حجّة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني هي ذاتها حجّة الله على المعرضين..






اقتباس المشاركة 160082 من موضوع عاجل: من الإمام ناصر محمد اليماني إلى السيد عبد الملك الحوثي وكافة طائفة الحوثيين، فأوفوا بالعهد إنَّ العهدَ كان مسؤولا..


- 2 -
[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــان ]
https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=160074

الإمام ناصر محمد اليماني
02 - 12 - 1435 هـ
26 - 09 - 2014 مـ
11:00 مساءً
ـــــــــــــــــــ



حجّة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني هي ذاتها حجّة الله على المعرضين ..

بسم الله الرحمن الرحيم، سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي الأنصار السابقين الأخيار، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، وسلام على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين، أما بعد..

ويا أحبتي الأنصار السابقين الأخيار نحيطكم علماً بأنّي من قمت بحذف تعليقنا على رد (الشريف الحمادي) برغم أنّي لم أكتب فيه إلا الاعتراف بالحقّ أنه لم يصدر قط منهم بيانٌ ضدَّ الإمام ناصر محمد اليماني ودعوته، وبرغم أنّها صدرت ردودٌ من علماء أحزابٍ أخرى مسيئةٍ للإمام ناصر محمد اليماني ووصفه بالجنون والتخريف، وسامحهم الله فإنّهم لا يعلمون أنهم يسيئون إلى الإمام المهديّ من ربّهم.

وعلى كل حالٍ لقد قمت بحذف البيان لكوني خشيت أنْ يطلع عليه الحوثيون فيظنوا أنّ الإمام ناصر محمد اليماني يفتي في شأنهم بأنّهم على الحقّ ولم نقصد ذلك؛ بل أشهد الله وكفى بالله شهيداً أنّهم على ضلالٍ مبينٍ؛ بل كغيرهم من أحزاب الدين فرحوا بما عندهم من العلم الذي كثيره مفترى على الله ورسوله ويحسبون أنّهم مهتدون واعتصموا به وهو مخالف لمحكم القرآن العظيم.

ولا يزال الذين قسّموا دينهم شيعاً وأحزاباً معرضين عن دعوة الإمام المهدي للاحتكام إلى الله ربّ العالمين، فهل على الإمام المهدي ناصر محمد اليماني إلا أن يستنبط لهم حكم الله من محكم القرآن العظيم فيما اختلفوا فيه في دينهم؟ وأوشكت أن تنقضي عشر سنوات من عمر الدعوة المهديّة العالميّة للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني للاحتكام إلى محكم القرآن العظيم وعلماء المذاهب الكبار لا يزالون معرضين ويظنون أنّهم على شيء، وهم ليسوا على شيء جميعهم حتى يُقيموا أحكام الله في محكم القرآن العظيم، برغم أنهم اطّلعوا على دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني في عصر الحوار من قبل الظهور للاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم، وكلُّ طائفةٍ تنتظر مهديّاً يبعثه الله متّبعاً لأهوائهم! هيهات هيهات وربّ الأرض والسماوات فلا ينبغي للمهدي المنتظر الحقّ من ربّهم أن يبعثه الله مُتّبعاً لأهوائهم.

ألم نسهّل عليهم المسألة وحكمت على نفسي لئن حضر أحد علماء الدين وأقام علينا الحجّة بنسبة 1% وأقمت عليه الحجّة بنسبة 99% بأنّ عليّ التراجع عن معتقد أنّي الإمام المهديّ المنتظَر وأنّ على الأنصار التراجع عن اتّباعي؟ فماذا يبغون أكثر من هذا التسهيل لإقامة الحجّة علينا في مسألة واحدةٍ فقط من محكم القرآن! ولكنهم اتّخذوا هذا القرآن مهجوراً في تطبيق أحكامه ويتغنون به فقط وهم لا يطبقون أحكامه، فيا عجبي الشديد! فكيف يحسبون أنّهم على الهدى وهم ليسوا على شيء لكونهم لم يعتصموا بمحكم القرآن العظيم؛ بل اعتصموا بما يخالف لمحكم القرآن العظيم في كثيرٍ من الأحكام المفتراة على الله ورسوله، إذاً فلماذا أنزل الله القرآن العظيم وحفظه من التحريف في كل زمانٍ ومكانٍ إلا ليكون حجّته عليهم لو ضلّوا عن الصراط المستقيم؟ بل لله الحُجّة البالغة بتنزيل القرآن العظيم وحفظه من التحريف حتى لا تكون لهم حُجّة على ربِّهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
{أَن تَقُولُوا إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَىٰ طَائِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ ﴿١٥٦﴾أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَىٰ مِنْهُمْ ۚ فَقَدْ جَاءَكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ ۚ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّـهِ وَصَدَفَ عَنْهَا ۗ سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ ﴿١٥٧﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

إذاً حجّة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني هي ذاتها حجّة الله على المعرضين.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
________________


اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..