبِّ والشتائم فاكتفي بردّ ربي عليك وعلى أمثالك من قبل بما يلي:

    بسم الله الرحمن الرحيم
    قال الله تعالى:
    {وَعِبَادُ الرَّحْمَـٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ﴿٦٣﴾ وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لرّبهم سُجَّدًا وَقِيَامًا ﴿٦٤﴾ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا ﴿٦٥﴾ إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا ﴿٦٦﴾ وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَٰلِكَ قَوَامًا ﴿٦٧﴾ وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّـهِ إِلَـٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّـهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا ﴿٦٨﴾ يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا ﴿٦٩﴾ إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَـٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّـهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿٧٠﴾ وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّـهِ مَتَابًا ﴿٧١﴾ وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا ﴿٧٢﴾ وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا ﴿٧٣﴾ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ﴿٧٤﴾ أُولَـٰئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا ﴿٧٥﴾ خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا ﴿٧٦﴾ قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا ﴿٧٧﴾} صدق الله العظيم [الفرقان].

    عدو شياطين البشر؛ المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني .
    _____________


    وقال الإمام المهديّ المنتظَر أيضاً بمشاركة أخرى:
    https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=31830

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة، والسلام على جدّي محمد رسول الله وآله الأطهار وجميع أنصار الله الواحد القهار..
    ويا أمازيقي، لم يعد بيني وبينك غير إعلان المباهلة فنجعل لعنة الله على الكاذبين فلتكن المباهلة في الصفحة الأولى أو في صفحة الشتائم التي كتبت فيها على الإمام المهديّ بهتاناً وزوراً وشتماً كبيراً وإثماً عظيماً، وانتهى الحوار بيني وبينك بعد أن أثبتنا حقيقتك وهدفك الخفي صرت تعيث في الموقع الفساد، وقد جعلنا للإدارة عليك سلطاناً مبيناً من بعد أن أقمنا عليك الحجّة بالحقّ. وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين.

    عدو شياطين البشر؛ المهديّ المنتظَر الإمام ناصر محمد اليماني .
    _____________


المواضيع المتشابهه
  1. ( ردود الإمام على كاظم حسين ) وبيان: دعوةٌ ودُعاءٌ من الإمام المهدي إلى الأمَّة جميعاً..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 07-09-2016, 07:48 PM
  2. ردّ الإمام المهدي إلى فضيلتي الشيخين غريب مسلم و سلطان العنسي عن الفرق بين الآيات المحكمات والمتشابهات ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 24-09-2013, 08:57 AM
  3. إعلان مسلم أمازيغي خلع بيعته لناصر محمد اليماني
    بواسطة مسلم أمازيغي في المنتدى جديد الأخبار والأحداث العاجلة
    مشاركات: 110
    آخر مشاركة: 13-10-2012, 11:35 PM
  4. ( ردود الإمام على كاظم حسين ) وبيان دعوةٌ ودعاءٌ من الإمام المهديّ إلى الأمَّة جميعاً ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-08-2010, 03:08 AM
  5. ردود الإمام المهدي إلى أبي وهبي ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-08-2010, 12:53 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •