لهذه الايه الكريمه يفيض البيان فى اكثر يمكن من 500 بيان او يزيدون فهى الناموس الحق بجزء المستكبرين ممن ارادوها عوجا فيتحولون الى شياطين
اقتباس للعليم بالكتاب
02 - 02 - 2009 مـ
وتبيّن لنا سبب صرف قلب إبليس عن تنفيذ أمر الله أنّه الكِبر الذي في نفس إبليس، ولذلك صرف الله قلبه فلم يسجد لما أمره الله، وكذلك الذين يتكبرون في الأرض بغير الحقّ يصرف الله قلوبهم عن الإيمان بآيات ربهم بسبب كبرهم. وقال الله تعالى: {سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بغير الحقّ وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آية لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الرُّشْدِ لاَ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ (146)} صدق الله العظيم [الأعراف].
أفلا ترون أنّ الله لم يظلم إبليس ولا غيره من الذين صرف الله قلوبهم وأنه بسبب ظلم من أنفسهم واستهزائهم برسل ربهم "أهذا الذي بعث الله رسولاً!". فاتقوا الله يا قوم واعلموا أن الله لا يظلم أحداً وهو العدل وحين تجدون في القرآن: {وَلَوْ شَاءَ اللَّـهُ مَا أَشْرَكُوا} [الأنعام:107]، أو {وَلَوْ شَاءَ اللَّـهُ مَا فَعَلُوهُ} [الأنعام:137]؛ بمعنى أن لو يشاء الله بقدرته لهداهم، فلا يعجزه أن يهدي الناس جميعاً ولو لم ينيبوا إليه شيئاً، فإنه قادر أن يصرف قلوبهم فيأتي كُلَّ نفس هداها، إن الله على كُل شيء قدير، ولكن الله كتب أن لا يهدي إليه إلا من أناب ولم يستكبر عن الحقّ، وأما الذين يستكبرون فقد رأيتم كيف صنع الله بقلوبهم، أزاغها عن الحقّ لدرجة أن الله يريهم الحقّ ومن ثم يصرف الله قلوبهم عنه حتى لا يتبعوه، وهذا الصرف الشديد بسبب كبرهم بغير الحقّ. وقال الله تعالى: {سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بغير الحقّ وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آية لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الرُّشْدِ لاَ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً} صدق الله العظيم [الأعراف].
ويا معشر المؤمنين، لئن صدقتم أنّ الله هو الذي يصرف قلوب عباده من غير ظلمِ في أنفسهم فإنكم لخطاؤون وآثمون، ولو فعل الله ذلك لكان ظالماً لعباده، فاتقوا الله. وقال الله تعالى: {تِلْكَ آيات اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعَالَمِينَ (108)} صدق الله العظيم [آل عمران].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَا رَبُّكَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ} صدق الله العظيم [فصلت:46].
ولربّما يودّ أن يقول علم الجهاد أو قبيله نسيم: "ومن قال لك أننا وصفنا الله بالظلم؟" قاتلهم الله أنى يُؤفكون! وكان تأويلهم أن الله يصرف قلوب عباده من غير ظلم في أنفسهم، فقد وصفوا ربهم بالظلم، أفلا يعقلون؟ وقال الله تعالى: {قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِنْ كَانَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ (27) قَالَ لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ (28) مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ (29)} صدق الله العظيم [ق].
وأما الآيات المُحكمات البينات من أمّ الكتاب في فتوى الهدى فإنهن لسنا بحاجة لتأويل، فانظروا إليهن تجدون ظاهرهن كباطنهن واضحات بيِّنات، علمكم الله أن الهدى يأتي بعد الإنابة وصرف القلب أنه بسبب الاستكبار عن الحق، مثال قول الله تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚإِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿٥٣﴾وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ ﴿٥٤﴾وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﴿٥٥﴾أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّـهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴿٥٦﴾أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّـهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴿٥٧﴾أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٥٨﴾بَلَىٰ قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ﴿٥٩﴾وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّـهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ ۚأَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ ﴿٦٠﴾وَيُنَجِّي اللَّـهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿٦١﴾اللَّـهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ﴿٦٢﴾لَّهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّـهِ أُولَـٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ﴿٦٣﴾قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّـهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ ﴿٦٤﴾}صدق الله العظيم [الزمر].
