فكيف يتحسر رب العالمين سبحانه عما تصفون
كيف يتحسر على قوم ما زالوا يكذبوا على ربهم انهم قد تحسروا على ما فرطوا في جنب ربهم وعملوا ما يغضبه في الدنيا واخطأوا واعترفوا وبمجرد ما يردون الى الدنيا يعودوا لما نهوا وسيعملون ما يغضب ربهم مرة اخرى (( اقتباس من المتابع )) هم كانوا صادقين في ندمهم ولكنهم لا يعلمون ان الهدى هو هدى الله ، ويظنون انهم سيحصنون صنعا ولكنهم يعودون لما فعلوه من قبل من سوء عمل . ومن غير اللائق ان نقول ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يعرف اية في سورة يس ايه الحسرة
رغم اننا ندعي انها اية محكمة يفهمها العالم والجاهل (( مقتبس من المتابع )) الانبياء ومنهم ابراهيم وحبيبنا محمد عليهم الصلاة و السلام شغلتهم حسرتهم على الناس عن معرفة ان الله ارحم بعباده منهم ، فحسرته على عباه الضالين النادمين على سوء عملهم اشد رحمة من انبيائه ومن امهات الضالين النادمين .
والمحور الثاني وهو إذا تحقق رضوان الله ولكن هناك صنفا من العباد لم يتحسرو ويندمو فهل سوف يخرجون مع المتحسرين النادمين ام يمكثون في النار إلي مالا نهايه والمحور الثالث وهو ان هناك عبادا إجتهدوا الليل والنهار في دنياهم حتي لا يخلدوا في نار الجحيم ويجدون في النهايه ان شياطين الانس والجن معهم في الجنه بعد تحقيق النعيم الاعظم فهذا الشئ سوف يجعل الناس سوف يتكاسلون في العباده ويرجعوا يعتقدوا في الشفاعه مرة اخري وقد نبههم الله كثييرا في القران ان لا يعتقدوا الشفاعه حتي لا يتكاسلوا في العباده (( اقتباس من احمد البشاري )) الله سيخرج الضالين النادمين على ما فرطوا في جنب الله و سألوا الله رحمته ، والجنة درجات عددها مائة درجة وهي بعرض السماوات و الارض ،وكل انسان له الدرجة المعلومة التي يستحقها والله اعلم به ،، وهناك صنف من مخلوقاته سيكونون في الجنة ولكن يأكلون من فضلات اهل الجنة (( اي بقايا الطعام )) من هم الله اعلم بهم ، اما شياطين الانس و الجن الغير نادمين على سوء عملهم بل نادمين ان لم يدخلوا معهم الكثير من الجنة و الناس معهم يصلون نار الجحيم ، فالله اعلم بهم .
فالمؤمن عندما يعمل صالح يرضى الله عنه ولكن لو عمل سوء لا شك ان الله سيسخط عليه من بعد الرضى ولو تاب ورجع الى ربه وعمل صالح فإن الحسنات يذهبن السيئات وسوف يرضى الله بتوبة عبده ويتقبل عمل عبده للصالحات
عندما يبتغي بها وجه ربه
واما في الاخرة بعد انقضاء الاعمال ونشر الصحف فأن الله وعد المؤمنين فقط دون غيرهم بأن ينالوا رضوانه الاكبر فلايسخط عليهم ابدا
فوعد الله بالرضوان الاكبر هو لجميع المؤمنين الاولين والاخرين
ولم يوعد الله غير المؤمنين بالرضوان الاكبر الذي ﻻ بعده سخط
فرضوان من الله اكبر لعباده المؤمنين هو :: رضى من ربهم عليهم رضى ﻻ بعده سخط
وليس كما تقولو رضوانه في نفسه على عباده المجرمين المتحسرين والذين لم يتحسروا اﻻ بعد ان جاءهم العذاب بغته ومن قبله كانوا يستهزئون بأيات ربهم ورسله
عن أبي سعيد قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله تعالى يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة، فيقولون: لبيك ربنا وسعديك، والخير كله في يديك، فيقول: هل رضيتم؟ فيقولون: وما لنا لا نرضى يا رب، وقد أعطيتنا ما لم تعط أحداً من خلقك؟ فيقول: ألا أعطيكم أفضل من ذلك؟ فيقولون: يا رب، وأي شيء أفضل من ذلك؟ فيقول: أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبداً)) متفق عليه
