الموضوع: إرادة الله "القدر" _وحريه الإختيار للعبد

النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. افتراضي إرادة الله "القدر" _وحريه الإختيار للعبد

    بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    عظم الله اجركم إخوتي الانصار واعان الله امامنا ونصره علي القوم الظالمين وبعد :

    اعتذر ان لم موفقا في طريقه طرح سؤالي وهو ان الله عز وجل قد جعلنا مخيريين وفي نفس الوقت ان الله قد كتب كل شي وجعله مقدر فهل كل ما نقوم به في حياتنا اليوميه هو مقدر من الله عز وجل ام ان الله جعل لنا حريه الاختيار في اشياء معينه مثل ان يخبرنا في محكم كتابه ماهو حلال وهو حرام وكالعباده فاذا اطعت لي الاجر وان عصيت لي الاثم وهل اذا اطعت واذنبت فهو مقدر عند الله مسبقا واشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله واشهد ان ناصر محمد خليفه الله

    اللهم اغفر لي ان كان في تساؤلي اثم علي لا اعلمه فهو من جهلي وقله حيلتي واغفر لي وارحمني وانت خير الراحمين
    وسلام علي المرسلين والحمد لله رب العالمين

  2. افتراضي

    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 10213 من موضوع بيان المهديّ المنتظَر عن القضاء والقدر من محكم الذِّكر..





    - 1 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    26 - 12 - 1431 هـ
    03 - 12 - 2010 مـ
    09:58 مساءً

    [ لمتابعة رابط المشاركـــة الأصليّة للبيــــان ]
    https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=10212
    ـــــــــــــــــــ




    بيان المهديّ المنتظَر عن القضاء والقدر من محكم الذِّكر..

    بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}، والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمُرسلين وآلهم الطيبين الطاهرين من أولهم إلى خاتمهم جدي محمد رسول الله وكافة المُسلمين التابعين للحقّ إلى يوم الدين..

    وهذا بيان الإمام المهديّ إلى القدريّين الذين يقولون على الله ما لا يعلمون فيزعمون أنّ ارتكاب الفاحشة وأعمال السوء قدرٌ من الله، فيقول: "قدّر الله عليه أن يرتكب فاحشة". والجواب من محكم الكتاب: قال الله تعالى:
    {وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّـهُ أَمَرَ‌نَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَأْمُرُ‌ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّـهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٢٨﴾ قُلْ أَمَرَ‌ رَ‌بِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ ﴿٢٩﴾ فَرِ‌يقًا هَدَىٰ وَفَرِ‌يقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ اللَّـهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ ﴿٣٠﴾} صدق الله العظيم [الأعراف].

    وقال الله تعالى:
    {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} صدق الله العظيم [النحل:90].

    ولربّما يودّ أن يقاطعني أحد عُلماء القدريين فيقول: "مهلاً يا ناصر محمد اليماني ألم يقل الله تعالى:
    {وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا} صدق الله العظيم [الكهف:49]، ويقصد بذلك أعمال السوء في الكتاب المبين الخاص بربّ العالمين".

    ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لاَ أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلاَ الْحَقَّ، ولسوف أفتيكم عن القضاء والقدر، ألا وإنّ القدر هو تقدير أحكامٍ من الربّ في الكتاب بسبب علمه بما سوف يعمله عبيده، ويعلم علام الغيوب أعمالكم فكتب ما سوف تفعلون، وليس أنّ عِلْمَه السوء هو القضاء والقدر، سبحان ربّ العالمين! بل القضاء والقدر هي الأحكام التي حكم بها على أصحاب فعل السوء، ويعلم علّام الغيوب أنّ عبده فلان سوف يفعل من السوء كذا وكذا، ثم كتب ذلك في علم الغيب عنده في الكتاب المبين كتاب علام الغيوب، ثم قدّر حكمه على عبده من غير ظلمٍ؛ بل بسبب علمه ما سوف يفعله عبدُه من السوء الذي علِمَه من قبل أن يخلق عبدَه، وليس أنّ الله قدّر عليه عمل السوء؛ بل عَلِمَ الله ما سوف يعْمَلُهُ عبادُه من السوء ثم دوّنه في كتابه ثم قدّر الأحكام عليهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون. ولكنّ الله جعل فارقاً زمنياً بين علمه بحدث السوء وبين القضاء والقدر، فجعل هناك فارقاً زمنياً ما يشاء قبل أن يصيبه بحكم القضاء بقدرٍ مقدورٍ، وذلك لعله يستغفر ويتوب قبل مجيء قدر القضاء لحكمه بالمصيبة. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} صدق الله العظيم [الأنفال:33].

