الردّ من البيان الحقّ للقرآن إلى أبي عبد الرحمن المحترم والمكرم الباحث عن الحقّ بحقٍّ ..
اقتباس من أحد بيانات الإمام ناصر محمد اليماني
07 - 01 - 1432 هـ
14 - 12 - 2010 م
02:24 am
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وكذلك بُرهان السنة والجماعة في رؤية الله جهرة فاستندوا على قول الله تعالى:
{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ ﴿22﴾ إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴿23﴾}
صدق الله العظيم [القيامة: 22]
ومن ثم نقول لهم الحق فحتى تعلمون علم اليقين هل هذه الآية من الآيات المُتشابهات أم من المحكمات فارجعوا لفتوى الله عن رؤيته في قلب وذات الموضوع فإن وجدتم النفي لرؤية الله جهرة في الدُنيا والآخرة فاستغفروا الله فلا ينبغي أن يكون هناك تناقضاً في كتاب الله ومن ثم تعلمون ان قول الله تعالى:
{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ ﴿22﴾ إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴿23﴾}
صدق الله العظيم [القيامة: 22]
إنها من الآيات المتشابهات فتعالوا لنطبق التأكيد والبحث عن حقيقة هذه الآية هل من الآيات المحكمات أم من المتشابهات فلا بد لكم أن تنظروا لفتوى الله في قلب وذات الموضوع عن رؤية ذات الله فهل ممكن ذلك وتجدوا الجواب في انتظاركم في قول الله تعالى:
{وَلَمَّا جَاءَ مُوسَىٰ لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَٰكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَىٰ صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ}
صدق الله العظيم [الأعراف: 143]
ومن ثم يقول كل من يعتقد برؤية الله جهرة كمثل قول نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام الذي كان يعتقد برؤية الله جهرة حتى إذا ضرب الله لنبيه مثلاً أنه لا لن يتحمل رؤية عظمة الله أي شيء من خلقه حتى الجبل العظيم ومن ثم استغفر الله نبيه موسى وتاب وأناب وقال:
{ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ }
صدق الله العظيم
ولربما يود أن يقاطعني أحد عُلماء السنة فيقول ولكن يا ناصر محمد اليماني لعل ذلك في الدُنيا ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول فهل ينبغي لله أن يتخذ صاحبة أو ولداً في الآخرة؟ ثم يرد علينا أحد عُلماء السنة فيقول سبحان الله العظيم فإن تلك من صفات الله الأزلية انه لن يتخذ صاحبة ولا ولداً لا في الدُنيا ولا في الآخرة، ثم يرد عليه الإمام المهدي وأقول صدقت ولكن لماذا تم فصل رؤية الله جهرة عن صفاته الآزلية برغم ان فتوى عدم رؤية الله جهرة جاءت كذلك من ضمن صفات الرب الأزليّة:
{سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿100﴾ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ ۖ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ ۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿101﴾ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ﴿102﴾ لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ ۖ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴿103﴾}
صدق الله العظيم [الأنعام]
فتدبروا في قول الله تعالى:
{ ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (103)لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (104) }
صدق الله العظيم
بمعنى أن الذي سوف يكلمكم جهرة وأنتم ترونه فليس ذلكم الله ربكم فاتقوا الله يا أولوا الألباب، ألا والله لو تتبعون الإمام المهدي بعقيدة عدم رؤية الله جهرة لما استطاع المسيح الكذاب أن يفتنكم شيئاً لو اعتقدتم بالعقيدة الحق عدم رؤية الله ذات الله جهرة سُبحانه وتعالى علواً كبيراً كونه يتنزل سبحانه وبينه وبين خلقه حجاب تصديقاً لحديث محمد رسول الله الحق صلى الله عليه وآله وسلم عن عدم رؤية الله جهرة فقال:
[يهبط وبينه وبين خلقه حجاب]
صدق محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام
وذلك تصديقاً لقول الله تعالى:
{هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ }
صدق الله العظيم , [البقرة: 210]
فذلك حجاب الرب الغمام الذي تُشقق به السماء ولذلك قال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[يهبط وبينه وبين خلقه حجاب]
صدق محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام
ولذلك قال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[لن يرى الله أحد في الدنيا ولا في الآخرة]
صدق عليه الصلاة والسلام
ولكنه يكلمهم تكليماً من وراء الحجاب تصديقاً لقول محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان]
صدق عليه الصلاة والسلام
ولربما يود أن يقاطعني عالم من المذاهب الأخرى فيريد أن يجادلني من القُرآن فيقول: يا أيها المهدي المنتظر المزعوم الذي لا يكاد أن يعبرنا نحن المذاهب الأخرى وكأنه مرسل لحوار السنة والشيعة الإثني عشر بل هذا حديث باطل كونه يفتي كذلك بتكليم الله للكافرين فهذا حديث مفترى عن النبي انه قال:
[ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان]
ولكنك تدعونا للإحتكام إلى القُرآن وها أنا اقيم عليك الحُجة بالحق من مُحكم القُرآن عن عدم تكليم الله للكافرين وأقول قال الله تعالى:
{وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}
صدق الله العظيم [البقرة: 174]
ومن ثم يردُ عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: ولكني لستُ مثلكم تؤمنون ببعض الكتاب وتعرضون عن بعض وكأنكم لا تعلمون بآية تخالف لمعتقدكم الباطل فأين أنت من تكليم الله للكافرين من الجن والإنس في قول الله تعالى:
{وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الْإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ}
صدق الله العظيم [الأنعام: 128]
وقال الله تعالى:
{أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ ﴿105﴾ قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ ﴿106﴾ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ ﴿107﴾ قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ ﴿108﴾ إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ ﴿109﴾ فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّىٰ أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ ﴿110﴾ إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ ﴿111﴾}
صدق الله العظيم [المؤمنون]
ومن ثم يتوقف السائل حائراً فيقول بما أن ليس في عقيدتك ولا بيانك تناقضاً للقرآن فأفتنا في قول الله تعالى:
{وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}
صدق الله العظيم [البقرة: 174]
ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي واقول إن قول الله تعالى:
{ وَلَا يُكَلِّمُهُمْ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ }
من الآيات المتشابهات كونه لا يقصد التكليم من وراء الحجاب وإنما يقصد التكليم بوحي التفهيم من الرب إلى القلب كما أوحى الله إلى خليفته آدم وزوجته عليهم الصلاة والسلام.وقال الله تعالى:
{فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ}
صدق الله العظيم [البقرة: 37]
وإنما المُتكلم هو آدم عليه الصلاة والسلام التائب إلى ربه هو وزوجته وأما الكلمات التي كلمهم الله بوحي التفهيم إلى قلوبهم أن يقولا:
{رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}
صدق الله العظيم [الأعراف: 23]
وذلك هو التكليم الذي لم يكلم الله الكافرين يوم القيامة بوحي التفهيم إلى قلوبهم أن يقولوا:
{ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ }
صدق الله العظيم
بل يسألوا الله أن يخرجهم من النار ليرجعهم إلى الدُنيا لكي يعملوا غير الذي كانوا يعلمون وقال الله تعالى:
{وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ}
صدق الله العظيم [فاطر: 37]
وذلك بظنهم أنه لن يدخلهم الجنة إلا بعملهم كونهم يائسون من رحمته ومن كرمه وعفوه وحلمه كون بين رؤية قلوبهم لعظمة صفات ربهم حجاباً مستوراً تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَنْ كَانَ فِي هَٰذِهِ أَعْمَىٰ فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَىٰ وَأَضَلُّ سَبِيلًا}
صدق الله العظيم [الإسراء: 72]
أي اعمى البصيرة عن معرفة صفات الرب العظمى فهم لا يعلمون كم ربهم رحيمٌ عفوٌ حليمٌ ولذلك تجدوهم يسألوه الرجعة للدنيا لكي يعملوا غير الذي كانوا يعملون كونهم يائسون أن يدخلوا جنته برحمته بل بعملهم فقط، ألا والله لن يدخل الجنة أحدٌ إلا برحمة الله وليس بعملهم فقط كونهم لا يستطيعون أن يجزوا ربهم شيئاً مهما عملوا من الصالحات وإنما يتقبل الله أعمالهم الصالحة فيضاعفها لهم بكرمه أضعافاً مضاعفة ولكن الكافرين لا يعلمون، وكذلك فما يدريهم أنهم إذا رجعوا للدنيا أنهم لن يعودوا لما نهو عنه كونهم يجهلون علم الهدى انه لله ولذلك لم يكن لديهم شك لو أنهم يرجعون للدنيا أنهم سوف يعملون عملا صالحاً لا شك ولا ريب، ويا سُبحان الله فما يدريهم والهدى هدى الله وليس الهدى هداهم ونظراً لعدم معرفتهم أن الهدى بيد الرب وليس لهم من الأمر شيء إلا الإنابة إلى الرب ليهدي القلب ولكن الكافرون لا يعلمون لذلك قال الله تعالى:
{وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ }
صدق الله العظيم [الأنعام: 28]
والسؤال الذي يطرح نفسه هو فهل يقبل العقل والمنطق أن في قلوبهم نية الكذب على ربهم ويريدون أن يخدعونه فكيف تنوي قلوبهم ذلك وهم يصطرخون في نار جهنم. وقال الله تعالى:
{ وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ }
صدق الله العظيم
إذاً الله لا يقصد أنهم يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم كونهم يصطرخون في نار جهنم فهم يعلمون أنه لو يخرجهم من النار فيعيدهم للحياة الدُنيا أنهم ثم يعودوا لأعمال السوء أنه سوف يعيدهم في نار جهنم إذا فلن يقصد الله بقوله تعالى:
{ وَلَوْ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ }
صدق الله العظيم
بأنهم يقولون ماليس في قلوبهم بل يقصد كاذبون عقائدياً كونهم يعتقدوا أن الهدى هداهم وأنه بمجرد ما يعيدهمالى الدُنيا سوف يعملون صالحاً لا شك ولا ريب كونهم لا يعلمون ان الله يحول بين المرء وقلبه فمن يهدي قلوبهم إلا الله ولذلك وجبت الإنابة إلى الرب ليهدي القلب إلى الحق، فهم كذلك لا يزالون عُميان عن الحق كما كانوا في الدُنيا فهم كذلك كانوا في الدُنيا يسألوا أنبياءهم آيات التصديق من ربهم ويعتقدوا انه بمجرد ما يؤيد الله رسوله بآية التصديق من عنده تكون معجزة لدعوته إلى الحق أنهم سوف يصدقونه فيهتدون إلى الحق وقال الله تعالى:
{وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَتْهُمْ آيَةٌ لَيُؤْمِنُنَّ بِهَا ۚ قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ ۖ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿109﴾ وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴿110﴾وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَىٰ وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلًا مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ ﴿111﴾}
صدق الله العظيم [الأنعام]
***********************************************
انتهى الاقتباس