الإمام ناصر محمد اليماني
6 - ذو القعدة - 1431 هـ
14 - 10 - 2010 مـ
11:18 مساءً
[ لمتابعة رابط المشاركة الأصليّة للبيان ]
https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=8871
ـــــــــــــــــــــ
الرد على المسمى (منكر لإمامتك) :
عليك ان تعترف بخطَئك في تسرّعك على الحكم بالإنكار لإمامة ناصر محمد اليماني ..
ويا أيّها الضيف الذي وفد إلينا وسجّل عضويته باسم (مُنكر لإمامتك) بمعنى أنك تُنكِر أنّ الإمام ناصر محمد اليماني قد جعله الله للناس إماماً كريماً، ومن ثمّ يردّ عليك الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: إنك قد حكمت بفتواك أنك مُنكِرٌ أنّ ناصر محمد اليماني جعله الله للناس إماماً، والسؤال الذي يطرح نفسه: فهل حكمت على الإمام ناصر محمد اليماني من قبل أن تسمع وتتدبّر قوله وسلطان علمه أم أنك حكمت عليه بالظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً؟ ولسوف أُفتيك بالحقّ: فإذا وجدت نفسك أنّك حكمت على الإمام ناصر محمد اليماني بالإنكار لإمامته من قبل أن تسمع وتتدبّر قوله فاعلم أنك لست من أولي الألباب الذين يهديهم الله إلى الحقّ في كل زمانٍ ومكانٍ لكونه لا يهتدي إلى الحقّ إلا أولو الألباب؛ وهم الذين لا يحكمون على الداعية من قبل أن يسمعوا إلى قوله والتدبّر في منطق سلطان علمه تصديقاً لقول الله تعالى: {وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّـهِ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ ۚ فَبَشِّرْ عِبَادِ ﴿١٧﴾ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّـهُ ۖ وَأُولَـٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿١٨﴾} صدق الله العظيم [الزمر].
وبما أنّك قد حكمت على الإمام ناصر محمد اليماني بالإنكار لإمامته من قبل أن تسمع قوله فتتدبّر سلطان علمه هل يقبله العقل والمنطق؛ فما الفائدة من الحوار معك؟ ولم نقُل لك أني لن أحاورك حتى تعترف أن الإمام ناصر محمد اليماني قد جعله الله للناس إماماً، ولم نشترط على الوافدين للحوار ذلك، ولكن شرطَ أن يكونوا باحثين عن الحقّ ولا يتسرّعون في الحكم من قبل أن يتدبّروا بيان الإمام ناصر محمد اليماني للقرآن بالقرآن بوحي التّفهيم وليس وسوسة شيطانٍ رجيمٍ؛ بل آتيكم بسلطان العلم من ذات القرآن بآياتٍ بيّناتٍ من آيات أمّ الكتاب البيّنات لعالِمكم وجاهلكم.
ويا رجل، إنّي لن أجيب على الأسئلة الموجّهة إلينا منك حتى تعترف بخطئِك في تسرّعك على الحكم بالإنكار لإمامة ناصر محمد اليماني ثمّ تقول: "بل أنا باحثٌ عن الحقّ، والحقّ أحقٌّ أن يتّبع فلن أُنكِر ولن أُقِرّ بإمامتك حتى أجد أنّك هيمنتَ علينا بسلطان العلم المُلجم، ومن ثمّ أَعترف أنّ الله قد جعلك للناس إماماً كريماً، أو أردّك عن ضلالك يا ناصر محمد اليماني بعلمٍ هو أهدى من علمك سبيلاً وأصدقُ قيلاً." فمن ثمّ نبدأ الحوار. أمّا إنك تأتي مُعلِناً الحكم من قِبَلِكَ بالإنكار التامّ أن يكون ناصر محمد اليماني قد جعله الله للناس إماماً! إذاً فقد حكمتَ علينا بذلك بغير علمٍ من الله، وعن حُكمك سوف يسألك الله يوم لقائِه فاستعدّ بالجواب من الآن أو كن من أولي الألباب الذين يستمعون القول من قبل الحكم على الداعية ومن ثمّ يتّبعون أحسنه إن تبيّن لهم أنّه الحقّ من ربّهم، أولئك هم الذين هداهم الله في كل زمانٍ ومكانٍ ونبشِّرهم بالهدى تصديقاً لقول الله تعالى: {فَبَشِّرْ عِبَادِ ﴿١٧﴾ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّـهُ ۖ وَأُولَـٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿١٨﴾} صدق الله العظيم.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين ..
خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
_________________