فعلَّمكم الله أنّ الإنابة من العبد، ومن ثم يأتي الهدى من الله بصرف قلب عبده إلى الحقّ لتحقيق ما يريده عبده، وأما سبب صرف قلبه إلى الهدى نظراً لأنّ العبد رجع إلى ربه واستكان بين يديه، ولذلك يذيقهم الله من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون، أي لعلهم ينيبون إلى ربهم فيستكينون بين يديه ويتضرعون فيهديهم سواء السبيل. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (21)} صدق الله العظيم [السجدة].
أي لعلهم يرجعون ويتضرعون إلى ربهم فيستكينون بين يديه فيهدي قلوبهم إليه، وإذا لم يفعلوا فلن يُغني حتى العذاب الأدنى عن هداهم شيئاً، ولن يهتدوا إذاً أبداً بسبب عدم الرجعة إلى ربهم، وقالوا إنما هي كوارث طبيعية حتى يأتيهم عذاب الله الأكبر في نار جهنم فإذا هم فيه مُبلسون يائسون من رحمة ربهم. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ (76) حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ (77)} صدق الله العظيم [المؤمنون].
ويا علم الجهاد الطريد من رحمة الله، إنّي سوف أطلق عضويتك ليتبيّن للنّاس أمرك وأزيدهم وأزيدهم وأزيدهم تفصيلاً في علم الهدى مما زادني ربي من علمه، ولن تمكر إلا بنفسك، ولا أدري ما الله صانع بك، وأنت تعلم أنّي أعلمُ علم اليقين أنّك ولي للشيطان الرجيم، ويشهدُ الله من على عرشه العظيم أنّي ما ظلمتك شيئاً وأنك من اليهود من شياطين البشر، وليس حجب عضويتك عجزاً منا، كلا وربّ العالمين، وإنما أخاف أن يكون في أنصاري سماعون لكم فتضلوهم عن سواء السبيل، ولكني سوف أطلق عضويتك لتمحيص ما في قلوبهم، وسوف أحاجّ علم الشيطان الرجيم بالمُحكم البيّن في القرآن العظيم، فإن رأيتم أن علم الجهاد لم ينكرهن شيئاً وإنما ذهب إلى آياتٍ أُخر من اللاتي لا يزلنَ بحاجة للتأويل لكي يحاجّ بهن المحكم فقد علمتم أن في قلبه زيغاً عن الحقّ، وأما سبب فراره وقراره أن يعتزل الموقع هو لأني خوفته أنّ الله قد يمسخه إلى خنزير، فالأمر لله أيّها الطريد من رحمة الله، فإن شئت تستمر بحوارنا فإني سوف أطلق عضويتك وقبيلك نسيم ومن على شاكلتكم حتى يتبيّن للناس أمركم فيعلموا أنّكم من الذين قال الله عنهم: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ (204)} صدق الله العظيم [البقرة].
https://nasser-alyamani.org./showthread.php?t=1539&page=2
اقتباس للامام الحبيب
08 - 05 - 2010 مـ
ويا أيها الشيخ الكريم، كُن شاهداً على نفسك وعلى الإمام ناصر محمد اليماني بالحقّ ولا تخَف في الله لومةَ لائمٍ، ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار كونوا شُهداءَ بالحقّ بيني وبين فضيلة الشيخ الدكتور أحمد الهواري، فإن وجدتُم الحقّ معه فلا تأخذُكم العزّة بالإثم ولا تتعصّبوا مع الإمام ناصر محمد اليماني التعصب الأعمى إن تبيَّن لكم أنّ الإمام ناصر محمد اليماني على ضلالٍ مُبينٍ، فاحذروا التعصّبَ الأعمى بغير الحقّ، فذلك من أسباب ضلال أمَّة الإسلام (التعصب الأعمى) فكل طائفةٍ تتعصّب مع عُلماء مذهبهم ويتّبعونه الاتّباع الأعمى دون أن يستخدموا عقولهم، فلا تكونوا مثلهم فتجنحوا مع الإمام ناصر محمد اليماني إن تبيَّن لكم أنّ الحقّ مع فضيلة الشيخ الدكتور أحمد الهواري، فلا تأخذكم العزّة بالإثم وما ينبغي لكم، ولا تكونوا ممّن قال الله عنهم: {سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الحقّ وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الرُّشْدِ لاَ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ} صدق الله العظيم [الأعراف:146].
ومن يفعل ذلك فإنه من شياطين البشر وليس من أنصار المهديّ المنتظَر، ولكن هيهات هيهات.. وأقسمُ بالله الواحد القهّار قسمَ المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم لا يستطيع كافة عُلماء الجنّ والإنس أن يُهيمنوا على الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني حتى في مسألةٍ واحدةٍ وإنّا لصادقون بإذن الله ربّ العالمين، ولكن بشرطٍ رئيسيٍّ وأساسيٍّ وهو أن نحتكم إلى كتاب الله القُرآن العظيم، ولا أقول مُتشابهه؛ بل إلى آيات الكتاب المُحكمات هُنّ أمّ الكتاب لا يزيغُ عمّا جاء فيهنّ إلا من كان في قلبه زيغٌ عن الحقّ، فما وجدناه جاء مُخالفاً لمحكم كتاب الله في السُّنة النَّبويّة فقد علمنا أنَّ ذلك حديثٌ مُفترًى من عند غير الله أي من عند الشيطان الرجيم. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢﴾} صدق الله العظيم [النساء].
ومن خلال هذه الآيات تعلمون علم اليقين إنّما السُّنة النَّبويّة هي من عند الله كما القرآن من عند الله، وبما أنّ الله لم يَعِدُكم بحفظ السُّنة من التحريف ولذلك علّمكم بالناموس لكشف الأحاديث المكذوبة أن تعرضوها على كتاب الله فما وجدتم منها بينها وبين مُحكم القرآن اختلافاً كثيراً جُملةً وتفصيلاً فاعلموا أنّ ذلك الحديث مُفترًى في السُّنة النَّبويّة قد جاءكم من عند غير الله أي من عند الشيطان الرجيم على لسان أولياء من شياطين البشر الذين يُظهرون الإيمان ويُبطنون الكُفر والمكر فصدّوكم عن الصراط المُستقيم يا فضيلة الشيخ، حتى أنَّكم ترَوا الحقّ باطلاً والباطلَ حقاً؛ بل جعلوكم تُصدِّقون بما خالف لمُحكم كتاب الله. وأضرب لكم على ذلك مثلاً في عقيدتكم أنَّ المسيحَ الكذابَ يقطع رجُلاً إلى نصفين ومن ثم يمرّ بين الفلقتين ومن ثم يُعيد إليه روحَه مع أنَّه يدّعي الرّبوبية، وهذه من ضمن عقائدكم يا فضيلة الشيخ الكريم أحمد الهواري، وبما أنّي الإمام المهديّ مُتبعٌ ولست مُبتدعاً فسوف ألتزم بتطبيق الناموس لكشف الأحاديث المدسوسة، ومن ثم أقوم بعرض هذه الرواية على مُحكم كتاب الله، فإذا كانت من عند غير الله فحتماً سوف نجد بينها وبين مُحكم القرآن اختلافاً كثيراً جُملةً وتفصيلاً بل تضاداً بينهم تماماً وذلك لأنّ الحقّ والباطل نقيضان مُختلفان
https://nasser-alyamani.org./showthread.php?t=1546