الإمام المهديّ ناصر محمّد اليمانيّ
25 - رمضان - 1442 هـ
07 - 05 - 2021 مـ
09:20 صباحًا
( حسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
ـــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم وصلواتُ الله وملائكته على كافّة المُؤمنين بالله ربّ العالمين في كلِّ زمانٍ ومكانٍ في الأوّلين وفي الآخرين تصديقًا لقول الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ﴿٤١﴾ وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴿٤٢﴾ هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا ﴿٤٣﴾ } صدق الله العظيم [ سورة الأحزاب ].
اللهم إنّي أُشهدك أنّي عَفوتُ عن حبيبي في الله المُهندس ماهر ليتذكّر أنّ الله حقًّا يحولُ بين المرءِ وقلبه فيسألك التّثبيت، اللّهم فاغفِر له سُبحانَك برحمتك وأنت خيرُ الغافرين واجعلهُ من المُكرمين وارفَعه مكانًا عليًّا مع الأنبياء والصِّدّيقين والشُّهداء والصَّالحين وحسُن أولئِك رفيقًا، اللهم إنّك لا تُضيع أجرَ المُحسنين وتحبّ التّوابين وتحبّ المتطهّرين فاجعلهُ في زُمرةِ قومٍ يحبّهم اللهُ ويحبّونه وأتِمّ له نوره ولا تكِله إلى نَفسه يا مَن تَحولُ بين المَرءِ وقلبه، فقد علّمته درسًا في الهُدى حتى لا يَركن إلى نَفسه مرّة أُخرى فيعلَم عِلم اليَقين أنّك تحُول بين المرءِ وقلبه ليُخاطبَك بما علّمت به أنبياءَك ومن اتَّبعهم أن يدعوك فيقولون: { رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ﴿٨﴾ رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴿٩﴾ } صدق الله العظيم [ سورة آل عمران ].
وتصديقًا لوعدك الحقّ في قولك الحقّ: { لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴿٢٨٦﴾ } صدق الله العظيم [ سورة البقرة ].
وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله ربِّ العالمين..
أخوكَ خليفةُ الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمّد اليمانيّ.
_______________
ولا يَتمّ رفعُ هذا العفو إلى الموسوعة، ويتم غَلق الموضوع حتى لا يشغل الأنصار بالردود عن التبليغ بالنّبأ العظيم للعالمين، ويكفيه ردّ الإمام المهديّ ناصر محمّد اليمانيّ، ولا يجوز (أحبّتي في الله) عِتابُ الشّخص من بَعد الاعتذار، بل اعتذارُه قلبًا وقالبًا دليل قطعيّ أنّه من الذين لا تأخُذهم العزّة بالإثم ومن الذين لا يستكبرون..
وأُحبّكم في الله.
وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله رب العالمين.
_______________