الموضوع: استنتاج التشهد الأوسط في الصلوات

النتائج 11 إلى 20 من 34
  1. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحیم

    هذا بالنسبة لصلاة القصر

    اما بالنسبة للصلاة الکاملة فالتشهد الاوسط یختلف عن التشهد الاخیر و قد یکون من دون سلام

    {شَهِدَ اللَّـهُ أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18)}
    {رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ (8)}


    و نحن بانتظار بیان الصلاة من الامام و لاینبغی لنا ان نفتی و نحن فی حضور صاحب علم الکتاب



  2. افتراضي

    جزاك الله خيرا أخي أبو محمد
    كلا الرأيين الذين تفضلت بهما قد يكون هو الحق، ولكن وحتى يفصّل الإمام في المسألة، أرى أن الزيادة في التشهد الأول بحيث يصبح كما الأخير هو خير من الإنتقاص منه مادمنا لسنا متأكدين وكما قال الإمام الحبيب الزيادة في الصلاة خير من الإنتقاص منها مالم يكن في تلك الزيادة شرك بالله وعليه قال الإمام بأن صلاة السنة والجماعة رغم أنها زائدة في عدد الركعات إلا أنها تبقى هي الأصح من حيث خلوها من الشرك بالله.

  3. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ما افهمه من بيان الإمام عن التشهد وهو ما افعله مع كل صلاه التالي
    التشهد الاوسط آية الشهادة فقط
    والتشهد الاخير لاخير اضافة آية الدعاء بالتثبيت وآية التسبيح والسلام على المرسلين والحمدلله

  4. افتراضي

    سلام الله على إخوتي الأنصار السابقين الأخيار و سلام الله على أخي و حبيبي في الله ناصف الإسلام.
    فيما يخصّ التشهدّ فقد علّمنا الإمام عليه الصلاة و السلام أنّ الأوسط لفظه:
    شَهِدَ اللَّـهُ أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
    أمّا عن التشهدّ الآخر فنزيد قوله تعالى:رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ؛ طالبين الثبات بعد طلب الهدى من الله و من ثمّ نزيد قوله تعالى:سُبْحَانَ رَ‌بِّكَ رَ‌بِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿180﴾ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْ‌سَلِينَ ﴿181﴾ وَالْحَمْدُ لِلَّـهِ رَ‌بِّ الْعَالَمِينَ.
    هذه صيغة التشهدّ في الصلاة التّامة أمّا إذا كانت قصرا أي في صلاة الخوف فيقسم الإمام المصلّين خلفه نصفين فيصلّ بالطائفة الأولى ركعة يتشهدّ الإمام خلالها بقوله تعالى:شَهِدَ اللَّـهُ أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ . و لكن المصلّين خلفه يتمّون التشهد بقوله تعالى:
    {رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ (8)}
    {سُبْحَانَ رَ‌بِّكَ رَ‌بِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿180﴾ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْ‌سَلِينَ ﴿181﴾ وَالْحَمْدُ لِلَّـهِ رَ‌بِّ الْعَالَمِينَ ﴿182﴾
    لأنّ صلاتهم قد تمّت بانتهاء الركعة الأولى للإمام فلابدّ لهم بإتيان التشهدّ على تمامه و من ثمّ تأتي الطائفة الثانية التي لم تصلّ مع الإمام فتصلّ معه ركعته الثانية و يتمّون معه صلاته و يشتركون معه في صيغة تشهدّه الأخير فيكون قوله و قولهم عند التّشهد:{شَهِدَ اللَّـهُ أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18)}
    {رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ (8)}
    {سُبْحَانَ رَ‌بِّكَ رَ‌بِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿180﴾ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْ‌سَلِينَ ﴿181﴾ وَالْحَمْدُ لِلَّـهِ رَ‌بِّ الْعَالَمِينَ ﴿182﴾
    فيكون بذلك للإمام ركعتين تمام و التشهدّ الأوسط و الآخر بصيغته المعهودة و تكون لكلتا الطائفتين ركعة ركعة في كلّ ركعة صيغة واحدة للتشهدّ.

  5. افتراضي



    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله من أوّلهم إلى آخرهم محمد رسول الله ومن تبعهم بإحسان إلى يوم يقوم الناس لربّ العالمين، أمّا بعد.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ورضوانه

    ما شاء الله عليك حبيب قلبي (ناصف الإسلام) وما دام هذا مجرد تدبر في انتظار القول الحق والفصل وما هو بالهزل لخليفة الله وعبده الإمام المهدي المنتظر الحق نصار محمد اليماني سأقول لكم أنا شخصيا بخصوص التشهد الأول من الصلاة فإني أقول ربما يكون متعلقا بهذه الآية :

    { آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }
    [البقرة:136]

    فلا يمكن للنبي عليه الصلاة والسلام أن يفرق بين رسل الله وانبيائه فيصلي ويسلم على نفسه من دونهم فيقول :
    (التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله )

    فإنما هذه الصيغة من التشهد الأول جائت ربما من عند التابعين وغيرهم فلا يمكن ان يصلي النبي ويسلم على نفسه من دون أنبياء الله ورسله الأخرين وأنا استنبطت هذا التشهد المؤقت من أحد بيانات الإمام المهدي صلوات ربي وسلامه عليه ريتما يبين لنا الإمام المهدي التشهد الأول بالحق:

    الإيمان بالأنبياء أمر محكم جبري بالقول والإيمان من رب العالمين، فأمر الله عبده ورسوله محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يقول:
    { قُلْ آمَنَّا بِاللَّـهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَىٰ إِبْرَ‌اهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّ‌بِّهِمْ لَا نُفَرِّ‌قُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴿٨٤﴾ }
    صدق الله العظيم [آل عمران]

    وكذلك أمر الله كافة المُسلمين. وقال الله تعالى:
    { قُولُوا آمَنَّا بِاللَّـهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَ‌اهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّ‌بِّهِمْ لَا نُفَرِّ‌قُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴿١٣٦﴾ }
    [البقرة]

    ومن ثم نَفّذ أمر الله خاتم الأنبياء والمرسلين وكذلك الذين اتبعوه عليهم جميعاً أفضل الصلاة والتسليم وقالوا جميعاً بلسان واحد:
    { آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }
    [البقرة:136]

    ومن ثم جاء قول الله تعالى:
    { آمَنَ الرَّ‌سُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّ‌بِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّـهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُ‌سُلِهِ لَا نُفَرِّ‌قُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّ‌سُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَ‌انَكَ رَ‌بَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ‌ ﴿٢٨٥﴾ }
    صدق الله العظيم [البقرة]

    البيان كاملا في الرابط أسفله:
    Read more: https://nasser-alyamani.org./showthread.php?t=4312

    وبالنسبة للتشهد الثاني فهو كما بينه لنا حبيبنا وقرة أعيننا الإمام المهدي المنتظر الحق ناصر محمد اليماني صلوات ربي وسلامه عليه :


    اقتباس المشاركة 37754 من موضوع الإمام المهدي يخبرنا عن التشهد الأخير في الصلاة ..


    الإمام ناصر محمد اليماني
    10 - 05 - 1433 هـ
    02 - 04 - 2012 مـ
    06:09 صباحاً
    ـــــــــــــــــــ



    الإمام المهدي يخبرنا عن التشهد الأخير في الصلاة ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله وآله الأطهار، وجميع أنصار الله إلى اليوم الآخر، وبعد..
    سلامُ الله عليكم ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين، ويا أحبتي الأنصار
    لسوف نخبركم عن التشهد الأخير فقط، فهو كما يلي: {
    شَهِدَ اللَّـهُ أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ ۚ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿١٨} [آل عمران].

    وبما أنّكم سألتم الله الهدى في البداية عند تلاوة الفاتحة فاسألوه التثبيت في النهاية، ومن ثم تقولون بعد آيات التشهد مباشرة:
    {
    رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ ﴿٨} [آل عمران].

    ومن ثمّ تقولون بعد ذلك:
    {سُبْحَانَ رَ‌بِّكَ رَ‌بِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿١٨٠﴾ وسلامٌ على المرسلين ﴿١٨١﴾ وَالْحَمْدُ لِلَّـهِ ربّ العالمين ﴿١٨٢﴾} [الصافات].

    ومن ثمّ تُسلّمون على إخوتكم في الدين عن يمينكم وشمالكم ملائكة الرحمن الموكَّلين بكم والمكلَّفين بكتابة أعمالكم، فبعد الانتهاء من التشهد والتسبيح فيلتفت المُصلّي إلى اليمين فيسلّم على الملك رقيب فيقول: السلام عليكم ورحمة الله، ومن ثم يلتفت شمالاً فيسلّم على الملك عتيد فيقول: السلام عليكم ورحمة الله، ومن ثمّ يردّ عليكم الملكان رقيب وعتيد بأحسن منها وأنتم لا تسمعون، فيقول كلٌ منهما: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. انتهى الجواب ذكرى لأولي الألباب..

    وليس التشهد كما يزعمون من عند أنفسهم؛ بل كذلك التشهّد يُستنبط من كتاب الله وليس من عند أنفسكم كونكم تفرّقون بين رسل الله فتذكرون آل محمد وآل إبراهيم ولم تذكروا الذين من قبلهم، فلماذا نفيتم ذكرهم ولم تشملهم التحيات في صلواتكم؟ أم إنّكم لا تعلمون
    ما هي التحيات؟ وإنما هي السلام من الله عليكم. ألم يقل الله تعالى: {فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون} صدق الله العظيم [النور:61].

    أي فسلِّموا على بعضكم بعضاً، وهو أن تقولوا: ( السلام عليكم ورحمة الله )، ومن ثمّ يردّ عليكم إخوانكم بأحسن منها، وهو أن يقولوا: (وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته )، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ۗ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا ﴿٨٦} صدق الله العظيم [النساء].

    أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني .
    ______________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..


    -1- قائمة الأبواب الرئيسية لفهرسة بيانات الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني:

  6. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ايها الاحباب ورحمة الله وبركاته

    اقتباس من بيان الامام بشان التشهد الاخير
    [[وبما أنكم سألتم الله الهدى في البداية عند تلاوة الفاتحة فسألوه التثبيت في النهاية، ومن ثم تقولوا بعد آيات التشهد مباشرة:
    { رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ } [آل عمران:8]

    ومن ثم تقولون بعد ذلك:
    { سُبْحَانَ رَ‌بِّكَ رَ‌بِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿١٨٠﴾ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْ‌سَلِينَ ﴿١٨١﴾ وَالْحَمْدُ لِلَّـهِ رَ‌بِّ الْعَالَمِينَ ﴿١٨٢﴾ } [الصافات]
    ]]
    انتهى


    ومن هنا نفهم ان التشهد الاوسط ليس فيه ما اقتبسته من بيان

    وهو فقط كما ذكر بعض الانصار الاحباب هو اية شهادة الله المؤمن بوحدانيته

    { شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }



  7. افتراضي

    اقتباس المشاركة : وليد بن أحمد
    سلام الله على إخوتي الأنصار السابقين الأخيار و سلام الله على أخي و حبيبي في الله ناصف الإسلام.
    فيما يخصّ التشهدّ فقد علّمنا الإمام عليه الصلاة و السلام أنّ الأوسط لفظه:
    شَهِدَ اللَّـهُ أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
    أمّا عن التشهدّ الآخر فنزيد قوله تعالى:رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ؛ طالبين الثبات بعد طلب الهدى من الله و من ثمّ نزيد قوله تعالى:سُبْحَانَ رَ‌بِّكَ رَ‌بِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿180﴾ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْ‌سَلِينَ ﴿181﴾ وَالْحَمْدُ لِلَّـهِ رَ‌بِّ الْعَالَمِينَ.
    هذه صيغة التشهدّ في الصلاة التّامة أمّا إذا كانت قصرا أي في صلاة الخوف فيقسم الإمام المصلّين خلفه نصفين فيصلّ بالطائفة الأولى ركعة يتشهدّ الإمام خلالها بقوله تعالى:شَهِدَ اللَّـهُ أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ . و لكن المصلّين خلفه يتمّون التشهد بقوله تعالى:
    {رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ (8)}
    {سُبْحَانَ رَ‌بِّكَ رَ‌بِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿180﴾ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْ‌سَلِينَ ﴿181﴾ وَالْحَمْدُ لِلَّـهِ رَ‌بِّ الْعَالَمِينَ ﴿182﴾
    لأنّ صلاتهم قد تمّت بانتهاء الركعة الأولى للإمام فلابدّ لهم بإتيان التشهدّ على تمامه و من ثمّ تأتي الطائفة الثانية التي لم تصلّ مع الإمام فتصلّ معه ركعته الثانية و يتمّون معه صلاته و يشتركون معه في صيغة تشهدّه الأخير فيكون قوله و قولهم عند التّشهد:{شَهِدَ اللَّـهُ أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18)}
    {رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ (8)}
    {سُبْحَانَ رَ‌بِّكَ رَ‌بِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿180﴾ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْ‌سَلِينَ ﴿181﴾ وَالْحَمْدُ لِلَّـهِ رَ‌بِّ الْعَالَمِينَ ﴿182﴾
    فيكون بذلك للإمام ركعتين تمام و التشهدّ الأوسط و الآخر بصيغته المعهودة و تكون لكلتا الطائفتين ركعة ركعة في كلّ ركعة صيغة واحدة للتشهدّ.
    انتهى الاقتباس من وليد بن أحمد
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اخي وليد بن حمد تقول انك تعلمت من بيانات الامام
    فيما يخصّ التشهدّ فقد علّمنا الإمام عليه الصلاة و السلام أنّ الأوسط لفظه:
    شَهِدَ اللَّـهُ أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
    أمّا عن التشهدّ الآخر فنزيد قوله تعالى:رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ؛ طالبين الثبات بعد طلب الهدى من الله و من ثمّ نزيد قوله تعالى:سُبْحَانَ رَ‌بِّكَ رَ‌بِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿180﴾ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْ‌سَلِينَ ﴿181﴾ وَالْحَمْدُ لِلَّـهِ رَ‌بِّ الْعَالَمِينَ.
    هذه صيغة التشهدّ في الصلاة التّامة أمّا إذا كانت قصرا أي في صلاة الخوف فيقسم الإمام المصلّين خلفه نصفين فيصلّ بالطائفة الأولى ركعة يتشهدّ الإمام خلالها بقوله تعالى:شَهِدَ اللَّـهُ أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ . و لكن المصلّين خلفه يتمّون التشهد بقوله تعالى:
    {رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ (8)}
    {سُبْحَانَ رَ‌بِّكَ رَ‌بِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿180﴾ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْ‌سَلِينَ ﴿181﴾ وَالْحَمْدُ لِلَّـهِ رَ‌بِّ الْعَالَمِينَ ﴿182﴾
    لأنّ صلاتهم قد تمّت بانتهاء الركعة الأولى للإمام فلابدّ لهم بإتيان التشهدّ على تمامه و من ثمّ تأتي الطائفة الثانية التي لم تصلّ مع الإمام فتصلّ معه ركعته الثانية و يتمّون معه صلاته و يشتركون معه في صيغة تشهدّه الأخير فيكون قوله و قولهم عند التّشهد:{شَهِدَ اللَّـهُ أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18)}
    {رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ (8)}
    {سُبْحَانَ رَ‌بِّكَ رَ‌بِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿180﴾ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْ‌سَلِينَ ﴿181﴾ وَالْحَمْدُ لِلَّـهِ رَ‌بِّ الْعَالَمِينَ ﴿182﴾
    فيكون بذلك للإمام ركعتين تمام و التشهدّ الأوسط و الآخر بصيغته المعهودة و تكون لكلتا الطائفتين ركعة ركعة في كلّ ركعة صيغة واحدة للتشهدّ.
    فارجو ان ترسل لي الربط الخاص بذلك البيان الذي افتي فيه الامام عن التشهد الاوسط .

  8. افتراضي

    اقتباس المشاركة : alawab
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ايها الاحباب ورحمة الله وبركاته

    اقتباس من بيان الامام بشان التشهد الاخير
    [[وبما أنكم سألتم الله الهدى في البداية عند تلاوة الفاتحة فسألوه التثبيت في النهاية، ومن ثم تقولوا بعد آيات التشهد مباشرة:
    { رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ } [آل عمران:8]

    ومن ثم تقولون بعد ذلك:
    { سُبْحَانَ رَ‌بِّكَ رَ‌بِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿١٨٠﴾ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْ‌سَلِينَ ﴿١٨١﴾ وَالْحَمْدُ لِلَّـهِ رَ‌بِّ الْعَالَمِينَ ﴿١٨٢﴾ } [الصافات]
    ]]
    انتهى


    ومن هنا نفهم ان التشهد الاوسط ليس فيه ما اقتبسته من بيان

    وهو فقط كما ذكر بعض الانصار الاحباب هو اية شهادة الله المؤمن بوحدانيته

    { شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }


    انتهى الاقتباس من alawab
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبه نستعين
    اخي الكريم الاواب من احباب رب العباد الامام قال في احد البيانات ردا علي شخص يسمي المشيب ونقتبس رد الامام
    ( و اعلم يا مُشبب أنه يوجد في كُل ركعتين تشهد أوسط وتشهد آخير، فأما التشهد الأول فهو بعد إتمام الركعة الأولى يجلس الإمام في التشهد الأوسط، فإذا قام سلّم الجماعة في صلاة القصر، ومن ثم تأتي طائفة لم يصلوا ذلك الفرض فيصلوا مع الإمام الركعة الثانية ثم التشهد الأخير ثم التسليم فيسلموا، فقسّم الله الصلاة إلىنصفين وعدل سُبحانه، فلم يزيد الجماعة الثانية عن الجماعة الأولى بشيء من ذكر الصلاة لا في التكبير ولا في القراءة ولا في التشهد.. كلا ولكن أكثركم لا يعلمون.

    وركز في قول الامام
    ونقتبس تلك الكلمات من كلمات الامام ناصر محمد

    فقسّم الله الصلاة إلىنصفين وعدل سُبحانه، فلم يزيد الجماعة الثانية عن الجماعة الأولى بشيء من ذكر الصلاة لا في التكبير ولا في القراءة ولا في التشهد
    ..
    فهل معني كلامك اخي الاواب ان اطلب التثبيت ثم الثناء علي الله سبحانه ثم التسليم علي جميع المرسلين ثم الحمد لله رب العالمين في الركعه الثانيه فقط ولا اطلبها في الاولي معني هدا ان الطائفه الاولي اصبحت صلاتها في تشهدها غير كامله وذالك يخالف ما ذكره الامام المهدي ناصر محمد واقتبس لك ايضا هدا مره اخري فلم يزيد الجماعة الثانية عن الجماعة الأولى بشيء من ذكر الصلاة لا في التكبير ولا في القراءة ولا في التشهد..

  9. افتراضي

    سلام الله على حبيبي في الله ناصف الإسلام؛ لم أجد بيانا يتكلّم عن صيغة التشهدّ الأوسط و لكنّي استنبطت ذلك من كلام الإمام في بيانه عن التشهدّ الأخير و اقتباسه كما يلي:
    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله وآله الأطهار، وجميع أنصار الله إلى اليوم الآخر، وبعد..
    سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين، ويا أحبتي الأنصارلسوف نخبركم عن التشهد الأخير.
    فقط
    ، فهو كما يلي:
    {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}[آل عمران:18]
    وبما أنكم سألتم الله الهدى في البداية عند تلاوة الفاتحة فسألوه التثبيت في النهاية، ومن ثم تقولوا بعد آيات التشهد مباشرة:
    {رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ}[آل عمران:8]
    ومن ثم تقولون بعد ذلك:{سُبْحَانَ رَ‌بِّكَ رَ‌بِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿180﴾ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْ‌سَلِينَ ﴿181﴾ وَالْحَمْدُ لِلَّـهِ رَ‌بِّ الْعَالَمِينَ 182
    الإمام تكلّم في بيانه عن التشهدّ الأخير فلو كان التشهد الأوسط بنفس الصيغة لتكلّم الإمام عن التشهدّ عموما و لكنّه تكلّم عن تشهدّ أخير و بالتالي فصيغة الأوسط مختلفة.
    و ما جعلني أقول أنّ التشهدّ الأوسط هو:{شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} لأنّ الإمام قال:وبما أنكم سألتم الله الهدى في البداية عند تلاوة الفاتحة فسألوه التثبيت في النهاية.

    إذا لفظ التشهد:{رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ}.
    {سُبْحَانَ رَ‌بِّكَ رَ‌بِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿180﴾ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْ‌سَلِينَ ﴿181﴾ وَالْحَمْدُ لِلَّـهِ رَ‌بِّ الْعَالَمِينَ 1
    82. هو زيادة عن التشهد الأوّل لأنّ الإمام قال: ومن ثم تقولوا بعد آيات التشهد مباشرة:
    {رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ}.
    {سُبْحَانَ رَ‌بِّكَ رَ‌بِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿180﴾ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْ‌سَلِينَ ﴿181﴾ وَالْحَمْدُ لِلَّـهِ رَ‌بِّ الْعَالَمِينَ .

    فلفظ التشهد هي في آيات التشهد:{شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}.
    أماّ عند انتهاء الصلاة نزيد في لفظ التشهد:{رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ}.
    {سُبْحَانَ رَ‌بِّكَ رَ‌بِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿180﴾ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْ‌سَلِينَ ﴿181﴾ وَالْحَمْدُ لِلَّـهِ رَ‌بِّ الْعَالَمِينَ ..

    و القول الفصل لصاحب علم الكتاب قرّة أعيننا ناصر محمد اليماني.

  10. افتراضي

    سلام الله على حبيبي في الله ناصف الإسلام، هذا اقتباس الإمام عليه السلام:
    و اعلم يا مُشبب أنه يوجد في كُل ركعتين تشهد أوسط وتشهد آخير، فأما التشهد الأول فهو بعد إتمام الركعة الأولى يجلس الإمام في التشهد الأوسط، فإذا قام سلّم الجماعة في صلاة القصر، ومن ثم تأتي طائفة لم يصلوا ذلك الفرض فيصلوا مع الإمام الركعة الثانية ثم التشهد الأخير ثم التسليم فيسلموا، فقسّم الله الصلاة إلىنصفين وعدل سُبحانه، فلم يزيد الجماعة الثانية عن الجماعة الأولى بشيء من ذكر الصلاة لا في التكبير ولا في القراءة ولا في التشهد.. كلا ولكن أكثركم لا يعلمون.
    حبيبي في الله و هذا ما قلته لك: أنّ الطائفة الأولى تأتي بصيغة التشهدّ الكاملة لأنّ صلاتهم قد تمّت و لكنّ الإمام لم يتمّ صلاته بعد و من ثمّ تأتي الطائفة الثانية التي لم تصلّ فتكمل مع الإمام ركعته الثانية و تسلّم بتسليمه و بالطبع لفظ التشهدّ ستأتي به كاملا و الإمام كذلك لأنّه أتمّ صلاته. فيكون للإمام ركعتين بتشهدّين أوسط و أخير و المصلّين من خلفه ركعة ركعة بصيغة التشهدّ الكامل.

المواضيع المتشابهه
  1. دليل على جمع الصلوات بغير سفر ولا مطر
    بواسطة الاواب في المنتدى بيان الصلوات والركعات من مُحكم القرآن
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 20-04-2020, 08:09 PM
  2. تحذيرٌ ونذيرٌ من القارعة مركزها في الشرق الأوسط، فقد غضب الله لكتابه ولكنكم لا تخافون عذابه ..
    بواسطة غانم في المنتدى مواضيع وعلامات لها علاقة بالمهدي المنتظر
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-05-2019, 11:58 PM
  3. تحذيرٌ ونذيرٌ من القارعة مركزها في الشرق الأوسط، فقد غضب الله لكتابه ولكنكم لا تخافون عذابه ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى عاجل من الإمام المهدي المنتظر إلى هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية وجميع عُلماء المُسلمين
    مشاركات: 69
    آخر مشاركة: 27-02-2017, 03:21 PM
  4. تحذيرٌ ونذيرٌ من القارعة مركزها في الشرق الأوسط، فقد غضب الله لكتابه ولكنكم لا تخافون عذابه ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-09-2016, 01:01 PM
  5. الإمام المهدي يخبرنا عن التشهد الأخير في الصلاة ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-04-2012, 07:44 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •