راجع ايات الله البينات المحكمات هي اولى بالتصديق وبالاتباع على بصيرة من الله
قال الله تعالى
(يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون (30) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ (31) وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ (32)صدق الله العظيم
فانظر اخي احمد عمرو هل عذ ّب الله تعالى كل الذين شهدوا على انفسهم أنهم كانوا كافرين بنفس العذاب وبنفس المقدار ؟
يجيبنا الله تعالى بالآية التي بعدها (الانعام 132)
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُواْ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ {الأنعام/132})
صدق الله العظيم
فهل أقل واحد عذابا ً في جهنم (نعوذ بالله منها) غضب الله عليه قليل أم كثير !
بل عذاب الله شديد حتى لأقلهم عذاباً
فالغضب الاول من الله عليهم لأنهم كذبوا بنبؤة الرسول محمد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وكذّبوا بالنور الذي أنزّل معه وهو القرآن الكريم
والغضب الثاني من الله عليهم ذلك لأنهم كذّبوا كلام الله الذي بين يديهم من التوراة والانجيل الذي يبشر برسول اسمه احمد ، فقد كفروا بالتوراة والانجيل أيضا ً
أسألك مجددا ً
ولكن هل لشدة الغضب مقدار؟
يا اخ احمد عمرو هل تعتبر أن صفات الله هي شيء أم تنكر انها شيء
لربما ينكر البعض قولي أن أقول هذا
بل الله اعظم احق الاشياء
الله تعالى يقول في كتابه العزيز
بسم الله الرحمن الرحيم
(ليْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ {الشورى/11})
صدق الله العظيم
سيقول حبيبي احمد عمرو ، يا حسيني لا يجوز أن تقيس وأن تقرر بحسب هواك إن الله شيء
ولكني لم أقل هذا الا من آيات الله في القرآن الكريم التي أمرنا الله أن نتدبرها وضرب لنا الامثال لنتفكر
بسم الله الرحمن الرحيم
(لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ {الحشر/21})
صدق الله العظيم
فما ظنك بصفة الله ارحم الرحمين ؟!
فوالله لو فهمناها جيّدا ً لم نيأس أبدا بل لكنا أحببنا الله أكثر من أي شيء في الكون بل سنحبه أكثر من محبتنا لأنفسنا
الا ترى أن الله قارن بين رحمته ورحمة العباد
أم سنعيد ما قلناه سابقا ً بأن بعض صفات الله تعالى موجودة في خلقه
إذن الله اعظم الاشياء بل أحق الاشياء
بل إن كلمة شيء أو أشياء مشتقة من مشيئة الله
بل ان الرسول محمد (صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم) لم يعترض بل أثنى على قول الشاعر لبيد وقال أحق كلمة قالها شاعر هي قول لبيد
الا كل شيء ما خلا الله باطل
والله تعالى يقول
بسم الله الرحمن الرحيم
( اللّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَى وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ {الرعد/8})
صدق الله العظيم
فهل غضب الله من الاشياء وهل رحمته من الاشياء وهل رضوانه من الاشياء؟
أترك الجواب لك
فهل تعلم ما معنى كلمة مقدار؟
لربما يقول حبيبي احمد عمرو ، نعم إن كلمة مقدار هي قيمة او كمية ولكنها في كل صفات الله عظيمة ثابتة أزلية لا تتغير !
ولكن يا حبيبي احمد عمرو الله صفات الله النفسية موجودة لكنها تتغير على كل عبد تبعاً لطاعة العبد وعصيانه لربه
يا احمد عمرو لقد ذكرت ما نصّه أعلاه
(ويا اخي ضع نفسك خارج الزمن لان الله لا يؤثر به الزمن فضع نفسك كانك خارج الزمن وحينها هل يزيد غضبك اقصد كلمة يزيد لوحدها تدل على فعل مضارع يعني زمن فكان قليلا ثم زاد يعني بعد مرور وقت من الزمن زاد الغضب فيه وعندها تجد ان غضبك لا يمكن ان يزيد لانك خارج حلقة الزمن وعليه نقول ان الله لا يتاثر بالزمن لان الله خلق الزمن)
فماذا تعني لا تطبق الزمن على صفات الله ومن قال بهذا ؟! كما انك لم تحدد أي زمن تقصد ؟ لأن الزمن شيء نسبي بين الخلائق
وفي النهاية ما علاقة التغير في صفة الله النفسية مع الزمن ؟!!
وسلام على المرسلين
والحمد لله رب العالمين
بسم الله الرحمن الرحيم
( الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا {الأحزاب/39} )
صدق الله العظيم اللهم نسألك بحق لا إله إلا أنت وبحق رحمتك التي كتبت على نفسك وبحق عظيم نعيم رضوان نفسك أن ترحم جميع النادمين في جهنم أجمعين يا من وسعت كل شئ رحمة وعلما إنك على كل شئ قدير تغفر لمن تشاء وتعذب من تشاء لا تسئل عم تفعل وهم يسئلون اللهم أنه ما كان دعائنا لهم إلا لتحقيق السر العظيم في نفسك فترضى اللهم فألهمهم وعلمهم سوآل رحمتك وبصرهم أن شفعاءهم الذين ينتظرونهم ليشفعوا لهم يوم القيامة إلا كسراب بقيعة يحسبه الضمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شئ ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب
أولا أشكر جميع الانصار المجاهدين بالقرآن حق الجهاد وبالخصوص الباحث عن الحق وفقه الله
ثانيا هذا رد مختصر لمن يقول أن السؤال عن الكيف بدعه وحرام والرد مباشر من كلام الله الذي جعله أحمد وراء ظهرة
قال تعالى( قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّـهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿العنكبوت: 20﴾
وهذا هو إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام الذي نحن على ملته وعقيدته قد سأل عن صفه من صفات الله عزوجل وهي الاحياء من بعد الموت
وأنت تقول "الا تلاحظين اختي الكريمة انك تسالين عن الكيف وهذا محرم في عقيدتنا فاننا لن نستطيع ان ندرك الله سبحانه ولا يمكن ان نعرف عن كيفية اي شيء من صفات الله" فهل يعني أن إبراهيم عليه الصلاة والسلام لا يعلم بهذا التحريم أم أنك على ملة أخرى ؟.
بسم ا
لله الرحمن الرحيمالحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسله وأنبيائه وخلفائه وآلهم وتابعيهم الى يوم الدين
وبعد يا أخي أحمد عمرو , لماذا هذا الاصرار على الانتقال عن موضوع الرضى والغضب وهو في صميم هذه الدعوة؟ ولم تقر بالبيان الحق حتى هذه اللحظة .
لم تتدبر سؤالي قبل الاجابة عليه فقد أجبتني من عند نفسك وما أتيت بآية ولا بحديث حق فمن الذي يتحدث بما يناسب هواه ؟!!!
ولن أدّعي العلم ولا أملك لك الا النصيحة في تدبر بيان الامام بنية صادقة خالصة أن يبصرك الله الحق .
ردّ المهدي المنتظر إلى الدكتور أحمد عمرو الذي ينكر أن رضوان الله النّعيم الأكبر ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله وآلهم الأطهار، يا أيّها الذين آمنوا صلّوا عليهم وسلّموا تسليماً لا نفرق بين أحد من رسله ونحن له مسلمون، أما بعد..
ويا دكتور أحمد عمرو، لسوف نقتبس بادئ الأمر مضمون ما جاء في بيانك باللون الأحمر، وقال فضيلة الدكتور أحمد عمرو ما يلي:
(ان غضب الله على اعداءه وهي صفة في الله ازلية قبل الخلق لم يكتسب صفة الغضب بعد ان خلقهم نؤمن بذلك لان الله ازليا ولا يتصف بصفات يكتسبها كسائر المبتدعات
صفة الرضى: الله يتصف بهذه الصفة قبل ان يخلق سبحانه فالله يرضى عن من شكره ولا يرضى عن من كفره كما هي صفة على ما هي عليه نصا نؤمن بها ونعلم انها ازلية لا تتغير ولا تتبدل ولم يكتسبها الله بعد ان شكره الخلق فرضي عليهم او كفره الكفار ولم يرضى عليهم بل هي صفة في الله سبحانه ازلية قبل ان يخلق الخلق)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى الاقتباس من بيان أحمد عمرو ومن ثم يردّ عليه المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني وأقول: يا رجل، إنك تعترف أن الغضب والرضى صفةٌ في نفس الله ولكنّك تنكر أن يتحول الغضب في نفس الله على عباده إلى رضوانٍ بحجّة أنّ صفات الله أزليّة لا تتغير. ومن ثم يقيم عليك الحجّة المهدي المنتظر عبد النّعيم الأعظم ناصر محمد اليماني وأقول: يا فضيلة الدكتور المحترم أحمد عمرو، لقد أخطأت فجعلت رضوان الله وغضبه من صفات ذات الله الأزليّة، ومن ثم يردّ عليه الإمام المهدي وأقول: بل الغضب والرضى من صفات الله النفسيّة سبحانه وتعالى.
وتعالَ لأعلِّمك ما هي صفات الله الأزليّة، وهي: صفات ذاتِ الله سبحانه .
ومن صفات ذات الله أنّه الأحدُ ليس كمثله شيء في الخلق، وأنه لم يلد ولم يولد ولا تدركه الأبصار، فهذه من الصّفات الأزليّة لا تتبدل، فهو الله أكبر من كل شيء فلا يساويه شيء في حجم ذاته سبحانه؛ بل هو الله أكبر من كل شيء في خلقه أجمعين، ولذلك يصف الله ذاته بالأكبر أي أكبر كبيرٍ أي الأكبر من كل كبيرٍ سبحانه! وصفة الأكبر من صفات ذات الله.
وأمّا الصّفات النفسيّة فهي فضلٌ من الله عظيم ولو لم تتغير في نفس الله لكانت الطّامّة الكبرى على عباده؛ بل صفات الله النفسيّة رحمة بالعباد.
ومن صفات الله النفسيّة لله هو أن يرضى من بعد أن كان غاضباً فيَحِلُّ الرضوان بدل الغضب فذلك خيرٌ لعباده، ولكن لو لا تبديلَ لصفة الغضب بالرضى لكانت طامّةً كبرى على العباد، فمن غضِب الله عليه فعليه أن يستيئِسَ من رحمة الله أن يرضى الله عنه أبداً لكون الغضب من صفة ذات الله الأزليّة التي لا تتبدل بحسب فتوى الدكتور أحمد عمرو.
ويا رجل، إني الإمام المهدي المنتظر أدعو البشر إلى التفكّر في صفات الله... روح الله النفسيّة، مثل صفة الرحمة وصفة الكرم وصفة الغفران، وإنّ من صفات الله النفسيّة ما تشترك مع عبيده التي نفخ فيهم من روحه بكلمات قدرته، مثال صفة الرحمة فيشاركه فيها من عباده الرحماء ولذلك يسمي نفسه {أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴿٨٣﴾} [الأنبياء]، بمعنى أن صفة الرحمة لا يتفرّد بها الله وحده من دون عباده غير أنه أرحمُ الراحمين، وكذلك صفة الكرم لم يتفرّد بها وحده بل جعلها في بعضٍ من عباده وهم عباده الكرماء ولذلك يسمي نفسه أكرم الأكرمين، وكذلك صفة الغفور يتصف بها الغافرين ولم يفتِ الله أنّه تفرّد بصفة الغفران وحده ولذلك يصف نفسه {خَيْرُ الْغَافِرِينَ ﴿١٥٥﴾} [الأعراف] أي خير الغافرين من عباده، ولذلك تجد الله يسمي نفسه خير الغافرين.
ألا وإن صفة الرضى هي من أسماء الله الحسنى جعلها من أسماء صفاته النفسيّة وليست من صفات الله الأزليّة لذاته التي لا تبديل لها؛ بل صفة الغضب والرضوان من صفات الله النفسيّة قابلة للتحول فتتحول صفة الغضب في نفسه إلى رضوانٍ، ونجد في الكتاب أنّ صفات الله النفسيّة قابلة للارتفاع والانخفاض. مثال قول الله تعالى:
{ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّـهِ }
صدق الله العظيم [البقرة:61]
ولكن عندما يزداد كفرهم وتعنتهم فيزداد غضب الله في نفسه عليهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
{ بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُوا بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ بَغْيًا أَن يُنَزِّلَ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۖ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَىٰ غَضَبٍ ۚ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ ﴿٩٠﴾}
صدق الله العظيم [البقرة]
وغضب الله في نفسه على عباده يرتفع بحسب ازدياد الإثم من عبده، فلا يستوي الغضب في نفس الله على العبد الذي ذنوبه قليلة مع الغضب في نفس الله على العباد المجرمين الأكثر فساداً في الأرض، وكلٌّ له نصيبه من العذاب على قدر الغضب عليه في نفس الله. ألا وإن مقدار الغضب عليه في نفس الله هو بقدر ذنوبه من غير ظلمٍ ولا يظلم ربّك أحداً.
وبالنسبة لصفة رضوان الله نفس الله فإن الذين يتّخذون رضوان الله وسيلةً تجدهم لا يهتمّون إلا أن يكون الله راضٍ عليهم وحسبهم ذلك! ولكنّ الإمام المهدي يفتي بالحقّ أنّ ذلك ليس إلا جزءٌ من رضوان نفس الله أي رِضى الله على عبده فلان، وأمّا رضوان نفس الله فلن يكون الله راضٍ في نفسه أبداً حتى يدخل عباده في رحمته (فيرضى)، ووعده الحق وهو أرحم الراحمين.
ولكن مشكلة كثيرٍ من عباد الله أنّهم مبلسون من روح رحمة الله سبحانه، ألا وإنّ من أكبر ظلم النّفس هو اليأس من رحمة الله أرحم الراحمين. وقال الله تعالى:
{إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّـهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴿٨٧﴾}
صدق الله العظيم [يوسف]
أي لا ييأس من روح رحمة الله أرحم الراحمين إلا القوم الكافرون لكون الرحمة صفة روحيّة في نفس الله ويجهل تلك الصّفة الذين لم يقدّروا ربّهم حقّ قدره فلم يعرفوه حقّ معرفته، ولو كانوا يعرفون الله حقّ معرفته لما وجدتهم يلتمسون الرحمة في أنفس الملائكة خزنة جهنم. وقال الله تعالى:
{وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ ﴿٤٩﴾قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۚ قَالُوا فَادْعُوا ۗ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ ﴿٥٠﴾}
صدق الله العظيم [غافر]
أي وما دعاء الكافرين بصفة الرحمة في نفس الله أنه هو أرحم الراحمين فيذرونه فيدعون عباده من دونه ويلتمسون الرحمة في أنفسهم بأن يشفعوا لهم عند الله أن يخفف عنهم يوماً من العذاب؛ ولكن الله وصف دعاءهم أنّه في ضلال، وكذلك يسمّيهم بالكافرين برغم أن هؤلاء الكافرون لم يعودوا كافرين بذات ربّهم بل أصبحوا يؤمنون بالله أنه لا إله إلا هو وحده لا شريك له ولكنّ الله لا يزال يسمّيهم بالكافرين برغم أنّهم لم يعودوا كافرين بذات الله، ولا يقصد الله أنهم كافرون بذات الله بل قد أدركوا حقيقة ذات الله أنّه هو الله الواحد القهّار لا إله غيره ولا معبود سواه ولكن الله لا يزال يسمّيهم بالكافرين لكونهم لا يزالون يجهلون صفات الله الروحيّة في نفسه وهي صفاته الجوهريّة سبحانه فهم لا يزالون عميان عن معرفة ربّهم كما كانوا في الدنيا. ولذلك قال الله تعالى:
{وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً}
صدق الله العظيم [الإسراء:72]
أي أعمى عن معرفة صفات الله نفس الله سبحانه، ومن صفات الله في نفسه هي صفة الرحمة ووعده الحقّ وهو أرحم الراحمين، وبما أنهم لم يقدروا ربّهم حقّ قدره في الدنيا كذلك نجدهم لم يقدروا ربّهم حقّ قدره في الآخرة، ولذلك نجدهم يدعون عبيدَه من دونه ليشفعوا لهم عند ربّهم! فكيف يشفعون لهم عند من هو أرحم بهم من آباءهم وأمّهاتهم وأبنائهم وعشيرتهم وأرحم بهم من ملائكته المقربين وأرحم بهم من الإنس والجنّ أجمعين ووعده الحقّ وهو أرحم الراحمين؟
وذلك ما يدعونا الله إلى معرفته هو أن نتعرف على روح صفات نفس الله سبحانه وتعالى، وهي صفاته الباطنية كونها الجوهر لصفات الله، سبحانه عمّا يشركون وتعالى علواً كبيراً.
ألا وإن من صفات روح نفس الله الرحمة والغضب والرضى، ألا وإن رضوان الله على عباده هو النّعيم الأعظم من جنّته، ولا أرى الأنصاري الذي يسمي نفسه خادم رسول الله فلا أراه من الأنصار السابقين الأخيار كونه ينكر صفة رضوان نفس الله أنّه النّعيم الأعظم من جنّته، ولذلك أمرنا أن يتمّ نزع صفته من تحت اسمه (من الأنصار السابقين الأخيار) حتى يكون من الموقنين، وعليه أن يعود إلى باحث عن الحقّ فيجادل الإمام المهدي ناصر محمد اليماني حتى يقيم الحجّة علينا أو نقيم عليه الحجّة بالحقّ ولو كان ينكر علينا أي شيء آخر غير النّعيم الأعظم لما أمرنا بنزع صفته، ويحقّ له أن يجادلنا ولكنّه ينكر علينا الأساس الذي بُنيَتْ عليه الدعوة المهدية نعيم رضوان نفس الله بأنّه النّعيم الأعظم من جنّته، وينكر علينا فتوى تحسّر الله في نفسه ويريد أن يحصر التحسّر في أنفس عباده، وكذلك يزعم أن الله آتاه علم الكتاب أو علمٌ من الكتاب.
ولذلك يا من يسمي نفسه خادم رسول الله فعليك أخي الكريم أن ترجع إلى الطائفة الذين يجادلون الإمام المهدي عبد النعيم الأعظم، فمثلك كمثل الدكتور أحمد عمرو الذي يجادلنا في الدعوة إلى تحقيق رضوان الله النّعيم الأعظم من جنّته على عباده.
ويا سبحان الله يا فضيلة الدكتور أحمد عمرو فكيف تفتي أنّ رضوان الله ليس إلا جزء من النّعيم! ويا رجل، فلولا رضوان الله عليهم لما اشتمّوا رائحة جنّات النّعيم على مسافة ألف عامٍ؛ بل رضوان الله هو الأساس وما خلق الله الخلق إلا ليعبدوه وحده لا شريك له فيتبعون رضوان الله، وإنّما جعل الجنّة جزء لمن يتبع رضوانه والنّار جزء لمن يتّبع ما يسخط الله، فلا تكن من الجاهلين.
ونحن قوم يحبّهم الله ويحبّونه اتّخذنا رضوان الله غايةً فلن نرضى حتى يرضى كون ذلك هو النّعيم الأعظم بالنسبة لنا، وليس معنى ذلك أننا لا نريد جنّة الله ومن الذي يرفض جنّات النّعيم؟! ولكن يا رجل، كيف نهنأ بجنّات النّعيم والحور العين وأحبّ شيء إلى أنفسنا متحسرٌ وحزينٌ على عباده الضالين الذي يسمعهم يقولون حين تتقلب وجوههم في النّار. وقال الله تعالى:
{ يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّـهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا ﴿٦٦﴾ وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ﴿٦٧﴾ رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا ﴿٦٨﴾}
صدق الله العظيم [الأحزاب]
ويا خادم رسول الله لا تحرّف كلام الله عن مواضعه المقصودة. في قول الله تعالى:
{ يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ﴿٣٢﴾}
صدق الله العظيم [يس]
ويا رجل، إنكم لتنكرون تحسر الله في نفسه لكونكم تجهلون تعريف صفات روح الله النفسيّة ولا تميّزون بين صفات روحه النفسيّة والصّفات الذاتيّة، ألا وأنّ الصّفات الذاتيّة هي الصّفات الأزليّة لا تتبدل ولا تتغير لا في الدنيا ولا في الآخرة، ولكن الإمام المهدي يدعوكم ليعرّفكم على صفات الربّ الروحيّة وهي صفاتٌ في نفسه تعالى، ومنها صفة رضوان نفسه هو النّعيم الأعظم من جنّات النّعيم لدى قوم يحبّهم الله ويحبّونه، ولذلك لن يرضوا حتى يرضى وهم على ذلك من الشاهدين وأن الإمام المهدي هو حقاً العبد الخبير بالرحمن. وذلكم تصديقاً لقول الله تعالى:
{الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۚ الرَّحْمَـٰنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا ﴿٥٩﴾}
صدق الله العظيم [الفرقان]
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهدي عبد النّعيم الأعظم ناصر محمد اليماني.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله والصلاة والسلام على رسل الله وأنبيائه وخلفائه وآلهم وتابعيهم الى يوم الدين
يقول أحمد عمروويا اخي ضع نفسك خارج الزمن لان الله لا يؤثر به الزمن فضع نفسك كانك خارج الزمن وحينها هل يزيد غضبك اقصد كلمة يزيد لوحدها تدل على فعل مضارع يعني زمن فكان قليلا ثم زاد يعني بعد مرور وقت من الزمن زاد الغضب فيه وعندها تجد ان غضبك لا يمكن ان يزيد لانك خارج حلقة الزمن وعليه نقول ان الله لا يتاثر بالزمن لان الله خلق الزمن)
يقول الله تبارك وتعالى:"إن الذين كفروا ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم اذ تدعون إلى الإيمان فتكفرون" صدق الله العظيم.
أخي الفاضل احمد عمرو ماذا تقصد بامر لم تفعلوه هل تقصد الشفاعة والتشفع بالرسول بين يدي ارحم الراحمين ؟!!
أنت تعلم ان الاعتقاد بشفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم في الدنيا عقيدة ثابتة لدى اهل السنة والجماعة اذن مجرد الاعتقاد هنا شرك بان تدعون احدا وإن لم يكن لفظا فيكفي قلوبكم تنتظر من غير الله رحمة ليقربكم اليه زلفى!.
قال الله تعالى(( قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ))صدق الله العظيم
انا منتظر اجوبة امامكم الشيخ ناصر محمد اليماني هداه الله امين
اللهم وفقه الى الجواب السديد ان كان حقا المهدي المنتظر واهدني يا الله الى الحق فانك انت الرحمن الرحيم
وليس ناصر محمد اليماني حتى و ان كان هو المهدي ارحم بي منك يا الله
فاعنه يا الله على الجواب ان كان هو المهدي حقا
ملحوظة الاسئلة ليست تعجيزية ولكنها معرفة مني لعقيدتك يا شيخ ناصر محمد اليماني والتي من خلال جوابك ساناقشك فلِمَ لَم نجد الجواب الى الان!!! رغم ان الاسئلة بسيطة كما وصفتها انت بنفسك انك اجبت على اصعبها فالبقية بسيطة فلماذا لا تجيب على البقية وهي ابسط من الاول والثاني والخامس
7-8-9
يااااااااااااااااااااااااا معين
ولم اجب اليوم على الانصار لاني مشغول قليلا فمعذرة لكم
بسم الله الرحمان الرحيم الرحيم و الصلاة على أشرف المرسلين، السلام عليكم و رحمة الله، أخ أحمد عمرو قدرك الإمام عليه صلوات ربي و سلامه حق قدرك و بجلك تبجيلا و كذلك الأنصار عليهم الصلاة و السلام و كنت ضيفا مكرما و لازلت كذلك و لكن لا تكن من المتعالين فلست من يحدد الجواب السديد و ثم تقرر إن كان الإمام ناصر محمد هو حقا الإمام المهدي يقول سبحانه و تعالى " وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُم بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَن ذِكْرِهِم مُّعْرِضُونَ " صدق الله العظيم و ثانيا الإمام شخص واحد و السائلين ما شاء الله فاصبر و لا بأس إن اطلعت على بيانات الإمام التي لم تتطلع عليها بعد لعلها ترشدك إلى ما تبحث عنه أو أنك تأتي هنا فقط لتلقي ملاحظاتك و أسئلتك فهذا ليس طريق البحث عن الحق هدانا الله و إياك إلى ما يحبه و يرضاه و سلام لى المرسلين و الحمد لله رب العالمين