اخوتي لقد اثقل عليكم جميعا طلبي للاجوبة على اسئلتي
رغم اني بينت لكم اكثر من مرة ان الاسئلة هي فقط من اجل ان استطيع ان اواصل الحوار فهي مفاتيح للحوار اعرف بها عقيدتكم وليست هي الاسئلة الاساسية
ولكنكم رغم ذلك مصرون على عدم الردود علينا
وساوضح قليلا عن طلبي للجواب في مسالة الصفات اولا لعلكم تجيبونني ايضا على بقية الاسئلة عندما تعلمون انها مفاتيح للحوار فعلا وليست هي اساس الحوار
فمثلا سالني كثير منكم مستغربين ما هو الداعي من ان اسال في ازلية صفات الله هل كانت موجودة قبل الخلق ام لا في نفس الله وهل الرضا والغضب في نفس الله صفتان ازليتان ام لا؟ ما هو الداعي من ذلك كله؟
استغربتم منها كثيرا وقلتم ما الفائدة منها في حوارنا !!!!
والان ساضع قليلا من التوضيح لعلكم تجيبونني عن بقية الاسئلة عندما تعلمون انها ليست اسالة تعجيزية وليست اساسية انما مفاتيح فقط اعرف بها عقيدتكم من اجل ان استطيع ان اعرف من احاور
سالت عن ازلية صفات الله في نفسه ووجودها في نفس الله قبل الخلق والحمد لله ان وافق بالايجاب على ذلك الشيخُ ناصر محمد اليماني
وعليه صفة الغضب في نفس الله ازلية وموجودة قبل الخلق وعليه فانها ايضا ستكون موجودة بعد ان يفنى الخلق كلهم
ولكني اجد ان اساس عقيدتكم في عبادة رضوان الله في نفسه هو انكم تقولون نريد ان يرضى الله في نفسه ولن نرضى بالجنة والحور العين حتى يرضى الله في نفسه ولا يكون غاضبا (ولا متحسرا ولا حزينا هذه سنناقشها في وقت اخر بعد اجابتكم على السؤال التاسع)
وستقولون نعم ذلك صحيح لن نرضى حتى يزول غضب الله فكيف نرضى بالجنان واحب شيء الى قلوبنا غاضب
وثم يستمر السيناريوا الى ان يرضى الله تماما ولا يكون غاضبا وعندها ترضون انتم بعد ان يرضى الله تماما ولا يكون غاضبا
هكذا تقولون!!
السؤال هنا اذا زال غضب الله تماما فانه لن يوجد احد مخلد في النار يعذب ابدا نهائيا . اقصد ولا نفر ولا فرد واحد سيبقى في النار
وهذا منافي لقول الله تعالى (لاملان جهنم من الجنة والناس اجمعين)
او على الاقل هذا منافي لاتفاقنا السابق على ان فرعون من المخلدين في النار !!! فهل سيكون مخلدا في النار يعذب والله ليس غاضبا عليه!!!
فان قلتم اننا لم نقل على زوال الصفة تماما بل قلنا انها ستعود الى الصفر كما كانت قبل الخلق صفرا تعالى الله عن ذلك
ولكن اجيب عليكم بنفس السؤال ان فرعون مخلد في النار وان غضب الله عليه ليس صفرا ابدا
فهذا ينافي عقيدتكم القائلة انكم تريدون ان يزول غضب الله وقولكم ايضا لن نرضى حتى يرضى الله فلا يكون غاضبا ونريد ان يكون غضبه صفرا
وعليه فان عقيدتكم باطلة من اساسها لان غضب الله لا يزول لانه ازلي كما اتفقنا عليه ولانه باقي وموجود وليس صفرا على فرعون كما ترون
وستقولون سيكون صفرا
واجيب عليكم فان النار فيها فرعون مخلد وغيره كثيرمن الجن والانس مخلودون في النار ولكننا اتفقنا على فرعون وعليه اضع لكم المثال عليه فقط ويكفي هو مثالا
فرعون في النار مخلد وعليه غضب الله ليس صفرا
وعليه فان الله سيكون في حالة غضب مستمرة على فرعون بشكل ازلي الى ما لا نهاية وعليه فانكم بطلبكم لزوال غضب الله غير قادرين
وعليه اساس عقيدتكم باطلة فارجوا ان تعودوا عنها ولا تاخذكم العزة بالاثم بعد ان تبينت لكم خطا العقيدة من جذورها
وهذا نقطة واحدة قمت بتوضيحها لكم لعلكم تعودون عما انتم عليه ولم ابدا احاور في النقطة بعد وانا اتقدم فيها شيئا فشيئا
وعند استكمال اجوبتكم سنرى مدى اعترافكم بما انتم عليه انه باطل ومدى اصراركم على التمسك به رغم الادلة الواضحة
وايضا اريد احدا يجيب على السؤال : اذا كان النعيم هو الله فهل اللهَ يتملكه احدٌ؟ والذي طرحناه في بيان سابق بالادلة فارجعوا اليه واجيبوا عليه
وستقولون نعم ذلك صحيح لن نرضى حتى يزول غضب الله فكيف نرضى بالجنان واحب شيء الى قلوبنا غاضب
وثم يستمر السيناريوا الى ان يرضى الله تماما ولا يكون غاضبا وعندها ترضون انتم بعد ان يرضى الله تماما ولا يكون غاضبا
هكذا تقولون!!