وهذا الحديث هو
الدليل من سنة البيان للمصطفى صلى الله عليه وسلم
في معنى قوله تعالى ( ورضوان من الله اكبر )
بارك الله فيكم احبتي في الله
اقول بمختصر الله خالق الكون ومخلوقاته كلهم سواء الانس او الجن او الشياطين او ........ كلهم خلق الله وهو اعلم بهم وهو ارحم الراحمين وهي صفة ملازمة لاسم الجلالة الله
وعلمنا الله سبحانه انه لا يرضى لعباده الكفر ولا يرضى لهم المعصية وبالتلى لا يرضي ان يدخلهم جهنم وبسبب ظلمهم لا نفسهم حقة عليهم كلمة العذاب ( لا ملئن جهنم من الجنة والناس اجمعين)
تحقيق لصفة العدل من الله تعالى لا يستوى من امن بالله مع من كفر وعلمنا من الله تعالى ان هذا الظلم وهذا الكفر لا يستمر وسياتي اليوم الذي يتم فيه الفصل وهي يوم الفرقان انه السر الإلاهي في ظهور المهدي عليه سلام الله حيث سياتي وهي مشيئة الله لإقامة العدل ورفع الظلم ( الكفر والشرك وظلم الانسان لأخيه الانسان و.........) سيتحقق العدل الالهي في ان ه1ذا الكون سيمضي وسيسر برضى الله نحو الغاية العظمي وهي رضوان الله بالاستسلام لله والانقياد التام له بكل جوارحنا وحتى تستقيم مخلوقاته كلها لتتحقق الخلافة الكبرى التي بداء الله خلقه بها.
عن أبي سعيد قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله تعالى يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة، فيقولون: لبيك ربنا وسعديك، والخير كله في يديك، فيقول: هل رضيتم؟ فيقولون: وما لنا لا نرضى يا رب، وقد أعطيتنا ما لم تعط أحداً من خلقك؟ فيقول: ألا أعطيكم أفضل من ذلك؟ فيقولون: يا رب، وأي شيء أفضل من ذلك؟ فيقول: أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبداً)) متفق عليه
وهذا الحديث هو
الدليل من سنة البيان للمصطفى صلى الله عليه وسلم
في معنى قوله تعالى ( ورضوان من الله اكبر )
—
انتهى الاقتباس من المتابع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا حبيبنا في الله ولكن الله يقول في القرآن : إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا(33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لّا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلا كِذَّابًا (35) جَزَاء مِّن رَّبِّكَ عَطَاء حِسَابًا (36) رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا (37) : سورة النبأ، فتعال لأنبأك لماذا لا تملك الناس في الجنة خطابا من الرحمان فلا يكلمهم وذلك لأنهم لم يعبدوا الله كما ينبغي أن يعبد فعبدوه طمعا في جنته وإتخذوها غاية، اللهم نعم إنها تجارة مربحة كما وعد الله : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (10) تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ(11) يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12) : سورة الصف، فقد اشترى الله من المؤمنين أموالهم و أنفسهم مقابل أن تكون لهم الجنة : إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ (111) : سورة التوبة، ولكن حبيبنا في الله هناك ماهو أعظم وأكبر من الجنة وهو رضوان الله في نفسه تصديقا لقول الله : وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72) : سورة التوبة.
