ولن يصبرَ مع الإمام
( ناصر محمد اليماني ) إلاّ عبيد النعيم الأعظم ؛ كونهم عرفوا في أنفسهم سبب وحقيقة وهدف خَلقهم لِقول الله تعالى :
{ وَ ما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ }صدق الله العظيم…
سورة الذاريات، آية 56، صفحة 523
إقتباس من بيان الإمام
( ناصر محمد اليماني )
وفجأةً ..
تفاجأوا بعبدٍ يأذن الله له أن يخاطب ربّه فإذا هو يزيدهم همّاً بغم فيرفع عليهم قضية عند ربّهم أنّهم حالوا بينه وبين تحقيق النعيم الأعظم ويرفض خلافة ربّه على الملكوت، ويرفض دخول جنة ربّه ويحاجّ ربّه أن يُحقِّق له النعيم الأعظم من نعيم جنته. فإذا بالله يقول:
عبدي ألم أجعلك خليفة ربّك الشامل من قبل على ملكوت الدُنيا؟ وها أنا أجعلك خليفة ربّك على ملكوت الآخرة؟
فإذا هو يقول:
أعوذُ بك ربي أن أرضى بذلك حتى تُحقّق لي النعيم الأعظم من ذلك كُلّه. فينظر أصحاب اليمين وأصحاب الشمال والمقربون إلى هذا الرجل ومن حشرهم الله في زمرته فإذا هم يرون زمرته يضحكون بالتبسّم من دهشة عباد الله الصالحين لأنّهم يعلمون بحقيقة اسم الله الأعظم وهم لا يزالون في الدُنيا؛ بل حقيقة اسم الله الأعظم هي الآية التي جعلها الله في قلوبهم حتى أيقنوا بحقيقة هذا العبد.
ومن ثم يتحقق النعيم الأعظم ..
وهذا عنوان البيان :
هذا البيان منقول من ردّ الإمام ناصر محمد اليماني على المحاور أبو حمزة بتاريخ:
02 - 08 - 1431 هـ
14 - 07 - 2010 مـ
ـــــــــــــــــــــ
بيان البشرى الكبرى للنّعيم الأعظم ومفاجأة الشفاعة ..
إنتهى الإقتباس…
***
وثبتنا الله وإياكم على صراط الحق والهدى ونووورالفرقان…