الموضوع: "كان يا مكان في قديم الزمان"

النتائج 1 إلى 8 من 8
  1. افتراضي "كان يا مكان في قديم الزمان"


    "كان يا مكان في قديم الزمان" زَعَمَ أَوْلِيَاء الشَّيْطَان أَنَّ الأَحَادِيث النَّبَوِيَّة مِثْلَ القُرْآن مُتَنَاسِينَ تَحَدِّي الله الَّذِي يَقُول
    ﴿فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ ۝٣٤﴾ [الطور]

    أَيْضًا…

    "كان يا مكان في قديم الزمان" جَادَلَ أَوْلِيَاء الشَّيْطَان بِحَدِيث مِن وَحْيِ الشَّيْطَان وَنَسَبُوهُ زُورًا وَبُهْتَانًا إِلَى رَسُولِ رَبِّنَا الرَّحْمَـٰن


    "ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه" !!!

    وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ

    ؛…مُتَنَاسِين أَمْرَ الله لِرَسُولِهِ الكَرِيم بِآيَةٍ مِنَ آيَاتِ الذِّكْرِ الحَكِيم


    ﴿قُل
    لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَن يَأْتُوا
    بِمِثْلِ هَٰذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ
    وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ۝٨٨﴾
    [الإسراء]

    فَمَن نُصَدِّق ؟؟؟
    (وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا ۝﴾[٨٧:النساء]…!!!


  2. افتراضي

    الأَمْرُ جَلَل وَعَلَامَات السَّاعَة مِن كِتَابِ الله لَابُدَّ أَن تُبَيَّن لِأَعْيُن النَّاس عَلَّهُم يَتَّقُون

    ﴿اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ ۝١﴾ [القمر]


    لِذَٰلِك؛…لَن يُبْصِر الحَقَّ إِلَّا مَنْ كَانَ لَهُمْ أَعْيُن تُبْصِر وَقُلُوبٌ تَفْقَه وَتَعْقِل


    كِتَابُ الله المُهَيْمِن

    فَمَن ذَا يَسْمَع وَمَن ذَا يُبْصِر وَمَن ذَا يَنْسِفُ العِجْل !!!

    ءَأَقْوَالٌ مَع قَوْلِ اللهِ تُعْدَل !!!




    بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُون

  3. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    "كان يا مكان في قديم الزمان" زَعَمَ أَوْلِيَاء الشَّيْطَان أَنَّ الأَحَادِيث النَّبَوِيَّة مِثْلَ القُرْآن مُتَنَاسِينَ تَحَدِّي الله الَّذِي يَقُول
    ﴿فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ ۝٣٤﴾ [الطور]
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=47249⬇️⬇️

    اهلا وسهلا بك اختي في الله بيان من القرآن في رحاب الدعوة المهدوية يا حبيبة الله السنة الحق هي وحي من الله عز وجل مثلها مثل القران العظيم حيث تزيد ايات الله بيانا تصديق لقوله تعالى :

    (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ ﴿٣﴾ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ
    يُوحَىٰ )




    صدق الله العظيم


    قال تعالى :
    أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَل لَّا يُؤْمِنُونَ ﴿٣٣﴾ فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ ﴿٣٤﴾صدق الله العظيم ⬅️ هذه الآية رد على الكافرين الذين يتهمون الرسول صلى الله عليه وسلم بالباطل وليس أن السنة ليست من عبدالله

  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    ﴿قُل
    لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَن يَأْتُوا
    بِمِثْلِ هَٰذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ
    وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ۝٨٨﴾
    [الإسراء]
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=472498


    أكيد لو اجتمعت الجن والانس على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله والسنة الحق من عند الله الحديث الذي ذكرته حق وليس من الشياطين كما ذكرت ⬇️⬇️

    ♥️قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    (ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه)صدق رسول الله ♥️

  5. افتراضي

    أَيا حَبِيبَة الله فَلْنَفْتَرِض أَنَّ الرَّسُول مَعَنَا الآن وَسَأَلْنَاهُ ….

    مَنِ الَّذِي صَدَق ؟

    أَنْتَ يَا رَسُول الله أَمْ صَدَقَ الله ؟

    بِمَاذَا سَيُجِيبُ عَلَيْنَا ؟

    سَيُجِيبُ بِأَمْرِ اللهِ ﴿قُلْ صَدَقَ اللَّهُ ۗ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ۝٩٥﴾ [آل عمران]

    أَلَيْسَ كَذَٰلِك ؟

    فلَنْ يَعْصِي الحَبِيبُ حَبِيبَه وَمَا كَانَ لِرَسُولِ اللهِ أَن يُبَدِّلَ كَلَامَ اللهِ بِحَدِيثِهِ

    فَلَمَّا قَالُوا لَه (ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَٰذَا أَوْ بَدِّلْهُ)[١٥:يونس]

    بِمَاذَا أَجَابَهُم الحَبِيب ؟

    (قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاءِ نَفْسِي ۖ
    إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ ۖ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ۝﴾ [١٥:يونس]

    كَانَ هَـٰذَا جَوَابُه وَرَدُّهُ وَخِطَابُه بِمَا أَمَرَهُ اللهُ جَلَّ جَلَالُه

    وَتَدَبَّرِي فِي الآيَة مِن البِدْءِ إِلَى النِّهَايَة

    مَالمَقْصَد مِن هَـٰذَا السَّطْر
    (إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ) [١٥:يونس]

    وَهَلْ أُوحِيَ إِلَى رَسُولِنَا غَيْرَ هَـٰذَا القُرْآن ؟

    وَنَجِد الإِجَابَة فِي كِتَابِ رَبِّنَا الرَّحْمَـٰن

    (وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَٰذَا الْقُرْآنُ) [١٩:الأنعام]


    وَبِمَا أَنَّنَا عَلِمْنَا أَنَّ الوَحْيَ الَّذِي أَوْحَاهُ الله إِلَى رَسُولِهِ فِي قَوْلِهِ

    ﴿إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ ۝٤﴾
    [النجم]

    هُوَ هَـٰذَا القُرْآن؛…هُنَا يَتَبَادَر السُّؤَال إِلَى الأَذْهَان

    س: هَلْ افْتَرَى الرَّسُولُ عَلَى اللهِ كَذِبًا بِوَحْيٍ غَيْرِ وَحْيِ اللهِ إِلَيْه بِهَـٰذَا القُرْآن ؟

    وَنَجِد بَرَاءَتَهُ فِي قَوْلِ اللهِ
    ﴿وَإِن كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ ۖ وَإِذًا لَّاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا ۝٧٣ وَلَوْلَا أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا ۝٧٤﴾ [الإسراء]


    صَدَقَ الله ❤️
    فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِين

  6. افتراضي

    نحن نتبرأ من الحديث الدي يأتي مخالف لكتاب الله جملة وتفصيلا.
    ام سنة البيان فهي الهام من الرحمان لتبيان القرأن.
    فلا تفرق بين الله ورسوله.
    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 262 من موضوع سؤال المهديّ المنتظَر إلى عُلماء الأمّة وأتباعهم..