والأمر سهل جدا فلماذا تعقده يا حبيبنا في الله تصور أن رجلا تزوج إمرأة فآتاها أجرها وبعد ذلك اكتشف أنها لا تحبه ولكنها في الحقيقة تقوم بما يرضيه وتخاف الله فيه ولا تعصي له أمرا وإنما تزوجت قصد الزواج فقط للسترة فلنتصور الآن أنه إكتشف أنها بالإضافة إلى ذلك تحبه حبا جما وأنها تفعل ما يرضيه ليس خوفا منه ولا طمعا في ماله ولكن لانها تحبه فتريد ان تدللله و تجعله راضيا فهل سيحس الرجل إذا لم يكن لئيما بنفس الإحساس تجاه المرأة بالطبع لا، فما بالك برب العالمين ؟ أفمن يعبد الله وهو يبتغي مرضاته و حبه كمثل اللذي يعبده طمعا فيه أو خوفا منه ؟؟
والسلام
بارك الله فيكم احبتي في الله
اقول بمختصر الله خالق الكون ومخلوقاته كلهم سواء الانس او الجن او الشياطين او ........ كلهم خلق الله وهو اعلم بهم وهو ارحم الراحمين وهي صفة ملازمة لاسم الجلالة الله
وعلمنا الله سبحانه انه لا يرضى لعباده الكفر ولا يرضى لهم المعصية وبالتلى لا يرضي ان يدخلهم جهنم وبسبب ظلمهم لا نفسهم حقة عليهم كلمة العذاب ( لا ملئن جهنم من الجنة والناس اجمعين)
تحقيق لصفة العدل من الله تعالى لا يستوى من امن بالله مع من كفر وعلمنا من الله تعالى ان هذا الظلم وهذا الكفر لا يستمر وسياتي اليوم الذي يتم فيه الفصل وهي يوم الفرقان انه السر الإلاهي في ظهور المهدي عليه سلام الله حيث سياتي وهي مشيئة الله لإقامة العدل ورفع الظلم ( الكفر والشرك وظلم الانسان لأخيه الانسان و.........) سيتحقق العدل الالهي في ان ه1ذا الكون سيمضي وسيسر برضى الله نحو الغاية العظمي وهي رضوان الله بالاستسلام لله والانقياد التام له بكل جوارحنا وحتى تستقيم مخلوقاته كلها لتتحقق الخلافة الكبرى التي بداء الله خلقه بها.
—
انتهى الاقتباس من naser
بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله ورضوانه
اخي في الله ناصر اهلا بك وبارك الله بكم وهداكم الى صراطه المستقيم ورضوانه العظيم
نعم يا اخي الضيف الكريم صدقت فيما قلت لذلك نحن غايتنا من عبادتنا في الدنيا والاخره هي رضوان الله في نفسه غير متحسر ولا حزين على عباده الذين ظلموا انفسهم وذاقوا وبال امرهم لذلك نحن نعبد رضوان الله في نفسه من جنته التي خلقها وهو رضوانه النعيم الاعظم من جنته لذلك لن نرضى بشئ حتى يرضى خالقنا في نفسه وكيف نرضى بنعيم الجنه وهو متحسر وحزين واقسم بالله العلي العظيم اننا لن نرضى بشئ حتى يرضى ربنا حبيبنا بنعيم رضوانه في نفسه من جنته
واسأل الله العلي القدير ان تكون من المبايعين لله ورسوله والامام المهدي ناصر محمد اليماني واعلاء كلمة الحقواسئله ان يهدي عباده اجمعين الى صراطه المستقيم ورضوانه النعيم الاعظم من جنته ربنا اتمم لنا نورنا واغفر لنا انك على كل شئ قدير
يا عبد الرحمن وبما ان السابقين من الانبياء والصالحين لم يعبدوا الله كما ينبغي ثم يقول الله للرسول والمؤمنين فبهداهم اقتده
فكيف سيكونوا قدوه لنا والله أمرنا ورسولنا الاقتداء بهم
فكيف سيكونوا قدوة لنا وهم لم يعبدوا الله كما ينبغي ؟
كيف نترك أيات محكمات ثم نقول بدون سلطان وﻻ برهان ان الانبياء والمرسلين بدون اسثناء لم يعبدوا الله كما ينبغي
والله الذي رفع السماء ان ﻻ فرق بين عقائدكم وعقائد طوائف المسلمين الذين ﻻ ولن يتزحزحوا قيد شعرة عن عقائدهم ولو جئناهم بكل اية
وﻻ تختلفون عليهم شيئا
اترككم في رعاية الله ان ربي بي وبكم عليم خبير
للتدبر فقط
تقولوا ان الله عذب الامم من قبل ﻻنهم لم يتضرعوا الى ربهم في الدنيا وهم من رحمته يائسون فغضب عليهم بسبب ظلمهم ﻻنفسهم ودمرهم تدميرا
ثم تقولوا ان الله لم يعد غاضب على الضالين في النار بل متحسر بعد تحسرهم
ولكنه ابقاهم في النار هذه المرة بسبب ظلمهم ﻻنفسهم ويأسهم من رحمة ربهم لكن يائسهم وظلمهم في النار ﻻ يعني ان الله ساخط عليهم كما كان في الدنيا ساخط عليهم بسبب ظلمهم ويأسهم
2 تقولوا ان الله رضوان الله ا لا كبر هو على كافة عباده
رغم ان الاية تقول في بدايتها وعد الله الذين أمنوا
3الرسول لم يفهم اية محكمة وواضحة يفقهها العالم والجاهل ولم يعرف ان الله متحسر سبحانه وتعالى عما تصفون
4 رحمة ارحم الراحمين تصل في مداها ان يتحسر على المجرمين المتحسرين لكنه لن يخرجهم من النار الا بسبب مقولة عبد لم يعبد الله كما عبده الانبياء والصالحين وكافة المقربين الذين امدهم ربهم بالروح والريحان وجنه النعيم
وهذا العبد لم يقتدي بهداهم بل الاولى ان يقتدوا كل الرسل بطريقته
5 اشهد الله وكفى بالله شهيد انكم ﻻ تريدون ان تتبينوا بسبب انكم كلما عرفتم الحق المخالف ﻻهواءكم يتم تشويشكم فقط بحسرة ربكم وعندها ﻻ يهمكم الحق من الباطل حتى لو قال لكم من ﻻ يبدل لديه القول انا لست متحسر لكذبتم ربكم وكتابه واتبعتم امر المفترين ﻻنكم وجدتوا صفه في انفسكم وهو ان ربكم متحسرا وعاجز ان يخرج عباده من النار اﻻ بأذنكم وباحراجه بعهد لم ينزل في كتابة
6 اشهد الله انني بري مما تشركون مالم يتزل به عليكم سلطان ان ﻻ ترضوا حتى يرضى على عباده الضالين المستهزئين بالرسل
7 هذا الكلام ﻻولي الالباب اما العمي والله الذي رفع السماء انه قرأ مشاركاتي السابقة مع الايات المستدل بها وانه لم يرى شيئ ولم يفهم من الايات شيئ
أفأنا اهدي العمي ولو كانوا ﻻ يبصرون ؟
سبحان ربي عما يصفون انه غفور شكور والصلاة والسلام على الانبياء والمرسلين والعباد الصالحين والحمدلله رب العالمين
وقد كنت معكم ناصح اميييين
{وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها هي حسبهم ولعنهم الله ولهم عذاب مقيم} [التوبة
2
{وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم} [التوبة : 72]
وبعد هذه الايتين المحكمتين
يأتي اعمى البصيرة ليقول ان وعد الله بالرضوان الاكبر سوف يشمل الكافرين المذكورين في الاية الاولى طبعا بدون المنافقين والمنافقات
اني عذت بربي وربكم من كل متكبر ﻻ يؤمن بيوم الحساب
ومن الناس من يقول امنا بالله وباليوم الاخر وما هم بمؤمنين . يخادعون الله والذين امنوا وما يخدعون اﻻ انفسهم وما يشعرون
