بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورُسله وآلهم الطيبين من أولهم إلى خاتمهم محمد رسول الله صلى الله عليهم وسلم تسليماً ولا نفرق بين احداً من رُسله وانا من المُسلمين
قال الله تعالى { الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ وَعِندَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ }صدق الله العظيم
أفلا ترى نفسك أيها النجفي من الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان آتاهم من ربهم ولذلك ترى الأنصار يمقتونك ومقت الله أكبر من مقت الإنصار ولذلك قال الله تعالى
{ كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ وَعِندَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ }صدق الله العظيم
والعجيب في أمرك أنك تقول أنك تريد رداً من كتاب الله وسنة رسوله والسوآل الذي يطرح نفسه ومن ماذا أجابك الإمام المهدي أليس من سنة كتاب الله وسنة رسوله الحق فأي كتاب تراه أهدى من كتاب الله إن كنت من الصادقين يا أخي غفر الله لك فاستغفر ربك بل الذي يحاج في بيان الإمام المهدي للقرآن بالقرآن فإنه لا يطعن في تفسير ناصر محمد اليماني كون بيان الإمام ناصر محمد اليماني للقرآن إنما يأتي به من القرآن من آيات الكتاب المحكمات البينات وعلى سبيل المثال قول الله تعالى
(( إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ (12)) صدق الله العظيم
ومن ثم تجدوا أن الإمام يفتيكم ان قول الله تعالى (( وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ (12))
أن ذلك من المتشابه في القرآن كون الذين لا يعلمون سيتبعون المتشابه فيزعموا أن الله يقصد إمام من البشر ويزعموا أنه المهدي المنتظر ويفتوا أنه سوف يحيط بكل شئٍ علماً ثم ياتوا بدليلهم من المتشابه من القرآن ويقولون قال الله تعالى (( وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ (12))صدق الله العظيم
فوقعو في المتشابه إبتغى الفتنة بالمبالغة بغير الحق في الإمام المهدي ويبغون تأويله أنه يقصد بقوله تعالى
(( وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ (12)) أنه الإمام المهدي يحيط بكل شئ علماً
ولكن الإمام ناصر محمد اليماني ينطق بالحق أن الله يقصد كتابه الأم وكذلك يُسمى كتاب الله إمام سواء التورات أو الإنجيل أو القرآن كون الله أمركم بتباع كتابه العزيز ولذلك تجدوا أن الله يسمي كتاب التورات إمام وتجد ذلك في قول الله تعالى
(( وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَانًا عَرَبِيًّا لِّيُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ )) صدق الله العظيم
ومن ثم يتبين الحق المقصود بقول الله تعالى
(( إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ (12)) صدق الله العظيم
وتبين لكم انه يقصد بقوله تعالى (( وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ (12)) صدق الله العظيم
أي وكل شئ أحصيناه في كتاب مبين ولكن الذين يتبعون الفتنة يقعوا في خطاء تأويل المتشابه فيتبعوا ظاهرة وضلوا عن سواء السبيل ولذلك قال الله تعالى
(( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُوا الأَلْبَابِ )) صدق الله العظيم
وفي ذلك سر هيمنة الإمام المهدي عليكم بالحق فتجدوا أنه لا يجادلة أحد من القرآن إلا هيمن عليه بالحق من كتاب الله كونكم إذا جادلتم الإمام المهدي بالمتشابه من القرآن فبما انه من الرسخون في علم الكتاب تجدوه ياتيكم بالبيان الحق للمتشابه خيراً منكم واحسنُ تأويلاً حتى يجعلكم بين أمرين إما أن تتبعوا كتاب الله أو تعرضوا عنه فيحكم الله بيني وبينكم بالحق وهو خير الحاكمين فما بعد الحق إلا الظلال يا نجفي أفلا تتقي الله وما كان للإمام المهدي أن يتبع أهواء الشيعة والسنة ولا غيرهم بل جعله الله حكم بين المُختلفين في الدين فيحكم بينهم بالحق مستنبط حكمه من محكم القرآن العظيم ومن ثم تجدوا البيان الحق يأتي موافق لسنة النبوية الحق غير أنكم تجدوه يأتي مخالف للآحاديث المفتراه في السنة النبوية فهل تريدون كتاب الله وسنة رسوله الحق أم تريدوا أن تتبعوا ما يخالف لكتاب الله وسنة رسوله فمالكم كيف تحكمون ألا والله لو يتبع الإمام المهدي لكثيراً من ما لدى الشيعة والسنة من الأحاديث والروايات لضللت عن الصراط المستقيم ثم لا أكون من المهتدين تصديقاً لقول الله تعالى
(( قُل لاَّ أَتَّبِعُ أَهْوَاءكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذاً وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ ))
وقال الله تعالى (( وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذَاً لَّمِنَ الظَّالِمِين ))
وقال الله تعالى (( وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ وَاقٍ )) صدق الله العظيم
وبيني وبينكم السلطان البين لعالمكم وجاهلكم من محكم كتاب الله فمن أهتدى فلنفسه ومن ضل فعليها تصديقاً لقول الله تعالى
(( وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ )) صدق الله العظيم
كون القرآن العظيم المحفوظ من التحريف هو أكبر شاهد على الكفار عبر العصور من بعد شهادة الله الواحدُ القهار تصديقاً لقول الله تعالى
(( قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً قُلِ اللّهِ شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ )) صدق الله العظيم
وقال الله تعالى (( تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ (6)) صدق الله العظيم
وقال الله تعالى
(( لَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ (16) ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ (17) كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ (18) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (19) أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّاء مَّهِينٍ (20) فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ (21) إِلَى قَدَرٍ مَّعْلُومٍ (22) فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ (23) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (24) أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتاً (25) أَحْيَاء وَأَمْوَاتاً (26) وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُم مَّاء فُرَاتاً (27) وَيْلٌ يوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (28) انطَلِقُوا إِلَى مَا كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ (29) انطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ (30) لَا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ (31) إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (32) كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ (33) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (34) هَذَا يَوْمُ لَا يَنطِقُونَ (35) وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ (36) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (37) هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْنَاكُمْ وَالْأَوَّلِينَ (38) فَإِن كَانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ (39) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (40) إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ (41) وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ (42) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (43) إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنينَ (44) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (45) كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلاً إِنَّكُم مُّجْرِمُونَ (46) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50))
وقال الله تعالى (( فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (44) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (45))
وقال الله تعالى { وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلاَّ كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ }
وقال الله تعالى { فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلاَّ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى }
وقال الله تعالى (( بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ ))
وقال الله تعالى (( وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْاْ عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا(46))
وقال الله تعالى (( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَن يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا ))
وقال الله تعالى (( إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ( 40 ))
وقال الله تعالى (( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ ( 41 ) لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ( 42 ))
وقال الله تعالى (( وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ ( 44 ))
وقال الله تعالى (( وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ ( 44 ))
وقال الله تعالى ((وَسَوَاء عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ (10) إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ (11) إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ (12))
وقال الله تعالى (( فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآَيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ ))
وقال الله تعالى (( وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلالَتِهِمْ إِن تُسْمِعُ إِلاَّ مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ ))
وقال الله تعالى ((فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ ))
وقال الله تعالى (( إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (77) وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ (78) إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُم بِحُكْمِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ (79) فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ (80) إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (81) وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ (82) وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ (83) وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِّمَّن يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ (84) حَتَّى إِذَا جَاؤُوا قَالَ أَكَذَّبْتُم بِآيَاتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْمًا أَمَّاذَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (85) وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِم بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لَا يَنطِقُونَ (86))
وقال الله تعالى (( تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ (6)) صدق الله العظيم
ويامعشر الشيعة والسنة أفتوني إن كنتم صادقين بما تريدوا الإمام المهدي أن يحاجكم به ويحاج النصارى واليهود والناس أجمعين فهل من المنطق أن يبعثه الله ليحاج المُسلمين والنصارى واليهود بالبخاري ومُسلم أو بأحد كتب الشيعة الذين هم به معتصمون حتى ولو كان فيهما شئ من الحق فما كان فيها حق فلا بد أن يأتي موافق للبيان الحق للقرآن العظيم أم تريدوا الإمام المهدي يبعثه الله ليُحاج المُسلمين والنصارى واليهود بالتورات أو الإنجيل وأنتم تعلمون أنه ليست نسخة واحدة في العالمين وانه نسخ متعددة ومتضاربه .ولكن ما كان منها حق فسوف يأتي موافق للبيان الحق للقرآن العظيم ويامعشر المُسلمين الذين كانوا هم اول المُعرضين عن دعوة المهدي المنتظر للإحتكام إلى القرآن العظيم فقال أهل السنة والجماعة إنك لمن الكاذبين بل نحنُ سنيين مُعصتمين بكتاب الله وسنة رسوله ثم يرد عليهم الإمام المهدي وأقول إذاً أجيبوا داعي الإحتكام إلى كتاب الله وسنة رسوله الحق إن كنتم صادقين شرط ان نبدئ أولاً بتحكيم كتاب الله القرآن العظيم ثم لا يجوز لكم ان تخفو الأحاديث التي تأتي موافقة للبيان الحق للقرآن العظيم كوني الإمام المهدي لا يعلم بكثيراً منها ولكن الإمام المهدي علمه الله البيان الحق للقرآن وحتماً سوف تجدوا البيان الحق للإمام المهدي ياتي موافق للبيان الحق في السنة النبوية واما ما كان باطل مفترى في السنة النبوية فحتماً تجدوه مخالف لكتاب الله وسنة رسوله الحق فهل تريدوا أن تعتصموا بما يخالف لكتاب الله وسنة رسوله الحق إذاً فقد أتبعتم الروايات والأحاديث التي جاءتكم من عند غير الله بل من عند الشيطان الرجيم على لسان اولياءه الذين يظهرون الإيمان ويبطنوا الكفر والمكر ليصدوكم عن سبيل الله الحق أفلا تتقون أم لم يفتكم الله عن الطائفة الذين أتخذوا إيمانهم جنة ليصدوكم عن إتباع القُرآن العظيم كونه سبيل الهدى إلى الصراط المستقيم صراط العزيز الحميد وسبقت الفتوى لكم من ربكم في قول الله تعالى
(( إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (2))
(( وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا (81)أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82)وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا (83)) صدق الله العظيم
وأنا الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أقول يامعشر الشيعة والسنة سألتكم بالله العظيم الذي يحيي العظام وهي رميم رب السماوات والأرض وما بينهما ورب العرش العظيم فهل تعلمون بكتاب هو أهدى من كتاب الله القرآن العظيم فأتبعه وقال الله تعالى
(( وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ ))صدق الله العظيم
فما هو حبل الله الذي أمركم ان تعتصموا به إذا وجدتم ما يخالف لمحكمه في التورات أو في الإنجيل أو في السنة النبوية فبماذا أمركم الله ان تعصتموا به إذا وجد الإختلاف فيما بينهم وتجدوا الفتوى في محكم كتاب الله في قول الله تعالى
(( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا (174) فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (175)) صدق الله العظيم
ويامعشر الشيعة والسنة فهل تريدون مهدي منتظر يفتري على الله بكتاب جديد حتى يحاجكم به أفلا تعقلون فكيف السبيل لهداكم يا أمة الإسلام ولربما يود احد التابعين أن يقول يا ناصر محمد اليماني يصفتي مُسلم سني او شيعي أو من أي الفرق و المذاهب الإسلامية فهل إذا من الله علي أن اظهرني على دعوتك في عصر الحوار من قبل الظهور ولم أتبعك كون عُلماء مذهبي لم يعترفوا بك إمام للأمة المصطفى من رب العالمين فهل علي وزراً أم إن وزري هو على عُلماء مذهبي الذي لم يتبعوك ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي وأقول إن عليهم وزرك بسبب الفتوى بالعلوم الظنية التي لا تغني من الحق شيئاً تصديقاً لقول الله تعالى
(( لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ )) صدق الله العظيم
ولكن إذا تبين لك أنهم على ضلال مبين فقد اقيمت الحجة عليك كونك اعرضت عن الحق بعد ما تبين لك انه الحق كون عقلك سلم له تسليماً ثم تأبا أن تتبع عقلك وفضلت أن تستمر في إتباع الذين يقولون على الله مالا يعلمون بالأحاديث والروايات التي وجدت انها حقاً تخالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم فكيف تتبع الباطل من بعدما تبين لك الحق أنه حقً مع الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أليس الحق هو الأحق بالتصديق والإتباع أفلا تعقلون وقال الله تعالى
(( وَبَرَزُواْ لِلّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاء لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللّهِ مِن شَيْءٍ قَالُواْ لَوْ هَدَانَا اللّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَاء عَلَيْنَآ أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيص )) صدق الله العظيم
أفلا تعلم ياهذا ان كافة عُلماء المُسلمين قد حصروا التنافس إلى اقرب درجة إلى ذي العرش للأنبياء والمُرسلون من دون الصالحين فضلوا ضلالاً بعيداً بسبب المبالغة في أنبياءهم وأئمتهم ولذلك تجدهم يرجون شفاعتهم لهم بين يدي الله فاشركوا بربهم أرحم الراحمين ونبذوا فتوى الله الحق في محكم كتابه عن الذين ينتظرون شفاعة العبيد بين يدي الرب المعبود في قول الله تعالى
(( وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُواْ إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ))صدق الله العظيم
ولكن عُلماءكم المُشركين بربهم عباده المُرسلين يريدون لهم من دون الله شفيع ليشفع لهم بين يديه وجعلوكم تعتقدوا بذلك فاضلوا أنفسهم وأضلوا أمتهم عن الصراط المستقيم كونهم أعرضوا عن آيات الكتاب المحكمات في نفي الشفاعة للعبد بين يدي الرب المعبود جميعاً برغم أن آيات نفي الشاعة للعبيد بين يدي الرب المعبود جعلهن الله من أشدُ آيات الكتاب المحكمات وضوحاً كونهن من آيات أم الكتاب سواء عقيدة الشفاعة للكافرين أو المؤمنين في قول الله تعالى
(( وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُواْ إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ )) صدق الله العظيم
وقال الله تعالى (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ (254)) صدق الله العظيم
فهل تعلمون المقصود بقول الله تعالى (( وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ (254)) صدق الله العظيم
أي الكافرون بنفي الشاعة فأعتقدوا بما يخالف النفي فتجدوهم يعتقدوا بالشفاعة بين يدي الله بعكس فتوى الله لنفي الشفاعة للكافر او المُسلم بشكل عام نفي مطلق في محكم كتاب الله كما يعلم ويفقه ذلك عالمكم وجاهلكم في قول الله تعالى
(( وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُواْ إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ )) صدق الله العظيم
ولكنكم وعلماءكم أبيتم أن تتقون بل تعتقدوا بشفاعة العبيد بين يدي الرب المعبود فترجون شفاعتهم بين يدي الله فأشركتم بالله ولن تجدوا لكم من دون الله ولياً ولا شفيع وضل عنكم ما كنتم تفترون .
(( هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاء فَيَشْفَعُواْ لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ )) صدق الله العظيم
أم إنكم لا تعلمون المقصود من قول الله تعالى (( وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ )) صدق الله العظيم
أي ضلوا عنهم شفعاءهم الذين كانوا يفترونهم بين يدي الله وهو لا يعلمُ بعبد يشفع بين يديه تصديقاً لقول الله تعالى
(( وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (18)) صدق الله العظيم
ولا أجدُ في كتاب الله أن هناك نفس تشفع لنفس بين يدي الله تصديقاً لقول الله تعالى
(( وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ هُمْ يُنْصَرُونَ )) صدق الله العظيم
كون الشفاعة من عذاب الله هي لله وحده لا شريك له تصديقاً لقول الله تعالى
(( قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (44)) صدق الله العظيم
وياعُلماء الإسلام وأمتهم أفلا تتقون الله فمن ذى الذي هو أرحم بكم من الله حتى ترجون شفاعته لكم بين يدي من هو أرحم بكم من عباده الله ارحم الراحمين أفلا تتذكرون فما خطبكم تعرضوا عن آيات الكتاب المحكمات البينات لعالمكم وجاهلكم وتتبعون الآيات المتشابهات في ذكر الشفاعة وضننتم أنها تفتيكم بشفاعة العبيد بين يدي الرب المعبود فكيف يُناقض الله الحكم الحق عن نفي الشفاعة للعبيد بين يدي الرب المعبود أفلا تعقلون بل تلك الآيات لا تزال تحتاج للتأويل حتى تعلمون أن الشفاعة هي حقاً لله جميعاً وحده لا شريك له لو كنتم تعلمون لا قوة إلا بالله العلي العظيم إنا لله وإنا إليه لراجعون وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
خليفة الله وعبده الإمام المهدي ناصر محمد اليماني