    الإمام ناصر محمد اليماني
    23 - 10 - 1428 هـ
    04 -
    11- 2007 مـ
    09:29 مساءً
    ــــــــــــــــــــ



    سؤال المهديّ المنتظَر إلى عُلماء الأمّة وأتباعهم ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين والحمدُ لله ربّ العالمين، وبعد..

    يا معشر عُلماء الدين الإسلامي الحنيف وجميع الشعوب الإسلاميّة، إليكم السؤال الذي يعلم إجابته كُلّ مُسلمٍ أو مسلمةٍ وهو: هل أنتم مؤمنون بالقرآن العظيم حديث ربّ العالمين وأنه أصدق الحديث؟ وبلا شكّ إنَّ جوابَكم سوف يكون وكأنه بلسانٍ واحدٍ: كيف لا نؤمن بالقرآن العظيم حديث ربّ العالمين، ومن لم يؤمن به فإنه من الكافرين". ومن ثم أوجّه إليكم سؤالاً آخر فأقول: فهل وعدكم الله بحفظه من التحريف إلى يوم الدِّين؟ وجوابكم بلا شكّ سوف تقولون: "بلى محفوظٌ، تصديقاً لقوله تعالى:
    {إنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر:9]".

    ومن ثم أقول لكم: إذاً يا معشر عُلماء الأمّة وجميع المُسلمين، بالله عليكم لو لم يحفظ الله القرآن من التحريف ومن ثم ضلَلْتم عن الصراط المُستقيم، أليست لكم حُجّة على الله يوم القيامة فتقولون: "تمّ تحريف القرآن العظيم وكثُرَت الأحاديث والروايات ولم نعلمْ أيُّهم الصحيح وأيُّهم الباطل ولذلك ضلَلْنا عن الصراط المستقيم". فإذا صدقتم أنّه تمَّ تحريف القرآن العظيم حقاً فهُنا لن يُنكرَ الله حجّتَكم عليه بأنّه لم يحفظ القرآن من التحريف حتّى ضلَلْتم عن الصراط المستقيم وسوف تقولون وتقسمون بالله جهد أيمانِكم بأنّه لو كان القرآن محفوظاً من التحريف لما تمسّكتم بما خالف القرآن أبداً، ومن ثمّ علم الله بقولكم وحتى لا تكون لكم الحجّة على ربّكم فقد حفظ لكم القرآن العظيم من التحريف إلى يوم الدين، وتوعّدَكم بأنه سوف يسألكم عنه إذا لم تتمسكوا به وتبلِّغوا به. وقال الله تعالى:
    {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ ۖ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ ﴿٤٤﴾} صدق الله العظيم [الزخرف].

    إذاً بالله عليكم يا معشر عُلماء الأمّة أن تتدبَّروا هذه الآية جيداً إن كنتم من أولي الألباب، فهل يتذكَّر إلا أولو الألباب؟ وقال الله تعالى:
    {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢﴾} صدق الله العظيم [النّساء].

    فبالله عليكم يا معشر عُلماء الأمّة أليست هذه الآيات واضحةً وجليّةً ومحكمةً بأنّ الله أخبركم بأنه يوجد طائفةٌ إذا حضروا عند محمد رسول الله يقولون أمامه وأمام الصحابة الحقّ قلباً وقالباً يقولون: "طاعة لله ورسوله"، وذلك حتى يكسبوا ثقة المسلمين، وكذلك يعجب محمد رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- بقولهم، ومن ثم أخبركم الله بأنهم يقولون بألسنتِهم ما ليس في قلوبِهم أمام محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، وأخبركم الله بأنهم إذا خرجوا من عند رسول الله يبيّتون أحاديث غير التي يقولها محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، بمعنى أنهم يمكرون بأحاديثَ ضدّ لحديث الله ورسوله، ولكنهم مُؤخِّرين مكرهم إلى حين وخصوصاً بعد موت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، لذلك قال:
    {يُبَيِّتُونَ}، ومن ثم يقومون بنشر هذه الأحاديث المُفتراة من بعد رحيل محمد رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- بين صفوف المسلمين ليرويها الأجيال للأجيال التي تليها.

    إذاً يا معشر عُلماء الأمّة، ما هو الحل للنَّجاة من ذلك المكر الخبيث؟ وأبشِّرُكم أني أعلم الحل والله على ما أقول شهيد ووكيل، وأقسم بالله العلي العظيم ما أتيتُ به من رأسي كاجتهادٍ منِّي بالظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً، بل الله مَنْ علَّمَكُم به في نفس الآيات. وقال الله تعالى:
    {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢﴾} صدق الله العظيم.

    فلربّما يريد مُقاطعتي أحدُ فطاحلةِ عُلماءِ المُسلمين من الذين يقولون على الله بالظنّ الذي لا يُغني من الحقِّ شيئاً فيقول لي: "مهلاً مهلاً يا من تزعم أنّك المهديّ المنتظَر لقد أخطأتَ بتأويلِك لهذه الآية في قوله: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢﴾} صدق الله العظيم، فإنما يقصد الكُفار بهذا القرآن بأن يتدبَّروا القرآن وأنّ القرآن لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً". ومن ثمّ أردّ عليه بالحقّ فأقول: حقيق لا أقول على الله إلا الحقّ من نفس حديث الله بأنّ الله لا يخاطب في هذه الآيات الكُفار بالقرآن بل يُخاطب المسلمين المؤمنين بهذا القرآن العظيم، والحمدُ لله الذي جعل الموضوع مُتَّصلاً في آيةٍ واحدةٍ للبيان والتّوضيح حتى لا يَزيغ عنها إلا هالكٌ ظالمٌ لنفسه ويريد أن يجادل بالباطل ليدحضَ به الحقّ، ولسوف أدعو جميع المسلمين العرب؛ أي كُلَّ ذي لسانٍ عربيٍ مبينٍ وهم ليسوا علماء فأقول لهم: بالله عليكم احكموا بيني وبين عُلماء الأمّة المنكرين لدعوتي للرجوع إلى المرجعيّة الحقّ للدين الإسلامي الحنيف. ومن ثم يخاطبونني فيقولون: "يا ناصر اليماني ولكنّنا لسنا من علماء الدين حتى نَحْكُمَ بينك وبين علماء الأمّة". ومن ثمّ أردّ عليهم فأقول: إنّا لا نحتاج في هذه الآية لعالم فقهٍ بل نحتاج لإنسانٍ عربّي وذي لسانٍ عربّيٍ يفهم إذا أحدٌ خاطبه باللُّغة العربيَّة، ومن ثم يقول هذا العربّي: "إذا كان الأمر كذلك فأنا عربّيٌ وأفهم حديث من خاطبني بلغتي العربيَّة فما هي الآية؟". ومن ثم أقول له: هي قول الله تعالى: {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢﴾} صدق الله العظيم [النّساء].

    وإليكم جواب كُلِّ ذي لسانٍ عربيٍّ مبينٍ فسوف يقول: "يا إخواني إنّ الموضوع واضحٌ يخبرنا الله فيه بأنّ هُناك طائفتان يحضرون إلى مجلس محمد رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- إحداهما طالبو علمٍ مؤمنون والطائفة الأخرى يؤمنون ظاهر الأمر ويخرجون بالكفر كما دخلوا به ومن ثم يُبيِّتون أحاديث غير التي يقولها محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، ومن ثمّ نرى في كلمات الآية الجليّة بأنّ الله أمر رسوله أن لا يطردهم وذلك واضحٌ في كلمات الآية في قوله:
    {فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا}، بمعنى أنّهم استمروا في مرافقة رسول الله وصحابته والحضور إلى مجلسه حينما يشاءون، ولم يقُم محمدٌ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- بطردهم، والحكمة من ذلك ليتبيَّن مَنْ الذي يتّبع القرآن ويُصدِّق حديث الله أصدق الحديث ممن ينبذ القرآن وراء ظهره فيتّبع ما خالف حديث الله، ونرى بأنّ الله قد أفتى المؤمنين بهذا القرآن بأنَّ عليهم الرجوع إلى القرآن فيما اختلفوا فيه من الأحاديث التي قالها محمدٌ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- وأنّها إذا كانت هذه الأحاديث من عند غير الله ورسوله فسوف يجد المُتدبِّرون لحديث القرآن بأنّ بينه وبين هذا الحديث المُفترى اختلافاً كثيراً".
    انتهى حكم ذي اللسانِ العربيِّ المبين.

    ويا معشر جميع علماء المُسلمين إنِّي أوجهُ إليكم سؤالاً آخر: لماذا سوف يعذّب الله جميع قُرى العالمين بما فيها قُرى المُسلمين بعذابٍ أليمٍ فيجعل هذا العذاب آيةَ التصديق للمهديّ المنتظَر قبل يوم القيامة؟ وقال الله تعالى:
    {وَإِن مِّن قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا ﴿٥٨﴾وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَن كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ ۚ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَاۚ وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا ﴿٥٩﴾} صدق الله العظيم [الإسراء].

    ولربّما يُقاطعني أحد فطاحلة علماء المُسلمين فيقول: "إنَّما يقصد قُرى ما قبل مبعث رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- كمثل قُرى قومِ نوحٍ التي أغرقها، وكذلك قُرى عادٍ التي أهلكها بالريح العقيم، وكذلك قُرى ثمود التي أهلكها بالرجفة، وكذلك قُرى قوم لوط وإبراهيم، وكذلك قوم شعيب، وكذلك دأب آل فرعون، فإنَّما يقصد القرى الأولى التي كذّبت برسلهم". ومن ثم نردّ عليه: إنك بتأويلك هذا قد نلت غضبَ الله وعدم مرضاته عليك لأنّ الله لا يقصد في هذه الآية القرى الأولى وإنما يدعوهم ليمشوا في الأرض لينظروا كيف فعل الله بالمكذِّبين الذين كذّبوا رسلهم من قبل؛ إذاً تكلَّم عن القُرى الأولى، أمّا هذا العذاب الموعود الذي سوف يشمل جميع قرى العالمين وذلك لأنَّ محمداً رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- رسولٌ إلى العالمين أجمعين، والقرآن رسالةٌ شاملةٌ للناس كافّة إذا كذَّبوا به فلا بُدّ أن يُرسِل الله العذاب على جميع قرى الكرة الأرضيّة.

    إذاً، يا قوم لقد علمتُ من خلال هذه الآية الجليّة الواضحة البيِّنة أنّكم سوف تكذّبون بمهديِّكم الحقّ حين يأتيكم ليدعوكم إلى الرجوع إلى كتاب الله القرآن العظيم فيما اختلفتم فيه من أحاديث السُّنة فإذا أنتم عنه مُعرِضون، ومن ثم يجعل اللهُ له آيةً كُبرى فهل تدرون ما هي؟ إنّها آيةُ عذابٍ أليمٍ، فهل تدرون لماذا؟ برغم أنّ المهديّ المنتظَر لم يكن نبيّاً ولا رسولاً، فلماذا سوف يعذِّبكم الله يا معشر المسلمين مع الكفار بهذا القرآن العظيم؟ وذلك لأنكم أعرضتم عن المهديّ المنتظَر الذي يدعوكم للاحتكام إلى القرآن العظيم. إذاً، من أعرض عن المهديّ المنتظَر الحقّ فقد أعرض عن القرآن العظيم ولسوف يناله الله بعذابٍ عقيمٍ.

    ويا أوليائي بلِّغوا المسلمين عني والنّاس أجمعين معذرةً إلى ربّكم ولعلهم يتقون.

    والسلام على من اتَّبع الهادي إلى الصراط ـــــــــــ المُستقيم..
    الإمامُ المهديّ المنتظر؛ النّاصر لمحمدٍ رسولِ الله والقرآن العظيم؛ ناصر محمد اليماني.
    _____________

    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  7. افتراضي

    اقتباس المشاركة : بيان من القرآن
    أَيا حَبِيبَة الله فَلْنَفْتَرِض أَنَّ الرَّسُول مَعَنَا الآن وَسَأَلْنَاهُ ….


    مَنِ الَّذِي صَدَق ؟

    أَنْتَ يَا رَسُول الله أَمْ صَدَقَ الله ؟

    بِمَاذَا سَيُجِيبُ عَلَيْنَا ؟

    سَيُجِيبُ بِأَمْرِ اللهِ ﴿قُلْ صَدَقَ اللَّهُ ۗ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ... تم اختصار الاقتباس
    رابط الاقتباس :
    https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=472528
    انتهى الاقتباس من بيان من القرآن
    يا اختي تدبري هذه الآية جيدا تبين أن الأحاديث التي لا تخالف الآيات أنها من عند الله عز وجل ⬇️⬇️

    قال تعالى ♥️
    أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82)صدق الله العظيم ♥️



    ✅ وايضا القران ذكر وسنة الرسول الحق تزيد الذكر بيانا وهذه الآية أيضا توضح أن السنة من عند الله أيضا ⬇️⬇️

    لقول الله تعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} صدق الله العظيم [النحل:44].

  8. افتراضي

    هذا البيان يوضح لكي ⬇️⬇️



    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 10168 من موضوع الردّ على فضيلة الشيخ النجاشي : إذاً أحاديث البيان هي بالإلهام، ومنها تعليمٌ من الرحمن عن طريق جبريل عليه الصلاة والسلام ..



    الردّ على فضيلة الشيخ النجاشي :
    إذاً أحاديث البيان هي بالإلهام، ومنها تعليمٌ من الرحمن عن طريق جبريل عليه الصلاة والسلام ..


    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله من أوّلهم إلى خاتمهم وآلهم الطيّبين والتابعين للحقِّ إلى يوم الدّين..
    أيّها النّجاشيّ، فكذلك الإمام المهديّ المنتظَر لا يتكبّر؛ بل يرحّب بكلِّ البشر مسلمهم وكافرهم الوافدين إلى طاولة الحوار العالميّة للمهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور، وكذلك نرحّب بشخصكم الكريم ونهديكم بالقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد، وأقول كما قال نبيّ الله موسى وجميع النّبيين من ربّهم:
    {حَقِيقٌ عَلَىٰ أَن لَّا أَقُولَ عَلَى اللَّـهِ إِلَّا الْحَقَّ} صدق الله العظيم [الأعراف:105].

    وبما إنّي أعلم أنّي لا أنطق إلا بالحقّ، ولذلك تجد الإمام المهدي واثقاً وبكل الثقة المطلقة أنّه لا يستطيع أن يهيمن عليه أيُّ عالمٍ في موقعه فيهزمه في عقر داره، ولذلك جعلنا موقعنا مفتوحاً للحوار لكافة علماء الدّين المختلفين من الذين فرّقوا دينهم شيعاً وأحزاباً، وكلّ حزبٍ بما لديهم فرحون.

    ولا ينبغي للإمام المهدي الحقّ من ربّهم أنْ يأتي متحيّزاً إلى طائفةٍ منهم أبداً لكون الله لم يجعل الإمام المهدي من الذين فرّقوا دينهم شيعاً؛ بل يبعثه الله لينسف المذهبيّة في الدّين نسفاً لكون المذاهب كانت السبب في تفرّق المسلمين شيعاً وأحزاباً، فيدعو كافة المسلمين إلى اجتماعهم على كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ وذلك بيني وبينهم: (قال الله تعالى وقال رسوله).

    وقد وجدناك يا أيّها النّجاشيّ تريد أن تفتي بأنّ السُّنة النّبويّة محفوظةٌ من التحريف لكونك تريد أن تسمّيها الذِّكر، ومن ثمّ يردّ عليك المهديّ المنتظَر وأقول: لا تُحرّف الكلم عن مواضعه حبيبي في الله، لكون الله يقصد بقوله الذِّكر؛ أي القرآن العظيم في قول الله تعالى:
    {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴿٩} صدق الله العظيم[الحجر].

    ولذلك يسأل النّجاشيّ ويقول: "هل السُّنّة النّبويّة ذِكرٌ أم لا؟ أرجو التوضيح". انتهى سؤال النّجاشيّ، وقد علمنا ما ترمي إليه فأنت تريد أن تقول أنّ السنّة ذِكرٌ محفوظٌ من التحريف، ثمّ نقول: يا نجاشي، إن تأويل القرآن لا ينبغي أن يكون فيه أدنى تناقض وما كان متناقضاً من التفاسير فهو باطل ما أنزل الله به من سلطان. فلو أنّكم تريدون أن تفتوا أنّ السُّنّة النّبويّة ذِكرٌ محفوظٌ من التحريف ومن ثمّ تأتوا بقول الله تعالى:
    {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} صدق الله العظيم، فبما أنّ هذا التفسير هو تحريف الكَلِم عن مواضعه المقصودة، فحتماً سوف تجدون بين تفاسيركم تناقضات وهي قول الله تعالى: {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ} صدق الله العظيم [النساء:81]، ويقصد بذلك التزييف عن النبيّ في أحاديث البيان برغم أنّ أحاديث البيان هي كذلك من عند الرحمن، تصديقاً لقول الله تعالى: {فَإِذَا قَرَ‌أْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْ‌آنَهُ ﴿١٨﴾ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ﴿١٩﴾} صدق الله العظيم [القيامة].

    {إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّـهُ ۚ وَلَا تَكُن لِّلْخَائِنِينَ خَصِيمًا ﴿١٠٥} صدق الله العظيم [النساء].

    ولكنّ محمداً رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - لم يكن ملزماً أن يأتي بالبرهان لصحة البيان من القرآن لكون القرآن تنزّل عليه عليه الصلاة والسلام؛ بل يبيّن للنّاس ما نُزِّل إليهم، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} صدق الله العظيم [النحل:44].

    إذاً أحاديث البيان جاءت لتبيّن الذكر المحفوظ من التحريف ولم يعدكم الله بحفظ أحاديث البيان من التحريف والتزييف برغم أنّه لم ينطق بأحاديث البيان الحقّ بالظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً، وحاشا لله. وأشهدُ أنَّ جدّي محمد رسول الله لا يقول على الله إلا الحقّ لا شكّ ولا ريب، ولكنّ الله لم يعدكم بحفظ أحاديث البيان من التحريف بل وعدكم الله بحفظ ذِكر القرآن من التحريف، ولذلك أمركم أن تجعلوا القرآن هو المرجع لما اختلفتم فيه من الأحاديث في سنّة البيان لكونكم إذا عرضتموها على محكم القرآن فسوف تجدون الباطل فيها مخالفاً لمحكم كتاب الله جملةً وتفصيلاً اختلافاً كثيراً لكون الحقّ والباطل نقيضان لا يتّفقان، وهذا هو النّاموس لكشف الأحاديث المكذوبة عن النّبي، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّـهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ﴿٨٠وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗوَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٣} صدق الله العظيم [النساء].

    إذاً أحاديث البيان هي بالإلهام، ومنها تعليمٌ من الرحمن عن طريق جبريل عليه الصلاة والسلام، ولكنّ الله لم يعدكم بحفظ سُنّة البيان من التحريف والتزييف، ولذلك أفتاكم الرحمن أنّ ما كان من أحاديث البيان ليس من عند الله ولا رسوله فإنّكم سوف تجدون بينه وبين محكم القرآن اختلافاً كثيراً، لكون الحقّ والباطل نقيضان لا يتفقان، وبما أنّ القرآن هو المحفوظ من التحريف لذلك جعله الله المرجع فيما اختلفتم فيه من سنّة البيان بدلاً من الطعن في الأحاديث في السُّنّة النّبويّة، لكونكم قد تُكذّبوا الحقّ منها أو تصدقوا الباطل المفترى، ولذلك علّمكم الله النّاموس لكشف الأحاديث المكذوبة عن النبيّ بفتوى محكمة في كتاب الله العظيم القرآن العظيم:
    {مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّـهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ﴿٨٠وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗوَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٣}صدق الله العظيم [النساء].

    وبناءً على هذا النّاموس الحقّ لكشف الأحاديث المكذوبة عن النبيّ يدعوكم الإمام المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم أن تحتكموا إلى كتاب الله القرآن العظيم، وأنا بالبيان الحقّ له زعيم وأهدي به إلى الصراط المستقيم فأستنبط لكم منه الحكم الحقّ فيما كنتم فيه تختلفون شرطاً علينا غير مكذوب أن يكون الحكم واضحاً وجليّاً للعالِم من الأمّة والجاهل من عامة المسلمين شرط أن يكون ذا لسانٍ عربيٍّ مبينٍ حتى يفقه الحكم الحقّ من ربّه الذي آتيكم به من محكم كتابه.

    ويا حبيبي في الله النّجاشيّ، لا تحسبّن الإمام المهدي منكراً لأحاديث سُنّة البيان، كلّا وربي، إن إيماني بالحقِّ منها كدرجة إيماني بهذا القرآن العظيم لكوني لو أنكر الحقّ من أحاديث السُّنة النّبويّة إذاً لأنكرت آيات في القرآن العظيم لكون الأحاديث إنّما جاءت لتزيد هذا القرآن بياناً وتوضيحاً للعالمين، وإنّما ننكر ما خالف منها لمحكم كتاب الله، أما الحقّ فسبحان ربي وتالله لتجدنّه يأتي تأكيداً لبيان الإمام ناصر محمد اليماني من القرآن برغم أنّ الإمام اليماني يأتي بالبرهان من ذات القرآن، ولكن لو ترجعوا إلى السُّنة النّبويّة لوجدتم أنّ الحقّ منها يأتي متطابقاً مع بيان الإمام المهديّ للقرآن بالقرآن، وبما أنّ الإمام ناصر محمد اليماني يفتيكم أنّ القرآن هو المرجع لما اختلفتم فيه من أحاديث سُنّة البيان وكذلك تجد ذات الفتوى نطق بها من قبله محمدٌ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - في سنّة البيان الحقّ التي جاءت لتزيد أحكام القرآن بياناً وتوضيحاً فما يلي حكم محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - في أنّ القرآن هو المرجع لكشف الأحاديث المكذوبة عن النّبي، وقال محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم:
    [أيّها الناس! ما جاءكم عنّي يوافق كتاب اللَّه فأنا قلتُه، وما جاءكم يخالف كتاب اللَّه فلم أقله] صدق عليه الصلاة والسلام.

    وقال عليه الصلاة والسلام:
    [ما أتاكم عني فاعرضوه على كتاب الله، فإن وافق كتاب الله فأنا قلته، وإن خالف كتاب الله فلم أقله، وإنما أنا موافق كتاب الله، وبه هداني الله] صدق عليه الصلاة والسلام.

    وقال عليه الصلاة والسلام:
    [إذا رُوي لكم عني حديث فاعرضوه على كتاب اللّه، فإن وافقه فاقبلوه، وإلاّ فردّوه] صدق عليه الصلاة والسلام.

    وقال عليه الصلاة والسلام وآله الأطهار:
    [عليكم بكتاب الله وسترجعون إلى قوم يحبون الحديث عني فمن قال علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار] صدق عليه الصلاة والسلام.

    ألا وإن النّاموس لدينا يتركز على قول محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم:
    [وما جاءكم يخالف كتاب اللَّه فلم أقله]. تبياناً لقول الله تعالى: {فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢}صدق الله العظيم [النساء].

    ولن تجدوا أنّ الإمام يلومكم على تحرّي أسانيد الحديث وإنّما نلومكم على أنّكم جعلتم النّاموس هو أنّ الحديث ورد عن أناس ثقاتٍ ونحن لا نطعن في الثقات فكما افترى المنافقون على النبيّ بما لم يقله كذلك الثقات يُفترى عليهم، فنحن لا نطعن في الراوي وحسابه على ربّه، وإنّما نعرض الحديث على آيات الكتاب المحكمات فإذا لم يخالف بشيء منها أخذنا بذلك الحديث ما دام ورد عن أناس ثقات، فإذا لم يعارض لآيةٍ محكمةٍ في كتاب الله فمن ثمّ نعرضه على العقل والمنطق الفكري فإذا أقرّه العقل والمنطق واطمأنّ إليه القلب فهو حقّاً عن محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - فلا تنسوا أنّ الله يُعلِّم رسله الكتاب والحكمة، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {رَ‌بَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَ‌سُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿١٢٩﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    ومن أحاديث الحكمة: عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلّى الله عليه وسلم قال:
    [لَوْلاَ أنْ أشُقَّ عَلَى أمتي لأمَـرْتُهُمْ بِالسَّـوَاكِ مَعَ كُلِّ وُضـوءٍ عِنْدَ كُل صَلاةٍ] متفق عليه.

    وهل تعلمون لماذا هذا الحديث متفق عليه لأنّه أصلاً لا يخالف العقل والمنطق لكون الحقّ لا شكّ ولا ريب يقرّه العقل ويطمئِن إليه القلب وأقول: قال الله تعالى:
    {فَمَالِ هَـٰؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا} صدق الله العظيم [النساء:78].

    فما خطبكم أحبّتي الباحثين عن الحقّ لم تفقهوا فتوى الإمام المهدي ناصر محمد اليماني في أنّ القرآن هو المرجع لما اختلفتم فيه من الأحاديث النبوية؟ فليس ذلك إنكارٌ لسُنّة محمد رسول الله الحقّ بل إقرارٌ من المهديّ المنتظَر بالسُّنة النبويّة بأنّها كذلك من عند الرحمن كما القرآن من عند الرحمن، وإنّما نعلن الكفر بما جاء فيها مخالفاً لمُحكم كتاب الله القرآن العظيم، فعند ذلك لن تجدوا الإمام المهدي يعتصم بالحديث المفترى وينبذ القرآن وراء ظهره كما تفعلون، هيهات هيهات فمهما اجتمع على روايته الثّقات فلن آخذ به إذا جاء مخالفاً لإحدى آيات الكتاب المحكمات، وأعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين؛ بل أعتصم بكتاب الله وأنبذُ ما خالف لمحكمه وراء ظهري لكون ما خالف لمحكم كتاب الله في سُنّة البيان جاء من عند غير الله وما ينبغي لمحمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - أن ينطق بحديث في السُّنّة يأتي مخالفاً لآيةٍ محكمةٍ في كتاب الله، ويا سبحان ربّي، وإنّما الحديث النّبويّ الحقّ يأتي ليزيد القرآن بياناً وهو نورٌ على نور، ولذلك قال عليه الصلاة والسلام:
    [ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه]، وإنّما ذلك هو البيان، تصديقاً لقول الله تعالى: {فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ﴿١٨ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ﴿١٩} صدق الله العظيم[القيامة].

    وما هو البيان؟ وتجدون الجواب في محكم الكتاب في قول الله تعالى:
    {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} صدق الله العظيم [النحل:44].

    والبيان إنّما يأتي للتأكيد وللمزيد من شرح لآيات في الكتاب، ولا ينبغي للبيان الحقّ أن يأتي مخالفاً لآيات في الكتاب هُنّ من آيات الكتاب المحكمات البيّنات لعالمكم وجاهلكم، مثال قول الله تعالى:
    {وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ ۙ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴿٥١} صدق الله العظيم [الأنعام].

    فهل من التقوى أن نعتقد بعكس ذلك تماماً كما ورد من أحاديث السنّة بما يلي؟
    اقتباس المشاركة :
    [ حدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ حَدَّثَنَا مَعْبَدُ بْنُ هِلَالٍ الْعَنَزِيُّ قَالَ اجْتَمَعْنَا نَاسٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ فَذَهَبْنَا إِلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَذَهَبْنَا مَعَنَا بِثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ إِلَيْهِ يَسْأَلُهُ (فَسأَلَهُ) لَنَا عَنْ حَدِيثِ الشَّفَاعَةِ فَإِذَا هُوَ فِي قَصْرِهِ فَوَافَقْنَاهُ يُصَلِّي الضُّحَى فَاسْتَأْذَنَّا فَأَذِنَ لَنَا وَهُوَ قَاعِدٌ عَلَى فِرَاشِهِ فَقُلْنَا لِثَابِتٍ لَا تَسْأَلْهُ عَنْ شَيْءٍ أَوَّلَ مِنْ حَدِيثِ الشَّفَاعَةِ فَقَالَ يَا أَبَا حَمْزَةَ هَؤُلَاءِ إِخْوَانُكَ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ جَاءُوكَ يَسْأَلُونَكَ عَنْ حَدِيثِ الشَّفَاعَةِ فَقَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ صلّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ مَاجَ النَّاسُ بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ فَيَأْتُونَ آدَمَ فَيَقُولُونَ اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ فَيَقُولُ لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِإِبْرَاهِيمَ فَإِنَّهُ خَلِيلُ الرَّحْمَنِ فَيَأْتُونَ إِبْرَاهِيمَ فَيَقُولُ لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِمُوسَى فَإِنَّهُ كَلِيمُ اللهِ (كَلَّمَ اللهَ) فَيَأْتُونَ مُوسَى فَيَقُولُ لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِعِيسَى فَإِنَّهُ رُوحُ اللهِ وَكَلِمَتُهُ فَيَأْتُونَ عِيسَى فَيَقُولُ لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِمُحَمَّدٍ صلّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَأْتُونِي فَأَقُولُ أَنَا لَهَا فَأَسْتَأْذِنُ عَلَى رَبِّي فَيُؤْذَنُ لِي وَيُلْهِمُنِي مَحَامِدَ أَحْمَدُهُ بِهَا لَا تَحْضُرُنِي الْآنَ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ وَأَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا فَيَقُولُ يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ وَسَلْ تُعْطَ (تُعْطَهُ) وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أُمَّتِي أُمَّتِي فَيَقُولُ انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مِنْهَا مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ شَعِيرَةٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَنْطَلِقُ فَأَفْعَلُ ثُمَّ أَعُودُ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا فَيُقَالُ يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ وَسَلْ تُعْطَ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أُمَّتِي أُمَّتِي فَيَقُولُ انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مِنْهَا مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ أَوْ خَرْدَلَةٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجْهُ فَأَنْطَلِقُ فَأَفْعَلُ ثُمَّ أَعُودُ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا فَيَقُولُ يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ وَسَلْ تُعْطَ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أُمَّتِي أُمَّتِي فَيَقُولُ انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ أَدْنَى أَدْنَى أَدْنَى مِثْقَالِ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجْهُ مِنَ النَّارِ فَأَنْطَلِقُ فَأَفْعَلُ فَلَمَّا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِ أَنَسٍ قُلْتُ لِبَعْضِ أَصْحَابِنَا لَوْ مَرَرْنَا بِالْحَسَنِ وَهُوَ مُتَوَارٍ فِي مَنْزِلِ أَبِي خَلِيفَةَ فَحَدَّثْنَاهُ بِمَا حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ فَأَتَيْنَاهُ فَسَلَّمْنَا عَلَيْهِ فَأَذِنَ لَنَا فَقُلْنَا لَهُ يَا أَبَا سَعِيدٍ جِئْنَاكَ مِنْ عِنْدِ أَخِيكَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فَلَمْ نَرَ مِثْلَ مَا حَدَّثَنَا فِي الشَّفَاعَةِ فَقَالَ هِيهْ فَحَدَّثْنَاهُ بِالْحَدِيثِ فَانْتَهَى إِلَى هَذَا الْمَوْضِعِ فَقَالَ هِيهْ فَقُلْنَا لَهُ لَمْ يَزِدْ لَنَا عَلَى هَذَا فَقَالَ لَقَدْ حَدَّثَنِي وَهُوَ جَمِيعٌ مُنْذُ عِشْرِينَ سَنَةً فَلَا أَدْرِي أَنَسِيَ أَمْ كَرِهَ أَنْ تَتَّكِلُوا قُلْنَا يَا أَبَا سَعِيدٍ فَحَدِّثْنَا فَضَحِكَ وَقَالَ خُلِقَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا مَا ذَكَرْتُهُ إِلَّا وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أُحَدِّثَكُمْ حَدَّثَنِي كَمَا حَدَّثَكُمْ بِهِ قَالَ ثُمَّ أَعُودُ الرَّابِعَةَ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا فَيُقَالُ يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَقُلْ يُسْمَعْ وَسَلْ تُعْطَهْ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَقُولُ يَا رَبِّ ائْذَنْ لِي فِيمَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ فَيَقُولُ وَعِزَّتِي وَجَلَالِي وَكِبْرِيَائِي وَعَظَمَتِي لَأُخْرِجَنَّ مِنْهَا مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ) صحيح البخاري، بَابُ كَلَامِ الربّ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ الْأَنْبِيَاءِ وَغَيْرِهِمْ]
    انتهى الاقتباس
    انتهى..

    فهل من العقل والمنطق أن آخذ بهذا الحديث وهو قد جاء مخالفاً لآيةٍ محكمةٍ للعالِم والجاهل من آيات الكتاب المحكمات هُنّ أمّ الكتاب تنفي الشفاعة لكافة العبيد بين يدي الربّ المعبود، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ ۙ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴿٥١} صدق الله العظيم [الأنعام]؟

    ولربّما يودُّ أن يقول أحد المنتظرين لشفاعة العبد بين يديّ الله أرحم الراحمين فيقول: "مهلاً مهلاً يا ناصر محمد اليماني، إنّما الشفاعة هي للمؤمنين فقط من دون الكافرين" ومن ثمّ نردّ عليه بقول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴿٢٥٤} صدق الله العظيم [البقرة].

    وقال الله تعالى:
    {وَيَقُولُونَ هَـٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّـهِ ۚ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّـهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ} صدق الله العظيم [يونس:18].

    وقال الله تعالى:
    {وَاتَّقُوا يَوْمًا لَّا تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ﴿٤٨} صدق الله العظيم [البقرة].

    وقال الله تعالى
    : {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا} صدق الله العظيم [لقمان:33].

    وقال الله تعالى:
    {لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنقَلِبُوا خَائِبِينَ ﴿١٢٧لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ ﴿١٢٨وَلِلَّـهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۚ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّـهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿١٢٩} صدق الله العظيم [آل عمران].

    وقال الله تعالى:
    {وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ ۙ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴿٥١} صدق الله العظيم [الأنعام:51].

    وقال الله تعالى:
    {قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (٤٤)} صدق الله العظيم [الزمر].

    فهل ترون هذه الآيات محكمات أم متشابهات لا تزال بحاجة للتأويل؟ أفلا تؤمنون؟ ولكنّ أصحاب الشفاعة من الشيعة والسُّنّة والجماعة وغيرهم من كان في قلبه زيغٌ عن الحقّ منهم عن الآيات المحكمات البيّنات هُنّ أم الكتاب فسوف يذروهنّ ويتّبعون الآيات المتشابهات في شأن الشفاعة، فأضلّوا أنفسهم وأضلوا أمّتهم وأضلوا عن سواء السبيل. وسبب الزيغ عن الحقّ هو أنّهم اتّبعوا المتشابه الذي لا يزال بحاجة للتأويل من الكتاب، وأعرضوا عن آيات الكتاب المحكمات البيّنات للعالم والجاهل، وقال الله تعالى:
    {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّـهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٧} صدق الله العظيم [آل عمران].

    فأهلاً وسهلاً بأخينا النّجاشيّ ونرحب بشخصكم الكريم ترحيباً كبيراً، فكم نحب حوار العلماء لكون الذين لا يعقلون منتظرين فتوى علمائهم في شأن الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، برغم أنّ بيان الإمام المهدي للقرآن بالقرآن لهو أشدّ وضوحاً مما جاء في كافة الكتب، ولكنّ هل يستوي الأعمى والبصير؟ ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نور.

    وأمّا بالنسبة لسؤالك:
    هل يتقبل الله توبة عباده حين طلوع الشّمس من مغربها؟
    ومن ثمّ يردّ عليك الإمام المهدي وأقول: وهل كان يتقبّل الله توبة عباده الذين أهلكهم الله في الأمم الأولى بسبب كفرهم بكتب ربّهم ورسله؟ فلم أجدُ في كتاب الله أنّ الله تقبل توبته، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْ‌يَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِ‌ينَ ﴿١١﴾ فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْ‌كُضُونَ ﴿١٢﴾ لَا تَرْ‌كُضُوا وَارْ‌جِعُوا إِلَىٰ مَا أُتْرِ‌فْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ ﴿١٣﴾ قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ﴿١٤﴾ فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّىٰ جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ ﴿١٥﴾} صدق الله العظيم [الأنبياء].

    فهل تعلم البيان الحقّ لقول الله تعالى:
    {فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيداً خَامِدِينَ} صدق الله العظيم؟ وذلك لكونهم لم يتضرّعوا إلى ربّهم وإنّما اعترفوا بظلمهم لأنفسهم وقالوا: {يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ﴿١٤﴾ فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّىٰ جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ ﴿١٥﴾} صدق الله العظيم [الأنبياء].

    وكانوا يحاولون الهربّ من عذاب الله، وقال الله تعالى:
    {وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْ‌نٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُم بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ هَلْ مِن مَّحِيصٍ ﴿٣٦﴾ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَ‌ىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ﴿٣٧﴾} صدق الله العظيم [ق].

    ولم يجدوا لهم من دون الله وليّاً ولا نصيراً فتلك سنّة في الكتاب بأنّ الله لا يقبل التوبة من الذنب حين رؤية العذاب، فالإقرار بالذنب والاعتراف بظلمهم لأنفسهم لم ينفع ما لم يأتِ فيه التضرّع بالدُّعاء إلى الربّ لكشف العذاب عنهم بحقٍّ رحمته التي كتب على نفسه، ولكنّها تقطّعت بهم الأسباب فيئِسوا من رحمة العزيز الوهّاب، ولم أجد في الكتاب أنّ الله قطّ كشف العذاب في الكتاب إلا عن قوم يونس وأمّة المهديّ المنتظَر، وقال الله تعالى:
    {فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ ﴿٩٨} صدق الله العظيم [يونس].

    وهؤلاء استطاعوا أن يغيّروا ناموس الكتاب المُطبّق على الكافرين بأنّه لا ينفعهم إيمانهم حين وقوع العذاب، وسبق أن بيّنّا سرّ كشف العذاب عن قوم يونس وهم لأنّهم دعوا ربّهم متضرعين إليه أن يكشف عنهم العذاب فاستجاب لهم ربّهم فكشف عنهم العذاب، تصديقاً لوعده الحقّ:
    {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴿٦٠} صدق الله العظيم[غافر].

    وقال الله تعالى:
    {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖفَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴿١٨٦} صدق الله العظيم [البقرة].

    وفي ذلك سرّ كشف العذاب عن قوم يونس وعن أُمّة المهديّ المنتظَر هو لأنّهم دعَوا ربّهم وآمنوا أنّه لا منجى ولا ملجأ منه إلا الفرار إليه بالتضرع بالدُعاء، ومن ثمّ استجاب لهم ربّهم فكشف العذاب عنهم كما كشفه عن قوم يونس من قبلهم بسبب الإنابة بالدعاء إلى ربّهم غير يائسين من رحمته وقالوا:
    {رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴿١٢أَنَّىٰ لَهُمُ الذِّكْرَىٰ وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ ﴿١٣ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ ﴿١٤إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا ۚ إِنَّكُمْ عَائِدُونَ ﴿١٥يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰ إِنَّا مُنتَقِمُونَ ﴿١٦} صدق الله العظيم [الدخان].

    أفلا تعلمون بأنّه حتى الذين تقوم عليهم الساعة برغم أنّهم أصحاب البطشة الكُبرى من بين خلق الله لو يدعون ربّهم حين وقوع الساعة لكشف الله عنهم عذاب الساعة وأخرّهم إلى حين؟ تصديقاً لقول الله تعالى:
    {قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّـهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّـهِ تَدْعُونَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٤٠بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِن شَاءَ وَتَنسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ ﴿٤١} صدق الله العظيم [الأنعام].

    ولكن يا قوم لِما تُنظِرون إيمانكم بالحقِّ من ربّكم حتى تروا العذاب الأليم فيُصيبكم منه ما سوف يصيب الذين أرجأوا إيمانهم بالتصديق بالحقِّ والاتّباع حتى تبلغ قلوبهم الحناجر ويبيّض من هول عذاب الله الشعر ومن ثمّ يصدّقون بالمهديّ المنتظَر ليلة يسبق الليل النّهار؟ فهل هذا من الحكمة في شيء أن تُنظِروا إيمانكم إلى ذلك اليوم العقيم قبل قيام الساعة؟ فلا تقولوا كمثل قول الكفار الذين أنذرهم محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - بحجارة من كوكب العذاب فقالوا:
    {وَإِذْ قَالُوا اللَّـهُمَّ إِن كَانَ هَـٰذَا هُوَ الحقّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ‌ عَلَيْنَا حِجَارَ‌ةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٣٢﴾ وَمَا كَانَ اللَّـهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّـهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُ‌ونَ ﴿٣٣﴾} صدق الله العظيم [الأنفال]. فاستغفِروا الله وتوبوا إليه متاباً أيّها المؤمنون لعلكم تفلحون.

    وسلامٌ على المرسَلين، والحمد لله ربِّ العالمين ..
    خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
    ______________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

المواضيع المتشابهه
  1. أعطال مفاجئة تصيب "يوتيوب" وبعض برامج "غوغل" في أوروبا
    بواسطة ۩۩۩ سفينة المهدي ۩۩۩ في المنتدى جديد الأخبار والأحداث العاجلة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-11-2021, 01:44 PM
  2. "عاصفة شمسية في عيد الهالوين!".. تحذير من توهج "كبير" قد يضرب الأرض!
    بواسطة ۩۩۩ سفينة المهدي ۩۩۩ في المنتدى جديد الأخبار والأحداث العاجلة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 29-10-2021, 03:24 PM
  3. "المغامسي" يتبنى الرواية اليهودية مجددًا: "الذبيح" هو إسحاق وليس إسماعيل ويثير جدلًا
    بواسطة جند اليقين في المنتدى جديد الأخبار والأحداث العاجلة
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 09-02-2019, 11:52 PM
  4. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 24-10-2018, 05:42 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •