الموضوع: احمد عمرو یفتح صفحة جدیدة للحوار مع الامام ناصر محمد الیمانی

النتائج 351 إلى 360 من 676
  1. افتراضي

    أظن الدكتور أحمد عمرو يفهم قصدك تماما حبيبي في الله عبد النعيم الاعظم2
    اللهم اهد أخينا الدكتور أحمد عمرو ليكون من أنصار الحق والداعين اليه برحمتك التي كتبت على نفسك يا أرحم الراحمين
    ياأيها الناس انتهت دنياكم وجاءت اخراكم واقترب حسابكم وأنتم في غفلة معرضون
    اللهم إني اعوذ بك أن أرضى بشيء حتى ترضى
    ياحبيب قلوب العارفين
    يا نعيمي الأعظم

  2. افتراضي

    اقتباس المشاركة : الباحث30/9

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ومن ثُمّ يردُّ عليكم الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني وأقول ذلك بيني وبينكم فإن أمرتكم بما لم يأمركم به الله ولا رسوله فلا طاعة لي عليكم ولا يجوز لكم أن تُصدّقوني ولا تنصروني، وأستحق ناصر مُحمد اليماني لعنةُ الله ولعنةُ ملائكته والناس أجمعين وذلك على من أفترى على الله كذباً بغير ما جاء به خاتم الأنبياء والمُرسلين مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم كتاب الله والسنة الحق من عنده، فتعالوا لننظر سوياً إلى ما أدعوكم إليه هل يأمركم المدعو ناصر مُحمد اليماني بأمر يُخالف لما أمركم به الله ورسوله؟! وما يلي أساس دعوتي للمُسلمين والناس أجمعين وهي ما يلي:

    1_أن تعبدوا الله وحده لا شريك له ومن أشرك بالله فقد ظلم نفسه ولن يجد له من دون الله ولياً ولا نصيراً..

    2_أن تؤمنوا بأن هذه الدعوة هي التي أبتعث الله بها كافة الأنبياء والمُرسلين. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴿٢٥﴾}
    صدق الله العظيم, [الأنبياء]

    3_أن لا تُفرّقوا بين رُسُل الله أجمعين الذين أبتعثهم الله بهذه الدعوة الموحدة. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ أُولَٰئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿١٥٢﴾}
    صدق الله العظيم, [النساء]

    وقال الله تعالى:
    {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ ﴿٨١﴾ فَمَن تَوَلَّىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴿٨٢﴾ أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ ﴿٨٣﴾}
    صدق الله العظيم, [آل عمران]

    وقال الله تعالى:
    {قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴿٨٤﴾ وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴿٨٥﴾}
    صدق الله العظيم, [آل عمران]

    وقال تعالى بعد ذكره دعوة خليله إبراهيم إلى التوحيد وذكر من معه من المُرسلين:
    {أُولَٰئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ۚ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَٰؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ ﴿٨٩﴾ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ۖ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ۗ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا ۖ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْعَالَمِينَ ﴿٩٠﴾}
    صدق الله العظيم, [الأنعام]

    4_الدعوة للمُسلمين والنصارى واليهود والمجوس والمُلحدين والناس أجمعين إلى هذه الكلمة التي جاء بها كافة الأنبياء والمُرسلين. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ﴿٦٤﴾}
    صدق الله العظيم, [آل عمران]

    5_التصديق أن الدين عند الله هو الإسلام الذي يدعوا إليه مُحمد رسول الله والمسيح عيسى وسُليمان وكافة الأنبياء والمُرسلين من قبله. فانظروا لدين داوود الذي يدعو الناس إليه و سُليمان لملكة سبأ:
    {إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ ﴿٣٠﴾ أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ ﴿٣١﴾}
    صدق الله العظيم, [النمل]

    وانظروا لدين رسول الله المسيح عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام وما يدعو بني إسرائيل إليه:
    {إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ ﴿٤٥﴾ وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ ﴿٤٦﴾ قَالَتْ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ ۖ قَالَ كَذَٰلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ إِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ ﴿٤٧﴾ وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ ﴿٤٨﴾ وَرَسُولًا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ ۖ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿٤٩﴾ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ ۚ وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ﴿٥٠﴾ إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ ۗ هَٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ ﴿٥١﴾ فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَىٰ مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ﴿٥٢﴾}
    صدق الله العظيم, [آل عمران]

    ولا أعلمُ بدين للنصارى غير الإسلام الذي جاء به رسول الله المسيح عيسى بن مريم صلى الله عليه وآله وسلم، والذي جاء به مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خاتم الأنبياء والمُرسلين إلى الناس كافة بكتاب الله القُرآن العظيم الكتاب الجامع لكافة كُتب الأنبياء والمُرسلين. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً ۖ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ۖ هَٰذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي ۗ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ ۖ فَهُم مُّعْرِضُونَ ﴿٢٤﴾}
    صدق الله العظيم, [الأنبياء]

    وبما أنه الكتاب الجامع لكافة كُتب الأنبياء والمُرسلين إلى الأمم قال الله تعالى:
    {هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ ۚ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ}
    صدق الله العظيم, [الأعراف:53]

    6_أن لا تُفرّقوا دينكم شيعاً وكُلُّ حزبٍ بما لديهم فرحون فإن فعلتم فقد خالفتم أمر الله ورسوله. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ}
    صدق الله العظيم, [الشورى:13]

    وتصديقاً لقوله تعالى:
    {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٣٠﴾ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿٣١﴾ مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا ۖ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ﴿٣٢﴾}
    صدق الله العظيم, [الروم]

    وتصديقاً لقول الله تعالى:
    {شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ۚ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ ﴿١٣﴾}
    صدق الله العظيم, [الشورى]

    وكذلك في قوله تعالى:
    {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ﴿١٥٩﴾}
    صدق الله العظيم, [الأنعام]

    وتصديقاً لقوله تعالى:
    {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴿١٠٣﴾}
    صدق الله العظيم, [آل عمران]

    وتصديقاً لقوله تعالى:
    {وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ}
    صدق الله العظيم, [الأنفال:46]





    اخي ومعلمي الداعي بأذن الله الى صراط مستقيم وامامي الكريم / ناصر محمد اليماني
    وبعد الاطلاع على معظم البيانات
    وبعد الاطلاع على النقاط الموجودة في البيان اعلاة

    اشهد لله انك ناصر لما جاء به محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
    واشهد انك فضل من الله ورحمه علينا كنا ننتظرها على مدى سنين
    وعلى هذا
    انا ابايع الله ثم ابايعك على اتباع الحق مما حييت وبقدر استطاعتي
    واشهد لله ان الله خلق نعيم الدنيا والجنة من اجلنا (عباده) و انه خلقنا وجعل لنا السمع والابصار والافئدة من اجل عبادته وحده لنكون من الشاكرين بعمل ما يرضيه
    واشهد الله واشهدكم اني سأبتغي رضوان الله غاية وبذلك اعبد الله كما ينبغي واكون قد اتخذت الشيطان عدوا كما امرني الله

    واسأل الله الرحمن الرحيم ان يملئ قلبي ايمانا ونورا من فضله
    وان يثبتني على الحق ولا يزغ قلبي بعد اذ هداني وان يهب لي من لدنه رحمة انه هو الوهاب
    وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين

    انتهى الاقتباس من الباحث30/9
    ما شاء الله ما شاء الله ما شاء الله
    والحمدلله
    والله اكبر
    بارك الله لك اخي الحبيب في بيعتك وتقبلها منك
    اللهم اني اعوذ بك أن ارضى حتى ترضى
    ----------------------------------------------
    قال الله تعالى
    بسم الله الرحمن الرحيم
    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ * وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ ْ}
    صدق الله العظيم
    المائدة، آية 51 - 53

  3. افتراضي

    لا يحق لك يا اخ احمد عمروا ان تجعل لصفات الله وأسماؤه حد ثابت فا سماء الله وصفاته لا حدود لها فليس كمثله شي ورحمته وسعت كل شي لذا لا مجال لتجميد صفة الغضب والرضوان وجعلها تلزم حالة واحدة فقط !!
    فانظر لقوله تعالى ((عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيراً"1" (8)


    انظر فيه إلى العظمة الإلهية, ورحمة الرب سبحانه الذي ما يزال يخاطب الكافرين الملحدين المعاندين لرسوله, ومع ذلك كله يخاطبهم بقوله : ( رَبُّكُمْ ..(8) [ الإسراء],
    فالكل أمام عطاء الربوبية سواء: المؤمن والكافر, والطائع والعاصي.


    وقوله تعالى : (أَن يَرْحَمَكُم.. (8) [الإسراء]

    فالرحمة لن تاتي إلا بعد سكون الغضب .. فالجملة شرطية فشرط الرحمة عدم العودة الى ماكانوا عليه إذن الغضب والرضوان في نفس الله نسب تتعلق باافعال العباد وليس ربك بظلام للعبيد . فعندما يصل الغضب الى اعلى درجاته في نفس الله يكون الإنتقام ..نسال الله السلامة.
    فغضب الله عن العاصي الموحد ليس بحدة غضبه على المشرك لان الشرك ظلم عظيم .. ولكن رحمة الله وسعت كل شي ولا حدود لذلك
    كذلك يا اخي إن انكرت تحول غضب الرب الى رضوان ورحمة للعبيد فا انت بذلك تنكر عدة صفات اخرى مثل الحليم والصبور والجبار عند الانتقام والشديد عند الغضب والودود والرؤوف بالعباد فكل صفة من صفات الله تناسب حالة العبد من شكر أو كفر . والا لما كان هناك حث على التوبة والعودة الى الله من قبل العصاة وكانك تنكر ايضا تحول غضب الله الى مغفرة لمن اراد ان يغفر الله له فغير ما في نفسه واستقام . قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِم﴾ [الرعد/11].
    ..ورضوان الله في نفسه اكبر نعمة من الله بها على محبين ذات الله ولن يشعر بتلك النعمة إلا من جعل هدفة الرضوان الخالص في نفس ربه ليتم بذلك نعيمه وسروره فالله لم يرسل الرسل الا تحقيق هدف العبادة الخالصة له ليرضى الله في نفسه وليس ليرضى على العباد وحسب .
    وتلك فلسفة بين المحبين ((قوم يحبهم الله ويحبونه )) تسمى النعيم الروحي المعنوي ولن ينالوا تلك المكرمة الا اذا جعلوا هدفهم رضوان الحبيب في ذات نفسه وجعلوا ذلك نعيمهم الاعظم
    وليس من جعل رضوان الله عليه فقط وحسبه ذلك لينال بذلك النعيم الاصغر (نعيم الجنة ونعيم الدنيا )(النعيم المادي )
    كمن جعل هدفه رضوان الله في نفسه اولا ليتم نعيمه الاكبر النعيم الروحي
    فمن في نظركم يستحق مرتبة الحبيب او القريب من الله ..؟ الذي يحب الله لاجل النعيم المادي ام النعيم الروحي ..
    (فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ}
    وسبحان الله فبين المقربين ايضا نسب متفاوته عند ربهم
    يقول تعالى :

    (( أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا))
    قال الله تعالى(( قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ))صدق الله العظيم

  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة : الباحث30/9

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ومن ثُمّ يردُّ عليكم الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني وأقول ذلك بيني وبينكم فإن أمرتكم بما لم يأمركم به الله ولا رسوله فلا طاعة لي عليكم ولا يجوز لكم أن تُصدّقوني ولا تنصروني، وأستحق ناصر مُحمد اليماني لعنةُ الله ولعنةُ ملائكته والناس أجمعين وذلك على من أفترى على الله كذباً بغير ما جاء به خاتم الأنبياء والمُرسلين مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم كتاب الله والسنة الحق من عنده، فتعالوا لننظر سوياً إلى ما أدعوكم إليه هل يأمركم المدعو ناصر مُحمد اليماني بأمر يُخالف لما أمركم به الله ورسوله؟! وما يلي أساس دعوتي للمُسلمين والناس أجمعين وهي ما يلي:

    1_أن تعبدوا الله وحده لا شريك له ومن أشرك بالله فقد ظلم نفسه ولن يجد له من دون الله ولياً ولا نصيراً..

    2_أن تؤمنوا بأن هذه الدعوة هي التي أبتعث الله بها كافة الأنبياء والمُرسلين. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴿25﴾}
    صدق الله العظيم, [الأنبياء]

    3_أن لا تُفرّقوا بين رُسُل الله أجمعين الذين أبتعثهم الله بهذه الدعوة الموحدة. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ أُولَٰئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿152﴾}
    صدق الله العظيم, [النساء]

    وقال الله تعالى:
    {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ ﴿81﴾ فَمَن تَوَلَّىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴿82﴾ أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ ﴿83﴾}
    صدق الله العظيم, [آل عمران]

    وقال الله تعالى:
    {قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴿84﴾ وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴿85﴾}
    صدق الله العظيم, [آل عمران]

    وقال تعالى بعد ذكره دعوة خليله إبراهيم إلى التوحيد وذكر من معه من المُرسلين:
    {أُولَٰئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ۚ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَٰؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ ﴿89﴾ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ۖ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ۗ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا ۖ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْعَالَمِينَ ﴿90﴾}
    صدق الله العظيم, [الأنعام]

    4_الدعوة للمُسلمين والنصارى واليهود والمجوس والمُلحدين والناس أجمعين إلى هذه الكلمة التي جاء بها كافة الأنبياء والمُرسلين. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ﴿64﴾}
    صدق الله العظيم, [آل عمران]

    5_التصديق أن الدين عند الله هو الإسلام الذي يدعوا إليه مُحمد رسول الله والمسيح عيسى وسُليمان وكافة الأنبياء والمُرسلين من قبله. فانظروا لدين داوود الذي يدعو الناس إليه و سُليمان لملكة سبأ:
    {إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ ﴿30﴾ أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ ﴿31﴾}
    صدق الله العظيم, [النمل]

    وانظروا لدين رسول الله المسيح عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام وما يدعو بني إسرائيل إليه:
    {إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ ﴿45﴾ وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ ﴿46﴾ قَالَتْ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ ۖ قَالَ كَذَٰلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ إِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ ﴿47﴾ وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ ﴿48﴾ وَرَسُولًا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ ۖ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿49﴾ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ ۚ وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ﴿50﴾ إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ ۗ هَٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ ﴿51﴾ فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَىٰ مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ﴿52﴾}
    صدق الله العظيم, [آل عمران]

    ولا أعلمُ بدين للنصارى غير الإسلام الذي جاء به رسول الله المسيح عيسى بن مريم صلى الله عليه وآله وسلم، والذي جاء به مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خاتم الأنبياء والمُرسلين إلى الناس كافة بكتاب الله القُرآن العظيم الكتاب الجامع لكافة كُتب الأنبياء والمُرسلين. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً ۖ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ۖ هَٰذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي ۗ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ ۖ فَهُم مُّعْرِضُونَ ﴿24﴾}
    صدق الله العظيم, [الأنبياء]

    وبما أنه الكتاب الجامع لكافة كُتب الأنبياء والمُرسلين إلى الأمم قال الله تعالى:
    {هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ ۚ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ}
    صدق الله العظيم, [الأعراف:53]

    6_أن لا تُفرّقوا دينكم شيعاً وكُلُّ حزبٍ بما لديهم فرحون فإن فعلتم فقد خالفتم أمر الله ورسوله. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ}
    صدق الله العظيم, [الشورى:13]

    وتصديقاً لقوله تعالى:
    {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴿30﴾ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿31﴾ مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا ۖ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ﴿32﴾}
    صدق الله العظيم, [الروم]

    وتصديقاً لقول الله تعالى:
    {شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ۚ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ ﴿13﴾}
    صدق الله العظيم, [الشورى]

    وكذلك في قوله تعالى:
    {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ﴿159﴾}
    صدق الله العظيم, [الأنعام]

    وتصديقاً لقوله تعالى:
    {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴿103﴾}
    صدق الله العظيم, [آل عمران]

    وتصديقاً لقوله تعالى:
    {وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ}
    صدق الله العظيم, [الأنفال:46]





    اخي ومعلمي الداعي بأذن الله الى صراط مستقيم وامامي الكريم / ناصر محمد اليماني
    وبعد الاطلاع على معظم البيانات
    وبعد الاطلاع على النقاط الموجودة في البيان اعلاة

    اشهد لله انك ناصر لما جاء به محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
    واشهد انك فضل من الله ورحمه علينا كنا ننتظرها على مدى سنين
    وعلى هذا
    انا ابايع الله ثم ابايعك على اتباع الحق مما حييت وبقدر استطاعتي
    واشهد لله ان الله خلق نعيم الدنيا والجنة من اجلنا (عباده) و انه خلقنا وجعل لنا السمع والابصار والافئدة من اجل عبادته وحده لنكون من الشاكرين بعمل ما يرضيه
    واشهد الله واشهدكم اني سأبتغي رضوان الله غاية وبذلك اعبد الله كما ينبغي واكون قد اتخذت الشيطان عدوا كما امرني الله

    واسأل الله الرحمن الرحيم ان يملئ قلبي ايمانا ونورا من فضله
    وان يثبتني على الحق ولا يزغ قلبي بعد اذ هداني وان يهب لي من لدنه رحمة انه هو الوهاب
    وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين

    انتهى الاقتباس من الباحث30/9
    ما شا الله تبارك الله
    الف مبروك
    وانا اشهد انك من اولي الالباب
    الا وان بيعتك لهي اكبر رد على المدعو احمد واني اراها فرقان بين الحق والباطل

  5. افتراضي

    اقتباس المشاركة : بوعلام
    باسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والرسل من أوّلهم إلى آخرهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، والصلاة والسلام على إمامنا وحبيبنا وقرة أعيننا المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني، وعلى جميع الأنصار السابقين الأخيار ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد،

    أخي الكريم أحمد عمرو، إنك تخلط بين المفاهيم، أردت أن تدافع على مفهومك للتنزيه فوقعت فيما لم يكن في حسبانك، حيث جعلت لله أنفس كثيرة على حسب المثال الذي أوردته، حيث قلتَ :
    [فيا اخي الكريم والشيخ الفاضل ناصر محمد اليماني اضع لك مثالا بسيطا لتقريب المفاهيم:
    هناك طائرة تنطلق كل يوم (دائما) من مطار صنعاء الى انقره وهناك طائرة اخرى تنطلق كل يوم ايضا (دائما) من مطار صنعاء الى القاهرة فهنا نفس المطار هو مطار صنعاء
    فاذا طلعتَ يا شيخ ناصر الطائرة الاولى في احد الايام واوصلتك الى القاهرة فهل اذا طلعتَ في يوم اخر الطائرة الاخرى واوصلتك الى انقرة فهل ستقول ان مسار الطائرة تغير من القاهرة الى انقرة ام انك انت من تغيرت في اختيارك للطائرة الانسب؟.
    فهنا الطائرتين هما الشكر والكفر فاذا ركبت طائرة الشكر وصلت بك الى رضى الله وهي صفة لله ازلية واذا ركبت طائرة الكفر وصلت بك الى غضب الله وهي صفة لله ازلية، فالعبد هو من يختار وهو من يتغير بين الكفر وبين الشكر والله ثابت بذاته وبصفاته لا يتغير
    ].

    كأنك قلت أن غضب الله في نفس ورضى الله في نفس آخر، ومثالك يدعوا لهذا، ، ربما تقول : لا، أنا لا أقصد ذلك، الله واحد أحد وله نفس واحدة، ولكن قصدتُ أن الله لا يتغير بتغير عباده وهذا هو التنزيه، أقول لك إتقي الله في عقلك وعقول الناس يا أخي أحمد عمرو ، فلا يدخل في عقل عاقل ما قلتَه في مثالكَ، فما الذي تريد أن تقصده :
    1/ أهل تقصد أنه في نفس الله رضى وغضب في نفس الوقت على عبده ؟؟ وهذا لا يقبل عاقل إن لم تكن نفسان نفس راضية ونفس آخر غاضبة، وسبحان الله عما تصفون.

    2/ وهل تقصد أنه في نفس الله رضى وغضب ونحن الذي نختار الرضى أو الغضب بحسب أعمالنا، ولا دخل الله في الإختيار ؟؟

    3/ وهل تقصد أنه في نفس الله رضى وغضب في نفس الوقت، إذا فعلتَ ما يرضاه الله رضي عليك، فأقول لك: إذاً أين الغضب عليك ( أليس الغضب عليك هنا صفر) ؟؟، فإذا فعلتَ ما يُغضب الله غضب عليك الله، إذاً أين رضوانه عليك ( أليس الرضوان عليك هنا صفر) ؟؟، إذا معادلتك أخي الكريم هنا خاطئة، من جهة (وجود رضوان وغضب الله على عبده في نفس الوقت)، ومن جهة أخرى (رضوان الله على عبده إن فعل خيرا فأين الغضب عليه إذاً ؟؟، أو غضب الله على عبده إن فعل شرا إذاً أين الرضى عليه).

    بالنسبة للنقطة الأخيرة، ربما تقول لي: أنا لا أقصد أن الله يرضى على عبد من عباده ويسخط عليه في نفس الوقت، ولكن صفة الله وغضبه موجودتان منذ الأزل، فبهما يرضى الله عليَّ أو يسخط حسب أعمالي إذا رضي بها أو غضب عليها، ولا تكونا على عبده في نفس الوقت، وكلتاهما ثابتتان لا تتغيران والعبد هو من يضع نفسه في مكان رضى الله او يضع نفسه مكان غضب الله، أقول لك : مثلا غضب الله صفة لا تتغير في ذاتها فالغضب غضب، ولكن له درجات على حسب شدة كفر العبد لربّه كما بيّنه حبيبي الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني، وكما بيّنه حبيبي الإمام أيضا وقال : ولا يزال المهدي المنتظر ناصر محمد شديد الإصرار على الاستمرار في الشهادة بالحقّ أنّ من صفات الرحمن الأزليّة في نفسه أن يغضب ويرضى، لاحظ جيدا أخي أحمد عمرو"من صفات الرحمن الأزليّة في نفسه أن يغضب ويرضى" "أن يغضب ويرضى"، فالله لم يغضب قبل أن يخلق من يكفر به ويفعل ما يسخط الله، وقال حبيبنا الإمام : غير أنّي لا أصف تحقيق الغضب في نفس الرحمن من قبل أن يخلق عباده كون تحقيق الغضب والرضوان في نفس الرحمن متعلقٌ بما سوف يفعله عباده من الخير والشر،... فكتب الله على نفسه أن يرضى على من أطاعه واتّبع رضوانه وكتب أن يغضب على من عصاه فاتّبع ما يسخطه وكره رضوانه، غير أنه سبحانه لم يغضب على عباده من قبل أن يخلقهم.

    أخي أحمد عمرو ويا إخوتي الباحثين عن الحق بصدق، قارنوا بين الكلامين واحكموا بأنفسكم بصدق:
    كلام أحمد عمرو يقول :
    أن الله غاضب منذ الأزل قبل أن يخلق من يغضبه، وراضى منذ الأزل قبل أن يخلق من يرضى عليه،
    وكلام الإمام يقول :
    أن من صفات الرحمن الأزليّة في نفسه أن يغضب ويرضى، وكتب على نفسه أن يرضى على من أطاعه واتّبع رضوانه وكتب أن يغضب على من عصاه فاتّبع ما يسخطه وكره رضوانه، غير أنه سبحانه لم يغضب على عباده من قبل أن يخلقهم، فتحقق ذلك بعد أن خلق الله عباده وأقام عليهم الحجة فرضي الله على من أطاعه وغضب وسخط على من كفر به.

    للأسف الشديد مع إحترامي لك أخي الدكتور أحمد عمرو إنك تدور في حلقة مفرغة، فلم تفهم البيان الحق الذي يقول به الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني أو لا تريد أن تفهمه، وتريد أن تجمعه بقصد أو بغير قصد منك بالذين يقولون بتحول صفات الله في ذاتها من حالة لأخرى ، ولم يقل الإمام أبدا أن غضب الله يتحول ويتغير في ذاته فلا يكون غضب كما كان قبل أو الرضى يتحول لشيئ آخر فلا يكون رضى كما كان قبل، وحاشى أن يقصد الإمام ذلك، أرى أنه لم ينفعك إقتناعك بوجود صفات الله الذاتية وصفات الله النفسية، وكما بيّنه الإمام صفات الله الذاتية لا تتبدل ولا تتغير ولا يعوض بعضها بعضا، فالله دائما الأحد الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد، وأما صفات الله النفسية فمن رحمته أن يحل رضوان الله على عبده مكان غضبه وسخطه عليه بعد أن تاب وأناب إلى الله، وإن عاد ذلك العبد إلى ما يُغضب الله ويُسخطه عاد الله وسخط عليه فحلَّ الغضب مكان الرضوان.

    أخي الكريم أحمد عمرو، أدعوك أن تتدبر جيّدا بيانات من له علم الكتاب الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني، وادعو الله مخلصا منيبا أن يبصرك الحق حقا وأن يرزقك إتباعه والإستسلام له.

    الحمد لله الذي هدانا لهاذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، اللهم وفقنا لما تحب وترضى، ولا نرضى حتى ترضى يا حبيبنا ربّنا.

    وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
    أخوكم أبو علام
    انتهى الاقتباس من بوعلام
    وازيد على ماقلت ياحبيب الله
    انه كيف يضرب لله الامثال بالجماد الميت الثابت الحال (الطائره)
    ويجعلها مثل لصفات الله الحي الذي كل يوم هو شان
    تعالى عما وصفت يااحمد عمرو فما قدرت الله واحترمته حق قدرة واحترامه
    وماقدرت عقولنا واحترمتها حق قدرها واحترامها
    تب الى الله حالا واعتذر عما قلت

  6. افتراضي

    اقتباس المشاركة : بوعلام
    باسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والرسل من أوّلهم إلى آخرهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، والصلاة والسلام على إمامنا وحبيبنا وقرة أعيننا المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني، وعلى جميع الأنصار السابقين الأخيار ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد،

    أخي الكريم أحمد عمرو، إنك تخلط بين المفاهيم، أردت أن تدافع على مفهومك للتنزيه فوقعت فيما لم يكن في حسبانك، حيث جعلت لله أنفس كثيرة على حسب المثال الذي أوردته، حيث قلتَ :
    [فيا اخي الكريم والشيخ الفاضل ناصر محمد اليماني اضع لك مثالا بسيطا لتقريب المفاهيم:
    هناك طائرة تنطلق كل يوم (دائما) من مطار صنعاء الى انقره وهناك طائرة اخرى تنطلق كل يوم ايضا (دائما) من مطار صنعاء الى القاهرة فهنا نفس المطار هو مطار صنعاء
    فاذا طلعتَ يا شيخ ناصر الطائرة الاولى في احد الايام واوصلتك الى القاهرة فهل اذا طلعتَ في يوم اخر الطائرة الاخرى واوصلتك الى انقرة فهل ستقول ان مسار الطائرة تغير من القاهرة الى انقرة ام انك انت من تغيرت في اختيارك للطائرة الانسب؟.
    فهنا الطائرتين هما الشكر والكفر فاذا ركبت طائرة الشكر وصلت بك الى رضى الله وهي صفة لله ازلية واذا ركبت طائرة الكفر وصلت بك الى غضب الله وهي صفة لله ازلية، فالعبد هو من يختار وهو من يتغير بين الكفر وبين الشكر والله ثابت بذاته وبصفاته لا يتغير
    ].

    كأنك قلت أن غضب الله في نفس ورضى الله في نفس آخر، ومثالك يدعوا لهذا، ، ربما تقول : لا، أنا لا أقصد ذلك، الله واحد أحد وله نفس واحدة، ولكن قصدتُ أن الله لا يتغير بتغير عباده وهذا هو التنزيه، أقول لك إتقي الله في عقلك وعقول الناس يا أخي أحمد عمرو ، فلا يدخل في عقل عاقل ما قلتَه في مثالكَ، فما الذي تريد أن تقصده :
    1/ أهل تقصد أنه في نفس الله رضى وغضب في نفس الوقت على عبده ؟؟ وهذا لا يقبل عاقل إن لم تكن نفسان نفس راضية ونفس آخر غاضبة، وسبحان الله عما تصفون.

    2/ وهل تقصد أنه في نفس الله رضى وغضب ونحن الذي نختار الرضى أو الغضب بحسب أعمالنا، ولا دخل الله في الإختيار ؟؟

    3/ وهل تقصد أنه في نفس الله رضى وغضب في نفس الوقت، إذا فعلتَ ما يرضاه الله رضي عليك، فأقول لك: إذاً أين الغضب عليك ( أليس الغضب عليك هنا صفر) ؟؟، فإذا فعلتَ ما يُغضب الله غضب عليك الله، إذاً أين رضوانه عليك ( أليس الرضوان عليك هنا صفر) ؟؟، إذا معادلتك أخي الكريم هنا خاطئة، من جهة (وجود رضوان وغضب الله على عبده في نفس الوقت)، ومن جهة أخرى (رضوان الله على عبده إن فعل خيرا فأين الغضب عليه إذاً ؟؟، أو غضب الله على عبده إن فعل شرا إذاً أين الرضى عليه).

    بالنسبة للنقطة الأخيرة، ربما تقول لي: أنا لا أقصد أن الله يرضى على عبد من عباده ويسخط عليه في نفس الوقت، ولكن صفة الله وغضبه موجودتان منذ الأزل، فبهما يرضى الله عليَّ أو يسخط حسب أعمالي إذا رضي بها أو غضب عليها، ولا تكونا على عبده في نفس الوقت، وكلتاهما ثابتتان لا تتغيران والعبد هو من يضع نفسه في مكان رضى الله او يضع نفسه مكان غضب الله، أقول لك : مثلا غضب الله صفة لا تتغير في ذاتها فالغضب غضب، ولكن له درجات على حسب شدة كفر العبد لربّه كما بيّنه حبيبي الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني، وكما بيّنه حبيبي الإمام أيضا وقال : ولا يزال المهدي المنتظر ناصر محمد شديد الإصرار على الاستمرار في الشهادة بالحقّ أنّ من صفات الرحمن الأزليّة في نفسه أن يغضب ويرضى، لاحظ جيدا أخي أحمد عمرو"من صفات الرحمن الأزليّة في نفسه أن يغضب ويرضى" "أن يغضب ويرضى"، فالله لم يغضب قبل أن يخلق من يكفر به ويفعل ما يسخط الله، وقال حبيبنا الإمام : غير أنّي لا أصف تحقيق الغضب في نفس الرحمن من قبل أن يخلق عباده كون تحقيق الغضب والرضوان في نفس الرحمن متعلقٌ بما سوف يفعله عباده من الخير والشر،... فكتب الله على نفسه أن يرضى على من أطاعه واتّبع رضوانه وكتب أن يغضب على من عصاه فاتّبع ما يسخطه وكره رضوانه، غير أنه سبحانه لم يغضب على عباده من قبل أن يخلقهم.

    أخي أحمد عمرو ويا إخوتي الباحثين عن الحق بصدق، قارنوا بين الكلامين واحكموا بأنفسكم بصدق:
    كلام أحمد عمرو يقول :
    أن الله غاضب منذ الأزل قبل أن يخلق من يغضبه، وراضى منذ الأزل قبل أن يخلق من يرضى عليه،
    وكلام الإمام يقول :
    أن من صفات الرحمن الأزليّة في نفسه أن يغضب ويرضى، وكتب على نفسه أن يرضى على من أطاعه واتّبع رضوانه وكتب أن يغضب على من عصاه فاتّبع ما يسخطه وكره رضوانه، غير أنه سبحانه لم يغضب على عباده من قبل أن يخلقهم، فتحقق ذلك بعد أن خلق الله عباده وأقام عليهم الحجة فرضي الله على من أطاعه وغضب وسخط على من كفر به.

    للأسف الشديد مع إحترامي لك أخي الدكتور أحمد عمرو إنك تدور في حلقة مفرغة، فلم تفهم البيان الحق الذي يقول به الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني أو لا تريد أن تفهمه، وتريد أن تجمعه بقصد أو بغير قصد منك بالذين يقولون بتحول صفات الله في ذاتها من حالة لأخرى ، ولم يقل الإمام أبدا أن غضب الله يتحول ويتغير في ذاته فلا يكون غضب كما كان قبل أو الرضى يتحول لشيئ آخر فلا يكون رضى كما كان قبل، وحاشى أن يقصد الإمام ذلك، أرى أنه لم ينفعك إقتناعك بوجود صفات الله الذاتية وصفات الله النفسية، وكما بيّنه الإمام صفات الله الذاتية لا تتبدل ولا تتغير ولا يعوض بعضها بعضا، فالله دائما الأحد الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد، وأما صفات الله النفسية فمن رحمته أن يحل رضوان الله على عبده مكان غضبه وسخطه عليه بعد أن تاب وأناب إلى الله، وإن عاد ذلك العبد إلى ما يُغضب الله ويُسخطه عاد الله وسخط عليه فحلَّ الغضب مكان الرضوان.

    أخي الكريم أحمد عمرو، أدعوك أن تتدبر جيّدا بيانات من له علم الكتاب الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني، وادعو الله مخلصا منيبا أن يبصرك الحق حقا وأن يرزقك إتباعه والإستسلام له.

    الحمد لله الذي هدانا لهاذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، اللهم وفقنا لما تحب وترضى، ولا نرضى حتى ترضى يا حبيبنا ربّنا.

    وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
    أخوكم أبو علام
    انتهى الاقتباس من بوعلام



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبدالله واله واصحابه ومن سار على نهجهم الى يوم الدين اما بعد

    اخي الكريم ابو علام جزاك الله خيرا على حسن الحوار باسلوب هادف

    اقتباس من كلامك

    أخي الكريم أحمد عمرو، إنك تخلط بين المفاهيم، أردت أن تدافع على مفهومك للتنزيه فوقعت فيما لم يكن في حسبانك، حيث جعلت لله أنفس كثيرة على حسب المثال الذي أوردته، حيث قلتَ :
    [فيا اخي الكريم والشيخ الفاضل ناصر محمد اليماني اضع لك مثالا بسيطا لتقريب المفاهيم:
    هناك طائرة تنطلق كل يوم (دائما) من مطار صنعاء الى انقره وهناك طائرة اخرى تنطلق كل يوم ايضا (دائما) من مطار صنعاء الى القاهرة فهنا نفس المطار هو مطار صنعاء
    فاذا طلعتَ يا شيخ ناصر الطائرة الاولى في احد الايام واوصلتك الى القاهرة فهل اذا طلعتَ في يوم اخر الطائرة الاخرى واوصلتك الى انقرة فهل ستقول ان مسار الطائرة تغير من القاهرة الى انقرة ام انك انت من تغيرت في اختيارك للطائرة الانسب؟.
    فهنا الطائرتين هما الشكر والكفر فاذا ركبت طائرة الشكر وصلت بك الى رضى الله وهي صفة لله ازلية واذا ركبت طائرة الكفر وصلت بك الى غضب الله وهي صفة لله ازلية، فالعبد هو من يختار وهو من يتغير بين الكفر وبين الشكر والله ثابت بذاته وبصفاته لا يتغير
    ].

    كأنك قلت أن غضب الله في نفس ورضى الله في نفس آخر، ومثالك يدعوا لهذا، ، ربما تقول : لا، أنا لا أقصد ذلك، الله واحد أحد وله نفس واحدة، ولكن قصدتُ أن الله لا يتغير بتغير عباده وهذا هو التنزيه، أقول لك إتقي الله في عقلك وعقول الناس يا أخي أحمد عمرو ، فلا يدخل في عقل عاقل ما قلتَه في مثالكَ، فما الذي تريد أن تقصده :
    1/ أهل تقصد أنه في نفس الله رضى وغضب في نفس الوقت على عبده ؟؟ وهذا لا يقبل عاقل إن لم تكن نفسان نفس راضية ونفس آخر غاضبة، وسبحان الله عما تصفون.

    انتهى الاقتباس


    يا اخي الكريم استغربت كيف يكون لله نفس واحدة تغضب وترضى في آن واحد . فهنا سؤالك عن الكيف !! وهذا ما لا نريده في حديثنا عن اسماء الله وصفاته نؤمن بها كما هي نصا ان الله هو الاول والاخر فالله ازلي هذا هو الدليل لمن طلبوا الدليل الا تؤمنون بان الله هو الاول وبان الله هو الاخر وعليه فان الله ازلي وموجود قبل المخلوقات , على العموم الكيف مجهول والسؤال عنه بدعة يا اخي ابو علام

    ولكن اعرف ان هذا الجواب لن يرضيك وسيجعلك تغضب عليَ اكثر مما انت غاضب اساسا

    فاقول لك انت غاضب على احمد عمرو وراضٍ على الشيخ ناصر محمد اليماني ولك نفس واحدة فكيف جمعت الرضى والغضب في نفسك في ان واحد

    هذا هو الرد على الجزء الاول من سؤالك : والجواب سؤال بسؤال كيف ابو علام استطاع ان يجمع الغضب والرضى في نفسه في آن واحد ام ان له نفسان ؟

    ولا نقول ان هذا مثل نفس الله فهنا جاوبتك بكيف واما بالنسبة لله فاننا لا نعلم الكيف ولم يطلب الله منا ان نعلم ذلك
    قال تعالى (لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار )
    قال تعالى (ولم يكن له كفوا احد)
    قال تعالى (ليس كمثله شيء)
    قال تعالى (لا تسالوا عن اشياء ان تبد لكم تسؤكم وان تسالوا عنها حين ينزل القران تبد لكم عفا الله عنها)

    فنحن لسنا مامورين كي نعرف كنه الله وندركه تعالى الله عن ان يدركه مخلوق


    اقتباس من كلام الشيخ ابو علام


    2/ وهل تقصد أنه في نفس الله رضى وغضب ونحن الذي نختار الرضى أو الغضب بحسب أعمالنا، ولا دخل الله في الإختيار ؟؟
    انتهى الاقتباس

    هنا دخلت في باب الايمان بالقدر , وهل الانسان مخير ام مسير ؟ فهل نحن مسيرين ام مخيرين يا شيخ ابو علام؟

    اما جوابي على الجزء الاول من سؤالك وهو (2/ وهل تقصد أنه في نفس الله رضى وغضب ونحن الذي نختار الرضى أو الغضب بحسب أعمالنا؟)

    لا . نحن لا نختار الرضى او الغضب بل نختار الصراط الذي يصل الى احدهما نختار القطار الذي يوصلنا نختار الطائرة التي تتوجه الى احدهما
    نحن من نختار الشكر او الكفر فمن اختار الشكر وصل الى رضا الله عليه ومن اختار الكفر وصل الى غضب الله عليه

    فهنا شبهت الشكر او الكفر بالطائرة ولم اشتبه صفات الله بها هذا لمن فهموا المثال السابق خطأ

    واما الشق الثاني من السؤال وهو قولك (ولا دخل لله في الاختيار ؟!!) فهذه في باب الايمان بالقدر وليس هنا محل نقاشها

    ولكن اقول ان الهداية من الله سبحانه وتعالى يهدي من يشاء الى صراطه المستقيم يهدي من يشاء الى اختيار الطائرة الانسب ان يكون على متنها. يعنى على الله الهداية و علينا الاختيار وندعوا الله ان لا يكلنا الى انفسنا طرفة عين ونقول ان الخيرة في ما اختاره الله وان يوفقنا الله دائما في اختيارنا للصراط المستقيم و الشرح في هذا الموضوع طويل وليس هنا بل هو في باب الايمان بالقدر

    فارجوا ان لا تخلطوا بين المواضيع

    اقتباس اخر


    3/ وهل تقصد أنه في نفس الله رضى وغضب في نفس الوقت، إذا فعلتَ ما يرضاه الله رضي عليك، فأقول لك: إذاً أين الغضب عليك ( أليس الغضب عليك هنا صفر) ؟؟، فإذا فعلتَ ما يُغضب الله غضب عليك الله، إذاً أين رضوانه عليك ( أليس الرضوان عليك هنا صفر) ؟؟، إذا معادلتك أخي الكريم هنا خاطئة، من جهة (وجود رضوان وغضب الله على عبده في نفس الوقت)، ومن جهة أخرى (رضوان الله على عبده إن فعل خيرا فأين الغضب عليه إذاً ؟؟، أو غضب الله على عبده إن فعل شرا إذاً أين الرضى عليه).

    انتهى الاقتباس

    يعني غضب الله على فرعون مثلا بينما رضا الله على موسى وهارون عليهما السلام

    وستقول مادام غضب الله الازلي على فرعون فمعنى هنا ان رضاه الازلي على فرعون هنا صفر ؟ وعليه نقول كلام منطقي ولكن موجود رضا الله الازلي على موسى وهارو ن

    ولكن نقول ايضا ان نقطة الكلام كان في مسالة رضا الله وغضبه صفتان ازليتان ام لا ؟ ووجدنا الجواب مؤكدا بثلاثة رسائل من الشيخ ناصر محمد اليماني كلها تؤكد انه يقول انها صفات موجودة في الله قبل ان يخلق الخلق وفي الاخير اكد عليها بشهادته بذلك انهما صفتان ازليتان .



    اقتباس من كلام الشيخ ابو علام


    أخي أحمد عمرو ويا إخوتي الباحثين عن الحق بصدق، قارنوا بين الكلامين واحكموا بأنفسكم بصدق:
    كلام أحمد عمرو يقول :
    أن الله غاضب منذ الأزل قبل أن يخلق من يغضبه، وراضى منذ الأزل قبل أن يخلق من يرضى عليه،
    وكلام الإمام يقول :
    أن من صفات الرحمن الأزليّة في نفسه أن يغضب ويرضى، وكتب على نفسه أن يرضى على من أطاعه واتّبع رضوانه وكتب أن يغضب على من عصاه فاتّبع ما يسخطه وكره رضوانه، غير أنه سبحانه لم يغضب على عباده من قبل أن يخلقهم، فتحقق ذلك بعد أن خلق الله عباده وأقام عليهم الحجة فرضي الله على من أطاعه وغضب وسخط على من كفر به.


    انتهى الاقتباس

    يا اخي الكريم مادمت وضعت كلامي وكلام امامكم للمقارنة بينهما فلماذا لم تقتبس من كلامي نص الجملة التي قلتها ولماذا وضعتها على حسب فهمك فقط فانا لم اقل هذا الكلام بينما قمت باقتباس نص كلام امامكم تماما فماذا لم تفعل ذلك مع كلامي كي تكون المقارنة عادلة . ان الله حرم الظلم على نفسه وجعله محرما بيننا .

    فانا لم اقل كلمة غاضب عند حديثي عن صفات الله كلمة غاضب لم اقلها كلمة غاضب لم اقلها يا جماعة واراكم كلكم بعد امامكم تكررونها قال احمد عمرو ان الله غاضب!!!!!!!!!!!! فيا اخي انا لم اقلها فلماذا تفترون عليَ.

    انا قلت ان الله يغضب على من كفر به ولم اقل غااااااااااااااااااااااااااااااااضب, تادبا مع الله فارجوا ان تلتزموا بما اقوله ولا تقولوا عليَ ما لم اقله فارجوا ان تتادبوا مع الله سبحانه وتعالى


    اقتباس

    للأسف الشديد مع إحترامي لك أخي الدكتور أحمد عمرو إنك تدور في حلقة مفرغة
    انتهى الاقتباس

    يا اخي انا منتظر اجوبة امامكم التي وعَدَنَا بها وعداً غير مكذوب.
    اما موضوع النعيم وموضوع الحسرة وتفصيلها فهو جاهز وقد كتبته ولكن انتظر امامك ان يجيب اولا على بقية الاسئلة فهو طلب مني ان نصبر عليه وقال ايضا ان نتحمل التاخر في الاجابة ان استمريت في التعليق من اجل ذلك انا توقفت عن التعليق على رسائل الانصار كي لا يتاخر الشيخ ناصر محمد اليماني في الاجابات .

    واقول للشيخ الفاضل ناصر محمد اليماني انتقل الى الاسئلة الاخرى واخرج عن موضوع غضب الله ورضاه فقد توصلنا الى اتفاق في هذه النقطة انهما صفتان لله ازليتان فارجوا ان تنتقل الى بقية الاسئلة ام اضعها لك بشكل اكثر وضوحا يا اخي الكريم

    وهي ليست تعجيزية بل تجيب عليها ويستمر الحوار وجوابنا ليس سرا بل موجود في كتبنا اهل السنة والجماعة وارى ان الانصار يتقافزون عند ذكري لكملة كتبنا ويقولون نحن لدينا كتاب واحد هو القران الكريم وانت يا احمد عمرو تقول كتب؟!!! واجيب عليهم يا اخي الكتب هي شرح لكتاب واحد هو القران الكريم وهذه الكتب هي نفسها بنفس فكرة بيانات امامكم لو طرحتها في ورق ثم طبعتم منها كتابا اليس كتابا مؤلفه الشيخ ناصر محمد اليماني يشرح فيه فهمه للقران الكريم
    فكلنا نشرح كتاب الله ونعلم كلنا ان القران المحفوظ بين ايدينا صحيح وليس فيه اي تناقض
    واما كتب البشر فقد يكون فيها الخطا وعليه نقرا كتاب فلان وهو يشرح القران ونقرا كتاب علان وهو يشرح القران ونقارن بينهم ولا نقول لك ان خالفت احدهم مثلا ان خالفت كلام ابن تيمية فانك تخالف القران لان كلام ابن تيمية هو يشرح كلام الله وعليه فانك تخالف كلام الله ولا تخالف كلام ابن تيمية وحسب بل كلام الله !!!! لا نقول ذلك

    هذا مثال لمن يقولون انهم يتبعون كتاب الله ولا غيره بل يتبعون شرح امامهم للقران الكريم والشرح يحتمل الصواب والخطا
    ونفس الشي كتبنا تشرح القران وتحتمل الصواب والخطا
    اذن ما هو الحل لمعرفة الحق . هو اتباع من يفسر القران بالقران اولا والحديث الصحيح الغير مخالف للقران
    وهو قراءة كل كتاب تجد فيه من يشرح من الدين ولا تقل قد وصلت واهتديت ولا اريد اكثر من هذا والى من اترك هذا الامر الذي انا عليه

    فيا اخوتي لا يامن مكر الله الا القوم الفاسقون الظالمون لانفسهم الضالون

    وراجوا من الله ان لا نكون من اللذين يامنون مكر الله وايضا لا نكون من الذين يياسون من رحمة الله فنكون امة سطا بين الأمن والإياس

    وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين

    والسلام على من اتبع الهدى

  7. افتراضي

    الحمد لله ان وضح الباحث 9-30 موقفه تماما فهو كان من انصار الشيخ في كل حواراته وقد رفعنا قلمنا منه حينها لعدم التزامه بامر الشيخ ناصر محمد اليماني لانه لم يكن مكتوب تحت اسمه انه من الانصار . اما الان فمكتوب تحت اسمه تلك الكلمة وعليه انا سارد عليه في ما سيكتبه واسامحه في كل ما كتبه من قبل عليَ من اساءات واستهزاء مني فانا اسامحه وسننظر هل هو من الملتزمين بامر امامهم بالحوار بالتي هي احسن ام لا

    وشكرا لك مرة اخرى يا اخي الكريم الباحث 9-30 فقد ازلت عني همَّ عدم استطاعة ردي عليك اما الان فقد فتحت لي الباب فشكرا لك .


    ولا نريد ان نزعج امامكم الشيخ الفاضل ناصر محمد اليماني بكثر الرسائل ونريد ان نترك له الوقت كي يجيب على ما سالناه ووعدنا بالاجابة وعدا غير مكذوب

  8. افتراضي

    اقتباس المشاركة : أحمد عمرو




    اما مسالة ماذا سيكوني موقفي امام الله اذا كان الشيخ ناصر محمد اليماني فعلا هو المهدي المنتظر وانا قد حاورته كثيرا ؟

    فيا اخي الشيخ ناصر محمد اليماني هو من طلب الحوار والاحتكام الى كتاب الله بنفسه هو و لم نطلب ذلك منه فاني اضع لهذه النقطة احتمالا ان يكون هو فعلا الامام المهدي المنتظر وعليه فانا احاوره فقط ولا اخرج عن الحوار الهادف ولا اقذف بالكلام على احد ابدا ولا اتلاسن مع احد في الموقع ودائما ما اهرب من الذين يسيئون اليَ

    ويا اخي ناصر محمد اليماني هو من طلب ان لا نؤمن به الا اذا اقام علينا الحجة هو من طلب الحوار الهادف والاحتكام الى كتاب الله وانا الى الان ملتزم بهذا الطلب واستجبت الى داع يقول انه المهدي ودليله انه يفسر القران الكريم بوحي التفهيم من الله وعليه فانه يطلب الحوار وانا ما فعلت الا الاستجابة لهذا النداء . فهل بذلك اخطات؟!!!

    فهل بحواري اخطات وانا من وجهة نظري احاوره حبا لله وللدين وللرسول وللقران فاني كما ارى اني ادافع عن الدين بالقلم الصامت فهل بذلك اخطات واصبحت من الضالين

    انا اضع اختلافي فقط على بياناته ولا اختلف معه في شخصه فابين اخطاءه التي في البيانات من وجهة نظري انها اخطاء وابينها واشرح وجهة نظري الى ان نصل الى حل في الموضوع وليس تمسكا عصبيا واعمى بل بحثا عن الحق ان يرزقنا لله اياه ويجنبنا الباطل , فهل بذلك الحوار الهادف مع الشيخ ناصر محمد اليماني انا اخطأتُ؟ هل انا اخطات؟ مالكم كيف تحكمون ؟ اليس منكم رجل رشيد؟

    وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

    والسلام على من اتبع الهدى
    انتهى الاقتباس من أحمد عمرو
    و أنا أشهد شهادة حق بانك باحث عن الحق و أستجبت لأمر الأمام المهدي للحوار و لست مخطأ في حوارك بل إلتزمت بشروط و هدف الحوار و إنك تتابع الحوار نقطة بنقطة حتى تعليقات الأنصار هذا الذي أعجبني فيك يا دكتور,و أحببت ان يكون الحوار بينك و بين الامام فقط كما تفضلت و إن شاء الله ستكون من الموقنين بالهدف الاعظم لأني أعرف نتيجة الحوارستكون لصالح من و علم اليقين , انت مشكلتك في رضوان الله الذي هو غايتنا جميعا هل هو من ضمن نعيم الجنة ام انه نعيم لوحده وليس من ضمن نعيم الجنة. و هذه مشكلتك و ليست مشكلتنا
    إقرأ و تدبر و تمعن و أفتح قلبك و حن على نفسك .....أليس نعيم أعظم من نعيم الجنة ؟
    يا الله يا ذو الجلال و الاكرام و بإسمك النعيم الأعظم نحن على ذلك لمن الشاهدين ولكننا اتباع المهدي المنتظر نشكوا إليك ظُلمنا فلما خلقتنا يا إله العالمين ونحن نعلم بجوابك في كتاب الحق
    ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ )صدق الله العظيم

    ثم نشكوا إليك ظُلمنا فقد حُرمنا من نعيمنا الأعظم من كُل شئ وهو أن تكون راضي في نفسك لا مُتحسر ولا حزين ولا غضبان ولكنه حال بيننا وبين تحقيق رضوان نفسك كافة عبادك الذين ظلموا أنفسهم اللهم إنك قلت وقولك الحق
    (وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا)صدق الله العظيم


    اللهم فأهدي من في الأرض جميعاً ما يدأب او يطير من كافة الأمم أحياءهم وأمواتهم وليس رحمة منى بهم كلا وربنا بل لأننا أمنا أنك حقاً ارحم بعبادك منا وإنما نسألك هداهم لكي يتحقق نعيمنا الذي فيه سر الحكمة من خلقنا فنحن لا نعبد رضوانك كوسيلة لتدخلنا جنتك بل أمنا بحقيقة إسمك الأعظم أنه النعيم وانه حقاً أعظم من نعيم جنتك فنحن نعبد رضوان نفسك غاية وليس وسيلة سُبحانك بل نريدك أن تكون راضي في نفسك ولكن عبادك الذين ظلموا أنفسهم حالوا بيننا وبين تحقيق النعيم الأعظم من جنتك ونحن نعبد رضوان نفسك حتى تكون انت راضي في نفسك لا مًتحسر ولا حزين ولا غضبان فذلك منتهى هدفنا وغايتنا وكُل مرادنا وكُل غايتنا اللهم إذا لم تُحقق لنا النعيم الأعظم من جنتك فلِما خلقتنا يا إله العالمين اللهم إنك حرمت الظلم على نفسك ونشكوا إليك ظُلمنا ممن ظلموا أنفسهم وأذهبوا نعيمنا من ذات نفسك ونحن لنعيم رضوانك عابدين ولذلك خلقتنا اللهم إرفع بئسك ومقتك وغضبك عن عبادك ونحن نعلم أن لا ينبغي لنا أن نستغفر للكافرين رحمة بهم وهم لا يزالوا كافرين ولكنننا نشكوا إليك ظًلمنا فإن دعونا عليهم فأهلكتهم فقد علمنا ما سوف يقول من هو ارحم بهم من عبادة
    (( إِنْ كَانَتْ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ(29)يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ))صدق الله العظيم


    فيا رب إننا نحبك أكثر من جنتك واكثر من كُل شئ فمهما كرمتنا ومهما رفعت مقامنا وحتى لو جعلتنا ملائكة تصديقاً لقولك الحق
    (وَلَوْ نَشَاء لَجَعَلْنَا مِنكُم مَّلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ)صدق الله العظيم
    فنحن مُتنازلين عن التكريم إلى ملائكتك لأنه لا فائدة فليس في ذلك نعيمنا فنحن عبيد سواء من البشر أو من الملائكة أو من الجن فلا يهمنا أن تُكرم جنسنا فما الفائدة من التكريم وما الفائدة من الدنيا وما الفائدة من نعيم الأخرة مهما كان ومهما بلغ ومهما يكون فكيف نكون فيه سُعداء وقد علمنا مدى حسرتك في نفسك على عبادك الذين ظلموا أنفسهم فكيف نهنئ بالنعيم والحور العين وقصور جنات النعيم كيف كيف كيف يا إله العالمين وأنت غير راضي في نفسك مُتحسر وحزين على عبادك الذين ظلموا أنفسهم اللهم إننا عبادك من البشر قد أتبعنا المهدي المنتظر وحرمنا على أنفسنا جنات النعيم مهما بلغت ومهما تكون حتى تحقق لنا النعيم الأعظم منها فتكون انت راضي في نفسك لا مُتحسر ولا حزين .
    قال الله تعالى :
    وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100)
    صدق الله العظيم

    بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

    { وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ} [يوسف:21].

    وقال الله تعالى: { وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً } [الطلاق:3].
    صــــدق الله العظيـــــم



  9. افتراضي

    اقتباس المشاركة : الباحث30/9

    هي فعلا لا ولن تعجز الامام باذن الله

    ولكنك تهدف الى التعجيز والتضليل
    فبدل ان تحاور الامام في قضية الشرك (القاعدة الاساسية للصراط المستقيم هي التوحيد)
    تقول يا سهيل بن عمرو هل كان االه غاضب قبل ان يخلق السماوات ام بعد
    وهل كان لله ساق قبل يوم القيامة ام بعد ان تقوم القيامة ويذهب الرسول ويسجد عند ساق الرحمن كما تدعون للشفاعة
    وكيف سنعرف ان هذه ساق الله ياسهيل بن عمرو والله ليس كمثله شيئ


    وسأسلك سؤال يا من تدعي انك عالم بالسنة والجماعة
    ما تفسير قول الله "ويوم نحشر من كل امه فوج ممن يكذب بأياتنا "
    وما معنى كلمة (الاعادة) في القران كامل
    لكنك ستعرض عن الاهم وتبحث عن التضليل

    واسال الله ان يعين الامام وان يصبره عليك
    ولن تفلت يا سهيل بن عمرو حتى يتم الجامك بشكل كامل وواضح وقت اقتربنا باذن الله




    سنجتمع مع كل من امن بالقران والسنة الحق

    وسنختلف مع كل من يقول
    "وجــــــــــــــــــــــدنا ابائنا كــــــــــذلك يفـــــــــــــعلون "




    "وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ ۖ وَجَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا ۚ وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَّا يُؤْمِنُوا بِهَا ۚ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَٰذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ "




    لا اعـــــــــــــلم لمن توجه هذا الكلام ايها الريبوت الذي تم برمجته على انكار كل حق يأتيه
    ومن انت حتى تعرف ما يتفق الامام معك او يختلف
    من انت يا سهيل بن عمرو ؟؟؟؟؟
    هل انت قائد جيش اسلامي ؟؟؟
    هل انت امام المسجد الحرام .؟؟؟
    هل انت وزير الاوقاف اليمني ؟؟؟
    هل انت مفتي الجمهورية ,؟؟؟

    انت تحفظ الاطفال في حلقات القران وتعلمهم كيف يكونوا مثل
    مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا ۚ بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ ۚ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

    تعلمهم القلـــــــقله والمد الجائز والواجب ومد التمكين والعوض ومد الصله والمد الطبيعي
    وتقول للاطفال لا يعلمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه الا الله فقط احفظوا

    ورحــــــــــم الله امرئ عرف قدر نفـــــــــــــــــسه



    والله يا سهيل عفوا قصدي يا احمد عمرو لقد استكبرت في نفسك
    لقد استكبرت عن الحق
    ووجب على الحوار ان لا ينتقل من نقطة الى اخرى حتى يتم الانتهاء بالخالص من النقطة الاولى
    والا فانك لن تعترف بالحق ابدا
    وقريبا ان شاء الله (ان لم تعترف بالحق ) سيتم اجتثاثك ايها المتكبر كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الارض مالها من قرار



    لماذا نهتم بشيئ ليس في القران

    سأسل سؤال معوج مثل سؤالك يا احمد عمرو وانت تجيب عليه
    هل كان عرش الله على ماء الارض ام ماء اخر
    واين كان هذا الماء وكيف ولماذا
    وهل هو ماء كوثر ام ماء ارتوازي
    واين ذهب كل هذا الماء الذي كان عرش الرحمن علية
    وما الدليل على ذلك
    وكل هذه مثل اسئلتك حمقى ليس منها اي فائدة في الدين
    ومشكلتك انك كنت صوفي ثم شيعي ثم سني سلفي
    فقد اختلط عليك الامر
    والله ثم والله انك لست من علماء الامة ولا فقهائها
    وانت قد ضليت وتريد ان تضلك معك كثيرا من الناس

    فلم التهرب من الجواب الصريح على لب السؤال وهو ابسط الاسئلة


    واسأل الله ان يعين الامام على الصبر عليك
    فأنه ياتي بعلم ينتفع به غيرك والحمدلله رب العالمين

    انتهى الاقتباس من الباحث30/9



    فلم التهرب من الجواب الصريح على لب السؤال وهو ابسط الاسئلة
    __________________________________________________________________________________________________________ ما هو السؤال الذي تهربت انا من اجابته وهو في لب الموضوع ؟؟؟ للعلم موضوع الحوار هو عن النعيم الاعظم والحسرة المزعومة وابتغاء رضوان الله في نفسه على من في النار. فمن من الانصار طرح سؤالا في هذا الموضوع ولم اجب عليه !!!!! ربما لم ارَ السؤال بسبب كثرة الصفحة فهي الان في الصفحة 38 فاذا لم ارى سؤالا معينا ممكن تضعوه هنا حتى يصل السؤال الى بشكل اسرع واجيب عليه في الموقع.

    وسامحك الله على ما قلته قبل مبايعتك يا اخي الكريم فالان كلامك محاسب عليه لانك من انصار ناصر محمد اليماني ففي السابق لم تكن تمثل الانصار بكلامك مثل ما قال الاخ (جواد السيف) بارك الله فيه

  10. افتراضي ربكم اعلم بما في نفوسكم

    اقتباس المشاركة : أحمد عمرو
    الحمد لله ان وضح الباحث 9-30 موقفه تماما فهو كان من انصار الشيخ في كل حواراته وقد رفعنا قلمنا منه حينها لعدم التزامه بامر الشيخ ناصر محمد اليماني لانه لم يكن مكتوب تحت اسمه انه من الانصار . اما الان فمكتوب تحت اسمه تلك الكلمة وعليه انا سارد عليه في ما سيكتبه واسامحه في كل ما كتبه من قبل عليَ من اساءات واستهزاء مني فانا اسامحه وسننظر هل هو من الملتزمين بامر امامهم بالحوار بالتي هي احسن ام لا

    وشكرا لك مرة اخرى يا اخي الكريم الباحث 9-30 فقد ازلت عني همَّ عدم استطاعة ردي عليك اما الان فقد فتحت لي الباب فشكرا لك .


    ولا نريد ان نزعج امامكم الشيخ الفاضل ناصر محمد اليماني بكثر الرسائل ونريد ان نترك له الوقت كي يجيب على ما سالناه ووعدنا بالاجابة وعدا غير مكذوب
    انتهى الاقتباس من أحمد عمرو


    اشكرك يا دكتور احمد عمرو على حوارك مع الامام
    فاني قد تعرفت على الموقع المبارك قبل خمسة اشهر
    وضليت فيه عاكف ادرس البيانات وانتظر متى يأتي احد العلماء ليغلبة

    وفجأة جاء الدكتور احمد عمرو متسلح بكتب الاصول والعقيدة الطحاوية وعلم سلسلة رجال الاحاديث والرواة
    فإذا به ينكر ان معنى كلمة الاعادة (في القران كامل) انها تعني اعادة الشيئ من جديد ويقول ان معنى الاعادة هي الهدم
    ثم عجز الدكتور احمد عمرو ان يأتي بدليل واحد من بيانات الامام دعا فيه الامام الى الشرك الذي بعث الله جميع الرسل من اجل ازهاقه
    وجميع الرسل قالوا لاقوامهم "اعبدوا الله مالكم من اله غيرة "
    ثم جاء الامام بأحسن تقسير لمعنى اليقين وان الصالحين يأتيهم اليقين وهم في الدنيا واما المكذبين فلا يأتيهم اليقين الا في الاخرة وانى لهم الذكرى

    فتأكدت فعلا ان الله قد اصدق الامام فيما يقول فلا يجادله احد من القران الا غلبه
    فلم نعد نحتمل الطائفية ولا التفرق بالدين فقد جاءت الفرصة من الله للخلاص من كل هذا الشقى والبلاء الذي اصاب الامة
    ولم اعد احتمل انكار الحق الواضح فبايعت الامام يا اخي احمد عمرو
    واسأل الله ان ينور قلبك بالحق ولا غير الحق اذا كنت باحثا عن الحق
    وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين

المواضيع المتشابهه
  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-10-2013, 05:25 PM
  2. بعد إذنً سيدي الامام المهدي سأجيب الاخ الدكتور احمد عمرو عن ما يسأل فقد عيل صبري
    بواسطة الطالب لرضوان الله في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 05-03-2013, 06:43 AM
  3. أحمد عمرو يحاور ناصر محمد من جديد فهل سيتم اتهامه بانه من شياطين البشر مرة اخرى لمجرد انه لبى النداء للحوار.
    بواسطة أحمد عمرو في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 159
    آخر مشاركة: 19-02-2013, 07:14 AM
  4. الحكمه البليغة من دعوة الامام المهدي ناصر محمد اليماني للحوار نابعة من منهج قرآني
    بواسطة ابوابراهيم في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-09-2012, 10:26 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •