الإمام ناصر محمد اليماني
20 - شعبان - 1439 هـ
06 - 05 - 2018 مـ
09:20 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
___________
سوف تدرك الشمس القمر أكبر وأكبر في هلال رمضان لعامكم هذا 1439 تصديق شرطٍ من أشراط الساعة الكُبر وآية التصديق للمهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني..
بسم الله الرحمن الرحيم، الذي أنزل القرآن العظيم على خاتم الأنبياء والمرسلين صلّى الله عليه وعلى كافة رسل الله من قبله أجمعين وعلى من تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، أمّا بعد..
يا معشر البشر، لقد أرسل الله إليكم رسالته التامة والشاملة والجامعة لكافة كتب المرسلين إلى الجنّ والإنس ذلكم كتاب الله القرآن العظيم الذي بين أيديكم منذ ألفٍ وأربعمائة وأربعين عاماً؛ كتابٌ مباركٌ من ربّ العالمين المحفوظ من التحريف، لا يأتيه الباطل من بين يديه لتحريفه في عصر تنزيله على خاتم رسل الله محمد عبد الله ورسوله بالقرآن العظيم إلى الناس أجمعين، ولا يأتيه الباطل من خلفه لتحريفه إلى يوم الدين، وجعله الله كتاباً جامعاً للكتب أُحكمت آياته ثمّ فُصّلت من لدن حكيمٍ عليمٍ بآياتٍ بيّناتٍ لا يكفر بها إلا الفاسقون المُجرمون. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَىٰ دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿٢١﴾ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا ۚ إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ ﴿٢٢﴾} صدق الله العظيم [السجدة].
فلا نبيّ جديد ولا كتاب جديد من بعد كتاب الله القرآن العظيم، وما بعث الله المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني إلا ناصراً لما جاءكم به محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وأسلّم تسليماً، ألا وإني المهديّ المنتظَر ناصر محمد فصدقوني ولعنة الله على ناصر محمد اليماني إن كان من الكاذبين أو لعنة الله على من كذّب خليفة الله المهديّ، فاسمعوا وعوا واعقلوا ما سوف أقوله لكم بالحقّ فمن كذّبني فقد كذّب بقول الله ربّ العالمين، ومن أبى اتّباعي فقد أبى أن يتّبع محمداً رسول الله بالقرآن العظيم الذي جعله الله سيفاً من نورٍ بقلب ولسان الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، وجعلني الإنسان الذي علّمه الله البيان الشامل والكامل للقرآن العظيم بوحي التّفهيم من الربّ إلى القلب؛ لو اجتمع كافة عبيد الله في الملكوت فرداً فرداً ليجادلوا الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني من القرآن العظيم لما استطاعوا أن يهيمنوا على الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ولو في مسألةٍ واحدةٍ ولو كان بعضهم لبعضٍ ظهيراً ونصيراً.
ولا يزال الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني هو المهيمن على كافة علماء المسلمين والنصارى واليهود كوني الإمام المهديّ صاحب علم الكتاب القرآن العظيم فلا تستطيعون أن تغلبوني شيئاً بإذن الله لا في مسائل الدين الفقهيّة ولا في مسائل الحساب المذكورة في محكم الكتاب بحسب دوران الكواكب الشمس والقمر والأرض، وليس لدي قولٌ بالظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً كما تقولون على الله ما لا تعلمون أنه الحقّ، فوالله لا تعلمون ما المقصود من قول الله تعالى:
{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴿١﴾ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ﴿٢﴾ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴿٣﴾} صدق الله العظيم [القدر].
ولكني الإمام المهديّ أعلم الحساب في الكتاب بدقةٍ متناهيةٍ عن الخطأ حتى في ثانية واحدةٍ، ألا والله لو يخطِئ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني في ثانيةٍ واحدةٍ لاختلت كافة عددِ السنين والحساب في بيانات الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني؛ إذاً لأصبح ناصر محمد اليماني يقول على الله ما لم يعلم، ولكني الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد صاحب علم الكتاب وأعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين الذين يقولون على الله في بيان آياته ما لا يعلمون ويحسبون أنهم مهتدون، ألا والله لولا أخشى على الأنصار الفتنة لوضعت لكبار علماء المسلمين الجبناء مئات المصايد والفخوخ علّهم يتسابقون إلى موقعي للتسجيل فيه باسم العالم الكبير الرباعي وصورته الحقّ ظنّاً منه أنه قد وقعَ ناصرُ محمد اليماني في مسألةٍ ما فيظنّ أنه سوف يقيم الحجّة على ناصر محمد اليماني، حتى إذا جاء يجادل ناصرَ محمد اليماني باسمه الحقّ وصورته الحقّ فإذا هو يجد لدى ناصر محمد اليماني من علم البيان الحقّ للقرآن ما لم يكن في الحسبان، فمن ثم يجعله الإمام المهديّ بين أمرين لا ثالث لهما فإمّا أن يتّبع كتاب الله القرآن العظيم ويصدّق بكلام الله في محكم كتابه، أو كذلك يتبيّن له أنه الحقّ فتأخذه العزّة بالإثم فيلعنه الله كما لعن كلّ شيطانٍ رجيمٍ من الذين يصدّون عن آيات الله من بعد ما عقلوها، أولئك كرهوا ما أنزل الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم، فإن تابوا تاب الله عليهم من بعد لعنهم فيجدوا الله غفوراً رحيماً لمن تاب إلى ربه وأناب إليه ليهدي قلبه، فسوف يجدوا أنّ رحمة الله حقاً وسعت كلّ شيء وأنه حقاً يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم.
وإن يصرّوا على استكبارهم من بعد ما استيقنت الحقّ أنفسُهم فأبشّرهم بعذابٍ نكرٍ خلال ليلة القدر بعد انقضاء ثمانية أشهرٍ من شهر صفرٍ لعام (ما)، فلا أريد تحديد يوم العذاب حتى ولو كنت به عليماً كون الذين لا يعقلون حتماً سوف يقولون: "إنّ ذلك ميعادٌ قريبٌ فسوف ننظر أصدقَ ناصر محمد اليماني فيتبيّن لنا أنه المهديّ المنتظَر حين يعذّبنا الله عذاباً نكرا، أو لا يعذّبنا الله فيتبيّن لنا أنّ ناصر محمد اليماني كذّابٌ إذا لم يصبنا الله بعذابٍ من عنده".
فمن ثم يردّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني على الدواب الأغبياء وأقول: فهل أدلكم على قولٍ خيراً لكم من شرّ العذاب؟ وهو أن تقولوا:
اللهم إن كان هذا هو الحقّ من عندك فنحن في ذمّتك راجين رحمتك أن تغفر لنا وترحمنا وتجعل في قلوبنا نوراً لتبصّرنا أنه الحقّ، اللهم إن كان ناصر محمد اليماني هو حقاً الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اللهم فلا تجعل بياناته عمًى على قلوبنا برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم إن كان ناصر محمد اليماني هو المهديّ المنتظَر خليفة الله في الأرض فقد أنعمت عليّ إذ جعلتني في أمّته في زمن بعثه.
ومن بعد الإنابة بالدعاء إلى الربّ الغفور الرحيم فمن ثم يطّلع على أيّ بيانٍ فإذا هو يشعر بالحياة تسري في روحه الميتة فيقشعر جلده ثم يلين قلبه إلى ذكر الله، ثم يحمد الله أنه أنقذه من عذاب يومٍ عقيمٍ وهداه إلى الصراط المستقيم، أليس ذلك خيراً لكم من أن تؤخّروا تصديقكم بالبيان الحقّ من ربّكم حتى تروا العذاب الأليم؟
وما أعظم الحجّة بالذات على المسلمين الضالين من الأميين والنصارى واليهود وبضع اليهود من شياطين البشر، كوني لا أحاجِج البشر بكتابٍ جديدٍ؛ بل بكتابٍ يوجد بين أيديهم من قبل أن يبعث الله عبده وخليفته ناصر محمد اليماني، فمن كذّبني فقد كذّب بكلام الله في محكم كتابه القرآن العظيم.
وربّما يودّ عددٌ من الأنصار السابقين الأخيار أن يقولوا: "يا إمامنا يا حبيب قلوبنا، إنّنا نكاد نحن أنصارك أن نقع في الفخ الذي تجعله في بعض بياناتك حتى يتجرأوا لحوارك ظنّاً منهم أنهم سوف يقيمون عليك الحجّة، ولكن الحقّ نقوله لك لولا أننا نتذكّر في أنفسنا أننا لن نرضى حتى يرضى ربّنا أحبّ شيءٍ إلى أنفسنا ومن ثم يثبتنا الله، وآخرون يبقون حيارى في عديدٍ من المسائل كمثل أننا أحياناً نجدك تنهي الحساب لميعاد العذاب في شهر رمضان في عامٍ برغم أنك أقمت الحجّة بالحقّ أن الحساب يبدأ من هلال صفر الأصفار وينتهي بنهاية شهر محرم الشهر الرابع من الأشهر الحرم والأخير في السّنة القمرية، فالمعضلة يا إمامنا هو كيف نجمع بين حساب السّنة القمريّة وبين حساب شهر ليلة القدر برمضان برغم أنّ شهر رمضان كذلك شهرٌ قمريُّ؟".
فمن ثم يرد الإمام المهديّ على السائلين من كافة الأنصار في العالمين وأقول لهم جميعاً: اعلموا علم اليقين أن الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني لا يقول شيئاً ما إلا وهو يعي ويعلم ما يقول، ويا أحبتي في الله إنّ العقل عدوٌّ لِمَا جهل، ولكن حين يتمّ تفصيل الأمر للعقل من كلام الله فسرعان ما يخضع العقل لكلام ربه ويُسلّم تسليماً، فاحذروا أن تقعوا في الفخوخ الذي نضعها للمستكبرين لعلهم يحضرون في موقعي طاولة الحوار العالميّة بسبب ظنّهم أنهم وجدوا مدخلاً على الإمام المهديّ في مسألة ما فيغلبوه فيها لينتهي أمره كونه ناصر محمد اليماني قد حكم على نفسه مسبقاً أن لا ولن يجادله أيّ عالِمٍ من القرآن إلا غلبه وحكم على نفسه مسبقاً أنه حتى ولو غلبهم ناصر محمد 999 في الألف غير أنهم غلبوه في مسألةٍ واحدةٍ من القرآن العظيم فقط فإنه ليس المهديّ المنتظَر ناصر محمد.
- "نحن نعلم حكمتك من الفخوخ أنك تريد أن يتجرأ أحد علماء الأمّة الكبار في تنزيل صورته واسمه الحقّ فيجادلك في طاولة حوار المهديّ المنتظَر العالميّة عصر الحوار من قبل الظهور والتمكين، ولكن حساب شهر ليلة القدر من الصعب تطبيقه بالحساب القمريّ كونك تنهي حساب يوم العذاب فيها، أليس بداية الحساب من صفر إلى نهاية محرم اثني عشر شهراً ثم تبدأ السّنة القمريّة من صَفر؟ فزدنا علماً يا أيها المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني إن شئت وإن لم تشأ إلى أجَلٍ معلومٍ فلا حرج عليك يا حبيب الله وحبيب قلوبنا، فنحن بايعناك وعلى البيعة ثابتون إلى يوم الدين بإذن الله ربّ العالمين".
فمن ثم يردّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني على أنصاره وأقول: إنّ شهر ليلة القدر دوّارة، ولو لم تكن دوّارة لوجدتم شهر رمضان ثابتاً في الصيف لمئات السنين، ولكنكم تجدون شهر رمضان دوّاراً عبر الفصول في كلّ ثلاثين، فسنونٌ تترى يأتي في الحَرّ، وسنون تترى يأتي في الاعتدال، وسنون أخرى يأتي في الشتاء ثم يعود إلى الصيف والحرّ الشديد مرةً أخرى.
وربما يودّ أحد المعرضين أن يقول: "لا تلف ولا تدور فأجب على السؤال الافتراضي وهو سؤالٌ حقيقيٌّ في نفوس أنصارك والباحثين والحيارى والمعرضين".
فمن ثم يردّ الإمام المهديّ على السائلين وأقول: قال الله تعالى: {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّـهُ وَعْدَهُ ۚ وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ ﴿٤٧﴾ وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴿٤٨﴾ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ ﴿٤٩﴾ فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ﴿٥٠﴾ وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَـٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ﴿٥١﴾} صدق الله العظيم [الحج].
فذلكم حساب الله في محكم الكتاب يا أولي الألباب، فلا أظنّ هذه الآية تحتاج إلى تأويلٍ لشدة وضوحها في محكم الكتاب في قول الله تعالى: {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّـهُ وَعْدَهُ ۚ وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ ﴿٤٧﴾} صدق الله العظيم.
إذاً يا أحبتي في الله بما أنّ الله علّمكم أنّ اليوم الواحد فقط كألف سنةٍ مما تعدون إذاً حتماً لا شكّ ولا ريب يكون شهرُ أيام الله في الحساب يعدل ثلاثين ألف سنةٍ مما تعدون، وكذلك سنة الله في الحساب في الكتاب حتماً لا شكّ ولا ريب ثلاث مائة وستين ألف سنةٍ، فمن ثم نعود لحساب الساعة الواحدة فقط من يوم الله فنحسبها بحساب أيامنا نحن فنجدها تعادل واحداً وأربعين سنةٍ وثمانية أشهرٍ، إذاً فحتماً لا شكّ ولا ريب لو ضربتم واحداً وأربعين سنةً وثمانية أشهرٍ في أربعةٍ وعشرين فيطلع الناتج = 1000 سنة مما تعدّون بالتمام والكمال لا شكّ ولا ريب، فأمّا واحدٌ وأربعون عاماً فتنتهي بنهاية محرمٍ وأما ثمانية أشهر فتبدأ من صفرٍ وتنتهي بشهر ليلة القدر شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن.
فلكم أنتم والنصارى واليهود بعيدون كلّ البعد عن الحساب الحقّ في الكتاب، ولكن حساب الأشهر والدهر لا يقبل خللَ ثانيةٍ واحدةٍ كون ثانيةً واحدةً فقط تُحدث خللاً في حساب الله ولذلك لا يقبل الله خلل ثانيةٍ واحدةٍ، حقيق لا أقول على الله إلا الحقّ.
وعلى كل حالٍ فلا نزال ندّخر كثيراً من علوم الحساب والفقه والحسابات الفيزيائية الفلكيّة والكونيّة ونعلّمكم ما لم تكونوا تعلمون، وعلى كل حالٍ ما نريد أن نختم بياني هذا هو بعنوان هذا البيان بأنه سوف تدرك الشمس القمر في هلال رمضان لعامكم هذا 1439 فيولد الهلال يوم الأحد ليلة الإثنين بعد انقضاء ست ساعاتٍ منه، ولذلك سوف تجدون قمر شهر رمضان يولد من قبل الكسوف فتجتمع به الشمس وقد هو هلال، ثم تجدون قمر شهر رمضان يصل إلى طور البدر لنصف الشهر ليلة الإثنين، ولكن حسب علمي بنظام الإدراك الأكبر فلن تروا هلال شهر رمضان بعد غروب الشمس لا ليلة الإثنين بعد غروب شمس الأحد ولا ليلة الثلاثاء بعد غروب شمس الإثنين ولا ليلة الأربعاء بعد غروب شمس الثلاثاء، وإذا شاء الله أن لا تروه بعد غروب شمس الأربعاء ليلة الخميس لتكون غرّة رمضان الجمعة فنحن لا نريد أن نخالف أمر الله سبحانه:
{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖوَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّـهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّـهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿١٨٥﴾} صدق الله العظيم [البقرة].
وكذلك لا نريد أن نخالف أمر رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم قال:
[ لا تصوموا حتى تروا الهلال ولا تفطروا حتى تروه ].
والحكم لله وحده لا يُشرك في حكمه أحدٌ، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد، وكفى بالله شهيداً..
خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
___________
[ لقراءة البيان من الموسوعة ]
https://nasser-alyamani.org./showthread.php?t=34770
اقتباس المشاركة 286407 من موضوع سوف تدرك الشمس القمر أكبر وأكبر في هلال رمضان لعامكم هذا 1439 تصديق شرطٍ من أشراط الساعة الكُبر وآية التصديق للمهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني..
اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..