أبدأ بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و نعيم رضوانه
امامنا الحبيب الإمام المهدي ناصر محمد اليماني خليفة الله في الأرض صلى الله عليك و على آل بيتك الطيبين الطاهرين و التابعين للحق و المؤمنين إلى يوم الدين
ثم أما بعد
اعرف ان الوقت ضيق جدا و ترددت كثيرا و لكنها حقوق و انا بإذن الله اريد الحق و لا غير الحق لان الله هو الحق و يهدي الى الحق
عندي سؤال ولا أدري هل أتى بيان هذا الحكم من محكم القرآن والسنة الحق التي لا تخالف محكم القرآن ام لا ؟؟؟؟
وانا أسألك امامنا الحبيب فإن أجبتني شكرت الله ان جاء وقت بيانها الآن وان لم تجبني علمت ان بيانها ليس الان فسيكون هو الخير بإذن الله ( ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه و قل رب زدني علما )
و المسألة هي مسألة بيت المتوفي أنا فقط عاوز الدليل من محكم كتاب الله و عاوز تعريف بيت المتوفي الفصل و علمت هذه المسألة مما كتبت حضرتك من بيان القرآن من محكم القرآن من البيان الذي بعنوان
{ إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ }
بتاريخ
26 - 08 - 1431 هـ
07 - 08 - 2010 مـ
03:04 صباحاً
و هذا الرابط
https://nasser-alyamani.org./singlepost.php?p=6563
و هذا هو الاقتباس
(وما أريد أن أفتي فيه بالحقّ في بياني هذا أن بيت المتوفى لا يدخل في قسمة الميراث عند وجود الأولاد على الإطلاق، إذاً لأجبر بعض الورثة أولاد المتوفى على بيع منزلهم حتى يؤتوهم نصيبهم من الميراث في البيت ومن ثم يصبح أولاد المتوفى بلا مأوى وهذا لا يرضي الله، ولذلك لم يأذن به الله، وإني على إثبات ذلك لجدير من محكم الذكر بإذن العليم الخبير)
و هل الدليل هو آية سورة النساء (7) كما بينتها حضرتك ( أولاد الوالدان وإخوة الوالدان )
في الاقتباس من نفس البيان
هل هذا الايه و بيانها كما تفضلت انت تعد دليلا على هذه المسألة ){( لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا} صدق الله العظيم [النساء:7]. فتدبر قول الله تعالى: {مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ} صدق الله العظيم،وتبين لكم أنه يقصد أولاد الوالدان وإخوة الوالدان
https://nasser-alyamani.org./singlepost.php?p=6563
و هل هذا الحكم مما فضل الله بعضنا على بعض كما في الآية الكريمة
وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُوا ۖ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ ۚ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ﴿٣٢ النساء﴾
و المسألة التي تخصني هي توفي و ترك زوجة و ابنان و بنتان
أفتني إمامي الحبيب و انا انتظر ما تفتيني به بالحق من محكم الكتاب كما تعلمت منك دائما مما علمتنا مما علمك الله
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و نعيم رضوانه