الموضوع: مسألة في الزكاة للإمام عليه السلام

النتائج 1 إلى 10 من 10
  1. افتراضي مسألة في الزكاة للإمام عليه السلام

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
    رأيت ان اصحح صغية السؤال الذي اجاب عليه الاخ ابو ريان مشكورا ببيان الزكاه والحق ان السؤال كان يجب ان يكون على النحو الذي اوردته الان هي مساله في الزكاه وقد يقول قائل ان حلها واضح ولكني لا اريد ان افتي من تلقاء نفسي ولا زميلي الانصاري يريد ان يتبع ظن نفسه ولكن ليطمئن قلبه انه لم يعد عليه زكاه فيما اوردته يريد ان يسمع اجابه مباشره من امامنا الحبيب او الاخ ابو محمد او اي اخ اخر يسال الامام وينقل لنا الاجابه جزاكم الله خيرا وجمعنا بكم على خير
    وقد احببت ان يكون السؤال عاما ليستفيد منه بقية الاخوه والاخوات من الانصار والباحثين عن الحق
    وعليه اعيد مره اخرى صيغة السؤال:
    سألني صديق من الانصار انه لديه ولدى وولده مبلغ من المال النقدي وجزء منه من الذهب منذ مده 5-6 سنوات وكان يؤدي زكاتها سنويا بنسبة اثنان ونصف بالمائه ومنذ ان اصبح من الانصار اصبح ملتزما بفتوى الامام عليه السلام على المال الجديد الذي يكتسبه وهي عشره بالمائه تؤدى مره واحده
    هو يسأل عن ماله المدخر من 5-6 سنوات ويقول انه لم يزيد وأدى زكاته على النحو الذي ذكرت فهل يكون الان قد استوفى ماعليه من حق الزكاه حيث ان ما اداه يتجاوز نسبة العشره بالمائه
    ورغم ان هذا مايدور في خلدي الا انني ارجأت له الجواب حتى نسأل امامنا الحبيب حفظه الله ورعاه ليعطينا الجواب الفصل والفتوى الحق
    [/color]
    تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا
    والعاقبة للمتقين

    كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، وبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيم " .

  2. افتراضي

    فهمت الان السؤال

    انا لن افتي في هذه نظراً لان هذا سؤال هام صحيح

    بمعنى انه صديقنا الانصاري كان لديه مبلغ مدخر من المال كان يؤدي زكاته كل عام على حسب الشريعه السابقه
    وبما انه اصبح من انصار الامام وجب ان يعمل زكاته كما امر الاماما ولكن هنا السؤال انه كان يدفع الزكاة طول الخمس السنوات اثنين ونص في المائة

    بصراحه سؤال لا يجيب عنه الا الامام بنفسه اخي الحبيب
    اللهم إني عبدك قد جعلت غاية عبادتي لك في ذاتك أن تكون راضٍ في نفسك عن عبادك، اللهم إني عبدك أشهدك أني قد عفوت عن جميع من قد ظلمني في هذه الحياة أو شتمني أو قذفني أو آذاني أو أذنب فيني أو اغتابني أو أغضبني أو حقرني أو بهتني بل جميع الذين حَمل ظُلم في حقي عفوت عنهم جميعاً لوجهك الكريم, اللهم إنك تشهد أنما فَعل عبدك ذلك من شِدة حب عبدك لك وعلمت أن أحَب النفقات إلى نفسك العفو عن عبادك فعفوت عنهم لوجهك الكريم الله فاغفر لهم إنك أنت الغفور الرحيم اللهم فاهدهم من أجل عبدك ووعدك الحق وأنت أرحم الراحمين
    http://im28.gulfup.com/ZKIR1.jpg
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    http://im28.gulfup.com/ZKIR1.jpg





  3. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اقتباس من بيان الامام عليه السلام:
    ((
    وليست الزكاة على المال الواحد في كُل مرة كما يقول على الله الذين لا يعلمون أن زكاة المائة الجرام يتم إخراجها في كل مرة من ذات المال نفسه إذاً فسينفد وانتهى الأمر، ولكنه قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ} صدق الله العظيم

    فأين المعلوم يامعشر الذين يقولون على الله مالا يعلمون ما دمتم أفتيتم أنه يتم إخراجها في كل مرة من ذات المال، فلنفرض أن لدى أحدكم مائة جرام من الذهب ادّخرها لأولاده الصغار من بعد موته فأمرتموه أن يخرج منها حق الله في كل عام، ومن ثم يخرج لكم عشرة جرامات وفي كل عام عشرة جرامات فبعد مضي عشر سنوات سوف تنفد ثم لا يجد في الوعاء شيء.. أفلا تتقون؟! وإنما حق الله معلوم فإذا تم استخراج حق العشر من ألف جرام من الذهب ثم يكنزه لعياله من بعده فأصبح طاهراً مُطهراً إلى يوم القيامة، فلم يفرض الله حقه فيه إلا مرة واحدة فقط فقط فقط... وليس في كل مرة بل حق الله هو في المال الجديد، فإذا كسبتم مالاً جديداً فأخرجوا حق الله منه ومن ثم يصبح طاهراً مطهراً، واتقوا الله ويعلمكم الله، وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
    ))

    اخي الكريم الراجي رحمة الله اخينا ابوريان اقتبس لك الفتوي من بيان الامام في المرة الماضية و فتوي الامام واضحة‌ اذا كان المال وصل حد النصاب (عشر جرامات من الذهب ) فيجب استخراج عشرة بالمئة من المال للزكاة دفعة واحدة و بما ان صاحب المال دفع اكثر من عشرة بالمئة من المال في عدة مراحل فما نفهمه من بيان الامام انه قد ادي ما عليه من الزكاة هذا ما نفهمه من بيان الامام واذا اراد اخينا ان يطمئن اكثر فليكتب رسالة خاصة للامام و ان شاء الله سوف ياتيه الرد من الامام عليه السلام



    اقتباس المشاركة 6132 من موضوع بيان ركن الزكاة حصرياً من القرآن العظيم لمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر ..

    - 1 -
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    17 - 08 - 1431 هـ
    29 - 07 - 2010 مـ
    05:24 صباحاً

    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصليّة للبيان ]
    https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=6068
    __________


    بيان ركن الزكاة حصرياً من القرآن العظيم لمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الأطهار والسابقين الأخيار لنصرة الحق في الأولين وفي الآخرين، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..

    ويا علماء الإسلام وأمّتهم يا حجاج بيت الله الحرام، إنّي أنا الإمام المهديّ المنتظَر قد اصطفاني الله عليكم فزادني بسطةً في علم البيان الحقّ للقرآن العظيم على كافة علمائكم ليجعل ذلك برهان الخليفة الذي اصطفاه الله للناس إماماً. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ} صدق الله العظيم [البقرة:247].

    وإنّما ذلك حتى يستطيع أيّ إمامٍ اصطفاه الله للمؤمنين فيزيده بسطةً في العلم حتى يستطيع أن يحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون في الدين، وكذلك الإمام المهديّ زاده الله بسطةً في علم البيان الحقّ للكتاب حتى يستنبط لكم الإمام المهديّ حكم الله بينكم من محكم كتابه فيحكم الإمام المهديّ بحُكم الله بينكم فيما كنتم فيه تختلفون بآياتٍ بيّناتٍ وما يكفر بها إلا الفاسقون. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ۖ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ ﴿٩٩} صدق الله العظيم [البقرة].

    شرطٌ علينا غير مكذوب أن نأتي لكم بحكم الله من الآيات البيّنات لعالِمكم وجاهلكم يفقهه كلُّ ذو لسانٍ عربيٍّ مبينٍ، وأضربُ لكم على ذلك مثلاً في الناموس في الكتاب في شأن من يصطفي خليفة الله، فهل يحقّ لعبيده من دونه أن يصطفوا خليفة الله عليهم؟ والجواب تجدونه في حُكم الله بينكم في محكم الكتاب في قول الله تعالى:
    {
    وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّـهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٦٨} صدق الله العظيم [القصص].

    وقال الله تعالى:
    {وَإِذْ قَالَ رَ‌بُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرً‌ا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ ﴿٢٨﴾ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّ‌وحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ ﴿٢٩﴾} صدق الله العظيم [الحجر]. فمن أَذِنَ لكم أن تصطفوا خليفة الله من دونه يا معشر الشيعة والسّنة؟ سبحان الله وتعالى عمَّا تشركون!

    ويا علماء المسلمين وشعوبهم على مختلف مذاهبهم وفرقهم؛ إنّي الإمام المهديّ المنتظَر أعلن الكفر المطلق بالتعدّدية الحزبيّة في الدين الإسلامي الحنيف، فلا ينبغي للحقّ أن يتّبع أهواءكم فينتمي إلى إحدى شِيعكم إذاً لكنتُ من المعذَّبين تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿١٠٥} صدق الله العظيم [آل عمران].

    فلا ينبغي لي أن أُخالف أمر الله العلي العظيم في محكم القرآن العظيم فأتّبع أمر الشيطان الرجيم، فلا ينبغي لي أن أقول على الله ما لم أعلم مثلكم يا من تقولون على الله ما لا تعلمون وتحسبون أنّكم مهتدون، وأعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين فأتبع أمر الشيطان الرجيم لأنّ الشيطان يأمركم أن تقولوا على الله ما لا تعلمون. وقال الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْ‌ضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ﴿١٦٨﴾ إِنَّمَا يَأْمُرُ‌كُم بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّـهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿١٦٩﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    ولكنّ الله ربّكم قد حرَّم عليكم أن تقولوا على الله ما لا تعلمون. وقال الله تعالى:
    {
    قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُوا بِاللَّـهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّـهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٣٣} صدق الله العظيم [الأعراف].

    وبما أنّي أعلمُ أنّي الإمام المهديّ المنتظَر خليفة الله عليكم أعلنُ لكافة الأنصار السابقين الأخيار ولكافة الوافدين الباحثين عن الحقّ في طاولة الحوار بأنّي سوف أُهيمن بسلطان العلم في بيان ركن الزكاة حصرياً من القرآن العظيم، وإذا لم أُهيمن على كافة علماء المسلمين والنصارى واليهود بسلطان العلم الحقّ من مُحكم القرآن العظيم فلستُ المهديّ المنتظَر وعلى جميع الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور أن يرجعوا عن اتّباع المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني إذا لم يجدوه هو المهيمن بسلطان العلم من محكم القرآن العظيم، وذلك لكي تعلموا الناموس في الكتاب عن اختيار أئِمّة الكتاب أنّ الله هو من يصطفي ويختار فيزيد من اصطفاه عليكم واصطفاه لكم إماماً بسطةً في العلم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ} صدق الله العظيم [البقرة:247].

    ولذلك تجدون أنَّ الله هو الذي اختار خليفته آدم عليه الصلاة والسلام ليكون خليفة الله على الملائكة والجنّ، وكان للملائكة رأيٌ آخر. وقال الله تعالى:
    {
    وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٣٠} [البقرة].

    ويقصد الله بقوله تعالى:
    {قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ} أي فلستُم أعلم من ربِّكم تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّـهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٦٨} صدق الله العظيم [القصص].

    ثم زاد الله خليفته آدم عليه الصلاة والسلام بسطةً في العلم عليهم جميعاً، ومن ثم أراد الله أن يقيم الحجّة على ملائكته أنّهم ليسوا بأعلم من ربهم والذي يصطفيه خليفة له سوف يزيده بسطةً في العلم على من استخلفه عليهم. وقال الله تعالى:
    {
    وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَـٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣١} [البقرة].

    فأدرك الملائكة أنّهم قد تجاوزوا حدودهم فيما لا يحقّ لهم، وعلموا بما صار في نفس ربِّهم عليهم من خلال قول الله تعالى الموَّجه إلى ملائكته
    {
    أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَـٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم، ومن ثم تابوا وأنابوا وسبّحوا ربَّهم مُقِرِّين بخطئِهم {قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴿٣٢} صدق الله العظيم [البقرة].

    ومن ثم أراد الله أن يقدِّم لآدم خليفته البرهان أنَّ الله الذي اصطفاه خليفة له وقد زاده بسطةً في العلم عليهم، وقال الله تعالى:
    {
    قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ ۖ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ ﴿٣٣} صدق الله العظيم [البقرة].

    ومن ثم جاء أمر التنفيذ بعد إقامة الحجّة عليهم وقال الله تعالى:
    {
    وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿٣٤} صدق الله العظيم [البقرة].

    فتدبّروا القرآن لعلكم تعقلون، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٢٩} صدق الله العظيم [ص].

    ومن ثم تعلمون أنّ ليس لأحدٍ الخيار من عبيد الله في شأن اصطفاء خليفة الله من دونه. وقال الله تعالى:
    {وَإِذْ قَالَ رَ‌بُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْ‌ضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٣٠﴾ وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَ‌ضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَـٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣١﴾ قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴿٣٢﴾ قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ ﴿٣٣﴾ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ‌ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِ‌ينَ ﴿٣٤﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    وذلك تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّـهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٦٨} صدق الله العظيم [القصص].

    ويا علماء أمّة الإسلام، والله لو كنتم لا تزالون على الهدى الحقّ لما ابتعثني الله الإمام المهديّ ليهديكم والناس أجمعين إلى الصراط المستقيم بالبيان الحقّ للقرآن المجيد لنهديكم به إلى صراط العزيز الحميد، ويا علماء الإسلام وأمّتهم آن الآوان أن نُبيِّن لكم ركن الزكاة التي فرض الله عليكم فتؤدّوها إلى من استخلفه الله عليكم. وقال الله تعالى:
    {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ فَبَشِّرْ‌هُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٣٤﴾ يَوْمَ يُحْمَىٰ عَلَيْهَا فِي نَارِ‌ جَهَنَّمَ فَتُكْوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُ‌هُمْ هَـٰذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ ﴿٣٥﴾} صدق الله العظيم [التوبة].

    والسؤال الذي يطرح نفسه هو: فهل فرض الله عليكم أن تنفقوا أموالكم جميعاً في سبيل الله؟ والجواب تجدونه في محكم الكتاب في قول الله تعالى:
    {وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ ﴿٢٤﴾ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُ‌ومِ ﴿٢٥﴾} صدق الله العظيم [المعارج].

    ومن ثم سؤالٌ آخر، فكم قدر هذا الحقّ المعلوم في الكتاب؟ ومن ثمّ تجدون الجواب في قول الله تعالى:
    {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ فَبَشِّرْ‌هُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٣٤﴾ يَوْمَ يُحْمَىٰ عَلَيْهَا فِي نَارِ‌ جَهَنَّمَ فَتُكْوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُ‌هُمْ هَـٰذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ ﴿٣٥﴾} صدق الله العظيم [التوبة].

    ومن ثم تعلمون أنّ الله قد فرض عليكم العُشر من الذهب أو ما يعادله من الفضة، فمن أخرج منها العُشر حقّ الله فكأنّما أنفقها جميعاً في سبيل الله كون العُشر يكتبه الله بعشر أمثاله. تصديقاً لقول الله تعالى: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} صدق الله العظيم [الأنعام:160].

    فلو أنّ لدى أحدكم مائة جرام من الذهب وحتى يعلم كم قدر العشر فيها في الحساب، فيفعل ما يلي:
    100 ÷ 10 = 10 فذلك هو العُشر لمائة جرام من الذهب.

    فإذا أخرج العشرة الجرام حقّ الله منها لينفقها في سبيل الله فسوف يكتب الله له وكأنّه أنفق المائة جرام جميعاً، وذلك لأنّ العشرة جرام سوف تُكتب بعشر أمثالها. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} صدق الله العظيم، وذلك هو نصيب الله المفروض في مالكم المُكتسب.

    وأما كنوز الغنيمة أو الغنائم فحق الله فيها ضعف العُشر، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّـهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّـهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ ۗ وَاللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿٤١} صدق الله العظيم [الأنفال].

    ولكن زكاة الغنيمة التي رزقكم الله إياها غنيمةً من لدنه يختلف حقّ الله المفروض فيها عن حقِّه في الأموال المكتسبة كونكم ستجدون أنّ الزكاة من الغنيمة هي ضعف الزكاة من الأموال المكتسبة. تصديقاً لقول الله تعالى: {
    وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّـهِ خُمُسَهُ} صدق الله العظيم، فإذا غنِم أحدُكم كنزاً (مائة جرام من الذهب) فحقّ الله فيها عشرون جرام. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّـهِ خُمُسَهُ} صدق الله العظيم.

    وحتى تعلموا كم خُمس المائة جرام من الذهب فجزِّئوا المائة جرام إلى خمسة أخماس، أو تقوموا بما يلي:
    100 ÷ 5 = 20 جرام فذلك هو الخُمس.

    وأما حقّ الله المفروض في أموالِكم المُكتسبة فهو أقل من الخُمس، وذلك لأنّ الله فرض عليكم العُشر لله في أموالكم المُكتسبة، وحتى تعلموا كم عُشر المائة الجرام من الذهب أو ما يعادلها من الفضة فهو كما يلي:
    100 ÷ 10 = 10 جرام.

    فكيف تضلون عن آيات بيِّنات محكمات هنّ أمّ الكتاب؟ تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ۖ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ ﴿٩٩} صدق الله العظيم [البقرة].

    ألم نعِدُكم أنّنا لقادرون بإذن الله على أن نُفصِّل لكم كافّة أركان الإسلام جميعاً من محكم كتاب الله القرآن العظيم فنبيّنه لكم كما كان يبيّنه لمن قبلكم محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} صدق الله العظيم [النحل:44]؟ حتى نعيدَكم إلى منهاج النّبوّة الأولى على كتاب الله وسنة رسوله الحقّ والحقّ أحقّ أن يُتّبع.

    ولا يزال لدينا الكثير والكثير في تفصيل الركن الثالث من أركان الإسلام ألا وهو ركن الزكاة، فويلٌ للذين أعرضوا عن ركن الزكاة فلا يتقبل الله منهم شهادتهم ولا صلاتهم ولا صومهم ولا حَجّهم ومن ثم يُحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ فَبَشِّرْ‌هُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٣٤﴾ يَوْمَ يُحْمَىٰ عَلَيْهَا فِي نَارِ‌ جَهَنَّمَ فَتُكْوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُ‌هُمْ ۖ هَـٰذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ ﴿٣٥﴾} صدق الله العظيم [التوبة].

    وليست الزكاة على المال الواحد في كُلّ مرة كما يقول على الله الذين لا يعلمون؛ أنّ زكاة المائة الجرام يتمّ إخراجها في كلّ مرة من ذات المال نفسه! إذاً فسينفد وانتهى الأمر، ولكن قال الله تعالى: {
    وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ ﴿٢٤لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ ﴿٢٥} صدق الله العظيم [المعارج]، فأين المعلوم يا معشر الذين يقولون على الله ما لا يعلمون ما دمتم أفتيتُم أنّه يتمّ إخراجها في كل مرةٍ من ذات المال؟ فلنفرض أنّ لدى أحدكم مائة جرام من الذهب ادّخرها لأولاده الصغار من بعد موته فأمرتموه أن يُخرِج منها حقّ الله في كلّ عام، ومن ثم يخرج لكم عشرة جراماتٍ وفي كل عامٍ عشرة جرامات فبعد مضي عشر سنواتٍ سوف تنفد ثم لا يجد في الوعاء شيئاً! أفلا تتقون؟

    وإنّما حقّ الله معلومٌ فإذا تمّ استخراج حقّ العشر من ألف جرامٍ من الذهب ثم يكنزه لعياله من بعده فأصبح طاهراً مُطهّراً إلى يوم القيامة، فلم يفرض الله حقّه فيه إلا مرةً واحدة فقط فقط فقط وليس في كل مرة؛ بل حقّ الله هو في المال الجديد، فإذا كسبتم مالاً جديداً فأخرجوا حقّ الله منه ومن ثم يصبح طاهراً مطهراً، واتقوا الله ويعلمكم الله.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين ..
    أخو المسلمين في الدين الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
    ______________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..


  4. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
    شكرا للاخ الكريم ابو محمد وجزاك الله خيرا
    وهذا ما يدور بخلدي واخي الانصاري فنحن واياه والحمد لله نطبق بيان الامام من العام الماضي منذ ان قرأناه وهو الجواب المنطقي ولكن اردنا ان نستيقن لانني حذر جدا من ان اصدر فتوى على الرغم من انني اراها واضحه في ذهني والحمد ردك يتفق مع ما نراه
    اكرر شكري لك ونسأله تعالى ان يعيننا بان نبقى على النهج السوي حتى نلقاه
    تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا
    والعاقبة للمتقين

    كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، وبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيم " .

  5. افتراضي الزكاة هي حقٌّ معلومٌ في أموالِكم.. وما زاد على الحدّ يُكتب صدقة نافلة عند الله

    الإمام ناصر محمد اليماني
    09 - 09 - 1434 هـ
    16 - 07 - 2013 مـ
    09:27 صباحاً

    _______________


    الزكاةُ هي حقٌّ معلومٌ في أموالِكم، وما زاد على الحدّ يكتب صدقةً نافلةً عند الله ..

    اقتباس المشاركة : الراجي رحمة ربه
    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين والحمد لله رب العالمين..
    السؤال: سألني صديق من الأنصار أن لديه ولدى ولده مبلغاً من المال النقدي وجزءاً منه من الذهب منذ مدة 5-6 سنوات، وكان يؤدي زكاتها سنوياً بنسبة اثنين ونصف بالمائة، ومنذ أن أصبح من الأنصار أصبح ملتزماً بفتوى الإمام عليه السلام على المال الجديد الذي يكتسبه وهي عشرة بالمائة تؤدى مرة واحدة. هو يسأل عن ماله المدخر من 5-6 سنوات ويقول أنه لم يزِد وأدّى زكاته على النحو الذي ذكرت، فهل يكون الآن قد استوفى ما عليه من حق الزكاه حيث أن ما أداه يتجاوز نسبة العشرة بالمائة؟ ورغم أن هذا ما يدور في خلدي إلا أنني أرجأت له الجواب حتى نسأل إمامنا الحبيب حفظه الله ورعاه ليعطينا الجواب الفصل والفتوى الحق
    انتهى الاقتباس من الراجي رحمة ربه

    بسم الله الرحمن الرحيم، سلام الله عليكم ورحمة الله..
    أحبّتي الأنصار والسائلين منهم والباحثين عن الحقّ، وأقول: لقد استوفى حقّ الله فيه وزاد فوق الوفاء، كون الزكاة هي حقٌّ معلومٌ في أموالِكم أي محدّدٌ وقد تجاوزت زكاتُه حدَّها فتكتب لكم الزيادةُ كصدقةٍ نافلةٍ عند الله، إنّ الله لا يُضيع أجر المحسنين.


    وخلاصةُ القول فلا زكاةَ في ذلك المال المدَّخر الذي أخرجتُم منه حقّ الله المفروض، فقد أصبح طاهراً من حقِّ الله المفروض، بارك الله لكم فيه وزادَكم وجميعَ الأنصار والإمام المهديّ من فضلهِ، إنَّ ربي عزيزٌ وهّابٌ يرزقُ من يشاء بغيرِ حساب.

    أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني .
    _____________


    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]




    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




  6. افتراضي

    نور على نور ياإمام النور ( صلى الله عليك وسلم ) إمامي وحبيبي في الله

  7. افتراضي

    Wow I didn't know some of us ansar come to pay zaket

  8. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
    سلام الله وصلاته عليك وعلى اهل بيتك اجمعين ياحبيب الانصار وامامهم وامام الامه كلها
    هكذا يا حبيبنا الامام هوعين الصواب فلقد ان لنا ان نتوقف عن الفتوى بدون سلطان مبين حتى ولو ايقنتها انفسنا فكفانا مما مضى من عمر الزمن ونحن نردد فتاوي الذين يقولون على الله بغير علم
    بارك الله فيك امامنا وحفظك من كل سوء ومتعك بنعيم رضوانه وتأييده ونصره في العالمين وزادك من فضله وعلمه يا فضل الله ورحمته للانس والجن ويا حبيب الله وخليفته صاحب القول الصواب والفتوى الحق
    تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا
    والعاقبة للمتقين

    كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، وبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيم " .

  9. افتراضي

    اقتباس المشاركة : القشتالي
    Wow I didn't know some of us ansar come to pay zaket
    انتهى الاقتباس من القشتالي
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اخي القشتالي لماذا التعجب تريد ان تعرف عدد الانصار الذين يدفعون الزكاة هذا اذا فهمت سؤالك صح
    ارجومن الاخوه الترجمة والرد
    اعوذ بك ربي ان ارضى بشئ حتى ترضى

  10. افتراضي

    بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على جميع الأنبياء و المرسلين، السلام عليكم و رحمة الله، أختي الكريمة الصديقة الراضية بارضاء الله، بل يريد أخينا في الله الصحبي أن يقول أن من كان من الأنصار عليه زكاة فهذه الدعوة المباركة أولى بها، و إمامنا عليه السلام أولى من أي شيء آخر بأموالنا، و ربما هناك من الإخوة الأنصار رضي الله عنهم و أرضاهم لم ينتبهوا لهذه النقطة بعد، و نكرر و نقول، من وجبت عليه الزكاة من الأنصار فإن إمامنا عليه السلام أولى بها، فطهروا أموالكم في سبيل رضوان الله عز و جل، و اجعلوها قربة له سبحانه و تعالى عسى أن يتقبل منا و يجعلنا من وفده المكرمين، و هذا من باب النصيحة لمن شاء أن يتقدم أو يتأخر، فلم يتبقى إلا القليل بإذن الله و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين
    بسم الله الرحمان الرحيم
    {إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ **** وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ **** وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }
    صدق الله العظيم


المواضيع المتشابهه
  1. سؤال من خطيب المسجد للإمام عليه السلام
    بواسطة التهامي في المنتدى قسم يحتوي على مختلف المواضيع والمشاركات
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 16-04-2018, 05:01 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •