برغم أني لا أشك مثقال ذرة أن أموت بإذن الله من قبل الظهور والتمكين والفتح المبين، ولكني علمت أن من الأنصار من أصابه الهلع والفزع من غياب الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وزلزلوا زلزالاً شديداً. وربّما تودّ إحدى الأنصاريات الطاهرات أن تقول: "يا إمامي أليس لنا الحق أن نفزع عليك إذا غبت عن أنصارك؟" . ومن ثم نردّ على السائلين من الأنصار المكرمين وأقول: بلى يا أحباب الرحمن، وحتى تطمئن قلوبكم فقرروا أن تعتصموا بحبل الله القرآن العظيم وتكفروا بالتعددية المذهبية في دين ربّ العالمين، وتسعوا إلى جمع شمل المسلمين، وتدعوا البشر إلى عبادة الله الواحد القهار وحده لا شريك له على بصيرةٍ من ربّكم البيان الحق للقرآن العظيم، وتتخذوا رضوان نفس الله غاية، فتسعوا إلى تحقيق غايتكم لتجعلوا النّاس أمةً واحدةً على صراطٍ مستقيم فيرضى سبحانه عمّا يشركون وتعالى علواً كبيراً، ويكون ذلك هو نهجكم ما دامت أرواحكم في أجسادكم على قيد الحياة قراراً نهائياً سواء أظهر الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أو توفاه، فلستم تعبدون الإمام المهدي حتى تنقلبوا على أعقابكم بل تعبدون الله الحيّ الذي لا يموت، فإن كانت تلك عقيدتكم الحقّ فهنا تطمئن قلوبكم.
فلكم أعجبني قول أحد الأنصار السابقين الأخيار قال: "ألا والله الذي لا إله غيره يا إمامي لئن توفاك الله من قبل ظهورك فلن أتنازل عن عبادة النعيم الأعظم من جنّة النعيم ذلك نعيم رضوان نفس ربي فكن على ذلك من الشاهدين أيها الإمام المهدي، وكذلك لن أترك المنافسة في حبّ الله وقربه لك يا إمامي، بل أقسم بالله العظيم لتجدني من أشدّ المنافسين لك في حبّ الله وقربه وأطمع أن أكون أنا أحبّ إلى الله منك وأقرب". ثم تبسم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني من قول ذلك الأنصاري فقلت: الحمد لله ربّ العالمين الذي علّمكم ما علّمني فذلك هو الفضل الكبير يا معشر قوم يحبهم ويحبونه، أبشروا بنصرٍ من الله وفتح قريبٍ، فلا تهنوا ولا تستكينوا ولا تكلوا ولا تملوا من دعوة العالمين إلى عبادة الله أرحم الراحمين على بصيرة من ربّكم، وأوصيكم ثم أوصيكم ما وصاكم الله به بالحكمة في الدعوة إلى الله. تصديقاً لقول الله تعالى: {ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} صدق الله العظيم [النحل:125].
ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، ألا والله لا تهدوا الناس بسلاحكم وشدة بأسكم أو بحدة ألسنتكم بل تهدوا الناس بأخلاقكم وتواضعكم وكظم غيظكم والصبر على الأذى والعفو عن الجاهلين.
وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ـــــــــــــــــــ
https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=95971
ويامعشر الأنصار ما خطب قوم منكم ما إن يتأخر الإمام المهدي ناصر محمد اليماني عن كتابة البيان الحق للقرآن إلا وظننتم الظنون فمنكم من يوهن ومنكم من يحزن ويخشى أن يكون أصاب الإمام ناصر محمد اليماني مكروهاً، ومنكم من ينقلب على وجهه، ومنكم من يزداد إيماناً وتثبيتاً وحتى ولو مات ناصر محمد اليماني أو قتل لما انقلبوا على عاقبيهم كونهم لا يعبدون الإمام المهدي بل يعبدون الله وحده لا شريك له واتخذوا رضوان الله غايتهم ومنتهى مرادهم وما ينبغي لهم أن يعيدوا أنفسهم إلى ما كانوا عليه من الضلال المبين. وكأني أرى أعيناً تدمع خشية لو يصيب حبيبه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني مكروهاً فلن ينقلب على عاقبيه ولكنه في شوق للقاء الإمام المهدي كما يشتاق الحبيب للقاء حبيبه، ومن ثم أقول: يا أحباب قلبي وقرة أعين الأمام المهدي ذكركم والأنثى، لا تخشوا على إمامكم فإنه بأعين الله بإذنه حتى نلقاكم ورضي الله عنكم وأرضاكم، فنافسوا الإمام المهدي في حب الله وقربه إن كنتم إياه تعبدون، فلا تذروا التنافس في حب الله وقربه للإمام المهدي من دونكم ثم لا تجدوا لكم من دون الله ولياً ولا نصيراً، ولا أغني عنكم من الله شيئاً فاعبدوا الله ربي وربكم، ولا يقول أحدكم: "يا إمامي ادعُ لي الله". فذلك شرك بالله أحبتي في الله، وما دعاء الكافرين إلا في ضلال من دون الله. وقال الله تعالى: { وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ ﴿٤٩﴾ قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَىٰ قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ ﴿٥٠﴾ } صدق الله العظيم [غافر]
وإنما يدعو بعضكم لبعض عن ظهر الغيب تُجابُوا من غير أن يطلب منكم الدعاء، فادعوا لإخوانكم المسلمين أن يهدي قلوبهم ويغفر ذنوبهم ويشفي أمراضهم ويعافي مبتلاهم به ويؤتيهم من فضله ويثبتهم على ما يحبه الله لهم ويرضى، إن ربي سميع الدعاء. وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــــ
https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=46265
ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار فلو أتغيب عنكم بضع شهور لربما تنقلبون على أعقابكم إلا من رحم ربي منكم واستخلصه الله لنفسه الذي علم بحقيقة النعيم الأعظم فهو لا يشبع ولا يقنع من حُب الله وقربه وينافس المهدي المنتظر في حُب الله وقربه فاتقوا الله يامعشر الأنصار فما المهدي المنتظر إلا عبدٌ من عبيد الله أفإن اختفى عنكم لو يشاء الله فيتغيب من طاولة الحوار ما شاء الله فهل سوف تنقلبون على أعقابكم ويضعف نوركم شيئاً فشيئاً حتى ينطفئ من قلوبكم إلا من رحم ربي فيشحن قلبه بين الحين والآخر بنور البيان الحق للقرآن ولا أخص بتحذيري هذا لأحد من أنصاري بل نصيحة موجهة إليهم جميعاً أن ربهم هو الله وليس ناصر محمد اليماني فإن ذهب عنهم ناصر محمد اليماني إلى حيث يشاء الله أو ابتلاه الله بشيء ما فإن الله باق معهم ولم يفارقهم يستمع لقولهم ويسمع دعاءهم وشاهدٌ عليهم وكفى بالله شهيداً وما علينا إلا البلاغ فمن عرف الحق فليلزم ويستقم ولا ينقلب على عاقبيه بسبب أن ناصر محمد اليماني لم يعد يزور موقعة فيتوقع أنه تم القبض على ناصر محمد اليماني ومن ثم ينقلب على عاقبيه فلن يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين فاتقوا الله أحبتي الأنصار وأستوصيكم أن تتذكروا كثيراً حقيقة اسم الله الأعظم من أعظم آيات التصديق لناصر محمد اليماني في أنفسكم قد علمتم أن حُب الله وقربه ونعيم رضوان نفسه هو حقاً النعيم الأعظم من جنته ولذلك خلقكم فابتغوا إلى ربكم الوسيلة وتنافسوا مع الذين هدى الله من عباده في حُب الله وقربه ونعيم رضوان نفسه إن كنتم إياه تعبدون وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.
خليفة الله وعبده الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=6612
وياقوم إني أرى أناس منكم يتساءلون لماذا لم يصدر ناصر محمد اليماني بيان بفتوى ما يحدث في بعض دول المنطقة العربية هذه الأيام؟ فكأن الأمر لا يهم ناصر محمد اليماني شيء؟ ومن ثم يرد عليهم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: إني لا أريدُ أن أعرض أنصاري للخطر كون أعداءهم سوف يستغلون الفتوى لو أُفتي أنصاري بالإشتراك بالمظاهرات ضد الذين يظلمون الشعوب بغير الحق, إذاً فمن علم به من أنصار الإمام ناصر محمد اليماني بين المتظاهرين فسوف يلقون القبض عليه من بين المتظاهرين ويزعمون أنهم ممن يحرضون للمظاهرة كونهم اتبعوا فتوى إمامهم, ولكن حفاظاً على أنصاري لم نعرضهم للخطر فلم نأمرهم بذلك ولم ننهاهم عن ذلك, وأما بالنسبة لليمن فهو يختلف عن الشعوب العربية جميعاً كونه شعب مُسلح فمن لا يملك الرشاش الآلي منهم فهو يملك أقل شيء السلاح الأبيض الجنبية اليمانية, وحفاظاً على الشعب اليماني أوجه الأمر إلى أنصار المهدي المنتظر في اليمن بعدم الإشتراك في المظاهرة كون ضررها سوف يكون أكبر من نفعها
https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=36866
وقد جرّبوا جُهيمان الضال الذي اتّبع أهواء الذين لا يعلمون إن الإمام المهدي يظهر بين الرُكن والمقام بمكة ويقول لهم أنه المهديّ المنتظَر من قبل الحوار، فهل يرون المنطق أن أفعل مثله؟! إذاً لثبّتوني في السجن إن استطاعوا ثُمّ لا يلبثوا إن فعلوا إلّا قليلاً. إذاً المنطق هو ما أمرني به ربّي أن أحاورهم عن طريق الإنترنت العالمية ومن بعد التصديق أظهر لهم عند البيت العتيق للمُبايعة إن كانوا يعقلون!.
وكُن من المُخلصين لله أيّها المُسافر واعلم إن الله قد أقام عليك الحُجّة فإن أعرضت فإنك لمن المُعذبين بكوكب النّصر والظهور فلا تصد عن الحقّ وادعُ إليه إني لك من الله نذير مُبين، ولسوف تعلمون من على الصِراط السوي ومن اهتدى. وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..
الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني.
ــــــــــــــــــــــ
https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=4853
ومن ثم يردُّ عليه المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني: لقد أمرني ربي أن أحاجُّكم في عصر الحوار من قبل الظهور عن طريق الكمبيوتر العالمي حتى لا أكون سبباً في هلاك أمّة المُسلمين، لكون المُسلمين هم أوّل من سوف يمكر بالمهديّ المنتظَر بمجرد أن يظهر لهم في المسجد الحرام فيقول لهم أيها الناس إني المهديّ المنتظَر فلن يتريثوا حتى يسمعوا ما لديه من الخبر بل سوف ينقضون عليه فيلقون بالسلاسل على يديه ليثبتوه ويقودوه إلى سجنٍ تحت الأرض وحتى لو قال لهم: يا قوم اتقوا الله فما هي جريمتي التي لا تُغتفر في نظركم، بل أنا المهديّ المنتظَر سوف أدعوكم إلى اتباع الذكر. ثم يردون عليه: نحن نعلمُ بديننا قبل أن نرى شكلك أسكت ولا كلمة، فما هو مذهبك؟ ومن هم مشايخك؟ فإن قال: يا قوم إني لا أنتمي إلى أي مذهبٍ ولم أتعلم العلم بين يدي مشايخكم. ومن ثم سيضحكون ويقولون: إنه لمجنون، فيلقوه بين المجانين أو يلقون به في غياهب السجون مقيداً بالأغلال أو يعذبونه بالكهرباء ويضربونه بالسياط حتى يتوب من دعوته إلى اتباع كتاب الله، ومن ثم يأخذهم الله أخذ عزيزٍ مُقتدرٍ فينقذ المهديّ المنتظَر من بين أيديهم فيلعنهم لعناً كبيراً.
https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=9720
ولا يضرُّ الأنصار بعضهم بعضاً فيسبّ أحدهم ملكاً أو رئيسَ دولةٍ عربيّةٍ أو إسلاميّة فيذكره بالاسم كون ذلك سوف يضرّ الأنصار أكثر مما ينفعهم، فحين يطَّلع عليه أحد ضباط البحث السياسيّ في أمن ملوك أو رؤساء الدّول فسوف يرفع تقريراً لملكه أو رئيسه فيقول له: إنّ أنصار ناصر محمد اليماني يسبّونك ويشتمونك وينصبون لك العداء والبغضاء، فمن ثمّ يأمر أمن الدولة بالقبض على أنصار ناصر محمد اليماني في تلك الدولة برغم أنّ الذي شتمه ليس من أنصارنا الذين في دولته؛ بل من أنصارنا في دولة أخرى. ولكن الذين سوف يدفعون الثمن هم أنصار ناصر محمد اليماني الذين في شعْبِ ذلك الملك أو الرئيس، ولذلك نأمر كافة الأنصار بعدم سبّ وشتم أيٍّ من رؤساء وملوك المسلمين على الإطلاق، فليحافظ الأنصار على أمن بعضهم بعضاً ويحرصون على بعضهم بعضاً، وليس أن الأنصاري فقط يفكّر في أمن نفسه وحين يرى أنه في مأمنٍ لو سبّ أو شتم رئيساً أو ملك دولة أخرى ليس في دولته ومن ثم يقول: "وماذا يفعل بي وأنا لست من شعبه ولا في دولته ولا أحتكم بحكمه؟" ويرى أنّه في مأمن كونه ينتمي إلى دولةٍ أخرى!.
https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=114806