لاهل التدبر

[ابراهيم زاوي]

السلام عليكم ورحمة الله
من خلال مطالعتي وتدبري لبيان القران العظيم
بقلم الامام . اتوصل من خلال فهمي لبعض الاسرار التي لم يفصلها الامام . ولكن احتاج لان يؤكدها لي الامام. كونه هو صاحب علم الكتاب .الذي لاينطق الا بالحق في علوم واسرار الكتاب .


لقد قرات لك امامي في بيان عن بدأ خلق السموات والارض وبدا الجريان

ان الارض خلقها الله في يومين واليوم عند الله 12 شهرا. خلقها الله في سنتين

وقدر فيها اقواتها في سنتين
افتم خلقها في اربعة ايام سواء للسائلين
ثم خلق السموات في يومين الاربعاء والخميس

وكانو كلهم في حالة تطابق من الاعلى للادنى

وابتدأ الجريان يوم الجمعة 12 ظهرا 1 رمضان
وكان الشمس في حالة كسوف فوق الكعبة اي في مكانها الذي سوف يقدر الله فيه بناءها


ماأود ان اعرفه واتاكد منه . هو التالي

مادام ان الجريان ابتدا يوم الجمعة في الساعة 12 ظهرا
وكانت الكواكب في حالة تطابق من الاعلى للادنى

وكان هناك كسوف شمسي بسبب وقوع القمر والارض على استقامة واحدة قبل الانطلاق.

مااريد معرفته هو
هل كوكب الشمس والقمر والارض
كلهم انطلقو في نفس الساعة 12 ظهرا

ام القمر فقط هو الذي ابتدا في اول دورة له 12 ظهرا بعد انفصاله عن الشمس شرقا . وبهاذا ولد هلال رمضان لسنة 1 فلكيا
ثم بعد ساعات من ولادة الهلال 12 ظهر يوم الجمعة
ومع ميقات الشفق وهو المغرب . انطلقت الارض في اول دورة لها حول نفسها .
فما اراه انا من خلال فهمي ان الارض لم تنطلق في الدوران حول نفسها في الساعة 12
بل انطلقت الساعة السادسة في ميقات المغرب
ليلة السبت .
فهل هاذا الفهم صحيح ام خاطئ كون اول دورة للارض حول نفسها ابتدات ليلة السبت بدءاً من ميقات المغرب واكملت 24 ساعة بميقات المغرب ليلة الاحد
اتمنى من امامنا الكريم ان يوضح لي المسالة
اذا وجد وقتا ولست مستعجلا بالاجابة
كوني اعلم بانشغالاتكم
وومطمئن انه وان طال الوقت ستاتي كل الاجوبة التي تحيرنا وتخص هاذا القران
لان الله وعد ان يبينه لقوم يعلمون

[جلال الشهاري]

هذا إقتباس للامام المهدي من بيان كتبه من عام 2005 بعنوان: هذا العام 2005 هو آخر أيام الله لعصر الحياة الدنيا ..

[[ يا معشر المسلمين، إنّ الله لم يقل هذا استهزاءً للسائلين سبحانه؛ بل أخبر الناس في هذا القرآن أيّان يوم القيامة بالسّنة والشهر واليوم والساعة والدقيقة والثانية، وأيام الله ليست كأيام البشر تزيد وتنقص؛ بل مضبوطة بالساعة والدقيقة والثانية فلا يطول يومٌ عن يومٍ على الإطلاق؛ بل أيامٌ سواء للسائلين:{لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ﴿} [يس]؛ منذ أن تحركت الشمس من مستقرّها حتى تعود إلى نفس النقطة، ثم تمسك همبريك (فرامل) بعد وصولها في نقطة المستقر التي تحركت منها يوم خلق الله السماوات والأرض، ثم ابتدأ الدوران حين انطلقت الشمس مكنة القطار فانطلقت عربات القطار، وتحركت الأرض والقمر، وابتدأ الدهر قاطعاً ثانيته الأولى، وكلٌّ يجري إلى أجل مسمى حتى نهاية الرحلة، ثم تتوقف الشمس والقمر والأرض فتخرّ الجبال هدّاً كمثل راكب في سيارةٍ على سطح الغمارة وفجأة ضرب السائق على الفرامل ومسك همبريك معاً فسوف يخرّ الراكب على سطح الغمارة ساقطاً على الكبوت والذي في مؤخرة الصندوق سيرتطم في غمارة السائق والركاب الذين في غمارة السائق سيرتطمون في الزجاج الأمامي وكذلك الأرض وما عليها من الجبال والبحار الجبال تخرّ هدّاً والبحار تنسجر معاً قافزةً قفزةً واحدةً معاً في ثانيةٍ واحدةٍ. وأما قصور البشر فلا تنهد كمثل ما تنهد عند الزلزال؛ بل تتطاير على حجر حجر، وكذلك البشر يتطايرون كما يتطاير الفراش المبثوث، والجبال كالعهن المنفوش إلا أن يمسك الله الجبال والبحار والقصور أن تزول بحوله وقوته، إن الله كان بالناس لرؤوفاً رحيماً ولكن أكثر الناس لا يشكرون. ]]

وهذا رابط البيان :

https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=222062