أنتهى إفتراء احمد عمروا وتعجبه
نحن لم نقل بذالك لذا وجب عليك الرجوع لبيانات الامام المهدي ناصر محمد اليماني امام الامه كاشف الغمه
وتتدبرها بعقل وفهم وفقهه وافتح قلبك للحق يفتح الله عليك واعلم انها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور
وبالنسبه للجواب على سؤالك رقم تسعه تجد اجابته في كثير من مداخلاتي عليك والتي تروغ منها كما يروغ الثعلب
وتقول أن اليقين بالله في قلب المؤمن مخلوق وتريد منا ان نعبد شئ مخلوق سبحان الله على ايمانك وفكرك يا احمد عمروا
بل الله نور السموات والله نور بصيرة المؤمن في قلبه ونور وجهه عظم جلاله ونعيمه الاعظم ليس مخلوق كما رحمته ورضوانه في نفسه صفات ليسة مخلوقه
قال الله العظيم
أفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِّنَ اللَّهِ ) صدق الله العظيم
من شكر الله رضي الله له الشكر والرضا هنا صفه غير مخلوقه اتصف بها الله والمؤمن يبتغيها ويتعبد ويتقرب من الله بها كونها من صفات الخالق وتختص به وليست مخلوقه
وعند الله مزيد من الرضوان في نفسه ورضوان من الله أكبر ذالك هو الفوز العظيم نعيم رضوان الله في نفسه فلا يسخط بعدها ابدا وهنا سر الايمان بميزان الرضا والسخط في نفس الرب العظيم
فمن شكر الله رضي عنه وارتفع ميزان الرضا في نفس الرب
فمن كفر وجحد سخط الله عليه وارتفع ميزان السخط في نفس الرب
وقد وعد الله عباده المخلصين بإن يدخلهم في رحمته التي وسعة كل شئ وهم درجات عن الله
وقد وعد الله من اتخذ عند الرحمن عهدا فلن يخلف الله وعده
وقد تعاهدنا نحن الانصار مع الامام المهدي ناصر محمد اليماني معلمنا وامامنا وهادينا بالبيان الحق للقران العظيم حجة الله على العالمين { لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّم أَوْ يَتَأَخَّر }
ولكل قوم هاد
وقد هدانا الله الى الحق وما كنا لنهتدي لولا إن هدانا الله والحمد الله رب العالمين وعهدا علينا والبيعة لله بأن نجاهد في الله ولا نخاف فيه لومة لأئم ونجمع الامة على الشكر كما يحب الله ويرضاه
ولن ترضى انفسنا بملكوت كل شئ حتى يرضا الله رب العالمين في نفسه لا متحسر ولا حزن ويرتفع ميزان رضاه في نفسه سبحانه ويتحول من سخط الى رضا بواسع رحمته فلا يسخط بعدها ابدا
ويتحقق النعيم الأعظم رضوان الله في نفسه فيحل رضوانه على من ارتضى من عباده وعلى من تحسر منهم ممن ظلم نفسه ولم يظلمه الله شيئأ وسع ربي كل شئ رحمة وعلما فلا يسخط بعدها ابدا
( إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون ( 92 ) وتقطعوا أمرهم بينهم كل إلينا راجعون ( 93 ) فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه وإنا له كاتبون ( 94 ) صدق الله العظيم
فلا كفران لسعيه
فلا كفران لسعيه
فلا كفران لسعيه
فلا كفران لسعيه
فلا كفران لسعيه
فلا كفران لسعيه
فلا كفران لسعيه
هل انت من يقسم رحمة الله يا احمد عمروا بل الله النعيم الاعظم نور السموات والارض وكم يغيضك تعظيم الله وتمجيده والثناء عليه
اتعلم لماذا لانك تعبد في قلبك شئ مخلوق وفرق بين البصر والبصيره وبين الخالق والمخلوق فأنها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور
وكم اتيتنا بزخرف القول غرورا وهذا مبلغ القوم الذين يقولون ان متاع الحياة الدنيا نعيم سؤسئلون عنه يوم الدين لذالك تجد مثل هؤلاء القوم من على
شاكلة احمد عمروا غرهم بالله الغرور وقالوا على الله ما لا يعلمون بل جعلوا نور البصيرة الله نور السموات والارض في قلب المؤمن مخلوق تعالى الله عما يصفون علوا كبيرا
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين الذي هدانا للحق وابصرنا اياه وعمية عنه بصائر قوما اخرين
والصلاة والسلام علي جميع انبياء الله المرسلين وخاتمهم محمد صلي الله عليه واله وسلم
وعلي امام الائمه وخليفتها الامام المهدي المنتضر ناصر محمد اليماني عليه وعلي اله السلام
وعلي جميع صاحبت الانبياء المرسلين الاخيار ومن شدو ازرهم وناصروهم وعلي احباب الله السابقين الاخيار الذين ابصرو الحق فسعو اليه بنور الايمان والحكمه
وبعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي في الله / د احمد عمر لقد حيرتنا بفكرك وعقلك الذي تفكر به لا ندري الي اين هدفك وماهي غايتك كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كل ما ادرج عليك من بيانات النور التي نزتاد منها نورا ويقينا وانت تزتاد تعنتاً وعناد اخي في الله فهم السؤال نصف الاجابه
حينما علمنا الامام عن تحسر الله سبحانه علي الامم السابقه حينما يعثو في الارض الفساد ويكذبون رسله ويحق عليهم غضب الله وعذابه
فافهم اخي نحن في هذه الامه التي موعوده بعذاب الله هل نحن محاسبون علي الامم السابقه التي اغضبت الله وحق عليهل عذابه
ستقول اكيد لا اذا نحن محاسبون علي هذا الائمه التي هي في جيلك مازلت علي قيد الحياه لكي تبلغ ماانزل علي الحبيب المصطفي صلي الله عليه واله وسلم من كتاب الله وسنة الحق
وحينما اكرمنا الله بخليفته ليعيد للامه الاسلاميه مجدها ليوحد الصفوف ويضمد الجروح الداميه التي اورثوها لنا علما الجاه والدينار والدرهم علما القول بالظن
فرقونا الي مذاهب وطوائف واحزاب ونسو قول الله
{وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّـهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّـهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} ﴿١٠٣﴾ سورة آل عمران
{وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} ﴿١٠٥﴾ سورة آل عمران
وحينما يدعيكم الامام الي الاحتكام لكتاب الله وسنة نبيه الحق لا نجد منكم الا انكارا وسرد من ما استورثتموه من اجدادكم وتركتم قول الله وقد قال الله فيكم
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَىٰ مَا أَنزَلَ اللَّـهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۚ أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ} ﴿١٠٤﴾ سورة المائدة
{وَمَا قَدَرُوا اللَّـهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنزَلَ اللَّـهُ عَلَىٰ بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ ۗ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَىٰ نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ ۖ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا ۖ وَعُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُوا أَنتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ ۖ قُلِ اللَّـهُ ۖ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ} ﴿٩١﴾ سورة الأنعام
اخي قد اجد نفسي اقل علما في الانصار ولكني اندهشت منك كيف لا تبصر وكيف لا تفهم فلا ادري منك كيف لك ان تفكر باننا نريد ان نخفي حسرت الله علا من قد سبق عليهم العذاب وحق عليه وعد الله
{قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَّدْحُورًا ۖ لَّمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمْ أَجْمَعِينَ} ﴿١٨﴾ سورة الأعراف
{وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَـٰكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} ﴿١٣﴾ سورة السجدة
{لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ} ﴿٨٥﴾ سورة ص
اخي هل فهمت هل علمت من وعد الله ان يملا جهنم منهم
انه ابليس ومن تبعه من الجنة والناس اجمعين
فهل ترانا منهم قل بالواضح ولكننا ولله الحمد قد هجرنا ابليس واحفاده واعوانه من شياطين الانس والجن
واخلصنا عبادتتنا لمن خلقنا من اجل ان نعبده لا نشرك به شياء واتخذنا رضاه غايتنا وهدفنا في هذه الحياه
الله انا قطعنا علي انفسنا ان لا نرضي حتي ترضي فاعنا علي تحقيق رضاك واهد عبادك الي الصراط المستقيم
اللهم اجعلنا ممن تحبهم ويحبونك وممن رضيت عنهم ورضو عنك
اللهم نور علي اهل القلوب قلوبهم واسمع بالحق اذانهم ودلهم الي طريق معرفتك نعيم رضوانك وحبك الذي لا يزول
فكيف نرضي بما خلقته من اجلنا ونترك ماخلقتنا من اجله
اللهم انك الحق ووعدك الحق ثبتنا علي الحق وانت ارحم الراحمين
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وبه نستعين وبعد
لماذا لاتحدد نقطة واحدة في بيانات الامام وتثبت بطلانها ؟؟ لماذا كل هذه الثرثرة يا عمرو
اخوتي لقد اثقل عليكم جميعا طلبي للاجوبة على اسئلتي
رغم اني بينت لكم اكثر من مرة ان الاسئلة هي فقط من اجل ان استطيع ان اواصل الحوار فهي مفاتيح للحوار اعرف بها عقيدتكم وليست هي الاسئلة الاساسية
ولكنكم رغم ذلك مصرون على عدم الردود علينا
وساوضح قليلا عن طلبي للجواب في مسالة الصفات اولا لعلكم تجيبونني ايضا على بقية الاسئلة عندما تعلمون انها مفاتيح للحوار فعلا وليست هي اساس الحوار
يا احمد عمرو كل هذه الاسئلة ليست حوار ؟؟؟؟ ولا تعتبرها حوار بل المفتاح للحوار
لديك مأتين مشاركة ومئات المئات الردود من الامام والانصار ولا تعتبر ذلك الا مفتاح
لو كنت تريد الحوار لاخذت نقطة من بيانات الامام واثبت بطلانها او يتم الجامك بالحق وتعترف بالحق وتتبعه
لكني قد عرفت هدفك تريد ادخالنا بحوار بلا حدود وبلا اعتراف وبلا نهاية كمن يقول
من اين الحليب ؟؟ من البقر ........وماذا يحتاج البقر ؟؟ حشيش ؟؟؟ وماذا يحتاج الحشيش ؟؟ مطر .....ومن اين المطر ؟؟ من الله ..... ولماذا ينزل الله المطر ؟؟رحمة بالعباد .... ولماذا يرحم العباد ؟ولماذا ؟ ولماذا ؟؟؟
واخيرا لماذا الله هو الله ؟؟؟؟؟؟
فوالله يا احمد عمرو لو كنت صادق لعلمك الله اكثر مما تطلب فالامام ليس ربنا وليس هادينا ولا يعلمنا شيئ الا بإذن الله
فلماذا هذا التخلف او التغابي فأنت الان في درجة (وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَاءَتْهُمْ آيَةٌ لَّيُؤْمِنُنَّ بِهَا ۚ قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِندَ اللَّهِ ۖ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لَا يُؤْمِنُونَ) فهل تريد ان تقول (وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَةٌ قَالُوا لَن نُّؤْمِنَ حَتَّىٰ نُؤْتَىٰ مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ ۘ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ ۗ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِندَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ)
وانت تعلم اين تريد ان توصل ولكن هيهات ............ وما الله بغافل عما تعملون
وانظر لقولك يا عمرو :
فمثلا سالني كثير منكم مستغربين ما هو الداعي من ان اسال في ازلية صفات الله هل كانت موجودة قبل الخلق ام لا في نفس الله وهل الرضا والغضب في نفس الله صفتان ازليتان ام لا؟ ما هو الداعي من ذلك كله؟
استغربتم منها كثيرا وقلتم ما الفائدة منها في حوارنا !!!!
والان ساضع قليلا من التوضيح لعلكم تجيبونني عن بقية الاسئلة عندما تعلمون انها ليست اسالة تعجيزية وليست اساسية انما مفاتيح فقط اعرف بها عقيدتكم من اجل ان استطيع ان اعرف من احاور
سالت عن ازلية صفات الله في نفسه ووجودها في نفس الله قبل الخلق والحمد لله ان وافق بالايجاب على ذلك الشيخُ ناصر محمد اليماني
وعليه صفة الغضب في نفس الله ازلية وموجودة قبل الخلق وعليه فانها ايضا ستكون موجودة بعد ان يفنى الخلق كلهم
حسنا يا عمرو انت الان اما جاهل او تريد ان تشكك في دين الاسلام بالكامل
فإيمانك اوصلك ان تسأل عن صفة غضب الله وتقول اننا استغربنا جدا جدا وانت لا تريد ان تعجزنا وتفتخر بأنك قد اثبت ان صفة الغضب ازلية ولكن لا تريد ان تنظر الى الجانب الاجمل فهل تعلم ان من صفات الله الازلية
الرحمة والمغفرة فهل تعلم ان الله غفورا رحيما وهل تعلم اننا لازلنا في الحياة الدنيا وهل تعلم ان الذين هم في النار في حياتهم البرزخية لم ينتقلوا الى الدار الاخرة وتعلم ان قوم يونس كذبوا رسولهم وغضب الله عليهم وبدأ العذاب ينزل ولكنهم التجأو الى رحمة الله فكشف عنهم العذاب ومتعهم الى حين فتكاد تفرح بشدة لانك اثبت ان صفة غضب الله ازلية رغم ان الامام بينها بالحق الواضح وان الله لا يغضب على عباده الا ان اسأو التصرف بعد ان جاءهم النذير وتكاد تنكر ان الله رحيم بعباده في الدنيا والاخرة وكأن اهل النار لم يعودوا عباد لله وانت تعلم ان كل من في السماوات والارض الا اتي الرحمن عبدا
وتقول ايضا:
السؤال هنا اذا زال غضب الله تماما فانه لن يوجد احد مخلد في النار يعذب ابدا نهائيا . اقصد ولا نفر ولا فرد واحد سيبقى في النار
وهذا منافي لقول الله تعالى (لاملان جهنم من الجنة والناس اجمعين)
ياعمرو!!!! الله الرحمن الرحيم لم يخلقنا من اجل ان يعذبنا في جهنم ولا من اجل ان ينعمنا في الجنة بل خلقنا لعبادته وحده لا شريك له
فلماذا لا تريد الرحمة لاحد من عباد الله وصدق الله العظيم القائل
قُل لَّوْ أَنتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لَّأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنفَاقِ ۚ وَكَانَ الْإِنسَانُ قَتُورًا
وتقول ان الله لو رحم عباده فهذا منافي لقوله (لاملان جهنم من الجنة والناس اجمعين) فلو اماتك الله الان وكان قدرك ان تكون من اهل النار ثم ادخلك الله النار فعندما تدخلها هل تعتقد انك لن تجدها ممتلئة بالاقوام السابقة وعندما يرونك سيتظاهرون قائلين لامرحبا بك يا احمد عمرو وستتعرف على اقوام اكثر بكثير من الذين هم في الارض وستجد امم قد تعذبت الاف السنين وستجدهم اكثر قوة منك يا احمد عمرو واكثر حيله ودهاء واكبر اجساما فلم يغني عنهم ذلك من الله شيئأ وستجد منهم المضلين الشياطين ومنهم الضالين المتحسرين
واسألك بالله يا احمد عمرو عندما تراهم متندمين ومتحسرين على ما فرطوا قل لهم يااهل النار ان حجة الله عليكم ان اغضبتموه ولكني
قد اتيتكم بحجتكم على الله وهي ان صفة الرحمة ازلية في نفس الله وقد كتب ربكم على نفسه الرحمة فسألوه برحمته ولا تيئسوا
وتزداد يأسا وضلالا يا احمد عمرو وتقول :
وعليه فان عقيدتكم باطلة من اساسها لان غضب الله لا يزول لانه ازلي كما اتفقنا عليه ولانه باقي وموجود وليس صفرا على فرعون كما ترون
فيا سبحان الله هل كان الله غاضب على فرعون قبل ان يخلقه في الازل ام انه غضب علية من بعد ماجاءه موسى بالبينات واستيقنتها نفسه ثم جحد بها فكيف قال الله لموسى قولا له قولا لينا لعله يتذكر او يخشى
وليست المشكلة فيمن اغضب الله ثم تاب وسأله رحمتة لكن فيمن يغضب الله ولا يريد الحق ولا يريد رحمته
واتركك مع الايات
وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا
وتقول بكل كبر
وعليه فان الله سيكون في حالة غضب مستمرة على فرعون بشكل ازلي الى ما لا نهاية وعليه فانكم بطلبكم لزوال غضب الله غير قادرين
والجواب
نحن لا نقول اننا نطلب زوال غضب الله وانما نطلب زوال الحسرة من نفس الله
واراك كنت تدعي من قبل انك متأدب مع الله فلا تقول شيئ في ذات الله او في نفسه والان حكمت بأن الله سيكون في حاله غضب مستمرة الى ما لا نهاية
فكيف تحكم على الله يا عمرو المتأدب كيفما تشاء الا ان تتكلم بسلطان مبين ؟ فهذا مكر بائر
أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ ۚ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا ۗ وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ
واما امامنا فقد اثبت حسرة الله من محكم القران
وتثرثر اكثر فأكثر بقولك :
وعليه اساس عقيدتكم باطلة فارجوا ان تعودوا عنها ولا تاخذكم العزة بالاثم بعد ان تبينت لكم خطا العقيدة من جذورها
الحمد لله وحدة والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآلة وصحبة وعلى امامنا الحق المبين الذي اخرجنا الله بة من الشك الى اليقين وعلى انصارة السابقين .
اخي الدكتور احمد عمروا حقيقة انت يا سيدي الفاضل قد الميت بكثير من امور العقيدة المهدية ولكنك اخي تخلط الاوراق بين تحسر الله وحزنة وبين غضبة وانما حزن الله وتحسرة هو على عبادة الضالين الذين يحسبون انهم مهتدين وهاؤلا هم مربط الفرس الذي ندور حولة وبة نصول ونجول ومن اجلة نطلب رضى الله في نفسة وان يزول تحسرة وحزنة عليهم فتحل علية رحمتهم فيرحمهم ومن ثم يزول التحسر والحزن في نفس الله مصداقاً لقول الله تعالى :
{ يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿30﴾ } صدق الله العظيم
فلماذا يا حبيبي الدكتور احمد عمروا تريد ان تجعل تحسر الله في نفسة الذي هو حزنة على عبادة كمثل غضبة ويا اخي تلك صفتان متباعدان وهل يستوى الفرح والحزن مع الغضب هيهات كيف تحكمون وانما الحزن عكسة الفرح والرضى فكيف تجعل الغضب الذي هو اصل الانتقام من الجبار كمثل فرحة وسعادتة ورضاة وقد قلنا سابقاً والله وعلمنا انك تريد باثبات ان الله راضي وغضبان منذ الازل من اجل ان تنكر النعيم الاعظم والرضوان الاكبر فما زلت تجتهد وتثابر من اجل انكار الرضوان الاكبر والنعيم الاعظم في نفس ربك وكيف بالله عليكم تُقرون بان الله يفرح بتوبة العبد في الحديث المعروف ومن ثم تنكرون حزنة على عبادة الضالين بغير علم وهم كانوا يحسبون انهم مهتدون فلمّا اخذهم الله وسمع صريخهم في النار وندمهم من بعد العذاب حزن وتحسر عليهم ذالك بانة هو ارحم الراحمين ومن هو ارحم بهم اليس الله ارحم بالعبد من الأم على رضيعها وانظر الى الحديث الصحيح الذي لم يعترية تبديل ولا تغيير :
روى البخاري (5999) ومسلم (2754) في صحيحيهما عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: قدم على النبي صلى الله عليه وسلم سبي، فإذا امرأة من السبي قد تحلب ثديها تسقي، إذا وجدت صبياً في السبي أخذته، فألصقته ببطنها وأرضعته، فقال لنا النبي صلى الله عليه وسلم:
[ أترون هذه طارحة ولدها في النار). قلنا: لا، وهي تقدر على أن لا تطرحه، فقال: (لله أرحم بعباده من هذه بولدها ] صدق رسول الله صلى الله علية وآلة وسلم
اليس هذا الحديث الشريف فية من النعيم الاعظم والرضوان الاكبر ما يدلل علية وهو رحمة الله وهذا في الدنيا هو ارحم بعبادة من رحمة الأم على وليدها فما بالك وعبادة يصطرخون في النار وهو يسمع نداءهم الن يجد الله الحزن والتحسر عليهم في نفسة لانة هوارحم الراحمين ولكنكم جعلت الله لا رحمة لة سوى بالمومنين فقط وكأن الله يفرح بعذاب عبادة في النار وما لاجل ذالك خلقهم بان يدخلهم النار ويفرح ولو كان كذالك لملاء النار كل يوم بالعباد بل اسمة الله ارحم الراحمين وانما سر الحكمة من خلقنا هو ان نعبد رضوان الله في نفسة فنتمنى ونحب ونجاهد ونجتهد من اجل تحقيق تلك النعمة الكبرى التى هي اعظم من نعيم الجنة ومن كل نعيم لو كنتم تشعرون ولن تجد ذالك في نفسك ومن المستحيل ان نصف لك ما لم تتذوقة وتشعر بة ويشعر بة جميع العابدين لرضوان الله في انفسهم فيجدون الهدوء والسكينة والطمانينة في انفسهم انعكاساً من رضى الرحمن في نفسة عليهم فلا يستبدلون تلك النعمة بنعيم ملكوت الله جميعاً لانهم ذاقوا حلاوة ذالك في قلوبهم وشعروا بة وانت يا دكتور احمد عمروا لم تشعر بة فكيف ستجدة في نفسك وهو قريب منك ولكنك ابعدة عن نفسك لمّا انكرتة ولو طلبتة بحق لوهبك الله اياة انة كان بعبادة لطيفا ومن طلبة وجدة فاطلبة ولسوف تشعر بة ..
اما فرعون الذين ضربت لنا مثلاُ بة لتتحجج على استمرار غضب الله في نفسة لتنسف عقيدة النعيم الاعظم فليس هذا بمثل يضرب وهو بعيد كل البعد وليست رحمة الله سلعة لمن لمن يطلبها وانما توهب للباحثين عنها بحق العارفية قدر ربهم المؤقنين بان الله هو ارحم الراحمين اما غيرهم من شياطين البشر الذين ضل سعيهم في الحياة الدينا وهم يعلمون انهم للرحمان عاصين واتخذوا الشيطان الرجيم ولياً من دون الرحمن بقصد وعمد فعلموا ان ربهم الله وان الشيطان عدوا للرحمن من بعد ان حذرهم الله من كيد الشيطان وان لا يتخذوة وليا مصداقاً لقول الله تعالى :
{ وَلَا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ ۖ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ﴿62﴾ } صدق الله العظيم
هاؤلا هم عباد الله الذين اتخذوا الشيطان ولي من دون الرحمن فعصوا امر الرحمن واتبعوا امر الشيطان والله يتولاهم وهو ارحم الراحمين وامرهم الى الله يفعل ما يشاء بهم ربهم وهوارحم بهم منا .
وانما كان الرضى في نفس الرحمن النعيم الاعظم مطلبنا من ربنا وغايتنا هو عباد الله الضالين الذين يحسبون انهم مهتدون فعصوا رسل ربهم فاخذهم الله فخلودهم محدود الى ان يشاء الله وهو وقوفنا بين يدي الله نطلب النعيم الاعظم بين يدية بان يكون الله راضي في نفسة وكيف يكون راضي في نفسة وذالك بان يدخل عبادة الذين في النار في رحمتة من بعد ان ادخلهم النار مصداقاً لقول الله تعالى :
فانظر وتمعن في قول الله تعالى : { خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ } فهو خلود حتى اجل محدود وليس خلود دائم وانظر الى الوقتية التى حددها الله { إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ } وهذا وقت تحقيق النعيم الاعظم وقت وقوف حامل لواء النعيم الاعظم وانصارة يطلبون ان يحقق لهم ما وعدهم وهو ان يكون راضي في نفسة وان تحل رحمتة على عبادة فيدخلهم جنتة وقت تحقيق النعيم الاعظم .
ولكنكم لا تريدون ان يكون الله راضي في نفسة وكفاكم إن كتب الله لكم الجنة ان تقنعوا بها ولا يهمكم امر ربكم ورضاة وتحسرة من بعد ان ادخلكم الجنة وهذة عبادة التجار عبادة بمقابل وانتهي الحب بينكم وبين الرحمن بدخولكم الجنة اما عُبّاد النعيم الاعظم فوالله والذي نفسي بيدة ما نعبد الله من اجل الجنة ولا خوفاً من النار لانة في الاصل لا عمل يوجب لنا الجنة ابدا سوى ان يرحمنا الله برحمتة ولا عمل ينجينا من النار سوى ان يرحمنا الله برحمتة ولذالك نسينا الجنة ونسينا النار وعبدنا رب الجنة ورب النار وهو القادر ان يدخلنا الجنة اليوم ونحن ما زلنا في الدنيا وقد والله وجدنا اعظم من الجنة وما حوت في انفسنا وهو نعيم الرضوان في نفس الرحمن آية لنا في انفسنا ليثبت الله عبادة قوم يحبهم ويحبونة في الدنيا بانهم على الطريق القويم وان ما يعبدون الله من اجلة اليوم هو حقاً النعيم العظيم وكما ثبت الله انبياة بالمعجزات ثبت الانصار السابقين باليقين في القلب بانهم على الصراط المستقيم ..
وقد يقول اخينا الضيف الكريم احمد عمروا انكم وما زلتم مصرون على ما انتم علية وعبثاً نحاول ان نردكم عن الضلالة فاقول خذ قلباً من قلوب احد الانصار واشعر بما فيه تجد ما نحن علية ولن نفلح معك ابدا في تفسير النعيم الاعظم ما لم تشعر بة فانت تراة عقيدة وكفي ونحن نراة عقيدة ونور في القلب وهدوء وسكينة وطمانينة في النفس انزلها الله على من طلب رضاءة في نفسة ولن نعطيك ما لم يعطك الله وان الله مع الذين يجاهدون في ابتغاء طلب الهداية وما تراة وتنكرة وتستعجب منة هو بسبب التركة المحولة على عاتقك ولوانك تركتها للحضات وشمرت باحثاً عن ما وجدنا وما حقيقتنا لوجدت ما وجدنا ولكن منضارك الى ما نحن علية هو تركتك فتنظر فيما نحن علية من باب ما تحملة انت فان وافق ما تحملة وافقت علية وان خالف ما وجدت اعترضت وانكرت وهذا ليس بحثاً عن الحق وليس تجرد لله وانما البحث والتجرد لله هو ان تترك نفسك لله منيباً الية طالباً منة الهداية ولسوف ولزاماً على الله ان يريك ما ارانا مصداقاً لقولة تعالى :
{ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّـهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴿69﴾ } صدق الله العظيم
يا دكتور احمد عمروا والله كأن الله جميع الانصار من جميع البلاد لّما نظر الي قلوبهم فوجدها اقرب القلوب الى الله من شرك كثير من العباد ومن ثم اجتباها الية وطهرها تطهيرا وليسوا من مذهب واحد بل من مذاهب شتى وهاؤلا هم الفرقة الناجية ومنهم سابقون اولين كانوا على نهجنا طهروا قلوبهم كما طهرنا قلوبنا من شركيات العباد بالرب المعبود فلا نتخذ غير الله شفيع ولا نطلب من احد العون بل قلوبنا معلقة على باب الله نريد رضاة لا سواة فانظر الى الامر بعين الحقيقة ولا تبالغ فيما انت علية ونحن نعلم مدى حرصك واجتهادك ولكن تجرد لربك ولو ساعة واطلب منة ان يريك الحق بحق ولسوف يعطيك الله اكثر بارك الله فيك واراك الحق انة يتولى عبادة الصالحين ..