https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=227409
الإمام ناصِر محمد اليماني
01 - 09 - 1437 هـ
06 - 06 - 2016 مـ
01:32 صباحاً
ــــــــــــــــــــ
تحذيرٌ ونذيرٌ من الله الواحد القهّار إلى كافّة الأحزاب المُعرضين عن داعيَ الله للاحتكام إلى الكتاب، فاتّقوا الله يا أولي الألباب ..
تحذيرٌ ونذيرٌ من الله الواحد القهار إلى كافّة المُعرضين عن دعوة الاحتكام إلى الذكر الذين طغَوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد، ومُلِئت الأرض جوراً وظلماً.. بِسْم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على كافة أنبيائه ورسله أجمعين وعلى أوليائهم من آلهم وجميع المؤمنين في كلّ زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين، أمّا بعد..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي في الله الأنصار السّابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظّهور والتّمكين بالفتح المبين، وسلامُ الله على جميع المسلمين، أمّا بعد..
ورمضان مبارك عليكم وجميع المؤمنين، ورجوتُ من الله أن يتقبّل صيام المؤمنين وصالح أعمالهم، وَيَا أحبّتي في الله لقد أدركت الشمس القمر تكرار النذير للبشر قبل أن يسبق الليل النهار وهم في غفلةٍ معرضون، ولذلك أعلنّا للبشر في البيان المصوّر بالفيديو أنّ ليلة اكتمال البدر لشهر رمضان سوف تكون ليلة النصف من رمضان بحساب غرّة الإدراك كون غرّة شهر رمضان لعامكم هذا 1437 بدأت ليلة الأحد بعد غروب شمس السبت، وأما غرّة أوّل صيام رمضان بدأت من يوم الإثنين كما سبق بيانٌ من قبل هذا خلال شهر شعبان أن أوّل غرّة صيام رمضان هو يوم الإثنين تاريخ إثنين بحساب غرّة الإدراك كون الشمس أدركت القمر في غرّته الأولى، وعليه فحتماً لا شكّ ولا ريب سوف تكتمل منازل النور حتى يصبح القمر بدراً ليلة الأحد بعد غروب شمس السبت.
فكونوا على ذلك من الشاهدين، فاتّقوا الله وصدّقوني بأنّ الشمس أدركت القمر قبل أن تروا عذاباً من الله قريباً، كون الله غضب لكتابه الذي أدعوكم اليه وأنتم عنه معرضون، ولكن لا تُغني الآيات والنذر لقومٍ لم يستجيبوا لدعوة الإمام المهديّ المنتظَر للاحتكام إلى الذِّكر قبل أن يسبق الليل النهار بطلوع الشمس من مغربها بسبب مرور كوكب العذاب الحتميّ الذي يُمطر على الأرض حجارةً من نارٍ أو يصيبهم الله بعذابٍ قريبٍ قبل ذلك بما فعلوا أو تحلّ قريباً من ديارهم حتى يأتي أمر الله فيستجيب لدعوة الاحتكام إلى كتاب الله المسلمون الذين فرّقوا دينهم إلى شيعٍ وأحزابٍ وكلّ حزبٍ بما لديهم فرحون وهم يزعمون أنّهم على الحقّ، وكيف يكون على الحقّ من اتّبع ما يخالف لأمر الله في مُحكم القرآن العظيم في قول الله تعالى: {أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ} صدق الله العظيم [الشورى:13].
ودخل عمر الدّعوة العالميّة في بداية نهاية النّصف الأول للسّنة الثّانية عشرة من عمر الدّعوة دعوة المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني ولا يزال ملوك ورؤساء المسلمين وعلماؤهم الأكابر معرضين عن دعوة الاحتكام إلى الله لنحكم بينهم بحكم الله في محكم كتابه فيما كانوا فيه يختلفون، وما زلتُ أُبشِّرهم به وحتماً نبشّرهم بعذابٍ عظيمٍ كونهم لم يسجدوا لخليفة الله في الأرض بالطاعة، وليس سجود جباههم كون سجود الجباه ليس إلا لله وحده لا شريك له، وأما السجود لخلفاء الله في الأرض فيقصد بالسجود لهم أي سجدوا له طائعين سجوداً لربهم بطاعة خليفته.
ويكرر المهديّ المنتظَر الموعظة لأولي الأبصار فما داموا معرضين عن داعي الله للاحتكام إلى القرآن العظيم فأبشّرهم بعذابٍ عظيمٍ. تصديقاً لقول الله تعالى: {فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ ﴿١٦﴾ وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ ﴿١٧﴾ وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ ﴿١﴾ لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ ﴿١٩﴾ فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٢٠﴾ وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ ۩﴿٢١﴾ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ ﴿٢٢﴾ وَاللَّـهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ ﴿٢٣﴾ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٢٤﴾} صدق الله العظيم [الإنشقاق].
النذير الداعي للأحزاب إلى الاحتكام إلى الكتاب؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
_________________