    كون العبد لو عمل سوءً ثم استغفر وتاب وأناب إلى الربّ ليغفر ذنبه ويهدي قلبه فلن يصيبه الله بحكم القضاء والقدر عليه بالمصيبة؛ بل سوف يبرئ الله حكم المصيبة المقدرة في الكتاب فلا تصيبه بسبب توبته من بعد فعل السوء، فيبدِّلها بحكم حسنة العفو والمغفرة على عبده بسبب أنّه أناب من قبل أن يأتي القدر الزمني لقضاء حكمه على عبده بالمصيبة في نفسه أو أي مصيبة مادية يقدرها عليه فلن تصيبه، فيمر قدرها المقدور في الكتاب المسطور فلا يتحقق من المصيبة شيء، والسبب كون الله أبرأها من الكتاب بسبب أن عبدَه من بعد أن فعل السوء استغفر الله وتاب وأناب فتاب الله عن الخطّائين الذين تابوا وأنابوا وقالوا:
    {رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:286].

    ومن ثم يغفر الله لهم خطأهم، ويغفر الله لهم ما عملوه من السوء كونهم استغفروا الله وأنابوا إليه وتابوا من قبل أن يأتي القضاء والقدر عليهم بحكم المصيبة الحقّ من غير ظلمٍ، ولم يأتِ القضاء والقدر إلا وقد أبرأ الله حكمه حتى لا يصيبهم به كون القضاء والقدر لن يصيبهم بالمصيبة في أنفسهم أو في أموالهم إلا إذا جاء قدر قضائها وهم لم يستغفروا ربهم ويتوبوا إليه. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} صدق الله العظيم [الحديد:22].

    وتلك المصيبة هي المقصودة بالقضاء والقدر في الكتاب، وهي أحكام الله بالمصائب على عبيده بالحقّ من غير ظلمٍ بقدرٍ مقدورٍ في الكتاب المسطور، ولكن سبحان ربي الذي من رحمته جعل هناك فارقاً زمنياً بين السوء الذي سيرتكبه عبدُه وبين الحكم عليه بمصيبة ما، وجعل فارقاً زمنياً في الكتاب للقضاء بحكم المصيبة عليه إلى قدرٍ مقدورٍ. وأغلب القضاء والقدر هي أحكام عليهم بالمصائب بسبب ذنوبهم لعلهم يرجعون دون المصيبة الكبرى بالعذاب الأكبر، كون الله لو يصيب الناس بالعذاب الأكبر فور ذنوبهم إذاً لأهلكهم فور الانتهاء من عمل السوء، كون الله لو يأخذ كلّ عبد بما كسب فور ذنبه إذاً لما ترك على الأرض من دابةٍ كونه لا يوجد أحد معصوم من الخطأ أبداً غير الله سبحانه وتعالى علواً كبيراً. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآياتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً (57) وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُمْ بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلاً (58)} صدق الله العظيم [الكهف].

    ولكن الله يُمهل عبادَه ويقدّر لمن يشاء منهم بمصائب في أموالهم أو مرضٍ بأنفسهم لعلهم يرجعون إلى ربّهم فيتوبون إليه قبل أن يأتي قدر القضاء بالحكم عليهم بالهلاك، وعلى سبيل المثال: علِم الله أنّ عبده فلان سوف يفعل من السوء كذا وكذا في يوم كذا وكذا في الساعة الفلانية، ثم يكتب الله ذلك في علم غيبه لعمل هذا العبد، ومن ثم يكتب عليه حكمه بقضائه وقدره بمصيبة كذا، ولكنه لا يجعل قدر حكمه الزمني فور زمن فعل ارتكاب فعل السوء إذ لا يزال يريد أن يمهل عبده فيجعله الحكم بالمصيبة بقدرٍ من بعد ذلك بما يشاء الله، وتلك فرصة زمنيّة من ربّ العالمين لعل عبده يستغفر ويتوب وينيب من قبل أن يأتي قدر القضاء عليه بحكم المصيبة. ولكن الذين لا يعلمون خلطوا بين علم الله بأعمال عباده وبين القضاء والقدر فليتقوا الله ولا يقولوا على الله ما لا يعلمون كون الله لا يأتي منه إلا الخير، وأما المصيبة فهي بسبب ما قدمته أيديهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {ذَلِكَ بِمَا قَدّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنّ اللّهَ لَيْسَ بِظَلاّمٍ لّلْعَبِيدِ} صدق الله العظيم [آل عمران:182].
    {مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ} صدق الله العظيم [النساء:79].

    ولربّما يودّ أحد الذين يُؤَوِّلُونَ كلام الله من عند أنفسهم أن يقاطعني فيقول: "مهلاً يا ناصر محمد اليماني، إنما يكتب الله عمل السوء في الكتاب عند الحدث. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {لّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الّذِينَ قَالُوَاْ إِنّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَآءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ} صدق الله العظيم [آل عمران:181]". ثم يزعم أنه قد حاجَّ الإمام ناصر محمد اليماني بآيةٍ محكمةٍ بيّنةٍ، ثم يقول: "وكيف لا تكون آية محكمة وفتوى داحضة تفتي أنّ الله لا يكتب قولَ وفعلَ السوء للعبيد إلا من بعد ما يُحدثون فِعلاً أو قولَ السوء؟ تصديقاً لقول الله تعالى: {لّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الّذِينَ قَالُوَاْ إِنّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَآءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ} صدق الله العظيم." ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: سبحان الله العظيم علام الغيوب فهو لا يقصد كتابة السوء في كتابه المبين؛ بل يقصد في كتاب المَلَك عتيد فهو لا يكتب السوء فيه إلا من بعد حدث فعل السوء. تصديقاً لقول الله تعالى: {ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد} صدق الله العظيم [ق:18].

    كون رقيب كاتب الحسنات وعتيد كاتب السيئات لا يعلمون ما سوف تفعلون؛ بل يعلمون ما تفعلون حين الفعل ثم يكتبونه. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {كَلا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}صدق الله العظيم [الانفطار]. ومن ثم يقومون بكتابة السوء من بعد الفعل، أو كتابة القول من بعد القول. تصديقاً لقول الله تعالى: {لّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الّذِينَ قَالُوَاْ إِنّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَآءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ} صدق الله العظيم، {ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد} صدق الله العظيم، {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)} صدق الله العظيم.

    وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله رب العالمين..
    أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــ

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..


    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 5091 من موضوع ردود الإمام على نسيم وطريد وعلم الجهاد: دحض الشُبهات بحُجةٍ وإثباتٍ..





    - 8 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    02 - 02 - 1430 هـ
    29 - 01 - 2009 مـ
    10:51 مساءً
    ــــــــــــــــــ




    يا علم الجهاد اِتقِ الله ربّ العباد ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين، وبعد..
    يا علم الجهاد، اتّقِ الله ربّ العباد واتّبع الحقّ، وإنّي أجادلكم بآياتٍ مُحكماتٍ في قلب وذات الموضوع.

    وأمّا بالنسبة لعلم الله فهو يعلمُ ما سوف يفعله عباده من قبل أن يخلقهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {و لَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ (24)} صدق الله العظيم [الحجر].

    ومن ثم قدّر الله مصائب على من يشاء منهم بسبب ظلمٍ من أنفسهم ولم يظلمهم الله فلا يأتي منه إلا الخير، وأما الشرّ الذي يصيب الإنسان بإذن الله إنه بسبب ظلمٍ من ذات الإنسان وما ظلمه الله فلا يظلمُ ربك أحداً. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ} صدق الله العظيم [النساء:79].

    ولكن هذه المصائب قدّرها الله على علمٍ منه تعالى لأنّه يعلم ما سوف يفعله عباده من قبل أن يخلقهم وهو علّام الغيوب، ولكن الإنسان يستطيع أن يُغيِّر ما قدّر الله عليه من السوء بالإنابة بالدعاء إلى ربّه فيبرئها إنّ الله على كُلّ شيءٍ قديرٌ. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} صدق الله العظيم [الحديد:22].

    و لذلك جعل الله مجال الدعاء مفتوحاً، وإنّ الله على كلّ شيء قديرٌ، ولذلك قال الله تعالى:
    {وَقَالَ رَبُّكُـمْ ٱدْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ} صدق الله العظيم [غافر:60].

    أما إذا قلت كلا لا بدّ أن تصيبه فلا مفر، إذاً فما الفائدة من الدعاء إذا كنتم تعتقدون ذلك؟ ولكني أعلم أنّ إبليس من أشدّ الخلق عذاباً في جهنم، وهذا قدّره الله في الكتاب بسبب ظلمه لنفسه ظلماً عظيماً، وما ظلمه الله ولكنه ظلم نفسه، ولكن لو قلت كلا إنّ إبليس لا يغفر الله له مهما أناب ومهما تاب ومن ثم أردّ عليك وأقول: أليس إبليس عبداً من عباد الله؟ وقال الله تعالى:‏
    {‏‏قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ} صدق الله العظيم [الزمر:53-54].

    وذلك لأنّ العذاب مقدّر من الله عليه بسبب ظلم من ذات العبد وليس من الربّ، وإذا مات قبل أن ينيب ويتوب تحقق ما قدره الله بغير ظلمٍ، وأما إذا تاب وأناب فسوف يغير الله عقاب السيئات بالعفو إلى حسناتٍ. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً (69) إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً (70) وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَاباً (71)} صدق الله العظيم [الفرقان].

    وسلامٌ على المُرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    الإمام ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــــ


    الإمام ناصر محمد اليماني
    03 - 02 - 1430 هـ
    30 - 01 - 2009 مـ
    12:13 صباحاً
    ـــــــــــــــــــــ



    سبق وأفتينا بالحقّ في سرّ الهدى..

    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين، وبعد..
    يا معشر الباحثين عن الحقّ، إنّ الإشاءة تنقسم إلى قسمين وهما:

    1- الإشاءة الاختياريّة: وهي بيد العبد.

    2- أما تحقيق الإشاءة الفعليّة فهي بيد الربّ.

    ونشرح الإشاءة الاختياريّة وهذه بيد العبد نظراً لأنّ الله جهزه بالعقل والعقل هو حجّة الله على العبد، وإذا ذهب عقله رفع الله عنه القلم وابتعث الله الرسل إلى الناس ليعلموهم طريق الحقّ وطريق الباطل، ومن ثم أقام الله الحجّة على عباده من بعد ما بين لهم ما يتقون. وقال الله تعالى:
    {رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حجّة بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (165)} صدق الله العظيم [النساء].

    وقال الله تعالى:
    {ذَلِكَ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ (131)} صدق الله العظيم [الأنعام]؛ بمعنى أنه لا يهلكهم إلا إذا بعث الله إليهم رسله فاستحبوا العمى على الهدى، ومعنى قوله غافلون عمّا أمر الله به عباده في الأرض بل يبعث إليهم رسلاً مُبشرين ومنذرين حتى لا تكون لهم حجّة على الله فيقولوا: {أَن تَقُولُواْ إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَآئِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ (156) أَوْ تَقُولُواْ لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيات اللّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يَصْدِفُونَ (157)}صدق الله العظيم [الأنعام].

    ونقول نعم إذا كان الهدى بالقدرة فبلى إن الله قادر على أن يهدي الناس أجمعين فيجعلهم أمّةً واحدةً ولكنه يهدي إليه من أناب من عباده ويذر الذين لا يريدون الهُدى في طُغيانهم يعمهون، فانظر يا علم الجهاد للذين قالوا إنّما الهدى لله ولو شاء لاهتدينا! فانظر لرد الله عليهم وعليك قال الله تعالى:
    {سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلاَ آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم حَتَّى ذَاقُواْ بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إَلاَّ تَخْرُصُونَ (148) قُلْ فَلِلّهِ الحجّة الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاء لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ (149) قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللّهَ حَرَّمَ هَـذَا فَإِن شَهِدُواْ فَلاَ تَشْهَدْ مَعَهُمْ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَهُم بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ (150)} صدق الله العظيم [الأنعام].

    وبيّن الله أنّه لو يشاء بقدرته لهدى الأمّة كلها، ذلك لأنّ الله على كُل شيءٍ قديرٌ، ولكنّه يهدي إليه من يُنيب. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (54)}صدق الله العظيم، وأما الذين لم ينيبوا إلى ربهم ليهديهم فسوف يقولون: {أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (57)} صدق الله العظيم [الزمر]، وحجّة الله عليه إذ لم يهدِه إلى الحقّ هي عدم الإنابة: {وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (54)} صدق الله العظيم [الزمر]. فكيف تريدني أن أتزحزح عن المُحكم البيِّن فأتّبع هواك؟ وأعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين.

    وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    إمام المؤمنين الداعي إلى الصرط المُستقيم ناصر مُحمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــــ

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  3. افتراضي

    ان ماتقوم به من خير او شر الله قد علم به من قبل أن يخلقنا وليس الله قد قدر علينا مانعمله
    فالله قد علم مانقول به من عمل والله كتب علينا
    عقوبه مقابل عمل السوى الذي علمه باننا سوف نفعله ولاكن الله لم يعاقبنا فور معصيتنا لانه اعطانا العقل وخيرنا واعطانا فتره زمنيه كمهله للتراجع والتوبه من المعصيه الذي عملناها فان لم نتب خلال الفتره الذي اعطانى الله فسوف يصيبنا الله بما كتب علينا من عقوبه بسبب معصيتنا الذي لم نتب منها وهذا اختصار مني على حسب فهمي من بيانات الامام صلوات الله عليه
    وارجو ان تقرى البيانات الذي ارسلوا لك الانصار ردا عليك ففيها كل ما تطلب

  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    ام ان الله جعل لنا حريه الاختيار في اشياء معينه مثل ان يخبرنا في محكم كتابه ماهو حلال وهو حرام وكالعباده فاذا اطعت لي الاجر وان عصيت لي الاثم
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=411591

    هناك يوجد أمور مخيرة وهناك أمور مجبر الايمان بالدعوة مخير أما حدود الله فيها مجبر

    سوف احضر لك بعض الاقتباسات


    الإمام ناصر محمد اليماني
    18 - ذو القعدة - 1435 هـ
    13 - 09 - 2014 مـ
    03:29 صباحاً
    اقتباس المشاركة :
    لا ينبغي أن يكون هناك تناقضاً في كتاب الله القرآن العظيم لأنّ الله أفتى في محكم كتابه أنّه لم يأمر الرسل أن يُجبروا الناس على الإيمان وإنّما عليهم البلاغ وعلى الله الحساب. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ نَّحْنُ وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ ۚ كَذَٰلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (35)} صدق الله العظيم [النحل].

    ولكنّ الله أمر الرسل أن يُجبروا الناس من بعد التمكين على أن يُسلموا لحدود الله التي تمنع ظلم الإنسان عن أخيه الإنسان لكون إقامة حدود الله جبريّة على المسلم والكافر على حدِّ سواء، وكذلك الزكاة أمر جبريّ على المسلم والكافر على حدِّ سواء، وإنّما تسمّى زكاة على المسلم وجزية على الكافر وتُجمع في بيت المال وللكافرين الحقّ فيها كما للمسلمين من مصالح ومشاريع وصدقات.
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=158533

  5. افتراضي

    الإمام ناصر محمد اليماني
    08 - 06 - 1429 هـ
    13 - 06 - 2008 مـ
    11:44 مساءً
    اقتباس المشاركة :
    قال الله تعالى: {مَن يَهْدِ اللَّـهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ ۖ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا} صدق الله العظيم [الكهف:17]"، فيقول: "بل الله هو من يهدي وهو من يضل". ومن ثم يرد عليه المهديّ المنتظَر الحقّ فأقول: بلى إنّ الله يهدي من يشاء الهُدى من عباده ومن لم يشأ من ربّه الهدى فهنا يضلّه الله فيصرف قلبه عن الهدى بغير ظُلمٍ من ربّ العالمين وذلك لأنّ الله هو المُتحكم في القلوب تصديقاً لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّـهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴿٢٤﴾} صدق الله العظيم [الأنفال]
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://nasser-alyamani.org./showthread.php?p=6312

  6. افتراضي

    حبيبي في الله ربي يبلغك النعيم الاعظم ويعلي قدرك ويزيدك علما وتقوى وكل احبابي في الله الانصار والانصاريات

    انا قد فهمت سؤالك وانت تقصد بالذات عملية الاختيار وسؤالك احتار به العلماء ولم يجدوا له جواب وخير جواب هو في بيانات الإمام المهدي المنتظر عليه الصلاة والسلام في موضوع القدر والاختيار وبما اني من تلاميذ الإمام المهدي المنتظر فقد تدبرت كثيرا في هذا الموضوع ، ووجدت ان خير مثال اضربه للسائل عن حرية الاختيار كيف ان الله جعل للعبد حرية الاختيار مع انه قد كتب عليه كل ما سيكون من عمله .

    المثال هو حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (( تنكح المراة لجمالها ومالها وحسبها ودينها فأنكح ذات الدين تربت يداك))

    هنا قد وضع الله لك حرية الاختيار بالكامل فلو اخترت ذات الجمال فهنا سيكون هناك اقدار في حياتك وتسلسل في الاحداث متلازمة مع اختيارك قد وضعها الله لك ويعلمها مسبقا"

    ولو اخترت ذات المال نفس الشيء فالله قد وضع لك اقدارا متلازمة وسلسلة احداث مع اختيارك


    ولو اخترت ذات الدين سوف تكون قد اطعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبالتالي قد اطعت الله وستكون حياتك واقدارك بعدها بما يجعلك احب واقرب الى الله

    فأنت مخير في اختيارك وكل اختياراتك يعلمها الله ويعلم ما يترتب عليها فعنده ام الكتاب يمحو ما يشاء ويثبت فهو القادر على كل شيء ويعلم كل شيء سبحانه


    والحمدلله رب العالمين ان جعلنا في أمة ناصر محمد اليماني مهديها

  7. افتراضي

    شكرا يا حبيبي في الله علي توضيحك الجميل وشكرا اخوتي الانصار وجزاكم الله خيرا في الدنيا والاخره وثبتنا واياكم علي غايتنا النعيم الاعظم

المواضيع المتشابهه
  1. أعطال مفاجئة تصيب "يوتيوب" وبعض برامج "غوغل" في أوروبا
    بواسطة ۩۩۩ سفينة المهدي ۩۩۩ في المنتدى جديد الأخبار والأحداث العاجلة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-11-2021, 01:44 PM
  2. [ صور ] صور المتحركة GIF للبيان الاخير "ليلة القدر"
    بواسطة Amirm في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 13-04-2021, 11:33 AM
  3. "المغامسي" يتبنى الرواية اليهودية مجددًا: "الذبيح" هو إسحاق وليس إسماعيل ويثير جدلًا
    بواسطة جند اليقين في المنتدى جديد الأخبار والأحداث العاجلة
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 09-02-2019, 11:52 PM
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-08-2017, 01:58 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •